من مجالس الحوار للالفاظ القرءانية : قراءة علمية في لفظ ( يغل ) .. غلم .. غلام .. غلمان
السؤال :
السلام عليكم..
أخي الحاج عبود...علمنا أن الغل...نقل حيازة متنحية..وهي صفات غير حميدة إن إستمرت بالنقل تصبح أغلال...والكتاب يضع لنا الحلول لوقف فاعلية هذا النقل..
ولكن ماذا عن ذاكرة (غلام) والتي تكتب في اللسان العربي (غلـ م)؟...مشغل حيازة متنحية النقل..
ونحن نعلم أن الغلم صفة وغاية حميدة إرتبط بأحداث معينة وأسماء صالحة وطاهرة في الكتاب وكلها تدور حول نقل الذاكرة إن صح التعبير...ولكن السؤال...مالذي يريده إبراهيم أو زكريا أو مريم كأسماء في التكوين من هذه الصفة بالتحديد؟..
ما هي مقاصد الكتاب التي يريد أن يوصلها لنا بإيراده لهذه الصفة وهذه الأسماء؟..فقطعاً هذه الصفة لا تشير لمرحلة عمرية معينة وإنما كما أرى لمرحلة معينة في التكوين العقلي...
ولترطيب الذاكرة...موسى العقل إرتبط في حدثين من أحداث كهفه الثلاثة بغلم وغلمين، وأوّل الغلم المقتول أمراً في صحبته للعبد الصالح على أنه نفسا زكية..والعبد الصالح وصف الغلمين بأنهما يتيمين وأراد رب موسى أن يبلغى أشدهما..وعلى ذلك فالغلم صفة عقلية وليست مادية...وهناك ءايات ذكرة تحت عنوان سورة الطور..وكأنها تشير إلى أن صفة الغلمان متعلقة بالتطور....ويطوف عليهم غلمان لهم كانهم لؤلؤ مكنون....فهل لنا من ذاكرة تشفي الغليل؟.
تحياتي..
تعليق