تويت
رد: كيف لنا ان نعرف الحروف الزائده في بعض الكلمات القرآنية وكيف نصل إلى اليقين فيها
السلام عليكم
القران ليس له بديل ولا يغني عنه غيره شيئا لا تاريخ ولا رواية، وهو خارطة الخلق إلى يوم القيامة، وليس هذا محل خلاف بيننا، وإنما الخلاف هو أمران: الأول ما هو القران، والثاني هو كيف يقرأ القران، وكل ما سوى ذلك من منشورات المعهد لا أخالفكم فيه قيد شعرة بل إن المعهد في ذلك هو الرائد.
قناعتي هي أن القران هو النسخ السبعة التي نسخها سيدنا عثمان عن النسخ التي كتبت بين يدي النبي عليه السلام وأرسلت إلى الأمصار وأرسل معها من يقرئ القران بحسب هذه النسخ وليس مصحف الكوفة فقط مع العلم أن مصحف الكوفة له أربع قراءات متواترة،
أما كيف يقرأ القران فكما قرأه النبي عليه السلام وأقرأه للصحابة وأقرأوه لما بعدهم قراءة متواترة بحسب المصاحف السبعة، ولذلك كان من القراءات ما هو شاذ لا تجوز القراءة به وإن وافق لغة العرب، فمثلا قراءة الحسن البصري ليست متواترة مع أنها لم تخالف قراءة ابن كثير إلا بحرف واحد، فالقضية في القراءة ليست لموافقتها اللغة العربية أو مخالفتها ولكن لموافقتها الرسم وتواترها.
أما سؤال أخي الاشراف العام عن النسخة الأصلية فإن عدم وجودها لا يعني شيئا لأنه تم تفريغها في المصاحف السبعة. وأما اختلاف القراءات فهو ليس خلافا فقهيا أو تفسيريا بل هو كله قران قرأ به النبي عليه السلام، والخلاف لا يعني الخطأ لأحد الطرفين دائما بل قد تكون أوجه الخلاف كلها صحيحة لأن الصواب يتعدد بينما الاصابة واحدة،
أما الحروف المقطعة فلا خلاف في رسمها وإنما الخلاف في كيفية قراءة بعضها من حيث الفتح والإمالة والتقليل والسكت.
بارك الله فيكم جميعا وأعانكم الله
السلام عليكم
السلام عليكم
القران ليس له بديل ولا يغني عنه غيره شيئا لا تاريخ ولا رواية، وهو خارطة الخلق إلى يوم القيامة، وليس هذا محل خلاف بيننا، وإنما الخلاف هو أمران: الأول ما هو القران، والثاني هو كيف يقرأ القران، وكل ما سوى ذلك من منشورات المعهد لا أخالفكم فيه قيد شعرة بل إن المعهد في ذلك هو الرائد.
قناعتي هي أن القران هو النسخ السبعة التي نسخها سيدنا عثمان عن النسخ التي كتبت بين يدي النبي عليه السلام وأرسلت إلى الأمصار وأرسل معها من يقرئ القران بحسب هذه النسخ وليس مصحف الكوفة فقط مع العلم أن مصحف الكوفة له أربع قراءات متواترة،
أما كيف يقرأ القران فكما قرأه النبي عليه السلام وأقرأه للصحابة وأقرأوه لما بعدهم قراءة متواترة بحسب المصاحف السبعة، ولذلك كان من القراءات ما هو شاذ لا تجوز القراءة به وإن وافق لغة العرب، فمثلا قراءة الحسن البصري ليست متواترة مع أنها لم تخالف قراءة ابن كثير إلا بحرف واحد، فالقضية في القراءة ليست لموافقتها اللغة العربية أو مخالفتها ولكن لموافقتها الرسم وتواترها.
أما سؤال أخي الاشراف العام عن النسخة الأصلية فإن عدم وجودها لا يعني شيئا لأنه تم تفريغها في المصاحف السبعة. وأما اختلاف القراءات فهو ليس خلافا فقهيا أو تفسيريا بل هو كله قران قرأ به النبي عليه السلام، والخلاف لا يعني الخطأ لأحد الطرفين دائما بل قد تكون أوجه الخلاف كلها صحيحة لأن الصواب يتعدد بينما الاصابة واحدة،
أما الحروف المقطعة فلا خلاف في رسمها وإنما الخلاف في كيفية قراءة بعضها من حيث الفتح والإمالة والتقليل والسكت.
بارك الله فيكم جميعا وأعانكم الله
السلام عليكم
تعليق