السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمنا وتعلمنا وأنار الله طريقنا عبر الذكرى العلمية المتلئلئة بياناتها عبر هذا المعهد المبارك ، الحرص على اختيار الطعام المبارك وتطهيره مما علق به من ( دنس حضاري ) ،والابتعاد الكلي عن الكثير من حرماته العصرية ، من محسنات مصنعة او مواد حافظة ، او تعديل وراثي ، او الطبخ في اواني مضرة ، او استعمال الخمائر المصنعة او المشروبات العصرية او المثخنات ، او البيض العصري ... وغيرها !! فالقائمة تطول حتى في حسن اختيار ماء الشرب وتطهيره بآنية من فخار ، وسلوك نظام معين طيب من التغذية التي تعتمد على الحذر والحرص .
لكن كل هذا قد يتغير بطريقة كلية او شبه كلية اذا غادر الشخص محل اقامته سواء بسفر مؤقت او ضيافة او عزومة عائلية او مناسبات رسمية .
وقد يجد الانسان نفسه مضطرا لتغيير الكثير من سلوكياته في الغذاء وخصوصا ان لم تتوفر لديه بدائل عملية .
ففي السفر في الطائرة وخصوصا عندما يكون السفر طويلا قد يجد الانسان نفسه مضطرا لتناول طعام الطائرة ، فهو وان حمل معه قليل من الزاد المسموح به في مثل هذه الوسائل ، فهو قد يضطر لشرب الماء على طول مدة سفره .
وقد تكون اشكالية الطعام بالطائرة اقل اختناقا من الطعام المقدم في الضيافات والعزومات الرسمية منها وغير الرسمية ، او حتى في الفنادق او المطاعم الخارجية التي قد يضطر الانسان اللجوء اليها عند عند سفره سواء لعمل او زيارات عائلية.
وبها من اصناف موائد الطعام ما لا يستطيع الانسان ان يعرف مما صنع وركب ؟! وما اضيف الى كل صنف ؟! فهل يمتنع الانسان عن الاكل وهو وسط عزومة !؟ مما قد يثير امتعاض الاخرين لانه تصرف غير مقبول في مثل هذه المناسبات المجتمعية .
فهل يتعلل الانسان دوما انه يتبع ريجيم او نظام غذائي خاص ، كما يفعل ازاء اي موائد اسرية ، او طبق طعام قدم من طرف بعض الجيران كعرف مجتمعي ببعض المناسبات العامة .
فالحقيقة موضوع تغير نمط الغذاء عند السفر وتغيير اقامة الشخص قد يشكل تحديا حقيقيا عند الكثير من الناس الذين يتبنون نظاما صارما وخاصا للتغذية ، والابتعاد عن حرمات الماكل .
لذا فالموضوع مطروح للنقاش ....
شكرا لكم ،
علمنا وتعلمنا وأنار الله طريقنا عبر الذكرى العلمية المتلئلئة بياناتها عبر هذا المعهد المبارك ، الحرص على اختيار الطعام المبارك وتطهيره مما علق به من ( دنس حضاري ) ،والابتعاد الكلي عن الكثير من حرماته العصرية ، من محسنات مصنعة او مواد حافظة ، او تعديل وراثي ، او الطبخ في اواني مضرة ، او استعمال الخمائر المصنعة او المشروبات العصرية او المثخنات ، او البيض العصري ... وغيرها !! فالقائمة تطول حتى في حسن اختيار ماء الشرب وتطهيره بآنية من فخار ، وسلوك نظام معين طيب من التغذية التي تعتمد على الحذر والحرص .
لكن كل هذا قد يتغير بطريقة كلية او شبه كلية اذا غادر الشخص محل اقامته سواء بسفر مؤقت او ضيافة او عزومة عائلية او مناسبات رسمية .
وقد يجد الانسان نفسه مضطرا لتغيير الكثير من سلوكياته في الغذاء وخصوصا ان لم تتوفر لديه بدائل عملية .
ففي السفر في الطائرة وخصوصا عندما يكون السفر طويلا قد يجد الانسان نفسه مضطرا لتناول طعام الطائرة ، فهو وان حمل معه قليل من الزاد المسموح به في مثل هذه الوسائل ، فهو قد يضطر لشرب الماء على طول مدة سفره .
وقد تكون اشكالية الطعام بالطائرة اقل اختناقا من الطعام المقدم في الضيافات والعزومات الرسمية منها وغير الرسمية ، او حتى في الفنادق او المطاعم الخارجية التي قد يضطر الانسان اللجوء اليها عند عند سفره سواء لعمل او زيارات عائلية.
وبها من اصناف موائد الطعام ما لا يستطيع الانسان ان يعرف مما صنع وركب ؟! وما اضيف الى كل صنف ؟! فهل يمتنع الانسان عن الاكل وهو وسط عزومة !؟ مما قد يثير امتعاض الاخرين لانه تصرف غير مقبول في مثل هذه المناسبات المجتمعية .
فهل يتعلل الانسان دوما انه يتبع ريجيم او نظام غذائي خاص ، كما يفعل ازاء اي موائد اسرية ، او طبق طعام قدم من طرف بعض الجيران كعرف مجتمعي ببعض المناسبات العامة .
فالحقيقة موضوع تغير نمط الغذاء عند السفر وتغيير اقامة الشخص قد يشكل تحديا حقيقيا عند الكثير من الناس الذين يتبنون نظاما صارما وخاصا للتغذية ، والابتعاد عن حرمات الماكل .
لذا فالموضوع مطروح للنقاش ....
شكرا لكم ،
تعليق