الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (3) المتردية
من أجل رسم خارطة الخلاص في قرءان يقرأ في يوم معاصر
(3)
المتردية
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
المتردية
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
من فطرة اللفظ في اللسان العربي يكون (المتردي) هو جذر (رد .. ترد ... تردي ... متردي) وهو يقابل (فعل .. تفعـّل ... تفعـّلي ... متفعـّلي) فتكون (المتردية) هي (حاوية صفة التردي) والتردي في العقل كصفة تتفعل في الارتداد على مسار سابق فالذي يرتد عن دينه انما يعود الى معتقده السابق وتردي صحة الفرد او الحيوان تعني في العقل الاقتراب من حافة الموت (الردى) حين يفقد المريض حيويته (حياته) ويرتد الى صفات الوهن فهو متردي صحيا ومثله صفة (الرديء) فهو الشيء الذي يرتد عن (الحسن) على مسار كان حسنا فاصبح مرتدا فهو (ردي) ...! تلك من فطرة عربية ناطقة دون المرور بقواميس تاريخ الالفاظ
في أعراف الناس المرتبطة بحرمة المتردي من الحيوان ان لا يذبح لغرض الاطعام بموجب حرمة مأكل المتردي مرتبطا مع فطرة رافضة لمأكل حيوان متردي (مريض) وهي ما تسمى بنفسية الطاعم فيكون المأكل من أصل حيوان مريض مرفوض نفسيا ..!! فالمتردي هو ذلك المخلوق الذي يظهر عليه الوهن في فاعلية حاويته المخلوقة ويكون في تناقص حيوي وهو خروج من وعاء الحياة (تردي) في منظومة حياتية ....
اذا استطعنا ان نقرأ في ما كتبه الله لنا (كتاب الله) ونرى فيه تطبيقات اللفظ القرءاني (المتردية) سنجد لانفسنا دستورا قائما في يومنا القائم فالنباتات المحروقة تكون متردية في وعائها الحياتي بسبب الحرق فاصبحت خارج وعاء ما نبتت الارض وان كانت باصلها من نبات الارض كما هي مادة (النفط) فالنفط مادة عضوية الا انها متردية فمأكلها ضار يسبب تدهور في المنظومة البايولوجية للطاعم والطب يعرف هذه الحقيقة فمن يشرب شيئا مشتقا من النفط فيتم غسيل معدته بطريقة ميكانيكية والا يحصل تسمم في جسده ... الحكم الشرعي لا يجيز اكل فتات الخبز المحروق في الفرن والشرع لا يجيز اكل الفحم ومن تلك المحرمات في الفكر الاسلامي يظهر ان قدماء المسلمين يعرفون وسعة في فهم لفظ (المتردية) الا انه وصلنا حصرا في الحيوان المريض الا ان الاولين حين اصدروا احكاما بتحريم فحم الخبز او الفحم اجمالا انما كانوا يعلمون وظيفة لفظ المتردية في استخدامات تكوينية اوسع ..
في حياتنا المعاصرة كثيرا من الاغذية التي خلطت معها (المتردية) فبعض الاطباء يصرفون علاجا لتليين امساك المعدة باعطاء المريض جرعة من (زيت البرافين) وهو من مصدر نفطي وهنلك كثير من المشتقات النفطية تدخل في الاغذية الصناعية كمركبات غير مستقلة خصوصا في الادوية التي تحمل بعض المذيبات العضوية من اصل بترولي فتنطبق عليها مواصفات المتردية ... السكر البلوري الذي نستخدمه كثيرا في الاطعمة الحلوانية يتم قصر لونه الخامي لتحويله الى ابيض ناصع باستخدام مسحوق الفحم الكاربوني وهو من مصدر متردي وكثير من جزئيات الكاربون التي تخلط مع عصيدة السكر اثناء القصر وتحت حرارة وضغط الجهاز المغلق ترتبط مع جزيئة السكر فتمنحها لونها الكريستالي الجميل الا انها من مصدر المتردية فالفحم من بايولوجيا متردية بالنار الا ان شفافية ثاني اوكسيد الكاربون ذات رابط بايولوجي تم ربطه في رئة مخلوق او خلية نباتية تتنفس في الليل
الاغذية الصناعية التي تعتمد على اصل نباتي متردي من خلال تدهور بايولوجي (مرتد) كثيرة وتحتاج الى جهد اسلامي مكثف يقوم به (طائفة) اسلامية مختصة بمصادر الاغذية لتقول للناس وتخبرهم عن أي مصدر غذائي يحمل صفة المتردي سواء بالحرق او بالتحلل تحت ظروف اخرى كالتقطير بمعزل عن الهواء او باذابة مكونات عضوية في مذيبات متردية للحصول على مركبات كالغليسيرين الذي يستخدم كمرطب في الحلويات او في استخدامات حامض الهايدروليك في تكسير البروتين النشوي للحصول على سكريات متعددة الاواصر (الشيرة) التي تستخدم بوفرة متكاثرة في الحلويات المعاصرة واصناف الشوكولا والبقلاوة والمعجنات غير الطرية وهنلك من يقوم بتنضيج اصناف من الفواكه باغراقها في محاليل صناعية غازية كعملية تنضيج الزيتون بمادة هيدروكسيد الكربون وهنلك من يغرق فاكهة الموز في غرفة مغلقة بغاز الاستيلين ومثل تلك الفاعليات تسبب تردي بايولوجيا تلك المخلوقات ودفعها الى اضطراب غير تكويني لفاعلياتها البايولوجية فتكون متردية ضارة ... من المؤكد ان قيام (طائفة) تخصصية تطوعية لكشف تلك الاضرار هي من نص قرءاني
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122)
(نفر من كل طائفة) من طبيب او صيدلاني او بايولوجي او تخصصي غذائي مهمتهم (لينذروا قومهم) في الدين لكي يرضى الله لنا الاسلام دينا وهي مع رابط في اية التحريم (اليوم اكملت لكم دينكم)
قيام الذكرى في قرءان يجب ان يسبقها هدي الهي وذلك من نص يضع ادارة الخلق بيد الله حصرا
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)
فالهدي يكون حصرا (للذين انعم الله عليم) بموجب النص فلن تقوم الذكرى ولن تتفعل في (المغضوب عليهم ولا الضالين) وذلك حكم الهي مستخرج من معالجة دستورية لنص قرءاني يدعمه نص قرءاني واضح
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
الادراج باكمله يتمتع بصفة مركزية من مشروعنا الفكري انه لا يمتلك صيغ الزامية في جبر او اكراه فالتذكير بالقرءان هي سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان ويحق لكل حامل للقرءان ان يمارس سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ومنها التذكرة وهي لا جبر فيها والقائم فيها لا يمكن ان يكون جبارا فيما يقول
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)
الذكرى هي بوابة العقل والناس يعرفون ان المأكولات حين تحرق فلن تؤكل ولا يستسيغ اكلها احد فهي وان كانت من مصدر بايولوجي الا انها تخرج من قاموس الاغذية حين تتردى منظومتها البايولوجية بالحرق او حين يتم عصفها بمادة غير غذائية كالحوامض الصناعية او القواعد الحادة فلو عرف الناس ان تنضيج الزيتون المعلب يتم بواسطة هيدروكسيد الصوديوم وهي مادة قاعدية مدمرة للنسيج الحي تفعل فعل (التردي) لانسجة الزيتون فيكون الامتناع عن اكلها فطريا عندما يقام الدين فطرة وتسلم الاجساد من الاذى (سلام في اسلام) فيكون من تذكر من (الذين انعم الله عليهم) وفاز برضا الله فيومها يكون الله قد رضي الاسلام له دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
في أعراف الناس المرتبطة بحرمة المتردي من الحيوان ان لا يذبح لغرض الاطعام بموجب حرمة مأكل المتردي مرتبطا مع فطرة رافضة لمأكل حيوان متردي (مريض) وهي ما تسمى بنفسية الطاعم فيكون المأكل من أصل حيوان مريض مرفوض نفسيا ..!! فالمتردي هو ذلك المخلوق الذي يظهر عليه الوهن في فاعلية حاويته المخلوقة ويكون في تناقص حيوي وهو خروج من وعاء الحياة (تردي) في منظومة حياتية ....
اذا استطعنا ان نقرأ في ما كتبه الله لنا (كتاب الله) ونرى فيه تطبيقات اللفظ القرءاني (المتردية) سنجد لانفسنا دستورا قائما في يومنا القائم فالنباتات المحروقة تكون متردية في وعائها الحياتي بسبب الحرق فاصبحت خارج وعاء ما نبتت الارض وان كانت باصلها من نبات الارض كما هي مادة (النفط) فالنفط مادة عضوية الا انها متردية فمأكلها ضار يسبب تدهور في المنظومة البايولوجية للطاعم والطب يعرف هذه الحقيقة فمن يشرب شيئا مشتقا من النفط فيتم غسيل معدته بطريقة ميكانيكية والا يحصل تسمم في جسده ... الحكم الشرعي لا يجيز اكل فتات الخبز المحروق في الفرن والشرع لا يجيز اكل الفحم ومن تلك المحرمات في الفكر الاسلامي يظهر ان قدماء المسلمين يعرفون وسعة في فهم لفظ (المتردية) الا انه وصلنا حصرا في الحيوان المريض الا ان الاولين حين اصدروا احكاما بتحريم فحم الخبز او الفحم اجمالا انما كانوا يعلمون وظيفة لفظ المتردية في استخدامات تكوينية اوسع ..
في حياتنا المعاصرة كثيرا من الاغذية التي خلطت معها (المتردية) فبعض الاطباء يصرفون علاجا لتليين امساك المعدة باعطاء المريض جرعة من (زيت البرافين) وهو من مصدر نفطي وهنلك كثير من المشتقات النفطية تدخل في الاغذية الصناعية كمركبات غير مستقلة خصوصا في الادوية التي تحمل بعض المذيبات العضوية من اصل بترولي فتنطبق عليها مواصفات المتردية ... السكر البلوري الذي نستخدمه كثيرا في الاطعمة الحلوانية يتم قصر لونه الخامي لتحويله الى ابيض ناصع باستخدام مسحوق الفحم الكاربوني وهو من مصدر متردي وكثير من جزئيات الكاربون التي تخلط مع عصيدة السكر اثناء القصر وتحت حرارة وضغط الجهاز المغلق ترتبط مع جزيئة السكر فتمنحها لونها الكريستالي الجميل الا انها من مصدر المتردية فالفحم من بايولوجيا متردية بالنار الا ان شفافية ثاني اوكسيد الكاربون ذات رابط بايولوجي تم ربطه في رئة مخلوق او خلية نباتية تتنفس في الليل
الاغذية الصناعية التي تعتمد على اصل نباتي متردي من خلال تدهور بايولوجي (مرتد) كثيرة وتحتاج الى جهد اسلامي مكثف يقوم به (طائفة) اسلامية مختصة بمصادر الاغذية لتقول للناس وتخبرهم عن أي مصدر غذائي يحمل صفة المتردي سواء بالحرق او بالتحلل تحت ظروف اخرى كالتقطير بمعزل عن الهواء او باذابة مكونات عضوية في مذيبات متردية للحصول على مركبات كالغليسيرين الذي يستخدم كمرطب في الحلويات او في استخدامات حامض الهايدروليك في تكسير البروتين النشوي للحصول على سكريات متعددة الاواصر (الشيرة) التي تستخدم بوفرة متكاثرة في الحلويات المعاصرة واصناف الشوكولا والبقلاوة والمعجنات غير الطرية وهنلك من يقوم بتنضيج اصناف من الفواكه باغراقها في محاليل صناعية غازية كعملية تنضيج الزيتون بمادة هيدروكسيد الكربون وهنلك من يغرق فاكهة الموز في غرفة مغلقة بغاز الاستيلين ومثل تلك الفاعليات تسبب تردي بايولوجيا تلك المخلوقات ودفعها الى اضطراب غير تكويني لفاعلياتها البايولوجية فتكون متردية ضارة ... من المؤكد ان قيام (طائفة) تخصصية تطوعية لكشف تلك الاضرار هي من نص قرءاني
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122)
(نفر من كل طائفة) من طبيب او صيدلاني او بايولوجي او تخصصي غذائي مهمتهم (لينذروا قومهم) في الدين لكي يرضى الله لنا الاسلام دينا وهي مع رابط في اية التحريم (اليوم اكملت لكم دينكم)
قيام الذكرى في قرءان يجب ان يسبقها هدي الهي وذلك من نص يضع ادارة الخلق بيد الله حصرا
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)
فالهدي يكون حصرا (للذين انعم الله عليم) بموجب النص فلن تقوم الذكرى ولن تتفعل في (المغضوب عليهم ولا الضالين) وذلك حكم الهي مستخرج من معالجة دستورية لنص قرءاني يدعمه نص قرءاني واضح
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
الادراج باكمله يتمتع بصفة مركزية من مشروعنا الفكري انه لا يمتلك صيغ الزامية في جبر او اكراه فالتذكير بالقرءان هي سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان ويحق لكل حامل للقرءان ان يمارس سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ومنها التذكرة وهي لا جبر فيها والقائم فيها لا يمكن ان يكون جبارا فيما يقول
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)
الذكرى هي بوابة العقل والناس يعرفون ان المأكولات حين تحرق فلن تؤكل ولا يستسيغ اكلها احد فهي وان كانت من مصدر بايولوجي الا انها تخرج من قاموس الاغذية حين تتردى منظومتها البايولوجية بالحرق او حين يتم عصفها بمادة غير غذائية كالحوامض الصناعية او القواعد الحادة فلو عرف الناس ان تنضيج الزيتون المعلب يتم بواسطة هيدروكسيد الصوديوم وهي مادة قاعدية مدمرة للنسيج الحي تفعل فعل (التردي) لانسجة الزيتون فيكون الامتناع عن اكلها فطريا عندما يقام الدين فطرة وتسلم الاجساد من الاذى (سلام في اسلام) فيكون من تذكر من (الذين انعم الله عليهم) وفاز برضا الله فيومها يكون الله قد رضي الاسلام له دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحاج عبود الخالدي
تعليق