دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المتقون في زمن انتشار الطاعون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتقون في زمن انتشار الطاعون

    المتقون في زمن انتشار الطاعون

    من أجل الإنصات لنص القرءان

    ورد لفظ التقوى والقوة وتخريجاته اللفظية في القرءان اكثر من 430 مره مما يدل على اهميته في الخطاب الشريف

    الجذر العربي (تق) في علم الحرف يعني (فاعلية ربط متنحية المحتوى) فاي تقوى هي تقوية لمحتوى متنحي لا يزال غير موجود فمن يمتلك تقوية بدنية فان المحتوى المتنحي عنه سيكون المرض وذلك مدرك فطري

    التقوى والتقويه والمتقين جميعها تدل دلالة عربية مبينه انها تعني المناعة ليس من الامراض فقط بل من كل عارض او حدث فمن يسرف ماله هباءا فهو غير متقي ومن يفرط في الاكل فهو غير متقي ومن يشرب الخمر فهو غير متقي ليس لانه يخالف الاحكام الشرعية حصرا بل لانه سيقع في مشاكل عقلية وصحية ومن يتقي السارق انما يقوم بتشغيل مانعات تمنع اللص من حيازة ماله وامتعته

    بايجاز شديد فان (المناعة) كمفهوم صحي تعني في ما تعني نوع من التقوى رغم ان المسلمين جعلوا من التقوى في المناسك وقول المعروف والصدق والامانه ولا اعتراض على ما ذهبوا اليه الا ان مضمون المناعة شامل لكل متطلبات الحياة خصوصا الحياة العصرية التي امتلأت بالممارسات الضارة فالمتقي في زمننا مثلا عليه ان يقود سيارته بامان متعدد المسارب فهو عليه ان يتقي تدهور سيارته وعليه ان يتقي دهس الراجله الغافلة وعليه ان يتقي سائقين اخرين غافلين لكي يتحاشى التصادم مع مركباتهم

    المناعة الجسدية تعني (قوة الجسد ضد المرض) وقد ظهرت الان بسبب مرض كورونا عام 2020 افواه متكاثرة تقدم نصائح لا حصر لها من توفير متطلبات المناعة فمنهم من يوصي بالدعاء ومنهم من يوصي بقراءة سورة من القرءان ومنهم من يوصي بالتعقيم والكمامات ومنهم من يوصي بعدم الاختلاط ولكل ناصح منهج يعلنه للناس فاصبحت الحقيقة ضائعة بين تلك الافواه ولا يزال (مثلا) مرض كورونا ينتشر دون ان يكون لتلك الافواه بما فيها الصحية الرسمية كابحا للقلق الجماهيري الذي انتشر في كل ارجاء الارض

    الهلع والخوف وسماع كل الافواه الناصحة لا ينتجان حماية من المرض فالاطباء يمرضون ويموتون مرضى ومروجي النصيحة ايضا يموتون مرضى فقد مات مدير مستشفى في ووهان الصينيه بمرض هو الادرى كيف تكون الوقاية منه
    نظم المناعة

    المناعة في المؤسسة الصحية المعاصرة اعتمدت بشكل كبير على التلقيحات ومنذ زمن طويل ولكن مرض كورونا لا يمتلك لقاح لحد الان فهل يبقى الانسان مكتوف الفكر ازاء العجز الطبي المعلن !!
    المؤسسة الصحية الحديثة تسعى بشكل مفرط لـ (منع العدوى) وليس لـ (مناعة الجسد) حتى وان اخذ الشخص عدوى من مصاب ءاخر ..

    النظام التكويني هو (المناعة الذاتية) وليس (المنع) و (الحجر) و (العزل) فهي اجراءات الهلع والخوف والاضطراب
    المتقون .. هم مشغلي التقوية وذلك من لسان عربي مبين وهو من قرءان ربنا وعلينا ان نكون عابدين خصوصا في الازمات مثل مرض كورونا 2020 القائم بيننا الان ونسمع نظام طبي قرءاني

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ
    إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } (سورة البقرة 172)

    إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ .. وعلينا ان نجعل انفسنا على فارقة طريق بين طلب الامان من الله او طلب الامان من مؤسسة صحية تعلن عدم قدرتها على معالجة مرض كورونا !! ان كنتم لله تعبدون !!

    مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ
    ... بفطرة منطق فطره الله فينا انها (طيبات) فهي (طب الهي) وهو من لسان عربي مبين (خامة الخطاب القرءاني) فهو مبين وملزم لمن هو بحاجة للبيان من القرءان وعند تدبر النص ندرك بالفطرة العقلية التي فطرها الله فينا ان (طيبات ما رزقناكم) هي في اعراف متكلمي اليوم (التكامل الغذائي) المأتي به من الله بلا شراكه نظم اخرى كالنكهات والمطيبات والالوان والمواد الحافظة وكلها جيء بها من دون الله ومن غيره من صناع الغذاء المعاصر !!

    عند التكامل الغذائي تختفي كثير من الاعراض المرضية ذلك ما يدركه الشخص الذي لا يأكل الا الطبيعيات وكذلك هو قول المؤسسة الصحية المعاصرة وبشكل دائم لانه مدرك فطري يدركه الاطباء قبل غيرهم فينصحون به دائما

    المناعة الجسديه هي مؤسسة علم خلقه الله في اجساد البشر ليتقووا ويتقوا امراض زمانهم في كل موجة طاعون يحصد ارواح الناس

    اذا اردنا ان نشرح نظم تقوية المناعه فان صوتنا سوف لن يختلف عن الاصوات المتكاثرة في تقديم النصائح المفصلية كلوا من هذا واتركوا ذاك وافعلوا كذا ولا تفعلوا كذا ..

    تلك الاصوات التي تتكاثر بشكل مفرط عبر وسائل التواصل الالكتروني ومحطات التلفاز ومواقع ومنتديات متخصصة او غير متخصصه انما تزيد من تشوهات الحقيقة ذلك لان الله حين طلب التقوى من عباده اكثر من 400 مره في القرءان يعني ان عقل الادمي يحمل برامجيه عقليه لممارسة التقوى ليكون العابد هو طبيب نفسه فيأكل من الطيبات ولكل نفس على نفسها بصيره

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

    كل من كل شيء ولا تختار لنفسك مأكل مختار من قبلك لان الله اختار لك كل شيء بموجب نص شريف على حامل القرءان ان يسمعه وينصت له ومنه رحمة كتبها على نفسه الشريفة وقد قرأنا هنا القرءان في قرئيه بقرء نصه العربي وقرء تطبيقه

    { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الأَعراف 204)

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشكر فضيلة الحاج والاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي لهذه التذكرة الموجزة والغنية لمعنى التقوى ومعنى المتقين
    نعلم ان الفايروس( عدو مبين) .....ويقول الشيطان ( وما كان لي عليكم من سلطن الا ان دعوتكم فاستجبتم لي) ... والمتقي يجب ان يكون في حصن ءمين من الشيطان ..
    فاذا كان في غرفة رجلان واحد منهم متقي والاخر مشرك ودخل عليهم رجل يحمل فيروس كورونا وقام بمصافحة الرجلان فهل ان فرصة( احتمالية) انتقال المرض الى رجل المؤمن نفس فرصة الانتقال الى رجل المشرك...وان ن القانون الطبيعة يسري على الاثنين؟؟ ام ان الله يدافع عن الذين امنوا..
    اذا كان الله يدافع عن الذين امنوا فلماذا ايوب النبي المتقي مسه الشيطان( اني مسني الشيطان بنصب وعذاب)
    والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

      الاخ المحترم د. اسعد مبارك

      سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته

      لي وجهة نظر متواضعة - وهي قابلة للنقاش - لاثراءها علميا وقرءانيا - وهي مرتبطة بموضوع العزل ( الحجر الموضوعي ) اي تقليل نسبة الاختلاط بين الناس عند انتشار اي مرض معدي بهذا الشكل الذي نراه !! او نترك الامور طبيعية وكان شيء لم يكن !!

      بين هذا وذاك .. يرينا كتاب ءلله مناهج عديدة للتقوى ، واسس تبني هذه المناهج فوق الحالات والامراض ، فلكل مرض اسلوب له للتقوى منه واتقاء شره .

      نحن مع ما تفضل به ءبانا القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي ان الاساس هو تقوية جهاز المناعة بتناول كل الاطعمة بدون استثناء ، مع التركيز طبعا على المواد التي تساهم اكثر في تعزيز هذه المناعة سواء من توصيات الطب النبوي ابسطها تناول منقوع الزبيب المتروك ليلة كاملة ينقع ليشرب على الريق صباحا وهي ممارسة نبوية شريفة ، او كما هي عادة الناس بتناول التمر دوما مع النظام الغذاءي ، وغيرها كثير من الممارسات المعروفة في اوساط الناس بالفطرة والخبرة والعادة السليمة .

      لكن هل تعزيز المناعة وحده يكفي ؟ام التقوى تتطلب الحذر اصلا من مسببات هذا المرض او غيره من طرق العدوى او بعض الممارسات الغير السليمة .

      فلو تعرض الانسان - مثلا - الى نزلة برد عادية ، هل يصح له ان يعرض نفسه للبرد مهما عمد على تقوية مناعته ام العقل والدين يدعوانه الى اتقاء البرد لانه من مسببات المرض في حالته .

      مثال ءاخر ، لو افترضنا ان انسان ما مثلا معروف عنه انه لا يمارس نظم النظافة حتى في ابسط امور قضاء حوائجه!! هل من الحكمة ان نسمح لهذا الشخص ان يصافحنا .... !!

      مثال ءاخر اشد بيانا : هل اذا صادفك انسان وهو يحمل بين يديه موقد نار ، قد تحرق كل من مد يده للمصافحة !! هل يخاطر الشخص بهذه المصافحة او الاختلاط .

      اخي المحترم ، اخوتي الكرام ،

      ان منظومة الفيروسات منظومة غير مرئية ، ولان وحشيتها لا ترى بالعين المجردة !! ولا رائحة كريهة لها تدفع الانسان للفرار منها .

      ولكنها هي اشد فتكا من كل هذا ... بل هي نار غير مرئية .. والاحتياط منها واجب شرعي .

      بـ (تعزيز المناعة ) و بـ ( الابتعاد عن مسببات المرض ) قدر الامكان ، ولكل داء نظم احتياطاته والوقاية منه .

      والله مع المتقين .

      حفظكم ربي جميعا ... نتوجه بالدعاء لرب العالمين ان يحمي عباده اجمعين ... فاتقوا .

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
        فاذا كان في غرفة رجلان واحد منهم متقي والاخر مشرك ودخل عليهم رجل يحمل فيروس كورونا وقام بمصافحة الرجلان فهل ان فرصة( احتمالية) انتقال المرض الى رجل المؤمن نفس فرصة الانتقال الى رجل المشرك...وان ن القانون الطبيعة يسري على الاثنين؟؟ ام ان الله يدافع عن الذين امنوا..
        اذا كان الله يدافع عن الذين امنوا فلماذا ايوب النبي المتقي مسه الشيطان( اني مسني الشيطان بنصب وعذاب)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لحضوركم اخي الفاضل فالحوار مع شخصكم الكريم مهم في موضوع وباء كورونا او اي ابتلاءات صحية اخرى والسبب في اختصاصكم الطبي

        من كان لا يحمل مناعة ذاتية قوية فان الاصابه ستكون باتجاهه مؤكدة لانه ضعيف في مناعته الشخصية سواء كان صائما مصليا او من غير المسلمين لان الدين العقائدي يعني (سالب) يحتاج الى موجب عقدي عقائدي من المؤمن مثل طبيعة القرض بين الدائن والمدين فالدائن موجب والمدين سالب اما من يتمتع بمناعة قوية فهو في مأمن من العدوى على ان لا يفرط بالارتباط بمصاب ءاخر او يزور مدينة موبوءة الا اذا كانت التضحية موجبه لذويه ففي الضرورات تباح المحرمات

        نظم المناعة الذاتيه هي اقوى وانشط واكثر أمنا من اي نظام وقائي ءاخر فمن يمتلك مناعة مكتملة النفاذ فان العدوى بسبب الملامسه بكل اشكالها سوف لن تنفذ في جسده لان جسده يقضي على الفيروس حين يدخل الجسد المنيع ولن يستطيع الفيروس ان يستنسخ نسخا منه للهجوم على اعضاء الجسد ومثل ذلك الشأن معروف في اللقاحات الصناعية غير الفايروسيه (الجرثومية) اما اللقاحات الفيروسيه فغالبا ما تكون منعدمة في التأثير المناعي او ذات تفعيل مناع منخفض ويقولون طبيا ان اللقاحات الصناعية تحمي من العدوى لغاية 60% .. كثير من الناس مضطرين ان يكونوا بمعية مصابين من اهلهم كـ الاب والام والابناء والزوجة وحين تكون مناعة ذلك الشخص قوية ومكتمله فيكون مرشحا لانقاذ المقربين منه ولذويه ومثل ذلك هم الاطباء المعالجون لحالات معدية حيث يستوجب ان تكون مناعتهم فائقة والا ستكون مهنتهم الطبية سببا في هلاكهم مثل مدير مستشفى يوهان في الصين عندما قامت ازمة مرض كورونا الاخيره

        لو راجعنا نظم المناعة المنتشرة في قنوات المعرفة المجتمعية والعلمية والثقافية والصحية فان متاهة فكرية سوف تصيب الباحث عن حقيقة تكامل النظم المناعية الشخصية الا ان القرءان منح حملته الفرصة لـ يعرفوا النظام المناعي الاقوى كما خلقه الله من خلال المأكل المتنوع (حلالا طيبا)

        { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } (سورة البقرة 168)

        نصب الشيطان ... هو عداء منتصب مثلما يقول القائل (فلان نصب لي العداوه) وهو ما حصل لـ (أيوب) في المثل القرءاني مثله اليوم في ممارساتنا الحضارية العصف الموجي المنتشر وما ينتشر من فيروسات فمن كانت مناعته قوية نافذة متكامله فان العدوى لن تناله وكذلك الاصابة المباشرة من الفيروس نفسه لن تناله ولكن العصف الموجي قد يصيبه والله وضع الرشاد الفكري لنجاته

        { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)
        ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } (سورة ص 41 - 42)

        لو تدبرنا النص الشريف كما اراد ربنا نقرأ (وأذكر عبدنا ايوب) .. فيكف تتحقق الذكرى وايوب شخصية متميعة في التأريخ ؟! وان كان له في التأريخ تذكرة فهي ليست من قرءان فهي غير ملزمه ولو كان الحديث موجه للرسول عليه افضل الصلاة والسلام ففي زمنه لم يكن هنلك تأريخ مكتوب خصوصا في مكه وبداويتها وذلك شأن معروف عن جاهليتهم قبل الاسلام !!

        في زمننا يوجد شياطين نصبوا العداوة لـ الانسان في شيطنة كثيرة متعاظمه ومنها
        (وسيلة السفر) فمن يريد السفر فلن يجد وسيلة أمينة سوى السفر بالوسائل العصريه وهي لا تمتلك أمان مطلق بل أمان نسبي غير معروف ففي عام 2018 اعلنت منظمة الصحة العالمية ان اكثر من 35 مليون شخص مات في العالم بسبب حوادث السير والسيارات فهي (سيارات . قطارات . طائرات) عدو مبين نصبت العداوة لـ الانسان وتلك العداوة لا علاقة لها بالمناعة الشخصية بل لها علاقة بالنظام السليماني (سلام الفعل + سلامة أداة الفعل) فان ضبطهما المكلف نجا بحفظ الهي

        { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ } (سورة الأنبياء 82)

        واحيانا نصب الشياطين تصيب المتقي طالب التقوية كما في العصف الموجي المنتشر والمؤثر في صحة الناس ولكن مثل ايوب يمنحنا الذكرى ان للعداء الشيطاني المنتصب حلول تكوينية

        في الزمن القديم ايضا يوجد شياطين نصبوا لـ الانسان العداء ولكن نصبهم يختلف عن نصب اليوم ففي الزمن القديم كان السراق يهجمون على قوافل المسافرين وكان في بعض المهن شياطين منتصبين مثل ما اكتشفه (كوري) من اشعاع اصاب منظفي المداخن او مثل مرض سرطاني كان يصيب البحارة في رحلات زمنيه طويله اسمه (الاسقربوط) وهو بسبب عدم اكلهم الغلة الطازجه لفترة طويله وتاريخ ذلك تالمرض يبين لنا مدى حاكمية المناعة الشخصية وعلاقتها بالحلال الطيب من الرزق والامر ان (كلوا) وحين ينقطع البحارة عن ذلك الرزق اصيبوا بالسرطان .. وكان في الزمن الماضي ايضا عدوان شيطاني منتصب للناس في الكوارث التي تحدث المجاعات فهي تقع تحت وصف مختلف عن صفة (اني دعوتهم فاستجابوا لي) بل تحت عنوان ءاخر هو (شيطان منتصب) اي نافذ بدون ان يستجيب له المكلف لان الشيطان نصب العداء


        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
        لكن هل تعزيز المناعة وحده يكفي ؟ام التقوى تتطلب الحذر اصلا من مسببات هذا المرض او غيره من طرق العدوى او بعض الممارسات الغير السليمة .

        فلو تعرض الانسان - مثلا - الى نزلة برد عادية ، هل يصح له ان يعرض نفسه للبرد مهما عمد على تقوية مناعته ام العقل والدين يدعوانه الى اتقاء البرد لانه من مسببات المرض في حالته .

        مثال ءاخر ، لو افترضنا ان انسان ما مثلا معروف عنه انه لا يمارس نظم النظافة حتى في ابسط امور قضاء حوائجه!! هل من الحكمة ان نسمح لهذا الشخص ان يصافحنا .... !!

        مثال ءاخر اشد بيانا : هل اذا صادفك انسان وهو يحمل بين يديه موقد نار ، قد تحرق كل من مد يده للمصافحة !! هل يخاطر الشخص بهذه المصافحة او الاختلاط .
        التقوى تعني التقوية ومنها التقية تعني اتقاء شر اي شيء وفيها ايضا صفة التقويه فاتقاء الشر يعني التقوية ضد علته واتقاء السارق يعني التقوية على وسيلته .... لفظ (تق) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية المحتوى) اي ان اي محتوى مريب مشكوك في امره يستوجب تفعيل ما يتنحى من رابط باتجاهه فالبلدة الموبوءة بمرض مثلا او التي تتعرض لكارثه لا يصح السفر اليها والنار لاذعة لا يصح الارتباط بها والماء الملوث لا يصح شربه او استخدامه واي فاعلية تجاه تلك الصفات يجب ان تتنحى عنها الروابط التي تربطنا بها او قد تربطنا بها فننأى عنها

        الفيروس شبح غير مرئي وهو ليس كالشيطان (عدو مبين) فـ الفيروس ليس له بيان الا في شخص مصاب فهو سيكون (عدو منتصب) لـ الانسان وعلى العاقل ان يحمي نفسه من الشخص المصاب كما يحمي نفسه من النار والتيار الكهربائي !! ذلك لان معيار اكتمال المناعة الشخصية وفاعليتها التامه غير متاح في منهج عقلاني ولا يمكن فتح مسرب فكري يوصلنا لذلك المعيار المكتمل الا من خلال عدة تجارب تنفيذية يمر فيها المتقي ويرى انه محصن من العدوى رغم توفر مسبباتها فتقوم عنده طمأنينه ان مناعته الشخصية فعالة ولكن القرءان يمنحنا معيار مبين وهو أكل كل شيء خلقه الله (المكمل الغذائي) فتقوم معادلة ايمانية من القرءان (كل من عند ربنا) ان الكمال الغذائي (يساوي) كمال المناعة الشخصية !

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

          سلام عليكم أجمعين
          ءبتاه.... ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى ثبته ءلله وءفاض عليه وءجرى الخير على يديه..
          وددنا كرما وجودا منكم بيان معنى ( ءركض برجلك) وكيف أن نتيجتها ( مغتسل بارد و شراب) ؟؟؟؟؟
          فكيف يمكن فهمها؟؟؟
          الركض في مفهومنا الشعبي معروف...فهل هو نفسه؟؟؟
          هل جرى لدرجة التعرق وءخراج السموم من جسمه ثم اغتسل مثلا؟؟؟
          هل ركض برجله في الغسل؟؟؟
          لم جاء النص القرآني (برجلك) ولم يكن على نحو (بقدمك) ؟؟؟ فهل الرجل أوسع من القدم؟؟؟؟ مثل قوله تعالى في سورة المائدة في الغسل للصلاة ( ومسحو برءوسكم و ءرجلكم ءلى ءلكعبين) فهي تسبب لنا حيرة كبيرة جدا...فكيف الرجل إلى الكعبين؟؟؟؟ مع أن التواتر جاء على غسل ءو مسح القدم... فكيف؟؟؟؟؟
          وهل طبيعة المس الشيطاني والنصب كذالك ورد إلى( ءيوب) من جانب الأرض؟؟؟؟ أكل شيء ءو شرب شيء جعل للشيطان عليه دليلا وإليه سبيلا؟؟؟؟
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

            هناك نوعان من الاجساد جسد قلوي alkaline body او حامضي acidic body الجسد القلاوي يعتمد على الطعام الطبيعي وهو قلاوي بطبيعته اي نسبة ph مرتفعه فيه ومثل ذلك الخضار والفواكه والمكسرات والبقوليات ومياه (جرة الفخار) الطعام الأسيدي اي الحمضي مثل اللحوم والحبوب وخاصة المعدله وراثيا والألبان .. والسكر بجميع أنواعه والزيوت المهدرجه وايضا خلط الأكل ( كربوهاديرت مع نشويات او بروتينات وغيرها ) وهذا من اهم مسببات الامراض لانه يعمل على تراكم هذه الاطعمه ورفع مستوى الحمض في الجهاز اللمفاوي والجسد بشكل عام ويرفع من مستوى البلغم فيه الذي يوفر بيئة خصبة لاي فيروسات او جراثيم تهاجم الجسد كالانفلونزا المستمرة عند بعض الاشخاصً) هذه الكلمات عباره عن تجربة شخصيه لأكثر من سنتين والحمد لله لم أصب حتى بالزكام مع ان اهل بيتي يصابون وانا معهم في نفس البيت ولكن بفضل الله لا اصابً ولا اتأثر .. كذلك هو الحال مع بما يسمى كورونا ... اذا نظرنا الان الى جودة الاطعمه المتواجدة في الاسواق او المطاعم او ايضا اذً نظرناً الى عادات البشر الغذائيه الحاليا سنرى كمية الطعام الاسيديً الذي يتم تناوله سوف نعلم مدى تفاقم الامراض المزمنة .... وهذا حاليا ما يحدث للبشر الان اجسادهم جاهزه لا استقبال اي فيروس لانه ضعيفه متهالكة واسيدي!! وبالنهايه سيهلك من يستحق الهلاك ويبقى المتقون!!

            السلام عليكم؛

            تعليق


            • #7
              رد: المتقون في زمن انتشار الطاعون

              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
              سلام عليكم أجمعين
              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
              ءبتاه.... ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى ثبته ءلله وءفاض عليه وءجرى الخير على يديه..
              وددنا كرما وجودا منكم بيان معنى ( ءركض برجلك) وكيف أن نتيجتها ( مغتسل بارد و شراب) ؟؟؟؟؟
              فكيف يمكن فهمها؟؟؟
              الركض في مفهومنا الشعبي معروف...فهل هو نفسه؟؟؟
              هل جرى لدرجة التعرق وءخراج السموم من جسمه ثم اغتسل مثلا؟؟؟
              هل ركض برجله في الغسل؟؟؟
              لم جاء النص القرآني (برجلك) ولم يكن على نحو (بقدمك) ؟؟؟ فهل الرجل أوسع من القدم؟؟؟؟ مثل قوله تعالى في سورة المائدة في الغسل للصلاة ( ومسحو برءوسكم و ءرجلكم ءلى ءلكعبين) فهي تسبب لنا حيرة كبيرة جدا...فكيف الرجل إلى الكعبين؟؟؟؟ مع أن التواتر جاء على غسل ءو مسح القدم... فكيف؟؟؟؟؟
              وهل طبيعة المس الشيطاني والنصب كذالك ورد إلى( ءيوب) من جانب الأرض؟؟؟؟ أكل شيء ءو شرب شيء جعل للشيطان عليه دليلا وإليه سبيلا؟؟؟؟



              اخي الفاضل وليد راضي ، سلام الله عليكم

              جوابا على تساؤلك بخصوص المثل القرءاني ( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) .

              وتحته بيانات علمية رفيعة لم اراد ان تكون لعلوم القرءان منهج خلاص وحياة طيبة بين الناس .

              ( هذا مغتسل بارد وشراب ) : مسببات الامراض تقع خارج جسد الانسان

              السلام عليكم .
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
              يعمل...
              X