سلام ءلله تعالى عليكم ورحمته وبركاته وبعد
ءخوتي وءحبتي جميعا وعلى الرأس فضيلة الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى
خربشات فكرية بسيطه حول قصة أصحاب الجنة وعذابهم في سورة القلم...
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
لنطرح حولها جملة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات تشفي ظمأ المتعطش للعلم الذي انطوت عليه، نذكر منها:
- لماذا جاء تفصيل قصة هذه الجنة وما حل بها في كتاب الله؟
فهل كانت هي الجنة الوحيدة التي حلّ بها العذاب الإلهي؟
هل كل من أقسم ليصرمن جنته ويمنع عنها المساكين يحلّ بها ما حل بهذه الجنة؟
- كيف كان ذلك ابتلاء؟
- من هم أصحاب تلك الجنة؟
وما الذي يميزهم عن أصحاب الجنات الأخرى؟
وما خصوصية أن يحل بهم هم على وجه التحديد العذاب؟
ولماذا ابتلاهم الله على ذلك النحو؟
- لماذا أقسموا (قسمًا) ليصرمنها مصبحين؟
فهل كانوا سيجنون ثمار تلك الجنة كلها بتلك السرعة قبل أن يدخلها عليهم المساكين؟
فكم من الوقت استغرقهم ليحصلوا على ثمرها قبل أن يحضر المساكين؟
وبكلمات بسيطة:
كم كان حجم تلك الجنة؟
هل كانت جنة صغيرة الحجم أم جنة كبيرة الحجم؟
- لماذا أقسموا أن لا يستثنون؟
- كيف غدو على حرثهم؟
وكيف كانوا صارمين؟
- كيف طاف عليها طائف من ربك؟
ولماذا كان ذلك طائف وليس عذابًا من نوع آخر؟
وما هو الطائف الذي طاف عليها من ربك؟
- كيف أصبحت كالصريم؟
وما هو الصريم أصلًا؟
- كيف غدو على حرد قاردرين؟
وما هو الحرد أصلًا؟
وكيف (ومتى) تكون على الحرد قادرًا؟
- كيف انطلقوا وهم يتخافتون؟
ولماذا كانوا يتخافتون؟
- لماذا عندما رأوها قالوا بأنهم ضالون؟
- لماذا وصفوا أنفسهم بعد ذلك أنهم محرومون؟
- لماذا أخذوا جميعًا بعد ذلك يتلاومون؟
- لماذا انبرى أوسطهم على وجه التحديد ليلومهم على فعلتهم؟
ومن هو أوسطهم ذاك؟
ولماذا لامهم على عدم تسبيحهم؟
ولماذا كانوا من قبل لا يسبحون؟
وما علاقة عدم تسبيحهم بما حلّ بجنتهم من العذاب؟
- لماذا اعترفوا بذنبهم وأقروا بأنهم كانوا طاغين؟
فكيف كان طغيانهم من قبل هذا؟
- لماذا عادوا ليدعو ربهم أن يبدلهم خيرًا منها؟
وكيف أصبحوا إلى ربهم راغبين؟
وهل فعلًا أبدلهم ربهم خيرًا منها؟
- ولماذا انتهت القصة بوصف العذاب في الدنيا على تلك الشاكلة؟
ولماذا بينت أن عذاب الآخرة هو أكبر؟ وما علاقة هذا كله بالعلم؟
نريد من جنابكم تفضلا وتوضيحا في فك رموز هذه الكلمات الواردة في هذه القصة فلقد علمنا معنى( ءصحاب ءلجنة ) وبقي لنا فهم رموز الكلمات من بحر علم الحرف القرآني فهلا ءفضتم على كل ساءل ومحروم تذكرة بيان حول هذه الكلمات التاليات
) بلوناهم كما.../ ءذ / ليصرمنها/ ولا/يستثنون/ كالصريم/ أن/ ءغدو/ صارمين/ يتخافتون/ حرد/ ءنا لضالون بل نحن محرومون/ عسى....ءن يبدلنا/إنا إلى ربنا راغبون/ كذلك....الأخرة أكبر )
وهل عذابهم هذا من لف ودوران الأيام والليالي عليهم....؟
شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
ءخوتي وءحبتي جميعا وعلى الرأس فضيلة الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى
خربشات فكرية بسيطه حول قصة أصحاب الجنة وعذابهم في سورة القلم...
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
لنطرح حولها جملة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات تشفي ظمأ المتعطش للعلم الذي انطوت عليه، نذكر منها:
- لماذا جاء تفصيل قصة هذه الجنة وما حل بها في كتاب الله؟
فهل كانت هي الجنة الوحيدة التي حلّ بها العذاب الإلهي؟
هل كل من أقسم ليصرمن جنته ويمنع عنها المساكين يحلّ بها ما حل بهذه الجنة؟
- كيف كان ذلك ابتلاء؟
- من هم أصحاب تلك الجنة؟
وما الذي يميزهم عن أصحاب الجنات الأخرى؟
وما خصوصية أن يحل بهم هم على وجه التحديد العذاب؟
ولماذا ابتلاهم الله على ذلك النحو؟
- لماذا أقسموا (قسمًا) ليصرمنها مصبحين؟
فهل كانوا سيجنون ثمار تلك الجنة كلها بتلك السرعة قبل أن يدخلها عليهم المساكين؟
فكم من الوقت استغرقهم ليحصلوا على ثمرها قبل أن يحضر المساكين؟
وبكلمات بسيطة:
كم كان حجم تلك الجنة؟
هل كانت جنة صغيرة الحجم أم جنة كبيرة الحجم؟
- لماذا أقسموا أن لا يستثنون؟
- كيف غدو على حرثهم؟
وكيف كانوا صارمين؟
- كيف طاف عليها طائف من ربك؟
ولماذا كان ذلك طائف وليس عذابًا من نوع آخر؟
وما هو الطائف الذي طاف عليها من ربك؟
- كيف أصبحت كالصريم؟
وما هو الصريم أصلًا؟
- كيف غدو على حرد قاردرين؟
وما هو الحرد أصلًا؟
وكيف (ومتى) تكون على الحرد قادرًا؟
- كيف انطلقوا وهم يتخافتون؟
ولماذا كانوا يتخافتون؟
- لماذا عندما رأوها قالوا بأنهم ضالون؟
- لماذا وصفوا أنفسهم بعد ذلك أنهم محرومون؟
- لماذا أخذوا جميعًا بعد ذلك يتلاومون؟
- لماذا انبرى أوسطهم على وجه التحديد ليلومهم على فعلتهم؟
ومن هو أوسطهم ذاك؟
ولماذا لامهم على عدم تسبيحهم؟
ولماذا كانوا من قبل لا يسبحون؟
وما علاقة عدم تسبيحهم بما حلّ بجنتهم من العذاب؟
- لماذا اعترفوا بذنبهم وأقروا بأنهم كانوا طاغين؟
فكيف كان طغيانهم من قبل هذا؟
- لماذا عادوا ليدعو ربهم أن يبدلهم خيرًا منها؟
وكيف أصبحوا إلى ربهم راغبين؟
وهل فعلًا أبدلهم ربهم خيرًا منها؟
- ولماذا انتهت القصة بوصف العذاب في الدنيا على تلك الشاكلة؟
ولماذا بينت أن عذاب الآخرة هو أكبر؟ وما علاقة هذا كله بالعلم؟
نريد من جنابكم تفضلا وتوضيحا في فك رموز هذه الكلمات الواردة في هذه القصة فلقد علمنا معنى( ءصحاب ءلجنة ) وبقي لنا فهم رموز الكلمات من بحر علم الحرف القرآني فهلا ءفضتم على كل ساءل ومحروم تذكرة بيان حول هذه الكلمات التاليات
) بلوناهم كما.../ ءذ / ليصرمنها/ ولا/يستثنون/ كالصريم/ أن/ ءغدو/ صارمين/ يتخافتون/ حرد/ ءنا لضالون بل نحن محرومون/ عسى....ءن يبدلنا/إنا إلى ربنا راغبون/ كذلك....الأخرة أكبر )
وهل عذابهم هذا من لف ودوران الأيام والليالي عليهم....؟
شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
تعليق