رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

بسم الله الرحمان الرحيم

الاخ المحترم الدكتور اسعد مبارك ،

وكذا معذرة لفضيلة الحاج الخالدي لسرعة المداخلة الحوارية ، حيث هناك اسئلة اخرى علمية تلح علينا لطرحها :

1- هل عند قتل اجزاء من الفيروس الموجه لصناعة اللقاحات ، هل هذا القتل يستهدف حتى عقل المادة التي كونت الفايروس ؟ ...الفايروس له عقل اليس كذلك ؟ ومن خلاله يستطيع التحور الى سلالات اخرى !!..ولا سيما ان وجد في جسم الانسان نسخة من سلالة خامدة ليس لها اعراض !!...ولكن بوجود لقاح يحمل نسخة فايروس يحصل ما يشبه الرنين العقلاني بين الفايروس الخامد وفيروس اللقاح .

فينتج عن هذا الترابط العقلاني سلالات جديدة !!...هناك مؤشرات تقول باحتمالية انتشار هذه السلالة المتحورة في دول اوربية وعربية .

لا قدر الله ، فاننا لا نتمنى ذلك لاي بشر .

ونتمنى ان ينتهي هذا الكابوس على خير ....وعلى صحوة اخلاقية للبشرية.

ونجدد اعتذارنا لاي عجلة في الحوار ، صحيح اننا لا نملك علم مثل علماء هذا العصر ، لكن ابحرنا ما فيه الكفاية في *اسلاك جامعية بتخصصها في علوم البايلوجيا ، وبعدها حملنا دفاترنا وخرجنا منها لنكمل مشوار العقل بافاق اكثر حرية مع مستجدات الابحاث المعاصرة .

وبين ايدينا كتاب الله .

عموما لي ملاحظة اخيرة :

ان رايتم ان حملات التطعيم قد اوقفت فجأة فاعلموا انهم وصلوا الى سقف اهدافهم المرجوة !!


السلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1-يجب ان نعرف ان اللقاحات ( vaccine) ليس علاج لمنع الاصابة, فالشخص الذي ياخذ اللقاح هذا لا يعني ان اللقاح يمنع الشخص من الاصابة بالفايروس, بل ان احتمالية اي شخص بالاصابة نفس احتمالية الشخص غير الملقح لكن الفرق هو ان الشخص الملقح اذا اصيب بالفايروس فان المرض الذي يسببه الفايروس سيكون من النوع البسيط او متوسط الشدة ولا يكون شديد وخطر , بعكس الاشخاص غير الملقحين ,,, فالاشخاص غير الملقحين عند اصابتهم بالفايروس فان المرض لديهم ممكن ان يكون بسيط او متوسط او شديد او خطر على الحياة..

حيث ان عمل اللقاح هو تحفيز الجهاز المناعي للجسم اولا عند انتاج الاجسام المضادة من خلال خلايا اللمفاوية نوع B وهذه الاجسام المضادة تحارب الفايروس الحر اذا دخل الجسم, وثانيا اللقاح يقوم بتحفيز الجهاز المناعي لتكوين خلايا ذاكرة مناعية وهذه الخلايا التي تحمل الذاكرة تهاجم الفايروس عند دخوله للجسم وتمنع الفايروس من الالتصاق بسطح خلايا الجسم فيقلل من شدة المرض...

لكن هذه الخلايا المناعية ( B CELL. T CELL ) ليست خلايا سرمدية دائمة في الجسم ,بل لديها قابلية في استنساخ نفسها كحامل لذاكرة الفايروس لفترة تتراوح بين 8 اشهر الى سنة ثم بعدها تختفي هذه الخلايا المناعية المقاتلة للفايروس ويرجع جسم الانسان الى حالة كانه لم يكن مصابا او لم يكن ملقحا... لذا فان التلقيح وقتي يحتاج الشخص ان يلقح كل 8 اشهر من جديد.... كما ان الشخص المصاب ممكن ان يصاب مرة اخرى بعد مرور 8 اشهر من الاصابة الاولى...

2-لكل فايروس خصوصية خاصة....مثلا فايروس كورونا يدخل الجسم وينتقل الى الخلايا ويتكاثر في الخلايا وتنتشر في الدم كفايروس حر يهاجم جميع انسجة الجسم( القلب الرئة الامعاء الكلية وووو) خلال ايام 3-10 ايام ... لذا فان الشخص الملقح او المصاب ضمن 8 اشهر لديه ارشيف مناعي متمثل بالخلايا اللمفاوية نوع B , T ممكن بسهولة ان تهاجم الفايروس وتقلل من تاثيره على الجسم ... وبعد 8 اشهر فان الجسم يفقد هذه الخلايا الدفاعية فيكون معرض للاصابة الشديدة حين العدوى.

اما فايروس نقص المناعة البشرية ( HIV) المسبب للايدز له خصوصية اخرى فهذا الفايروس عند دخوله الى الجسم خلال ساعات الى يوم سوف يختبئ في المخزن ( العقد اللمفاوية) كفايروس خامل لسنوات من 7-10 سنوات (ولا يسيح في الدم حرا ) ويقوم بمهاجمة الخلايا اللمفاوية المهمة لمناعة الجسم (CD 4 T CELL ) ويقلل من نسبة هذه الخلايا في الدم ,,, لذلك فان اللقاح في هذه الحالة يصبح عديم الفائدة لان مثل ما قلنا ان اللقاح لا يمنع المرض وانما يحفز الجهاز المناعي لمعاجمة الفايروس الذي ينتقل حرا في الدم لكن فايروس الايدز مختبئ في المخزن ولا ينتقل حرا في الدم, الصعوبة الثانية لانتاج لقاح ضد الايدز هي ان هذا الفايروس يتحول الى سلالات جديدة عند الانتقال من شخص الى اخر فلا يبقى نفس السلالة كالذي موجود في الشخص الناقل وانما يتغير 60 مرة ويتحور لذلك لا يمكن انتاج لقاح محدد عام وشامل ضد مرض الايدز ,, و الفايروس هذا بوجوده في المخزن وعند خروجه الى الدم يقوم بتقليل الخلايا المناعية المارة في المخزن لذلك جسم الانسان يصبح معرض للاصابات بالتهابات بكتيرية وفطريات وسرطانات لعدم وجود مناعة للجسم,,, لذلك الايدز لايسمى مرض وانما متلازمة فهذا الفايروس لا يسبب مرض وانما متلازمة نقص المناعة فهذا النقص في المناعة يؤدي بالمصاب ان يمرض بانواع كثيرة من الامراض كالبكتريا والطفيليات والفايروسات والفطريات والسرطانات...


بالنسبة لنقل ( بلازما الدم) من الشخص المصاب فهو يحتوي على اجسام مضادة للفايروس وقد استخدمت البلازما في بداية انتشار المرض كعلاج اعتمادا على نظرية ان البلازما تحتوي على اجسام مضادة لفايروس الكورونا وان هذه الاجسام المضادة تساعد المريض على مكافحة الفايروس الا ان النتائج كانت متفاوتة والسبب ان ليس كل بلازما تحتوي على نسبة متساوية من الاجسام المضادة فعند بعض المصابين تكون النسبة عالية وعند البعض تكون النسبة منخفضة مما يستدعي اجراء تحاليل على البلازما قبل اعطاءها للمريض للتاكد من وجود نسبة جيدة من الاجسام المضادة كما ان نتائج البحوث لم تصل الى نتيجة جيدة , والبحوث لم تصل الى نتيجة ان البلازما تقلل نسبة الوفيات او المضاعفات... لان المناعة لا تعتمد فقط على وجود الاجسام المضادة فقط وانما على وجود الخلايا اللمفاوية التي تحمل الذاكرة من نوع T , B المهمة لمكافحة الفايروس .

بالنسبة لمرض البكتريا مثلا كوليرا,,, المناعة المكتسبة من المرض او اللقاح تكون طويلة الامد لسنوات وذلك لوجود خلايا معمرة في الاغشية المخاطية التي تفرز مضادات الاجسام للكوليرا ,, كما ان الكوليرا ليس مثل فايروس لا يتحور بسرعة الى سلالات مختلفة

هل عند قتل اجزاء من الفيروس الموجه لصناعة اللقاحات ، هل هذا القتل يستهدف حتى عقل المادة التي كونت الفايروس ؟ ...الفايروس له عقل اليس كذلك ؟

لكل فايروس خصوصية ودورة حياة خاصة به... فايروس الكورونا لايبقى خاملا في الجسم بعد انتهاء المرض ليس مثل مرض السل او فايروس الايدز... اللقاح عبارة عن اما فايروس مقتول بمادة كيميائية او حرارة ,,, او ان اللقاح عبارة عن جزء من الفايروس كالغلاف الخارجي او ان اللقاح عبارة عن المادة الوراثية للفايروس .. واللقاح يقوم بتحفيز الخلايا المناعية لانتاج اجسام مضادة وانتاج خلايا ذاكرة تحارب الفايروس عند دخوله للجسم ,, حيث لا يوجد فايروس كورونا خامل في الجسم وان اللقاح لا يحيى ويتحول الى فايروس في الجسم نهائيا .


والسلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور


بسم الله الرحمان الرحيم

الاخ المحترم والدكتور الفاضل اسعد مبارك ،


نقف وقفة تقدير واحترام للشروحات العلمية الهامة التي قدمتها ، ونصادق على محتواها بطبيعة الحال .

ولكن ، اظنني لم اتقن توصيل المعلومة بشكل جيد ، من خلال كلمة سمعناها من الدكتور عبد الجبار الاندلسي ، حيث وجه اصبع الاتهام الى ( لقاح استنرانزيكا ) المصنع على قاعدة ( الفايروس المضعف ) !!...وكان هذا البروتوكول هو السبب في ظهور سلالات جديدة للفايروس بتداخل بايلوجي مناعي سلبي بين الفايروس المضعف باللقاح وبين الفايروس الاصلي لسكان الهند .

حيث ان الهند كانت سباقة في اقامة تحاليل واسعة لسكانها قبل عملية التلقيح !!..وابانت العملية ان 80 في المائة من سكان الهند كانوا حاملين للفايروس دون اعراض !!....


واللقاح كان السبب في نشوء سلالات متحورة بكارثة الهند.


ولقد اشار كذلك الى معلومة مهمة بل اراها فائقة الاهمية ، حيث قال : ان السلالات المتحورة لا يمكن ان تعرف عبر اخذ عينة من الانف !!!. لان السلالات الجديدة قد عبرت الدم . ولا يمكن التاكد من وجودها الا من خلال تحليلة الدم او اللعاب .


وختم بكلمة شجاعة لها وزنها في الاخلاقيات العلمية : ان الابحاث ما زالت مستمرة لمحاولة فهم لغة هذا الفايروس !! فهو يحمل الكثير من الغموض العلمي في عالم الفايروسات .



ءامل ان اكون قد استطعت توصيل الفكرة بشكل اكثر دقة .

رغم اننا نؤمن طبعا ان هذا الفايروس هو بحق الله : حجارة من سجيل مسومة ، وطير ابابيل ....وكل ما جاء في كتاب الله من حق مبين .

رسل الهية ....ترسل مند ان خلق الله الارض ومن عليها مبشرة او منذرة !!


ولله الامر من قبل ومن بعد .


مع الاحترام ،

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم
شكرا للاخت الكريمة الباحثة وديعة عمراني على التوضيح
(

1- هل عند قتل اجزاء من الفيروس الموجه لصناعة اللقاحات ، هل هذا القتل يستهدف حتى عقل المادة التي كونت الفايروس ؟ ...الفايروس له عقل اليس كذلك ؟ ومن خلاله يستطيع التحور الى سلالات اخرى !!..ولا سيما ان وجد في جسم الانسان نسخة من سلالة خامدة ليس لها اعراض !!...ولكن بوجود لقاح يحمل نسخة فايروس يحصل ما يشبه الرنين العقلاني بين الفايروس الخامد وفيروس اللقاح .

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

بسم الله الرحمان الرحيم

الاخ المحترم والدكتور الفاضل اسعد مبارك .

كل الشكر والتقدير الخالص لالمامنا بهذه البيانات العلمية الدقيقة .

فهي معطيات هامة بدون شك لعالم صناعة اللقاحات .

بقي ان اسئل - فقط - على معلومة واحدة لتكتمل بين يدي كل المعطيات التي ستساعدني في فهم ما يجري على ارض الواقع !!....وسبب ظهور هذه السلالات المتحورة المقلقة .

والسؤال هو : ما هي الوسيلة المعتمدة علميا لتكاثر ( مستعمرات الفايروسات ) الموجهة لصناعة اللقاح ؟ ..هل يعتمد كل نوع خاص من اللقاح على نوع واحد من الفايروس كنموذج ، ثم يقومون بزراعته واكثاره مخبريا .

ام يخلطون عدة نسخ فايروسية لكل مناطق العالم ، ثم يدعونها تتكاثر في مستعمرة واحدة !!

والقصد من خلط عدة نسخ فايروسية : اي انهم ياتون بالنموذج الذي ظهر بالصين ، مع النموذج الذي ظهر بامريكا....مع الاخر الذي ظهر بالهند .....الخ .

وذلك ، دون الاهتمام بالموطن الاصلي لكل نموذج فايروسي !!

لان كل بقعة من الارض لها طور موجي خاص بها ، والنماذج الفايروسية مرتبطة بهذا الطور .

كما اشار الى ذلك الادراج الخاص المنشور بالمعهد تحت عنوان :

اختلاف الخارطة الجينية والفايروسات :

وبادناه مقتبس بياني قصير لما جاء في ذلك الادراج :



عقل الفايروس يرتبط بقطبا العقل قبل ولادته بل ولادة الفايروس تكون نتيجة للولادة العقلانية وبالتالي فان الخلاص من الفايروسات يحتاج الى قراءة قرءانية علمية عميقة وهي في وعد قرءاني صريح


*(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)*

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور



المصدر المشار اليه اعلاه :

اختلاف الخارطة الجينية والفايروسات :

http://www.islamicforumarab.com/vb/t178/


مع الاحترام ،

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكركم على راوفد العلم التي تطرحونها في هذا الحوار وفي اروقة المعهد وهي نافعة لنا لانها تمثل مادة علمية من اهلها ترتبط ببحوث المعهد ومشروعه الذي سعى ويسعى الى ترسيخ الدستور القرءاني بصفته ضرورة حاكمة في زمن يقسو على اهله بشكل حاد والقرءان يهدي للتي هي اقوم بموجب ذلك الدستور ونقرأ

{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } (سورة هود 113)

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ .... هذا النص إن ءامنا به فعلينا ان نرفع درجة الحذر الى اقصى ما يمكن رفعه ونتسائل هل يمكن ان نعتبر (موسسة الطب المعاصرة) وحدة واحدة لا يمكن المساس بمصداقيتها بشكل مطلق !!

فطرتنا تؤكد ان مؤسسة الطب الحديث ليست وحدة واحدة بل هي حزمة من الوحدات الفعالة على مستوى العالم ونحن كمواطنين سواء كنا مرضى او اصحاء نتعامل بشكل مباشر مع (الطبيب) وهو ذلك الرجل الذي يدخل مهنته بناءا على منهجية علمية مؤكده (القسم المغلظ) في حماية المريض وانهاء او تخفيف معاناته المرضية فهي مهنة انسانية مبنية على الرحمة بالانسان وذلك ما لا نشك فيه ولا يرقى اليه الشك عند العاقل ... الاطباء في كل مكان انما حملوا بيانات علمية طبية عبر دراستهم الاكاديمة ومهنيتهم الطبية ترتبط بـ (علماء الطب) وهم جمهرة من المتخصصين ذوي اسماء مرموقة عبر تأريخ الطب الحديث ليومنا المعاصر القائم ولا يرقى الشك اليهم فهم عمالقة فكر وجهد وصبر ادى الى انبثاق (الطب الحديث) وقدموا للبشرية الكثير الكثير من التقدم والتنوير وكانت بدايتهم رائعة حين قضوا على مجمل الامراض السارية التي كانت تفتك بالبشرية على مراحل دورية معروفة ومشهورة كما قدموا تفاصيل دقيقة وعميقة تخص مكنونات صحة الانسان واكتشفوا الكثير الكثير من الحقائق الوظيفية الخفية في جسد الانسان فاصبح انسان اليوم على اطلاع تام لما يجري في جسده بوعي علمي جبار قاده ونفذه اجيال من علماء الطب نالوا ثقة العنصر البشري على مر اجياله الحديثة وكانوا (صادقين) والله سبحانه يأمرنا ان نكون معهم بعد التقوية بانظمة الله وعلماء الطب كشفوها في وظائف اعضاء الجسد البشري وطوروا قدرات الانسان ان يرى في جسده ما لم يكن يراه السابقون ونقرأ

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } (سورة التوبة 119)

ونحن نبحث عن (الَّذِينَ ظَلَمُوا) علينا ان لا ننسى او نغفل (اركان) المؤسسة الصحية المعاصرة فهي ليست حصرا في (الاطباء) + (علماء الطب) لان المؤسسة الصحية المعاصرة ارتبطت وترتبط بشكل فعال جدا بمؤسستين مهيمنتين على مؤسسة الطب الحديث الا وهي (منظمة الصحة العالمية) + (مصنعوا الادوية)

مؤسسة الصحة العالمية : هي مؤسسة يتم تعيينها وفق معايير غير معروفة كما انها تمتلك هيمنة على (المهنية الطبية) من خلال المنهج العلاجي الدوائي والذي يسمى في اعراف مهنية الطب بـ (البروتوكول الدوائي الطبي) وهو عبارة عن تعليمات تنفيذية ملزمة لـ (الاطباء) فالطبيب المخالف قد يتعرض لاساليب قاسية وفق منهجية الدولة الحديثة التي ربطت ولايتها بولاية منظمة الصحة العالمية مع ولاية قانونية نافذة تمارسها المؤسسة النقابية الطبية في كل بلد من بلدان العالم فالطبيب بـ (انسانيته) التي اقسم عليها حين دخل مهنية الطب يخضع لقيود تعلو على موضوعية قسمه الذي اقسم بها !

مصنعوا الادوية : هم فئوية اقتصادية (شركات ربحية) وبامتياز مبالغ فيه ويمكن ان نرصد إإتلاف شركات الادوية ضد البشر من خلال الارتفاع المبالغ فيه لاسعار الادوية خلال السنين العشرة الماضية وهي ظاهرة يدركها الناس بشكل مباشر ويعاني منها المرضى بشكل مفجع وذلك الشأن المتصاعد لاسعار الادوية يمكن ان يكون (المجهر العقلي) الواضح الذي لا يستطيع (الباحث) ان يتنازل عنه حين (تختفي المنافسة السعرية) بشكل غريب في سوق الادوية وهو ما لا يمكن تمريره على صحوة العاقل فالسلع المصنعة عموما تخضع للمنافسة بشكل قهري يلزم الصناعيين على تخفيض اسعارهم من اجل المنافسة التسويقية (إلا الادوية) حصرا بصفتها سعلة ضرورية منتشرة وواسعة فـ (تصاعد اسعار الادوية) رغم تكاثر عدد الشركات المصنعة للادوية ودخول المكننة الحديثة الفائقة الانتاج ودخول مكننة الريبوت في صناعة الادوية كان يستوجب انخفاض اسعارها ولكن الظاهرة المعاكسة في ارتفاع اسعار الادوية ليتضاعف عدة مرات خلال الـ 10 سنوات الماضية يؤكد بحزم حجم عدسات مكبرة ترينا حبال المؤامرة وهي مؤامرة ضد (الانسانية) وليست ضد فئوية عرقية او دينية او دولية !!

تأليه المؤسسة الصحية عموما شأن خاطيء بل فيه (خطيئة) بحق الانسانية فتأريخ المؤسسة الصحية حافل بالانجازات الايجابية ولكنه حافل ايضا بالاخطاء الفادحة التي تعلن بين الحين والحين يكون ضحيتها الانسان الاضعف ومتصف بصفته انه غير عدواني وهو (مريض) طالب حاجة الشفاء الذي اقسم الاطباء على حمايته

اذا اردنا ان نرصد حقيقة الصفة الانسانية لمؤسسة الصحة العالمية من جانب واحد وهو (المؤسسة الدوائية) فيكفي ان نذكر الاخوة العراقيين بازمة المصابين بـ مرض (الهيموفيليا) وهو نزف الدم الوراثي وهم بالمئات في العراق كانوا يأخذون علاجا فرنسيا مساعدا لتخفيف ازمتهم الا ان شحنة من العلاج الفرنسي عام 1984 كانت تحمل ملوث لعامل فيروس مرض الايدز مما ادى الى حجر اولئك المرضى في سجن منفرد في الصحراء ومنعوا من الاتصال بذويهم وتمت تصفيتهم في ظروف غامضة وبعد عشر سنين اصدر القضاء الفرنسي حكما بتغريم شركة الادوية غرامة تدفع للحكومة الفرنسية اما الضحايا فقد كانت التصفية الجسدية نصيبهم في مشهد (لا انساني) بامتياز مفرط من مؤسسة صحية دوائية او حكومية سواء حكومة فرنسا او حكومة العراق !!

ذلك كان او قد يكون خطأ طبي غير مقصود ولكن التعامل مع الضحايا المشمولين بالقسم الطبي كان مقصود بامتياز ولو عدنا الى ارشيف الطب الحديث لوجدنا اخطاء المؤسسة الدوائية عبارة عن مسلسل طويل متكرر ولكن الاتهام لا ينال الاطباء لانهم خاضعين الى قوانين علاجية دوائية مهيمنة من فئوية عليا وكذلك لا يتهم علماء الطب فكلا طرفي الجهد الطبي (اطباء وعلماء) بريئون من تهمة المؤامرة الا ان الاتهام يقع حصرا في الهيمنة الدوائية واداتها الشهيرة (منظمة الصحة العالمية)


وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ... هذا الكلام ليس كلامنا بل هو (كلام الله) في قرءان لا عوج فيه فاين كانت منظمة الصحة العالمية من الاخطاء الدوائية واخيرها وليس اخرها لقاح كورونا (استرازينيكا) الذي تسبب في تجلط الدم وهو خطأ مشهور يطعن بمصداقية المصادقة على الادوية عموما بدءا من عصر النهضة الطبية الحديثة لغاية اليوم ولعل فشل المؤسسة الدوائية في القضاء على (مضاعفات الادوية) يعتبر خرق خطير في صفة (الامان) المفروضة عند تعاطي الادوية مع التأكيد ان عنوان (مضاعفات الادوية) لا يمتلك منهج مبين لتجنبه ذلك لان مضاعفات الادوية لا تعني ظاهرة محددة الرصد لان الادوية تهاجم نقاط الضعف الصحي عند من يتعاطى الادوية فلا يوجد دستور علمي محدد المعالم لبيان مضاعفات الادوية ومنهج تجنبها فالظاهرة المرضية التي تندرج تحت (مضاعفات الادوية) لا تمتلك دستور مبين بل نقرأ عنها بصفتها (احتمالات) غير مؤكدة وهو (شرخ علمي مبين) يسهم في تكبير حجم (الخطيئة) الطبية واستمرارها

مرض السكري من اشهر الامراض المعاصرة وهو ذو وصف قاسي جدا وان الخوض فيه يؤكد حبال نظرية المؤامرة وان الادوية التي تصرف لذلك المرض هائله كماً وكلفةً وهنا حقيقة اقولها لتأريخ هذا المعهد ان (ام اولادي) اصيبت بالسكري عام 1996 وباشرت باستخدام عقار خافض السكر وعقار منظم السكر لغاية عام 2011 وظهرت لديها خلال تلك الفترة عدة امراض جانبية الا انها انهارت عام 2011 باصابة (جلطة دماغية نزفية) مزدوجة في الدماغ بحجم 13 ملم والاخرى 6 ملم !! ومنحت علاج مكثف من عقار الانسولين مع علاجات ثانوية كثيرة تخص سيولة الدم ومحاربة الاملاح لعدة اشهر وبعدها استجابت لندائنا في ترك الادوية بشكل كامل وفورا وبعد حوالي اسبوعين استقر معدل سكرها الصباحي الى (اكثر من 300 ملي) واستمر ذلك المعدل وهو الان اقل من 300 ملي صباحا وهي تتناول كل شيء بحمية غذائية خفيفة اختصت فقط بالامتناع عن كل مأكل يحوي على مادة غير عضوية بما فيها مادة الخبز ذو الاضافات الكيميائية (كربونات الصوديوم و بيكربونات الصوديوم + محسنات صناعية) ... اختفت كافة الامراض الجانبية لديها (مضاعفات الادوية) والتي كان بعضها قاسيا !! كان ذلك الرشاد قرءانيا وقد نشرنا بيانه عام 2010 وتم تطبيقه عليها عام 2011 وهي تتمتع الان بصحة جيدة وهي بعمر 67 سنه

السكري وعلوم قرءانية معاصرة

الطبيب المعاصر لا يستطيع ان ينصح مريض السكري بمثل ما نصحت ام اولادي به ابدا لانه سيتعرض الى اشكاليات قانونية صارمة تودي بمنصبه ومهنيته الطبية ووقاره المجتمعي وقد حصل قبل فترة ان اضطرت ام اولادي بقلع احد اضراسها لدى طبيب اسنان مشهور سألها قبل ان يباشر قلع الضرس عن حالها مع السكري فاخبرته انها غير مصابه به وحين اتم الطبيب خلع الضرس اخبره ابنها ان معدل السكري الصباحي عندها حوالي 300 ملي ففجع الطبيب وعتب عليها بشده مشوب بالغضب انها عرضته الى خطر طبي يؤثر في سمعته الطبية !! فهل طبيب الاسنان مخطيء ؟

اذا بحثنا عن الحقيقة سنجد اننا غافلون عنها والغفلة هي اقسى عدو (معاصر) يواجه انسان اليوم قبل ان نستسلم لادوية العلاج الكيميائية ونحن نقول ذلك الرشاد من مجلس قرءاني وليس من مجلس اكاديمي او طبي

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

ليس ذلك رصد فردي ولد على ناصية بحث قرءاني بل تعرفنا من خلال بحث مجتمعي على شخص مسن فوق الثمانين كان معدل السكري لديه 1000 ملي واخر كان معدل السكري لديه 700 ملي وكثيرين بمعدل سكري يتراوح بين 300 ـ 400 ملي وهم يرفضون باصرار تناول ادوية السكري بفطرتهم بدون اي رشاد فكري وكان على المؤسسة الصحية (لو كانت حرة) ان تباشر دورها الصحي في ترشيد ذللك الشأن الا ان الهيمنة الدوائية سوف تمنع ذلك بقسوة وبطش شديد !! فـ (كتاب الطب الحديث) مهيمن ومؤهليه هم (منظمة الصحة العالمية) + (مصنعوا الادوية) وهو رشاد يستقر في العقل بسهولة والله يقول في قرءانه المنزل بلسان عربي مبين

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (سورة البقرة 105)

السلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اقتباس : والسؤال هو : ما هي الوسيلة المعتمدة علميا لتكاثر ( مستعمرات الفايروسات ) الموجهة لصناعة اللقاح ؟ ..هل يعتمد كل نوع خاص من اللقاح على نوع واحد من الفايروس كنموذج ، ثم يقومون بزراعته واكثاره مخبريا .

اقتباس (ونحن نبحث عن (الَّذِينَ ظَلَمُوا) علينا ان لا ننسى او نغفل (اركان) المؤسسة الصحية المعاصرة فهي ليست حصرا في (الاطباء) + (علماء الطب) لان المؤسسة الصحية المعاصرة ارتبطت وترتبط بشكل فعال جدا بمؤسستين مهيمنتين على مؤسسة الطب الحديث الا وهي (منظمة الصحة العالمية) + (مصنعوا الادوية)

مؤسسة الصحة العالمية : هي مؤسسة يتم تعيينها وفق معايير غير معروفة كما انها تمتلك هيمنة على (المهنية الطبية) من خلال المنهج العلاجي الدوائي والذي يسمى في اعراف مهنية الطب بـ (البروتوكول الدوائي الطبي) وهو عبارة عن تعليمات تنفيذية ملزمة لـ (الاطباء) فالطبيب المخالف قد يتعرض لاساليب قاسية وفق منهجية الدولة الحديثة التي ربطت ولايتها بولاية منظمة الصحة العالمية مع ولاية قانونية نافذة تمارسها المؤسسة النقابية الطبية في كل بلد من بلدان العالم فالطبيب بـ (انسانيته) التي اقسم عليها حين دخل مهنية الطب يخضع لقيود تعلو على موضوعية قسمه الذي اقسم بها !


مصنعوا الادوية : هم فئوية اقتصادية (شركات ربحية) وبامتياز مبالغ فيه .... ارتفاع اسعار الادوية ليتضاعف عدة مرات خلال الـ 10 سنوات الماضية يؤكد بحزم حجم عدسات مكبرة ترينا حبال المؤامرة وهي مؤامرة ضد (الانسانية) وليست ضد فئوية عرقية او دينية او دولية !!


استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي اعزكم الله

الطبيب ليس (روبوت مغمض العينين) ينفذ كل اوامر منظمة الصحة العالمية واوامر شركات الادوية .... علاج المريض ومتابعة المريض الدقيقة وما يجري للمريض من تحسن حالته المرضية او من انتكاسة و مضاعفات المرض المسئول الاول هو الطبيب واول من يشاهد التحسن او المضاعفات للادوية المستعملة هو الطبيب والذي يقوم بتدويين الملاحظات واجراء البحوث على اي دواء قديم او حديث يستخدم للمريض هي من مسئولية الطبيب
فبروتوكولات منظمة الصحة العالمية ليس كتاب مقدس لايمكن المساس به حتى وان شاهدنا فيها عدم منفعة المريض لهذه البروتوكولات, فكثير من البروتوكولات المستعملة في مرض معين تم الغائها بعد مشاهدات وملاحظات الاطباء على عدم منفعة المريض من هذه الادوية وبعد ان رأينا الدواء الاخر اكثر منفعة ...مثلا علاج قرحة الاثنى عشري قديما كانت بادوية معينة وعند عدم جدوى تلك الادوية فالخطوة الثانية هي تداخل جراحي حسب بروتوكولات منظمة الصحة العالمية لكن بعد التقدم العلمي واكتشاف ادوية حديثة للقضاء على مسببات قرحة الاثنا عشري فان البروتوكول الاحسن الان هو استعمال الادوية الحديثة في القضاء على القرحة بحيث نادرا الان يحتاج المريض الى تداخل جراحي وهذا الشي بفضل مشاهدات وملاحظات الطبيب على فعالية الادوية الحديثة مما ادى تغيير بروتوكول منظمة الصحة العالمية وهنالك امثلة كثيرة اخرى فمنظمة الصحة العالمية تتبع الطبيب وتدون كل البحوث ومشاهدات الاطباء في العالم وتقوم بتعميمها على الدول والطبيب ليس روبوت يقوم بتنفيذ الاوامر حتى وان شاهدنا ان الادوية تضر بالمريض ....
كما ان في السنوات الاخيرة تم تشكيل (الهيئة الدولية للطب التكميلي والبديل) في العالم وتقوم تلك الهيئة بجمع جميع البحوث التي تجرى في العالم باستخدام الطب البديل او التكميلي وهنالك جامعات في امريكا والصين والمانيا تدرس الطب البديل ويقومون بعلاج المرضى حتى ان القانون في كثير من هذه البلدان يعطي التامين الصحي للمرضى الذين يتعالجون بالطب البديل , والان في العراق تم ادخال مادة الطب البديل او التكميلي في مناهج كليات الطب , وتم فتح كليات التغذية العلاجية في العراق... وهذه الكليات موجودة في الكثير من دول العالم
فالخلل ليس في الطب المعاصر ومنظمة الصحة العالمية بل الخلل في الناس الذين لا يقومون باجراء بحوثهم على الطب البديل فعندما تعطيني بحث في استعمال الاعشاب او استخدام الطب البديل والنتائج احسن من الطب المعاصر فان الهيئة الدولية للطب التكميلي تعممها على الجامعات .. والطبيب هو اول من يلاحظ ان في هذا العلاج الجديد منفعة او مضرة ولا يوجد طبيب يفرح بانتكاسة الحالة المرضية ويستمر على العلاج تحت تهديد منظمة الصحة العالمية
ثانيا شركات الادوية والتي همها الربح المادي ... صحيح هنالك قسم من الاطباء وتحت اغراء الطبيب بالمال من قبل بعض شركات الادوية في استعمال علاج معين لصالح الشركة يقومون بصرف العلاج لتلك الشركة ... الا ان قسم اخر من الاطباء لا يغرهم المال وهم ليسوا عبيد لهذه الشركات في استعمال الادوية والطبيب الذي لا يرى منفعة في استعمال العلاج الجديد للمريض سوف لا يستمر في صرف العلاج بشكل مستمر وان شركة الادوية هي التي سوف تتضرر
فالكثير (عشرات ومئات) من الادوية دخلت السوق وتمت الدعاية لمنتجاتها وقد تم صرف العلاج لمدة محددة وعندما اكتشف الطبيب ان هذه الادوية والعلاجات التي تم الدعاية لها لا تنفع وفيها مضار فلم يعد الطبيب يصرف تلك المنتجات فتم مقاطعتها وواهملت وتم سحبها من الاسواق ولم يعد لشركات الادوية تلك منتجات دوائية في السوق. .. وبالمقابل هنالك الكثير من الادوية تمت الدعاية لها وتم صرف منتجاتها ولحد الان مستمرين بصرف تلك المنتجات لان الطبيب رأى فيها منفعة المريض...
الخلل ليس في منظمات الطب المعاصرة( منظمة الصحة وشركات الادوية) فهذه المنظمات تعترف بان الادوية والعلاجات الحديثة فيها اضرار جانبية وغير امينة 100% منها اضرار انية تظهر خلال فترة قصيرة ومنها اضرار تظهر بعد فترات بعيدة وهي تنشر تلك المعلومات على الملأ ولا تخفيها ولكن لسان حالهم يقول هذا هو الموجود والناس احرار ومن لديها علاج احسن من هذا فهاتوا برهانكم والساحة مفتوحة والناس احرار في الاختيار ..


والسلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المؤكد ان ما جاء في وصفكم للمؤسسة الطبية المعاصرة يمثل حقائق سارية تحملها مهنيتكم الانسانية وقد ذكرنا ذلك العنوان الشفاف في مشاركتنا السابقة الا ان هنلك حقائق اخرى لا يمكن الفرار منها او تجاهلها ازاء ظواهر صحيه متجليه لراصدها بسهوله سواء كان في الوسط الصحي او خارجه وهي بايجاز كبير تتمثل في وسعة المساحة المرضية (انواع المرض) وهنلك وسعة في (العقم الطبي) لمزيد من الامراض وهنلك اكاذيب طبيه كما روجنا له في موضوع السكري

ارتفاع مطرد في نسبة المرضى في المجتمع البشري واضحة مبينة ولا تتناسب تناسبا معتادا مع الزيادة البشرية المطردة وبدون استخدام منهج الاحصاء العلمي ويمكن ان نرصد التدهور الصحي البشري عموما من خلال منهجية التداوي واسلوبه الذي تغير بشكل كبير بين فترتين زمنتين عشت كليهما

ذاكرتي نشطة جدا منذ منتصف الخمسينات فكان الطبيب مختلف عن طبيب اليوم لانه كان يشكل الدواء في وصفته وحين نذهب الى الصيدلي فهو صيدلي بحق وحقيقة علمية ويمتلك في صيدليته معمل يخلط المادة الدوائية ويقدمها للمريض اما طبيب اليوم فهو يحمل قاموس دوائي محدد القيمة والاعداد والتغليف والتعليمات بشكل تام اما الصيدلي فهو بمهنيته الاكثر قدرة على حفظ اسماء الادوية ووظيفتها واسعارها فقط ولا يمارس علم الصيدلة في مهنيته بل هو لا يعدو ان يكون صاحب محل بقاله لادويه طبيه والطبيب هو (مسوق الادوية) وليس الصيدلي

في حادثة مرت علينا ان اصيب احد افراد اسرتنا بجرح في البلعوم نتيجة عظم في لقمة طائشة فادخلتنا تلك الحادثة في حالة طواريء بسبب شدة الالم مما دفعنا الى الارتماء في احضان الطب وعند اتمام الفحوصات الفيزيائية كانت محطتنا التالية عند الطبيب المعالج وهو رجل وقور جدا ومتقدم بالسن وكان وهو يكتب الوصفة المهدئة للبلعوم من الاحتقان اكد اسم الدواء وقال انه يشبه اسم دواء ءاخر والاختلاف في حرف واحد وهو يعمل لشأن مختلف كـ قابض معوي وكان يحذرنا ويصر على اعلامنا الفارق الحرفي بين الاسمين وبشكل ملفت فتوجهنا اليه بالسؤال عن الفارق المادي بين الدوائين وليس الحرفي فنظر الينا وبعد صمت غريب قال (هذا ما قرأناه في الكتب الطبية !!)

من المؤكد اننا لا نتهم الاطباء جميعا بما لمسناه من ذلك الطبيب المسن الا اننا نسعى لطرح حقائق ليست جدلية بل (مظاهر) يلمسها الانسان العادي فالاخطاء الطبية متكاثرة بسبب الهوة الكبيرة بين الطبيب والدواء فعلى سبيل المثال نرى بعين فاحصة أن الادوية المسكنة لذوي الم المفاصل تحمل مواد مخدرة الا انها (مجازة رسميا) والطب يعلم ان مريض المفاصل يداوم على المهدئات والطب يعلم انه سيدمن عليها ليس لغرض داء المفاصل بل لسبب الادمان وذلك الشأن مصادق عليها من جهات علمية مسئولة وفي نفس الوقت نرى ان من يتعامل مع المخدرات يحال الى القضاء بتهمة تعاطي المخدرات !! ومثلها ادوية العلاج النفسي والعقلي ... في الحقيقة لم نجد طبيبا مثل شخصكم الكريم حاملا لعلوم الطب بوسعة عالية ومهنية طبية عالية !

طرحنا في مشاركتنا السابقة موضوع السكري وموضوع غلاء اسعار الادوية بشكل كبير رغم التطور الصناعي الكبير الملزم في تخفيض اسعار الدواء وليس تصاعد اسعارها وبقيت الشعوب التي لا تمتلك (تأمين صحي فعال) مثل بلدنا العراق معرضة لاختراقات مرضية قد توقع الاسرة في فقر شديد بسبب مرض رب الاسرة او احد افرادها واصبح مثل هذا المشهد شائع في بلدان العالم الثالث بسبب ضعف اداء التأمين الصحي

حين نتكلم عن (العلم) فان المجهر العلمي لا يرينا المشهد الانساني بشكله الحقيقي ذلك لان المشهد الانساني قائم ضمنا في اعلام نافذ يؤكد انسانية مهنية الطب وفي علوم الطب عموما ونسألكم سؤالا جوهريا هل (المؤسسة الصحية) عموما بعناصرها المؤتلفة محصنة من السياسة ومحصنة من الاتهام بالفساد شأنها شأن اي منظومة بشرية معاصرة اخرى؟

هل كل الاطباء يحملون الوازع الانساني

هل كل الصيادله يمارسون مهنية الصيدلة علميا

هل فعلا دورة دواء لمريض بمرض عارض قد تكلف مئات او ءالاف الدولارات

ونسألكم سؤلا جوهريا يخص طبيعة مشروع هذا المعهد

هل منظمة الطب الحديث بمختلف عناصرها تفعلت بامر إلهي ؟

هل الادوية من مصدر عضوي او مصدر مادي محض ؟

في مشاركتكم الكريمة رقم (4) في موضوع

اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب والسرطان ؟

تكرمتم ببيانات كبيرة وعظيمة جزاكم الله عليها فقد فرقتم فارقة كبرى في بحوث الطب الحديث بين مكونات لحوم الماشية التي ترعى بمراعي خضراء (اعشاب) وبين لحوم الماشية في محطات التربية الحديثة والعلف المصنع لها ... اين تلك البحوث من التطبيق تحت رقابة (منظمة الصحة العالمية) !!!

تلك اشارة واحدة من كم لا يحصى من الاشارات العلمية التي توجب (الصحوة) من (الصحة العالمية)

فهل الدواء ذو التركيب الكيميائي أمين بعد تلك البيانات العلمية التي ذكرتموها ؟ الموقف الاكثر اهمية في مشروعنا الفكري المرتبط بنصوص القرءان بصفته دستور تنفيذي للبشر نقرأ فيه دستورا ملزما إن الزمنا انفسنا بدستورية القرءان { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ }

فمن هم الذين كفروا وبماذا كفروا ؟؟؟ في مشاركتكم الكريمة في موضوع اللحوم الحمراء ان الذين منعوا الانعام من الرعي في الاعشاب الطبيعية اضروا الناس في زيادة معدل المواد الدهنية (اوميكا 6) والتي تسبب امراض قاسية وضربتم مثلا ايضا في حليب الام الطبيعي مضاهاتاً بالحليب المصنع (الجاف) وفيه اضافات كيميائية فكيف لنا ان نرصد الادوية التي هي خارج المادة العضوية بشكل تام فالذين (الذين كفروا) باستشفاء الاعشاب وذهبوا الى الاستشفاء بالمواد الكيميائية غير العضوية هم انفسهم قاموا بتولية (الظالمين) الذين صنعوا الادوية وروجوا لها كبديل عن الطب العشبي في طغيان واضح ومبين لمنظمة الصحة العالمية ومراكز تصنيع الادوية ومؤسسات تجيز تلك الادوية وهي ذات ولاية لا علاقة لها بالله من بعيد او قريب بل هي من بنية فروع فرعون هذا الزمان وهي ضمن منهجية استثمارية ربحية لا تعرف الله علميا ولا تعرف كيف يكون الله حاضرا في كل فعل !

الطب البديل الذي تحدثتم عنه هو (امل) لا نحس او نشعر انه سيتحقق بسبب الهيمنة الفرعونية وقد اقاموا له بداية هزيلة من اجل السيطرة عليه وبين ايدينا تجربة قاسية فقد طلبنا اجازة تأسيس معمل دوائي عشبي ذا تصنيف غذائي وبعد صراع استمر قرابة سنتين حصلنا على اجازة معمل بعنوان (معمل لخلط وتعبئة الاعشاب والتوابل) فقط ولا يسمح بان يكتب (دواء) !! ولا ينتج دواء بل مطيبات ومكملات غذائية فقط !!

فاذا عرفت المؤسسة الصحية ان العشب والحيوان فيه أمان للانسان فهل نتوقع انهم لا يعرفون ان العشب والانسان أمان !! توجيه الفكر في ذلك الاتجاه لا يحتاج الى شرح وتفصيل بل يحتاج الى الخوف من الله لان (رأس الحكمة مخافة الله) ومن يولي غير الله ما له من ناصر !!

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ } (سورة آل عمران 149 - 150)

فالذين ءامنوا بالدواء وهو من صنع بشري مبتكر ومبتدع فـ (كفروا) بالاعشاب وهي من خلق الله فمن سيكون مولاهم ؟؟ منظمة الصحة العالمية ام الله !! ؟ والله يقول ... بَلِ اللهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ

لو كانت منظمة الصحة العالمية التي منعت استخدام خيوط (البولي استر) في نسيج الملابس الداخلية (كما ذكرنا ذلك في المشاركة السابقة) حريصة على صحة الانسان فعليها ان تقلل حجم استخدام السيارات التي تبثق السموم من عوادمها بين الناس وهي سموم مشهورة ومعروفة الضرر

تقليل حجم السيارات وفق معايير صحية امر متاح وفق معايرة ءامنة مع عدد السكان في المدينه وعدد السيارات , او وفق اجراءات تسهيل النقل الجماعي الامن باسلاك كهربائية (المترو) لحماية الناس من مسببات الامراض في عوادم السيارات ولكننا شاهدنا عكس ذلك من انتشار السيارات الرخيصة والدراجات النارية وعجلات الـ (تيك توك) وعربات النقل الصغيرة الآلية وهي متاحة للجميع دون ضوابط صحية بل تمثل خروقات صحية مبينة فمن امتلك الحق لان يتدخل في (ملابس داخليه) يلبسها الانسان لحماية جلده من الحساسية غير قادر على ان يتدخل في شأن اخطر منه كثيرا كثيرا في تكاثر السيارات المفرط !!

تلك المنظمة نفسها تعلن عن اكثر من 35,5 مليون انسان ضحية عام 2018 بسبب حوادث السير في عام واحد , الا تدري تلك المنظمة ان تلك الالة المتزايدة ستزيد من مبيعات الادوية !! اولا تدري ان السيارات عدو الانسان وهي اخطر من فيروس كورنا والسرطان والزهايمر بمعدلات فائقة تفوق الخيال الخصب والواعي !

نأمل ان تقوم صحوة بشرية بديلة عن الصحة العالمية بمنظمتها التي انتظمت في مسارب اخرى ظلامية الاهداف

أملنا أن تبدأ تلك الصيحة في وسط طبي لان الناس يثقون بالاطباء وصرخاتنا لن تكون مسموعة عند المرضى سوى اسرتنا والمقربين منا وواجبنا هو (عدم الكتمان) ولا نمتلك سلطوية دستورية فالسنة النبوية الشريفة المعتلين بعلتها حصرت الجهد فقط في التبليغ

{ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } (سورة يس 17)

السلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله... اصادقكم في كل ما اشرتم اليه من مظاهر الفساد واستغلال الطب كمادة ربحية وتجارية من قبل المؤسسات الطبية والدوائية , فهي حقا موجودة حيث ان اكثر من 90% من البحوث العلمية الرصينة وتسمى ( دراسة تجارب عشوائية على الفئات) والمعتمد عليها في اتخاذها كاساس علمي لنجاح التجربة في العلاج , هذه الدراسات والبحوث تكون ممولة من قبل شركات الادوية والشركات الطبية العملاقة.. هذه البحوث الرصينة والمعتمدة كاساس علمي في نجاح العلاج نادرا ما تجرى من قبل جهة محايدة بسبب ضخامة الاموال التي تحتاج اليها مثل هذه الدراسات, ومن المؤكد ان هذه الشركات التي تخصص تلك الاموال الضخمة على الدراسات انما تنظر الى الجدوى الاقتصادية لصالحها , وهنالك سياسة دوائية دوليه فعندما يجري 20 بحث عشوائي مثلا على دواء معين وبينت ان دراستين اثنين ان الدواء فعال و18 دراسة اخرى بينت ان الدواء غير فعال فان منظمة الصحة الدوائية لديها الحق الاعلان بان الدواء ذو نتيجة ايجابية ...

1-عندما بداء العالم في العلاج بالطب الحديث ( حوالي سنة 1900) كانت اسباب الوفيات الرئيسية هي الامراض الحادة المعدية مثل (التايفوئيد والتهاب الرئة والتدرن اي السل) ولم تكن الامراض المزمنة موجوده كسبب لزيارة الطبيب عدا بعض الامراض غيرالمعدية مثل بعض انواع الكسور البسيطة وامراض حصى المرارة والتهاب الزائدة الدودية حيث يكفي طبيب واحد في المدينة يستطيع ان يعالج كل تلك الحالات ولم توجد حاجة الى اخصائيين في مجالات الطب الواسعة كما هي الان...

الان مجالات الطب وفروعها توسعت بشكل كبير فاصبحت اسباب الوفيات الرئيسية بمعدل 70% وهي الامراض المزمنة والناتجة من الغذاء واسلوب الحياة الحديثة (كتلوث الماء والغذاء والجو,, والضغط النفسي وقلة النوم والاشعاعات و حوادث السيارات والطرق والطائرات ) فـ 50% من البالغين والكبار في العمر الان لديهم على الاقل واحد من الامراض المزمنة, وان 25% منهم لديهم اكثر من مرض مزمن وهذه الوسعة في الامراض تحتاج الى وسعة في الاختصاصات الطبية والاختصاصات الدقيقة وزيادة حاجة افراد المجتمع الى الدعم الطبي والصحي مما فتح المجال لدخول جهات استثمارية وربحية في تقديم الخدمات فاختلط ذوي النية الحسنة مع ذوي النية السيئة واختلط النزيه بالفاسد واختلط اصحاب العمل الصالح مع مستثمرين همهم الاول الربح المادي حيث نرى مؤسسات خيرية ومؤسسات ربحية ونرى الطبيب النزيه والطبيب الفاسد ... فلا نستطيع ان نقول جميع الادوية وممارسات الطب الحديث معتمد على اساس غير علمي... ولا نستطيع ان نقول ان جميع الادوية والممارسات العلاجية معتمدة على اساس علمي . فهي بحق استغلت الطب الحديث من قبل جهات سياسية وشركات استثمارية ربحية
2-الادوية المستخدمة في الطب الحديث اغلبها ان لم يكن كلها هي مواد كيميائية , وشركات الادوية والمؤسسات الطبية تعترف بان لها اضرار جانبية انية او بعيدة وهذه الاعترافات صريحة وموجودة مع كل علبة دواء تشتريها فهي غير مخفية على احد ... والطبيب عموما مفروض يعلمها جيدا ومفروض يبينها لكل مريض يصرف له العلاج( لا اتكلم عن العراق والدول المتخلفة) لذا فان الطبيب له دراية بما يجري ,والمريض له دراية بما يجري .. والاخطاء الطبية كثيرة وبعضها قاتلة ....ففي دولة كامريكا والتي تعتبر من الدول المتقدمة في الطب فان الاخطاء الطبية تسبب في قتل حوال (400000) اربع مائة الف شخص سنويا في امريكا فكيف ببقية دول العالم ...قسم منها بسبب الخطأ في التشخيص من قبل الطبيب وقسم بسبب الخطاء في وصف العلاج وقسم بسبب الخطأ من قبل الصيدلاني في صرف العلاج وقسم بسبب الخطأ في التداخل الجراحي ... اما اسباب الوفيات بسبب الاضرار الجانبية للادوية المصروفة سنويا في امريكا واوربا فهي حوالي(380,000) ثلاثمائة وثمانون الف حالة وفاة سنويا بسبب الاضرار الجانبية للادوية
اذن المؤسسات الصحية ليست محصنة من السياسة والفساد... والاطباء جميعا ليسوا علميين وليس جميعا لديهم وازع انساني والصيادلة ليسوا جميعا مهنيين علميين والادوية اغلبها مواد كيمياوية ... لكن الناس كافراد في المجتمع مشتركون في كل هذه الكوارث التي تقع عليهم فعندما يكون غذائك بسيط ومن مصادر طبيعية وعضوية, وممارسات حياتك طبيعية فالامراض التي تصيبك ممكن ان تعالج وتستجيب للادوية البسيطة والطبيعية والعضوية وباساليب بسيطة.... وعندما يكون غذائك معقد ومن مصادر كيمياوية غير طبيعية وغير عضوية واسلوب حياتك معقدة فان الامراض التي تصيبك تحتاج الى علاجات معقدة وكيمياوية وغير عضوية واساليب معقدة ... هذه هي المعادلة ...

ليست جميع الامراض تعالج باساليب علاج طبيعية وعضوية هنا يدخل الطب الحديث وباساليبه العلاجية لتغطية الكم الهائل من الامراض الكم العددي والكم النوعي واتصور مع كل هذه الاخطاء والفساد السياسي والدوائي فلو لا الطب الحديث واساليبه العلاجية الحديثة لكانت معانات الناس كبيرة جدا مثال على ذلك مرض الكورونا فان ادوية الكورتزون والادوية المانعة للتخثر والاوكسجين انقذت ملايين من البشر من الموت والمضاعفات الخطيرة ... الناس هم الذين صعبوها فصعبها الله عليهم (وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون)

والسلام عليكم

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم
اعلنت في انكلترا بيانات داعمة لفاعلية اللقاح ضد الكورونا المستجد من قبل اطباء في وحدة العناية المركزة في مستشفى بلندن ك اخر احصائيات دائرة الصحة العامة الانكليزية التي اكدت ان
جرعة واحدة من لقاح استرازنيكا او فايزر منعت الاصابات عند اكثر من ٥٥٪ بالمية و منعت تدهور الحالات عند من اصيب و دخول المستشفى والوفاة الى 88 ٪ بالمية . و هذه النسبة ارتفعت الى اكثر من 97 بالمية بعد الجرعة الثانية

ذكر ان اليوم لاول مرة منذ تقريبا سنة لم تسجل ولا حالة وفاة واحدة بسبب الوباء في بريطانيا

وربما يتسال شخصا هل نحتاج إلى حقائق اكثر لنسعى لحماية انفسنا و اهلنا وكل المجتمع من الوباء ام ان هذا النصر نصر بدأ ي في معركة واحدة وان للحرب صولات وجولات

نتمنى للجميع الصحة والعافية

رد: الفايروس : رحيق حياة يرتبط بـ الطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخي الفاضل على هذه البيانات الهامه مع تأكيدنا على ان الله سبحانه قد صرف في القرءان من كل مثل ولاثبات ان امثال القرءان (علمية محض) فنقرأ البيان التالي فالفيروس لم يكن (مخلوق) بعد لان الفيروس الذي يصيب النبات ظهر في اواسط القرن التاسع عشر والفيروس الذي يصيب الحيوان والانسان ظهر في 1916 في (نيوكايسل) شمال بريطانيا وهي اول مدينه صنعت الكهرباء ووزعته في ارجاء المدينه !

{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } (سورة الأنبياء 96)

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ .... عند تدبر القرءان يتضح ان (يأجوج ومأجوج) وهم (صناع الكهرباء ومستهلكيه) لم يكونوا ضمن نظم الخلق قبل الحضارة الحديثة فـ (فتحت) ويستكمل القرءان موصوفات ذلك الفتح الجديد لخلق جديد

وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ .... ولو تدبرنا القرءان ايضا ونتسائل عن اي حدب يشير النص فالقرءان (الفرقان) يجيب في سورة الكهف

{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا } (سورة الكهف 94)

إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ .... عندها تقوم الذكرى إن (يأجوج ومأجوج) وهم (مصنعي الكهرباء ومستهلكيه) موصوفين بـ (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) فيكون الحدب هو (حدب الارض) يقينا بموجب نص القرءان الدستوري وهو الموقع الجغرافي المسمى اليوم بـ الـ (g.b.s) وهو ما اكده فريق العلماء المشار اليه في مشاركتكم الكريمة وعندما نقول ان في الهند ثلاث سلالات فهي لا تعني (هند واحده) فكم حدب ارضي في الهند اي كم (g.b.s) في الهند وكم مثله في العراق وكم مثله في الصين وغيرها وكم انواع الفايروسات التي ظهرت في في زمن الحضارة (نيوكايسل , ايبولا , المكسيك , جنوب شرق اسيا , بريطانيا , امريكا , الصين وووو) وتلك (السلالة) (تنسل) من حدب ارضي كما جاء في القرءان وسموها الباحثون (سلالة) وربطوها في حدب ارضي ويبدو اننا نقترب من (الوعد الحق) الذي يذكرنا به القرءان

{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ } (سورة الأنبياء 96 - 97)

ابصارهم (بصيرتهم) سوف تقوم بتشخيض ذلك (شاخصة) لما يحدث من سلالة فيروسية (فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ) ويعترفون انهم كانوا في غفلة من كل هذا بل ظالمين فظلموا انفسهم وغيرهم وهم يجمعون اليوم من اللقاحات اموال لا حدود لها وسلطوية ضارة بالناس من خلال اجراءات الحظر ووقف حال العمل وهو ظلم على الناس (لا مبرر له) لو عرفوا الحقيقة ومارسوها ولكنهم ظلموا الشعوب بموجب سيادة القانون و (ءال فرعون) ليدخلوا في اجساد الناس مادة (غير عضويه) ان نفعت في شأن فتحطم شأن اخر وهو شأن معروف في الطب بما يسمى بـ (مضاعفات الادوية) فالله لا يسمح بادخال المادة (اللاعضوية) في جسد الانسان والحيوان وقد عرف الاطباء ذلك قبل سنين من خلال عنصر (اليود) المستحضر كيميائيا ووجدوا انه لا ينفع في تنشيط الغدد في جسم الانسان والتي تضطرب بسبب نقص اليود فاصبح الاطباء ينصحون بتناول (اليود العضوي) في كثير من مأكولات خلق الله المتاحة مثل السمك وبعض الفواكه والخضر !!

{ وَءايَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)

{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

من عناصر التربة مع وجود الماء يقوم النبات وهو (مادة عضوية) مسموح اكلها وادخالها جوف الانسان سواء بـ حقنة طبية او عن طريق جهاز الهضم اما الارض الميتة فمحرمة على الانسان ليس لان الله سوف يزعل على من يأكل الميته بل لان الماده غير العضوية ستدمر البرنامج العضوي الذي احكمه الله في مخلوقاته (عدا النبات) فالنبات يأخذ من الارض الميته لمينح المخلوقات (الاكل) مركبا عضويا محضا (فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ)

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ... ويوم ينحى العلماء الباحثين منحى تذكيري (هم يذكرون) او (يستمعون لمن ذكر) من القرءان ان الفيروس سيدمر البشر ما لم يقام ضده (الردم) فهو (بناء متسلسل) من كل g.b.s ارضي ينسل يستوجب ردمه فهو ثغرة صحية او (حفرة) صحية في مسار صحة البشر وتهدد حياته فتحتاج الى (ردم) وقد ذكرنا في هذا المعهد ان (الرجة الكهربائية) تقضي على الفيروس وذلك يحتاج الى فريق علمي يحمل شهادات رسمية وتفويض قانوني وذلك لم يحدث لان هنلك (وعد حق) لم يأن ميقاته ليقولو (يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)

نحن على يقين ان تذكرتنا لا تستجاب الا لمن يأذن الله الله بالذكرى ولكن وجوب (عدم الكتمان) يلزمنا دائما

لقد تم شفاء اكثر من 50 شخص اصيبوا بالفيروس التاجي كان 10 اشخاص منهم في حالة حرجة و5 من اولئك الـ 10 على حافة الاحتظار

{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

السلام عليكم

شهد شاهد من اهلها '

شهادة علماء من الغرب و يتحدثون بدورهم عن تأثير المجال المغناطيسي في منشأة الفيروسات


Il est permis de douter du fait que le VIH soit dû à l’exposition aux ondes électromagnétique. Toutefois, les éléments en faveur de cette thèse sont considérables. Sur le plan strictement scientifique et objectif, il hautement probable, voire quasiment certain, qu’il existe un lien fort entre le SIDA et l’exposition aux ondes électromagnétiques


دراسة هامة


https://radiofrequences.vincent-lauer.fr/fr/sida/