تحية واحترام
كلما تتعاظم الانشطة الحضارية يتصاعد (الكذب) ويتعاظم معها في كل شئ والناس على غفلة غريبة
عندما نشط الطب الحديث كان ايمان الناس به مطلقا خصوصا حين نجح في معالجة الاوبئة الجرثومية مثل السل والملاريا والجدري وغيرها ولكن لم يكن الطب اميرا للشفاء في كثير يتكاثر من الامراض منذ ظهورها الاول مثل داء المفاصل الذي ظل يقض مضجع المرضى ويتسنزف اموالهم ومثلهم مرضى القلب والشرايين والامراض النفسية والتوحد ولكن لا يزال شموخ ذلك العملاق قائم حتى في زمن فايروس كورنا الذي اعلن تحديه لتلك المنظومة (الخائفة المرتعبة) ولا يزالوا يكذبون ويلهون الناس بالتعقيم والكمامات وحجر الناس ووقف الاعمال في كذبة تأريخية لا تنسى خصوصا حين يتلقفها المسنون الذين يتعرضون للموت اكثر من غيرهم فالمسنين اليوم يدركون منهج العلم الكاذب فهم قد راجعوا الطب والاطباء وانفقوا الكثير من اجل صحتهم ولكنهم اصبحوا في مقدمة الضحايا بسبب الكذب المتعاظم والذي اصبح في زمن كورونا قبيحا لحدود قصوى فالطب اليوم يمارس سلطوية دكتاتورية ضد مرضى كورونا وبشكل مفجع منزوع الانسانيه من كل وجوهها فقد شاهدنا مشاهد لا انسانيه بالمره في الصين لمطاردة المصابين او الذين يشكون باصابتهم كما حصل مثل ذلك في كل البلدان ومهما بلغ الكلام المعلن شفافيه كلما كان حجم الكذب خالي من الاخلاق بشكل غريب
تقنيات الاتصالات لم تكن اقل سوءا من الطب المعاصر حيث تكاثر الكذب بشكل مفرط وحاد بسبب كثرة تعاطي الانباء الكاذبة سواء الرسمية او المجتمعية وتكاثر الكاذبون لحدود لا تطاق بنشر اخبار كاذبه فعلى سبيل المثال ينتشر فيديو يبين سلب ونهب في امريكا الا ان بعض الناشطين في تقنيات النت عرفوا انه فلم قديم في يصور حالة اضطراب وفوضى جرت في المكسيك قبل سنين وليس في امريكا بسبب رفع اسعار والوقود وانفلات الامن ولا علاقة له بمرض كورونا ذلك الكذب سرى بفاعلية كبيرة من خلال بنية تلك التقنيات التي سمحت لجيوش من الكاذبين الذين يجعلون مرابحهم من عدد النقرات على الاخبار الكاذبة المميزة بما يسمى بـ (like) حيث عدد نقرات الاعجاب تعني مزيد من الدولارات لطلاب الرزق بالحرام (وتجعلون رزقكم انكم تكذبون) وحتى لو كانوا غير مسلمين ولا يعرفون الحلال والحرام فهو سقوط اخلاقي مدمر في زمن صعب ومسألة صعبة ولا توجد جهة او نظام حكومي يحاسب الكاذبين وهم يسعون لترويع الناس مثل ما ينشر عن نهاية العالم وموت الناس جميعا ويستخدمون مقاطع من بعض افلام الخيال العلمي ويقولون انها مشاهد لمرضى كورونا في ايطاليا
ربما يكون الصمت افضل من الكلام ولكننا تعلمنا من هذا المعهد الكريم المتصل ببيانات القران القدسية ان لعنة على من يكتم بيان الحق فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون فوالله لم نرى بيانا اصدق من هذا البيان في هذا الزمن الذي كثر فيه المرتزقون بالكذب والدجل الرخيص وما كان كلامنا اعلاه الا للبراءة من اللعنة
احترامي
كلما تتعاظم الانشطة الحضارية يتصاعد (الكذب) ويتعاظم معها في كل شئ والناس على غفلة غريبة
عندما نشط الطب الحديث كان ايمان الناس به مطلقا خصوصا حين نجح في معالجة الاوبئة الجرثومية مثل السل والملاريا والجدري وغيرها ولكن لم يكن الطب اميرا للشفاء في كثير يتكاثر من الامراض منذ ظهورها الاول مثل داء المفاصل الذي ظل يقض مضجع المرضى ويتسنزف اموالهم ومثلهم مرضى القلب والشرايين والامراض النفسية والتوحد ولكن لا يزال شموخ ذلك العملاق قائم حتى في زمن فايروس كورنا الذي اعلن تحديه لتلك المنظومة (الخائفة المرتعبة) ولا يزالوا يكذبون ويلهون الناس بالتعقيم والكمامات وحجر الناس ووقف الاعمال في كذبة تأريخية لا تنسى خصوصا حين يتلقفها المسنون الذين يتعرضون للموت اكثر من غيرهم فالمسنين اليوم يدركون منهج العلم الكاذب فهم قد راجعوا الطب والاطباء وانفقوا الكثير من اجل صحتهم ولكنهم اصبحوا في مقدمة الضحايا بسبب الكذب المتعاظم والذي اصبح في زمن كورونا قبيحا لحدود قصوى فالطب اليوم يمارس سلطوية دكتاتورية ضد مرضى كورونا وبشكل مفجع منزوع الانسانيه من كل وجوهها فقد شاهدنا مشاهد لا انسانيه بالمره في الصين لمطاردة المصابين او الذين يشكون باصابتهم كما حصل مثل ذلك في كل البلدان ومهما بلغ الكلام المعلن شفافيه كلما كان حجم الكذب خالي من الاخلاق بشكل غريب
تقنيات الاتصالات لم تكن اقل سوءا من الطب المعاصر حيث تكاثر الكذب بشكل مفرط وحاد بسبب كثرة تعاطي الانباء الكاذبة سواء الرسمية او المجتمعية وتكاثر الكاذبون لحدود لا تطاق بنشر اخبار كاذبه فعلى سبيل المثال ينتشر فيديو يبين سلب ونهب في امريكا الا ان بعض الناشطين في تقنيات النت عرفوا انه فلم قديم في يصور حالة اضطراب وفوضى جرت في المكسيك قبل سنين وليس في امريكا بسبب رفع اسعار والوقود وانفلات الامن ولا علاقة له بمرض كورونا ذلك الكذب سرى بفاعلية كبيرة من خلال بنية تلك التقنيات التي سمحت لجيوش من الكاذبين الذين يجعلون مرابحهم من عدد النقرات على الاخبار الكاذبة المميزة بما يسمى بـ (like) حيث عدد نقرات الاعجاب تعني مزيد من الدولارات لطلاب الرزق بالحرام (وتجعلون رزقكم انكم تكذبون) وحتى لو كانوا غير مسلمين ولا يعرفون الحلال والحرام فهو سقوط اخلاقي مدمر في زمن صعب ومسألة صعبة ولا توجد جهة او نظام حكومي يحاسب الكاذبين وهم يسعون لترويع الناس مثل ما ينشر عن نهاية العالم وموت الناس جميعا ويستخدمون مقاطع من بعض افلام الخيال العلمي ويقولون انها مشاهد لمرضى كورونا في ايطاليا
ربما يكون الصمت افضل من الكلام ولكننا تعلمنا من هذا المعهد الكريم المتصل ببيانات القران القدسية ان لعنة على من يكتم بيان الحق فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون فوالله لم نرى بيانا اصدق من هذا البيان في هذا الزمن الذي كثر فيه المرتزقون بالكذب والدجل الرخيص وما كان كلامنا اعلاه الا للبراءة من اللعنة
احترامي
تعليق