مقتبس حقائق...
المناعة الشخصية الذاتية هو اللقاح الفعال لفيروس كورونا او الاوبئة الفيروسيه عموما والاوبئة الجرثومية , كذلك جهاز المناعة يقي الانسان امراض لا حصر لها وكلما وصلت المناعة الذاتية الى الكمال فان حاملها سيموت وهو في اوج صحته بلا امراض او حتى تصدعات
ثقافة (تنمية) المناعة الذاتية منهجا وتنفيذا مفقوده في عقل البشرية المعاصرة فلا يؤمن احد ان (نقاء) التكامل الغذائي هو اللقاح الفعال في مواجهة تلك الجائحة وامثالها وقد روجنا لذلك اللقاح التكويني تحت العناوين التالية :
المتقون في زمن انتشار الطاعون
المناعة الذاتية بين العلم المادي والقرءان
الطب والطيبات ..!!
الطعنة القاسية التي وجهت لجيل المعاصرين هو التزايد المفرط لـ المواد غير العضوية في الاطعمة مثل المواد الحافظة والنكهات الصناعية والمطيبات الصناعية والالوان الصناعية والاحماض غير العضوية (حامض الليمون والخل) وطرق تحضير الاطعمة والزيوت المهدرجة وعمليات قصر الحنطة والزيوت والسكر الابيض والسكروز ومحسنات المعجنات وحقن المشروبات الغازية بثاني اوكسيد الكربون ومعقمات الماء الفعالة و التعديل الوراثي و .. و .. وكثيرة هي الممارسات والمواد المفسده لطبيعة خلق الجسد البشري فحصلت تشوهات خطيرة في مناعة المتحضرين عموما والمفرطين في مخالفات المأكل خصوصا ... بالنسبة للمسلمين حصل ابتلاء كبير في تصدع نظم الذبح
يضاف الى تلك المساوئ (الضجيج الالي المفرط) الذي صاحب ادخال الالة في كل شيء من اجهزة تبريد وعدد منزلية ذات صراخ مفرط وشوارع مليئة بصراخ السيارات مع ما يصاحب ذلك من عصف موجي (الاتصالات) وعصف نيوتروني عبر ما يسمى بـ (واي فاي) من اجل الوصال بالنت
الحديث عن المفاسد لا يكفي وان استخدمنا صفحات طويلة تتطاول الا ان الامثال التي ضربت اعلاه معروفة السوء والفساد ولكن قوانين الدول الحديثة بهيمنتها العلمية هي التي منحت المستثمرين حق استخدام تلك المفاسد في المأكل والمشرب وغيرها من السماحات التي تفسد على الانسان اعز ما يمتلكه الا وهي مناعته الذاتية
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)
لا مفر الا في الرجوع الى الله وبما ان الله سبحانه لا يشخصن حتى نرجع اليه فان الرجوع الى الله يعني الرجوع الى ما خلق الله حصرا وهجر ما صنعه المتحضرون
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ } (سورة الروم 43)
الدين قائم بالفطرة (قيم) والله ينجي المؤمنين (الذين استأمنوا اجسادهم في نظم الهية) مهما بلغت عشوائية جائحة كورونا وامثالها ومهما بلغ كبر خطر ذلك الفيروس فالله اكبر
لا تنفعنا تقارير العلم (الان) او في اي يوم يظهر فيه العلم مضطربا كما هو مع هلع كورونا 19 فاذا كانت المؤسسة الصحية مسؤولة عنا فالله سبحانه هو الكفيل وليس مؤسسة الصحة العالمية او المحلية وعلينا ان لا نشرك مع الله إله ءاخر مثل مؤسسات الطب وهيمنة العلم فالعلماء هم الذين اجازوا اشراك المواد غير العضوية في اطعمة البشر وهم الذين اسهموا في تشوه وضعف مناعة الناس فعلى المؤمنين بالله ان يرجعوا اليه وليس لغيره وعلى بينة من قرءان مبين صرف الله فيه من كل مثل
{ أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } (سورة الزمر 36)
{ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } (سورة النحل 91)
السلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
تعليق