رد: ذبح اسماعيل ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أسامة الراوي ،للاستدراك فقط فالواقعة التي جاءت في متتالية الاية الكريمة من سورة الصافات ( المستشهد ) بها في مشاركتنا الاخيرة -وهي :
كان وقتها ( ابراهيم ) تحت وصف ( فتى ) وليس كهلا ، فهي الواقعة الزمنية التي حطّم فيها ( الفتى ) ابراهيم اصنام قومه ..؟؟ثم جاء قرار الاعتزال من ابراهيم ..وتلك بُشراه ( بغلام حليم ) وليس بغلام عليم ؟؟
الغلام الحليم هو اسماعيل + الغلام العليم هو ( اسحاق )
ابراهيم عليه السلام بشر باسحاق وهو كبير ( كبر )، اما في الاول حين اعتزل قومه ( فتى ) وهبه الله تعالى ( الغلام الحليم اسماعيل )
يقول الحق تعالى :
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) ) الانبياء
ذلك هو عموم ظاهر اللفظ لتحديد تلك العلاقة الابوية لابراهيم مع بنيه
اما بخصوص القرءاة ( الحقة ) أي القراءة لعلوم القرءان وخريطة ( نظم الخلق ) فاسماعيل واسحاق صفتين ( ذرية ) كما وصف ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي ببيانه الشامل من علم ( الحرف القرءاني ).
وهذا المثال يذكرنا بوجوب استحضار المثل القرءاني ( موسى وهارون ) في التكوين ومثله يكون ( اسماعيل واسحاق ) في التكوين من ذرية ابراهيم .
نرجو تفضلا منكم ضرورة الاطلاع على هذا ( البيان القرءاني ) فمن خلاله قد تتسع لديك قاعدة بينات اخرى ..والتي ستستطيع من خلالها ( قراءة طيبة ) لآيات الله ، وبتلك القراءة ستحل لك لغز من يكون ( اسماعيل واسحاق )
دون ان ننسى التذكير بما بينه لك فضيلة العالم الجليل الحاج عبد الخالدي في هذا الشان ..وهو بيان أخد بمجامع ( الكلم )
في تلك الاثارة التفكرية (التفكر بايات الله) يكون اسم (محمد) هو (مشغل الحمد) ويكون اسم (احمد) هو (تكوينة الحمد) فصفته (أحمد) وممارسته (محمد) وكلا الصفتين تجتمعان في المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ومثلها في المدرك العقلي يكون (اسماعيل) هو من (سمع العلة) ويكون (أسحق) هو من قام بتنفيذها وكلاهما يكونان في شخص واحد
الرابط :
موسى وهارون في التكوين
وللحوار متابعة باذن الله ..
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أسامة الراوي ،للاستدراك فقط فالواقعة التي جاءت في متتالية الاية الكريمة من سورة الصافات ( المستشهد ) بها في مشاركتنا الاخيرة -وهي :
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)
الغلام الحليم هو اسماعيل + الغلام العليم هو ( اسحاق )
ابراهيم عليه السلام بشر باسحاق وهو كبير ( كبر )، اما في الاول حين اعتزل قومه ( فتى ) وهبه الله تعالى ( الغلام الحليم اسماعيل )
يقول الحق تعالى :
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) ) الانبياء
ذلك هو عموم ظاهر اللفظ لتحديد تلك العلاقة الابوية لابراهيم مع بنيه
اما بخصوص القرءاة ( الحقة ) أي القراءة لعلوم القرءان وخريطة ( نظم الخلق ) فاسماعيل واسحاق صفتين ( ذرية ) كما وصف ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي ببيانه الشامل من علم ( الحرف القرءاني ).
وهذا المثال يذكرنا بوجوب استحضار المثل القرءاني ( موسى وهارون ) في التكوين ومثله يكون ( اسماعيل واسحاق ) في التكوين من ذرية ابراهيم .
نرجو تفضلا منكم ضرورة الاطلاع على هذا ( البيان القرءاني ) فمن خلاله قد تتسع لديك قاعدة بينات اخرى ..والتي ستستطيع من خلالها ( قراءة طيبة ) لآيات الله ، وبتلك القراءة ستحل لك لغز من يكون ( اسماعيل واسحاق )
دون ان ننسى التذكير بما بينه لك فضيلة العالم الجليل الحاج عبد الخالدي في هذا الشان ..وهو بيان أخد بمجامع ( الكلم )
في تلك الاثارة التفكرية (التفكر بايات الله) يكون اسم (محمد) هو (مشغل الحمد) ويكون اسم (احمد) هو (تكوينة الحمد) فصفته (أحمد) وممارسته (محمد) وكلا الصفتين تجتمعان في المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ومثلها في المدرك العقلي يكون (اسماعيل) هو من (سمع العلة) ويكون (أسحق) هو من قام بتنفيذها وكلاهما يكونان في شخص واحد
الرابط :
موسى وهارون في التكوين
وللحوار متابعة باذن الله ..
السلام عليكم
تعليق