المسلمون وكورونا والزنا
من أجل بيان جذور الفضيله
من أجل بيان جذور الفضيله
تذكرة عقل وقرءان
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } (سورة النساء 82)
فـ (تدبر القرءان) ممارسه لمطلب قرءاني مبين لغرض معرفة خلفية البيان القرءاني وعقلانيته من اجل معرفة (كينونة البيان) المنهجية كما روجنا اعلاه من محاولة استفزاز عقل الباحث لبيان الرابط الذي يربط صيامنا بصيام سلسلة الاباء ونحن نتصور ان لا صلة لنا بهم ولكن عندما نمسك بخلفية بيان النص ونحن في زمن مكتشفات العلم سندرك ان رابطنا مع الذين من قبلنا هو سلسلة الحمض النووي (الحمض الرايبوزي والحمض الدايبوزي) المحموله على جينات العنصر البشري والتي يتوارثها الابناء من الاباء والامهات (الذين عاشوا قبلنا) جيلا بعد جيل وبما ان النص شامل (على الذين من قبلكم) فلا يسعنا ان نشترط ان المقصودين بالذين من قبلنا هم مسلمين بل الشمولية تعمم على السلاله البشريه قبل الاسلام وقبل نزول الحكم القرءاني بالصيام (كتب عليكم الصيام) وذلك يعني ان رابطنا التكويني مع الذين من قبلنا سواء اختص بالصيام في بداية العصر الاسلامي او الذين قبلهم سواء كانوا كافرين او موحدين وبذلك يمكن ان نحسر الرصد لـ (خلفية البيان) ان الرابط مادي يقع في سلسلة التوارث العضوي للعنصر البشري وهو يحمل على متنه المادي عقلانية كبرى تمثل دورة حياة الانسان العقلانية بما فيها التوأمة العقلانيه بين الماده والخليه والعضو ومجمل الكائن البشري
نؤكد لمتابعينا الافاضل اننا نقرأ القرءان بصيغة علمية بعيده من حيث المنهج والاستدلال عن القراءة التفسيرية لذلك نطلب من متابعينا الاطلاع على المذكرات التالية :
نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى
كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
كما ننصح بمراجعة عناوين المذكرات الخاصة بالصيام في بوابه خاصه بالصيام من بوابات المعهد الفكرية لاننا سنلقي تذكرة ثقيله تخص المناعة الذاتية وهي وان ظهرت ماديه التفعيل الا انها محمله على فيوض عقلانيه ضخمه لان العقل يدير الماده كما هو مرئي وثابت بالفطره المجرده
مجلس بحث منسك الصوم
من حيث المنهج التذكيري نسعى لترسيخ تذكرة اكدتها المذكرات اعلاه ان الصيام منسك يقوم بتقويم الجينات واعادة تأهيلها من التصدعات التي تحصل من ممارسات الانسان الضاره والمخالفه لسنن الخلق ومنها (الزنا) والمطعم الضار وشرب الخمور وأكل مال الحرام وهي مخالفات كثيرة لا تعد الا ان (الزنا) هو اخطر عارض يسبب خلل في السلاله الجينيه ان قام من فعل الزنا انجاب بشري يسهم في استمرار السلاله البشريه من الاب صعودا الى الاجداد بل الى ابعد نقاط التأريخ ! حيث يستمر النسل بالتصدع الذي تحمله سلسله من الاجيال وذلك شأن معروف في علم الوراثه يسمى (التهجين) الا ان الهجين الذي يحصل من فعل الزنا ليس نوعيا في طول قامه او لون بشره او غيره بل يتصدع (الرضا) في الروابط الكونيه المتصله بالجينات وما ينتج من تلك الجينات التي تصدعت بفعل الزنا وان لم يحصل تعذيب للزاني والزانيه على ملأ من الناس فان عنصر الرضا سيكون متصدعا ويسبب تدهور جيني اكثر خطورة واصعب تأهيلا لانه يمس اساسية خلق في فساد التناسل على فاعلية (شرك) بين الزوج الشرعي والزاني ونتيجته انجاب متصدع الجينات !
{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2 - 3)
فـ (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) هو فساد مسلسل الانجاب المتصدع عن ثوابت الخلق وليس في القصد يوم بعد الموت فمن رحمة الله التي كتبها على نفسه ان كتب الله كتاب الصيام على الناس من اجل تطهير الجينات من العبث عبر سلالة الصائم سواء كان التصدع الجيني من زنا او من ممارسات اخرى سوف نوجز شيئا منها في السطور اللاحقة
الناس تعرف كثير من الامور العلميه بفطرتها دون ان تشعر انها مراصد علميه كبيره فترصد مثلا في رقابتها الفطرية سلالة بشرية يسمونها (مباركه) او سلاله (طاهره) وهي تعني ان سلالة تلك الاسرة او القبيلة استلمت جينات قليلة التصدع او سليمه من غير تصدع فنرى فيها قوة الابدان والفكر ومناعتها لـ الامراض والرصد نفسه موجود في الخيول والابل مثلا
في زمننا المعاصر فقدنا مثل تلك الرقابه واختلط الاصيل بالهجين واصبح الفرد يقول (ها أنذا) وليس الفتى من قال (ذاك ابي) ولكن لسان حال الجينات مختلف وتبقى السلالات التي تحمل مناعه ذاتيه ضد الامراض خصوصا المعدية تحمل اشارة النقاء العالي او التام ونجدها في مجتمعات قروية حافظت على حصانة نسائها ضمن اعرافها وان لم تكن متدينه
الغالبية الساحقة من البشر المعاصر متصدع مرضيا حتى تلك السلالة التي كنا نسميها مباركه فاصبح يصيبها ما يصيب الاخرين من امراض معدية وسوف نرى في سطور لاحقه كيف تكون المناعة متدهورة جينيا مما يؤدي الى نقص (مبين) في مناعة المخلوق البشري عموما ولعلنا ندرك بيقين تام (فيروس نقص المناعه) الذي لا يقتل المصاب به بل يدهور مناعته الذاتيه لتظهر امراض شتى قد يؤدي بعض منها الى الموت ويحق لنا ان كنا باحثين في ذلك الشأن ان نتسائل اين ذهبت المناعة الذاتية التي فطرها الله في المخلوق البشري والتي يمكن ان توصف بـ (أداة خلق) مرئية ومحسوسة عند حامل العقل وقد يرصدها الناس بفطرتهم (مثلا) من خلال الفارق المناعي الكبير جدا بين الدواجن القروية المنشأ والدواجن المهجنة حديثا في قاعات التربية الحديثة التي تم التلاعب بجيناتها من اجل دفع عملية استثمار الدواجن في بيض المائدة ودواجن اللحوم التي تمتلك مناعة هزيلة امام الامراض الفتاكه التي تفتك بملايين الدواجن في موجة واحده كما يحصل بشكل مستمر من اوبئة في ما يسمى بـ انفلونزا الطيور وفي نفس الوقت نرصد سلامة وحصانة الدواجن القروية التي تقاوم مثل تلك الاوبئة لان مناعتها الذاتية قد تكون بكر او قد تكون قليلة التصدع
المعلومات العلميه عن المناعه انها تمتلك ذاكره وتظهر ذاكرة المناعه في العقل ولها مدارك فطرية في بعض الامراض المعروفه مثل مرض الحصبه ومرض الجدري ومناعة الام التي تنتقل الى وليدها عبر الرضاعة الطبيعية فالمصاب بمثل تلك الامراض يكون بعد الشفاء متمتعا بذاكرة مناعية تحصنه من الامراض التي اصيب بها ولن تصيبه العدوى بها من شخص مريض بها حتى اقرب الناس اليه في التلامس وتنتقل تلك الذاكرة من الام لوليدها وتستمر لبضعة اشهر حتى يقوى
ذلك يدفعنا الى معرفة جذور المناعه التي تخترقها الفيروسات وهي مخلوقات ماديه غير مكتملة الخلق حيث عرف العلم الفيروس انه حمض نووي اما دايبوزي او رايبوزي كما سمي في مراكز العلم وهي المركب المزدوج لوحدة البناء الجيني الذي يمثل هوية المخلوق العضوي بدءا من مخلوقات وحيدة الخليه صعودا الى الخلق المتطور عند الانسان وقد قيل علميا ايضا ان الفيروس يستنسخ تكوينته من خلال نواة الخلايا في الجسد الذي يستعمره ومن ذلك الوصف العلمي يتضح ان الفيروس يتصل بتكوينة الجينات التي تحمل بصمة السلالة البشرية مخترقة نظام المناعه الذي احكمه الله في خلق البشر !! وغير البشر ايضا ذلك يعني لـ حامل العقل ان هنلك راشدة فكرية عالية الوضوح وعالية الربط بين العلة ومعلولها ان الفيروس انما يهاجم الجينات المتصدعة التي تحمل اساس المناعة التكوينيه عندما يكون الجين متدهور وغير مكتمل على محاسن الخلق بل اصبح مكون خلق ملوث بمفاسد الانسان عبر الاجيال في العنصر البشري فالسلالة البشرية المتصدعة هي المرشحة للهجوم الفيروسي وقد قام ذلك الرشاد الفكري من القرءان حين ننصت للذكرى منه عندما نقرأ (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) لغرض اعادة تأهيل الحماية من الامراض بـ مناعة ذاتية في تكوينة المخلوق الذي خلق الله اساسها في الكائن البشري الا ان الانسان ما اكفره
{ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } (سورة عبس 17 - 20)
الزنا في عمق السلالة البشرية صعودا سببا في التصدع الجيني بسبب خلل خطير يقع في عنصر الرضا عند ممارسة الزنا وقيام الشرك في الزوجيه ذلك لان عقد الزواج عقد رضائي مرتبط بنظم التكوين ربطا تكوينيا والاشراك به يسبب تغيرا خلقيا غير حميد متصل بالجينات وذلك شأن معروف في علوم الوراثه اجمالا الا ان الانسان اختص بزيجة متميزه كما هو متميز بعقله وكثير من صلاحياته في الخلق بصفته (خليفة في الارض) اي في الرضا
{ وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)
وتلك الزوجية اختصت بالانجاب بشكل مبين في نص قرءاني مبين
{ وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } (سورة النحل 72)
اذا تدبرنا النص فـ البنين من ازواجنا معروفة لدينا اما من (مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) فالحفدة ليست من ازواجنا بل من ابنائنا وزوجاتهم ولكن خلفية البيان توضح لنا ان جيناتنا وجينات زوجاتنا انتقلت لاحفادنا عبر سلسلة الجينات المتوارثة من الابوين وليس من الاب حصرا وذلك مشهور في علوم العصر من خلال اكتشاف الكروموسومات الذكوريه والكروموسومات الانثوية التي تشترك زوجيا في بنية الجينات المنتشرة على شرائط الكروموسومات .. ويمكن ان نستفز عقولنا الباحثة عن تفاصيل ذلك النظام الكوني المتين والحكيم من خلال تدبر ءاخر الاية 21 من سورة الروم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ونحن نمارس التفكر في هذه التذكرة
الاباحية الجنسية هي الاقل خطرا لان في الاباحية توجد مساحة من الرضا بين المتفاسقين بالاباحية اذا كانت الانثى غير محصنه وانجبت فان انجابها وان لم يكن قائم على عقد زوجي فان وليدها قام على رضا بين الزوجين ومثل ذلك يحصل في الحيوانات عموما عدا الحيوانات التي تحتفظ بعلاقه مستديمه بين الذكر والانثى فالتزواج بين الحيوانات ليس دائم في الاغلبية الساحقة من اصنافها ولا يقوم بعقد رضائي بين طرفيه الا ان ذوات الدم الحار من الحيوانات تتزاوج برضا متبادل يصدر منها لذلك نرى سلالة الحيوان اقل تصدعا في الجينات عدا (الخنازير) لان الخنزير من الحيوانات التي يتعاشر فيها الذكر والانثى بشكل يمتلك ديمومه نسبيه الا ان ذكر الخنزير يسمح للخنزيره بالتلاقح من غيره !! كما ان العلم اعلن ان الخنزير يغير جيناته حسب البيئة وقد ظهر فيروس (انفلونزا الخنازير) ووصف بانه فيروس خطير
الحيوانات اللبونه تتزاوج بالرضا في موسم التزاوج او عندما تكون الانثى طالبة للتلقيح الا ان الممارسات الحضارية قامت (استثماريا) ببدعة التلقيح الصناعي وذلك من خلال اختيار صنف ذكوري حسن الجينات او معدل الجينات في طور البويضة والحيمن وانثى محسنة الجينات مثل الذكر لغرض انبات بيضه ملقحه وبعد حوالي 11 يوم يقوم المستثمر بنقل الجنين الى رحم بقر مهيأ لاستقبال الجنين من خلال حقنه بالهرمون الانثوي المحفز للرحم لذلك جاء في القرءان تحريم استقسام الازلام وهي في مذكرات بحوثنا (التلقيح الصناعي)
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلامنظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى
كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
كما ننصح بمراجعة عناوين المذكرات الخاصة بالصيام في بوابه خاصه بالصيام من بوابات المعهد الفكرية لاننا سنلقي تذكرة ثقيله تخص المناعة الذاتية وهي وان ظهرت ماديه التفعيل الا انها محمله على فيوض عقلانيه ضخمه لان العقل يدير الماده كما هو مرئي وثابت بالفطره المجرده
مجلس بحث منسك الصوم
من حيث المنهج التذكيري نسعى لترسيخ تذكرة اكدتها المذكرات اعلاه ان الصيام منسك يقوم بتقويم الجينات واعادة تأهيلها من التصدعات التي تحصل من ممارسات الانسان الضاره والمخالفه لسنن الخلق ومنها (الزنا) والمطعم الضار وشرب الخمور وأكل مال الحرام وهي مخالفات كثيرة لا تعد الا ان (الزنا) هو اخطر عارض يسبب خلل في السلاله الجينيه ان قام من فعل الزنا انجاب بشري يسهم في استمرار السلاله البشريه من الاب صعودا الى الاجداد بل الى ابعد نقاط التأريخ ! حيث يستمر النسل بالتصدع الذي تحمله سلسله من الاجيال وذلك شأن معروف في علم الوراثه يسمى (التهجين) الا ان الهجين الذي يحصل من فعل الزنا ليس نوعيا في طول قامه او لون بشره او غيره بل يتصدع (الرضا) في الروابط الكونيه المتصله بالجينات وما ينتج من تلك الجينات التي تصدعت بفعل الزنا وان لم يحصل تعذيب للزاني والزانيه على ملأ من الناس فان عنصر الرضا سيكون متصدعا ويسبب تدهور جيني اكثر خطورة واصعب تأهيلا لانه يمس اساسية خلق في فساد التناسل على فاعلية (شرك) بين الزوج الشرعي والزاني ونتيجته انجاب متصدع الجينات !
{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2 - 3)
فـ (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) هو فساد مسلسل الانجاب المتصدع عن ثوابت الخلق وليس في القصد يوم بعد الموت فمن رحمة الله التي كتبها على نفسه ان كتب الله كتاب الصيام على الناس من اجل تطهير الجينات من العبث عبر سلالة الصائم سواء كان التصدع الجيني من زنا او من ممارسات اخرى سوف نوجز شيئا منها في السطور اللاحقة
الناس تعرف كثير من الامور العلميه بفطرتها دون ان تشعر انها مراصد علميه كبيره فترصد مثلا في رقابتها الفطرية سلالة بشرية يسمونها (مباركه) او سلاله (طاهره) وهي تعني ان سلالة تلك الاسرة او القبيلة استلمت جينات قليلة التصدع او سليمه من غير تصدع فنرى فيها قوة الابدان والفكر ومناعتها لـ الامراض والرصد نفسه موجود في الخيول والابل مثلا
في زمننا المعاصر فقدنا مثل تلك الرقابه واختلط الاصيل بالهجين واصبح الفرد يقول (ها أنذا) وليس الفتى من قال (ذاك ابي) ولكن لسان حال الجينات مختلف وتبقى السلالات التي تحمل مناعه ذاتيه ضد الامراض خصوصا المعدية تحمل اشارة النقاء العالي او التام ونجدها في مجتمعات قروية حافظت على حصانة نسائها ضمن اعرافها وان لم تكن متدينه
الغالبية الساحقة من البشر المعاصر متصدع مرضيا حتى تلك السلالة التي كنا نسميها مباركه فاصبح يصيبها ما يصيب الاخرين من امراض معدية وسوف نرى في سطور لاحقه كيف تكون المناعة متدهورة جينيا مما يؤدي الى نقص (مبين) في مناعة المخلوق البشري عموما ولعلنا ندرك بيقين تام (فيروس نقص المناعه) الذي لا يقتل المصاب به بل يدهور مناعته الذاتيه لتظهر امراض شتى قد يؤدي بعض منها الى الموت ويحق لنا ان كنا باحثين في ذلك الشأن ان نتسائل اين ذهبت المناعة الذاتية التي فطرها الله في المخلوق البشري والتي يمكن ان توصف بـ (أداة خلق) مرئية ومحسوسة عند حامل العقل وقد يرصدها الناس بفطرتهم (مثلا) من خلال الفارق المناعي الكبير جدا بين الدواجن القروية المنشأ والدواجن المهجنة حديثا في قاعات التربية الحديثة التي تم التلاعب بجيناتها من اجل دفع عملية استثمار الدواجن في بيض المائدة ودواجن اللحوم التي تمتلك مناعة هزيلة امام الامراض الفتاكه التي تفتك بملايين الدواجن في موجة واحده كما يحصل بشكل مستمر من اوبئة في ما يسمى بـ انفلونزا الطيور وفي نفس الوقت نرصد سلامة وحصانة الدواجن القروية التي تقاوم مثل تلك الاوبئة لان مناعتها الذاتية قد تكون بكر او قد تكون قليلة التصدع
المعلومات العلميه عن المناعه انها تمتلك ذاكره وتظهر ذاكرة المناعه في العقل ولها مدارك فطرية في بعض الامراض المعروفه مثل مرض الحصبه ومرض الجدري ومناعة الام التي تنتقل الى وليدها عبر الرضاعة الطبيعية فالمصاب بمثل تلك الامراض يكون بعد الشفاء متمتعا بذاكرة مناعية تحصنه من الامراض التي اصيب بها ولن تصيبه العدوى بها من شخص مريض بها حتى اقرب الناس اليه في التلامس وتنتقل تلك الذاكرة من الام لوليدها وتستمر لبضعة اشهر حتى يقوى
ذلك يدفعنا الى معرفة جذور المناعه التي تخترقها الفيروسات وهي مخلوقات ماديه غير مكتملة الخلق حيث عرف العلم الفيروس انه حمض نووي اما دايبوزي او رايبوزي كما سمي في مراكز العلم وهي المركب المزدوج لوحدة البناء الجيني الذي يمثل هوية المخلوق العضوي بدءا من مخلوقات وحيدة الخليه صعودا الى الخلق المتطور عند الانسان وقد قيل علميا ايضا ان الفيروس يستنسخ تكوينته من خلال نواة الخلايا في الجسد الذي يستعمره ومن ذلك الوصف العلمي يتضح ان الفيروس يتصل بتكوينة الجينات التي تحمل بصمة السلالة البشرية مخترقة نظام المناعه الذي احكمه الله في خلق البشر !! وغير البشر ايضا ذلك يعني لـ حامل العقل ان هنلك راشدة فكرية عالية الوضوح وعالية الربط بين العلة ومعلولها ان الفيروس انما يهاجم الجينات المتصدعة التي تحمل اساس المناعة التكوينيه عندما يكون الجين متدهور وغير مكتمل على محاسن الخلق بل اصبح مكون خلق ملوث بمفاسد الانسان عبر الاجيال في العنصر البشري فالسلالة البشرية المتصدعة هي المرشحة للهجوم الفيروسي وقد قام ذلك الرشاد الفكري من القرءان حين ننصت للذكرى منه عندما نقرأ (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) لغرض اعادة تأهيل الحماية من الامراض بـ مناعة ذاتية في تكوينة المخلوق الذي خلق الله اساسها في الكائن البشري الا ان الانسان ما اكفره
{ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } (سورة عبس 17 - 20)
الزنا في عمق السلالة البشرية صعودا سببا في التصدع الجيني بسبب خلل خطير يقع في عنصر الرضا عند ممارسة الزنا وقيام الشرك في الزوجيه ذلك لان عقد الزواج عقد رضائي مرتبط بنظم التكوين ربطا تكوينيا والاشراك به يسبب تغيرا خلقيا غير حميد متصل بالجينات وذلك شأن معروف في علوم الوراثه اجمالا الا ان الانسان اختص بزيجة متميزه كما هو متميز بعقله وكثير من صلاحياته في الخلق بصفته (خليفة في الارض) اي في الرضا
{ وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)
وتلك الزوجية اختصت بالانجاب بشكل مبين في نص قرءاني مبين
{ وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } (سورة النحل 72)
اذا تدبرنا النص فـ البنين من ازواجنا معروفة لدينا اما من (مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) فالحفدة ليست من ازواجنا بل من ابنائنا وزوجاتهم ولكن خلفية البيان توضح لنا ان جيناتنا وجينات زوجاتنا انتقلت لاحفادنا عبر سلسلة الجينات المتوارثة من الابوين وليس من الاب حصرا وذلك مشهور في علوم العصر من خلال اكتشاف الكروموسومات الذكوريه والكروموسومات الانثوية التي تشترك زوجيا في بنية الجينات المنتشرة على شرائط الكروموسومات .. ويمكن ان نستفز عقولنا الباحثة عن تفاصيل ذلك النظام الكوني المتين والحكيم من خلال تدبر ءاخر الاية 21 من سورة الروم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ونحن نمارس التفكر في هذه التذكرة
الاباحية الجنسية هي الاقل خطرا لان في الاباحية توجد مساحة من الرضا بين المتفاسقين بالاباحية اذا كانت الانثى غير محصنه وانجبت فان انجابها وان لم يكن قائم على عقد زوجي فان وليدها قام على رضا بين الزوجين ومثل ذلك يحصل في الحيوانات عموما عدا الحيوانات التي تحتفظ بعلاقه مستديمه بين الذكر والانثى فالتزواج بين الحيوانات ليس دائم في الاغلبية الساحقة من اصنافها ولا يقوم بعقد رضائي بين طرفيه الا ان ذوات الدم الحار من الحيوانات تتزاوج برضا متبادل يصدر منها لذلك نرى سلالة الحيوان اقل تصدعا في الجينات عدا (الخنازير) لان الخنزير من الحيوانات التي يتعاشر فيها الذكر والانثى بشكل يمتلك ديمومه نسبيه الا ان ذكر الخنزير يسمح للخنزيره بالتلاقح من غيره !! كما ان العلم اعلن ان الخنزير يغير جيناته حسب البيئة وقد ظهر فيروس (انفلونزا الخنازير) ووصف بانه فيروس خطير
الحيوانات اللبونه تتزاوج بالرضا في موسم التزاوج او عندما تكون الانثى طالبة للتلقيح الا ان الممارسات الحضارية قامت (استثماريا) ببدعة التلقيح الصناعي وذلك من خلال اختيار صنف ذكوري حسن الجينات او معدل الجينات في طور البويضة والحيمن وانثى محسنة الجينات مثل الذكر لغرض انبات بيضه ملقحه وبعد حوالي 11 يوم يقوم المستثمر بنقل الجنين الى رحم بقر مهيأ لاستقبال الجنين من خلال حقنه بالهرمون الانثوي المحفز للرحم لذلك جاء في القرءان تحريم استقسام الازلام وهي في مذكرات بحوثنا (التلقيح الصناعي)
التلقيح الصناعي يسقط عنصر الرضا في التزاوج وهو (زنا) في فقه لفظ الزنا فلفظ زنا في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية لـ مفعل وسيله بديله) اي ان هنلك بديل عن مفعل وسيلة الانجاب الطبيعيه فـ زنا البشر وزنا الحيوان يشتركان اي يرتبطان بعلة واحده وهي الخروج على سنة الخلق في التزاوج ومنه الانجاب والعلة ترتبط بدورها مع (عنصر الرضا) وهو خلق سمي في القرءان (الارض) فـ الارض هي وعاء الرضا في زرع وماء وتنفس وغيره من مرابط الخلق
ارض الرضا
فالتلقيح الصناعي خروج على سنة الخلق بشكل مبين حتى وان لم نقرأ القرءان ونستذكر حرمة الاستقسام بالازلام لذلك ظهر فيروس (جنون البقر)
مثل ذلك حصل في الدواجن حيث سعى المستثمرون الى اللقاح الصناعي لبيض التفقيس وهو شأن يعرفه كثير من الناس خصوصا المختصون بانتاج لحوم الدواجن وقد ظهر فيروس (انفلونزا الطيور) وبشكل مرعب
الفيروس يتواجد خلقا من خلال قطع قطبي المغناطيس في مولدات الكهرباء اثناء التدوير وهي ممارسة خارجة على سنن الخلق ولكن مناعة الانسان المتصدعه ومركزها الجينات هي التي تقيم رابط العدوى سواء من الدواجن او الخنازير او البقر او الايدز واخيرا (فيروس كورونا) الذي نرى فيه انه نتيجة لزنا الانسان في الانسان وزنا الانسان في الحيوان والنبات من خلال ما سمي بالتعديل الوراثي فكان الاخطر انتشارا والاصعب علاجا ليس لانه الاقوى فتكا بل لان المناعة المرضية عند الانسان تتناقص كلما انغمس الانسان في ممارسات تسيء لنظام خلق الجينات التكويني
يأجوج ومأجوج في التكوين
ذو القرنين صفة وليس اسم
المسلمون سجلوا احصاءات قليلة في عدد الاصابات بفيروس كورونا نسبة الى مجتمات اوربا وامريكا ومثلهم المجتمعات القبلية والريفية والبدوية التي تندر فيها حالات الزنا وبعيدين عن الاطعمه العصرية المعدلة وراثيا ويعتمدون على زراعة حقليه من بذور واصول لم يتم التلاعب فيها كما نرى في كثير من المجتمعات عدم الافراط في اللحوم المنتجة في محطات عصرية تستخدم وسيلة التكاثر بالتلقيح الصناعي والذبح غير الاصولي فتكون اللحوم (ميته) وليس مذبوحة من خلال وسائل معاصرة شتى كالصعق الكهربائي قبل الذبح او الذبح والحيوان منتصب والذابح غير راكع ... لتلك المذكرات وسعة في مجلس مناقشة محرمات المأكل
مجلس مناقشة محرمات المأكل
لو كان سبب نشأة الفيروس معروفه علميا ولو كان سبب تردي مناعة الانسان ضده معروفه علميا لما استعصى على مؤسسات العلم العملاقه انتاج لقاح مناعي له او انتاج عقار دوائي للقضاء عليه .. عجز المؤسسه الصحيه ازاء الفيروس عموما منذ انتشاره في عام 1916 ــ 1918 تحت مسمى (فيروس نيوكايسل) او مسمى (الحمى الاسبانيه) لغاية اليوم دليل لعدم معرفة جذوره في التكوين وجذور عدوانه واختراق مناعة الانسان الذاتية لان العلم الحديث تطور كثيرا في الاكتشافات (الماديه) وانحسر كثيرا في الاكتشافات (العقليه) والفيروس ماده تمتلك عقلا مدمرا لـ الانسان بقي يتحدى المؤسسه العلميه واخر تحدي هو فيروس كورونا عام 2020 في زمن كتابة هذه التذكره
روجت بعض الاوساط الرسميه والاعلاميه ان فيروس كورنا مصنوع في مختبرات مقاطعة ووهان الصينيه ولكن مراشدنا الفكرية تربط بين الفيروس في التركيب بما يطابق الحمض النووي الدايبوزي والرايبوزي فلو استطاعوا فعلا صناعة الفيروس فهم سيستطيعون صناعة مخلوق جديد ليس له خالق اسمه الله ! بل ستكون الصين قادره على خلق جديد حسب الطلب !!
تذكرتنا هذه لا تفرض على الناس بيانات مفتعله (رأي) او (وجهة نظر) ولا تصف سطورها على انها تعليمات دينيه او علميه لها سلطوية التطبيق ولكنها ذكرى من عقل لعقل قد تقوم وقد لا تقوم لانها تخضع الى مشيئة الهية
{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 55 - 56)
الحاج عبود الخالدي
ارض الرضا
فالتلقيح الصناعي خروج على سنة الخلق بشكل مبين حتى وان لم نقرأ القرءان ونستذكر حرمة الاستقسام بالازلام لذلك ظهر فيروس (جنون البقر)
مثل ذلك حصل في الدواجن حيث سعى المستثمرون الى اللقاح الصناعي لبيض التفقيس وهو شأن يعرفه كثير من الناس خصوصا المختصون بانتاج لحوم الدواجن وقد ظهر فيروس (انفلونزا الطيور) وبشكل مرعب
الفيروس يتواجد خلقا من خلال قطع قطبي المغناطيس في مولدات الكهرباء اثناء التدوير وهي ممارسة خارجة على سنن الخلق ولكن مناعة الانسان المتصدعه ومركزها الجينات هي التي تقيم رابط العدوى سواء من الدواجن او الخنازير او البقر او الايدز واخيرا (فيروس كورونا) الذي نرى فيه انه نتيجة لزنا الانسان في الانسان وزنا الانسان في الحيوان والنبات من خلال ما سمي بالتعديل الوراثي فكان الاخطر انتشارا والاصعب علاجا ليس لانه الاقوى فتكا بل لان المناعة المرضية عند الانسان تتناقص كلما انغمس الانسان في ممارسات تسيء لنظام خلق الجينات التكويني
يأجوج ومأجوج في التكوين
ذو القرنين صفة وليس اسم
المسلمون سجلوا احصاءات قليلة في عدد الاصابات بفيروس كورونا نسبة الى مجتمات اوربا وامريكا ومثلهم المجتمعات القبلية والريفية والبدوية التي تندر فيها حالات الزنا وبعيدين عن الاطعمه العصرية المعدلة وراثيا ويعتمدون على زراعة حقليه من بذور واصول لم يتم التلاعب فيها كما نرى في كثير من المجتمعات عدم الافراط في اللحوم المنتجة في محطات عصرية تستخدم وسيلة التكاثر بالتلقيح الصناعي والذبح غير الاصولي فتكون اللحوم (ميته) وليس مذبوحة من خلال وسائل معاصرة شتى كالصعق الكهربائي قبل الذبح او الذبح والحيوان منتصب والذابح غير راكع ... لتلك المذكرات وسعة في مجلس مناقشة محرمات المأكل
مجلس مناقشة محرمات المأكل
لو كان سبب نشأة الفيروس معروفه علميا ولو كان سبب تردي مناعة الانسان ضده معروفه علميا لما استعصى على مؤسسات العلم العملاقه انتاج لقاح مناعي له او انتاج عقار دوائي للقضاء عليه .. عجز المؤسسه الصحيه ازاء الفيروس عموما منذ انتشاره في عام 1916 ــ 1918 تحت مسمى (فيروس نيوكايسل) او مسمى (الحمى الاسبانيه) لغاية اليوم دليل لعدم معرفة جذوره في التكوين وجذور عدوانه واختراق مناعة الانسان الذاتية لان العلم الحديث تطور كثيرا في الاكتشافات (الماديه) وانحسر كثيرا في الاكتشافات (العقليه) والفيروس ماده تمتلك عقلا مدمرا لـ الانسان بقي يتحدى المؤسسه العلميه واخر تحدي هو فيروس كورونا عام 2020 في زمن كتابة هذه التذكره
روجت بعض الاوساط الرسميه والاعلاميه ان فيروس كورنا مصنوع في مختبرات مقاطعة ووهان الصينيه ولكن مراشدنا الفكرية تربط بين الفيروس في التركيب بما يطابق الحمض النووي الدايبوزي والرايبوزي فلو استطاعوا فعلا صناعة الفيروس فهم سيستطيعون صناعة مخلوق جديد ليس له خالق اسمه الله ! بل ستكون الصين قادره على خلق جديد حسب الطلب !!
تذكرتنا هذه لا تفرض على الناس بيانات مفتعله (رأي) او (وجهة نظر) ولا تصف سطورها على انها تعليمات دينيه او علميه لها سلطوية التطبيق ولكنها ذكرى من عقل لعقل قد تقوم وقد لا تقوم لانها تخضع الى مشيئة الهية
{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 55 - 56)
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق