دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسلمون وكورونا والزنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسلمون وكورونا والزنا

    المسلمون وكورونا والزنا




    من أجل بيان جذور الفضيله


    تذكرة عقل وقرءان


    من كتاب الصيام الذي كتبه الله على المسلمين كما كتبه على الذين من قبلنا تقوم تذكرة عقل استفزازيه تدفع العاقل للبحث عن الرابط الذي يربط صيامنا بصيام الذين من قبلنا ونحن لا نعرفهم وهم لا يعرفونا حتى وان عرفنا بعض اسمائهم ولكننا نجهل اشكالهم ويومياتهم ونجهل معرفة امهاتنا اللائي شاركن في سلسلة وجودنا اليوم ونحن صائمون وان كتب التأريخ بعضا عن صفات محدده لبعض منهم كالمشاهير الا ان الاستفزاز العقلي يقع في ممارسة مادية هي منسك الصيام فان عرفنا بعض صفات احد المشاهير من ءابائنا وامهاتنا فما علاقة ذلك الاب او تلك الام بصيامنا وقد يكونوا كفرة وماتوا كافرين ولم يصوموا في حياتهم !! فكيف نربط صيامنا نحن بهم وذلك مجرد مثال يوضح الصورة الفكرية التي نريد ان نبرز رصدها من اجل العلم ! ... ذلك الحراك الفكري هو منهج مذكور في القرءان

    { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

    { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } (سورة النساء 82)


    فـ (تدبر القرءان) ممارسه لمطلب قرءاني مبين لغرض معرفة خلفية البيان القرءاني وعقلانيته من اجل معرفة (كينونة البيان) المنهجية كما روجنا اعلاه من محاولة استفزاز عقل الباحث لبيان الرابط الذي يربط صيامنا بصيام سلسلة الاباء ونحن نتصور ان لا صلة لنا بهم ولكن عندما نمسك بخلفية بيان النص ونحن في زمن مكتشفات العلم سندرك ان رابطنا مع الذين من قبلنا هو سلسلة الحمض النووي (الحمض الرايبوزي والحمض الدايبوزي) المحموله على جينات العنصر البشري والتي يتوارثها الابناء من الاباء والامهات (الذين عاشوا قبلنا) جيلا بعد جيل وبما ان النص شامل (على الذين من قبلكم) فلا يسعنا ان نشترط ان المقصودين بالذين من قبلنا هم مسلمين بل الشمولية تعمم على السلاله البشريه قبل الاسلام وقبل نزول الحكم القرءاني بالصيام (كتب عليكم الصيام) وذلك يعني ان رابطنا التكويني مع الذين من قبلنا سواء اختص بالصيام في بداية العصر الاسلامي او الذين قبلهم سواء كانوا كافرين او موحدين وبذلك يمكن ان نحسر الرصد لـ (خلفية البيان) ان الرابط مادي يقع في سلسلة التوارث العضوي للعنصر البشري وهو يحمل على متنه المادي عقلانية كبرى تمثل دورة حياة الانسان العقلانية بما فيها التوأمة العقلانيه بين الماده والخليه والعضو ومجمل الكائن البشري

    نؤكد لمتابعينا الافاضل اننا نقرأ القرءان بصيغة علمية بعيده من حيث المنهج والاستدلال عن القراءة التفسيرية لذلك نطلب من متابعينا الاطلاع على المذكرات التالية :



    نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى



    كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم



    كما ننصح بمراجعة عناوين المذكرات الخاصة بالصيام في بوابه خاصه بالصيام من بوابات المعهد الفكرية لاننا سنلقي تذكرة ثقيله تخص المناعة الذاتية وهي وان ظهرت ماديه التفعيل الا انها محمله على فيوض عقلانيه ضخمه لان العقل يدير الماده كما هو مرئي وثابت بالفطره المجرده


    مجلس بحث منسك الصوم


    من حيث المنهج التذكيري نسعى لترسيخ تذكرة اكدتها المذكرات اعلاه ان الصيام منسك يقوم بتقويم الجينات واعادة تأهيلها من التصدعات التي تحصل من ممارسات الانسان الضاره والمخالفه لسنن الخلق ومنها (الزنا) والمطعم الضار وشرب الخمور وأكل مال الحرام وهي مخالفات كثيرة لا تعد الا ان (الزنا) هو اخطر عارض يسبب خلل في السلاله الجينيه ان قام من فعل الزنا انجاب بشري يسهم في استمرار السلاله البشريه من الاب صعودا الى الاجداد بل الى ابعد نقاط التأريخ ! حيث يستمر النسل بالتصدع الذي تحمله سلسله من الاجيال وذلك شأن معروف في علم الوراثه يسمى (التهجين) الا ان الهجين الذي يحصل من فعل الزنا ليس نوعيا في طول قامه او لون بشره او غيره بل يتصدع (الرضا) في الروابط الكونيه المتصله بالجينات وما ينتج من تلك الجينات التي تصدعت بفعل الزنا وان لم يحصل تعذيب للزاني والزانيه على ملأ من الناس فان عنصر الرضا سيكون متصدعا ويسبب تدهور جيني اكثر خطورة واصعب تأهيلا لانه يمس اساسية خلق في فساد التناسل على فاعلية (شرك) بين الزوج الشرعي والزاني ونتيجته انجاب متصدع الجينات !



    { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2 - 3)



    فـ (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) هو فساد مسلسل الانجاب المتصدع عن ثوابت الخلق وليس في القصد يوم بعد الموت فمن رحمة الله التي كتبها على نفسه ان كتب الله كتاب الصيام على الناس من اجل تطهير الجينات من العبث عبر سلالة الصائم سواء كان التصدع الجيني من زنا او من ممارسات اخرى سوف نوجز شيئا منها في السطور اللاحقة



    الناس تعرف كثير من الامور العلميه بفطرتها دون ان تشعر انها مراصد علميه كبيره فترصد مثلا في رقابتها الفطرية سلالة بشرية يسمونها (مباركه) او سلاله (طاهره) وهي تعني ان سلالة تلك الاسرة او القبيلة استلمت جينات قليلة التصدع او سليمه من غير تصدع فنرى فيها قوة الابدان والفكر ومناعتها لـ الامراض والرصد نفسه موجود في الخيول والابل مثلا



    في زمننا المعاصر فقدنا مثل تلك الرقابه واختلط الاصيل بالهجين واصبح الفرد يقول (ها أنذا) وليس الفتى من قال (ذاك ابي) ولكن لسان حال الجينات مختلف وتبقى السلالات التي تحمل مناعه ذاتيه ضد الامراض خصوصا المعدية تحمل اشارة النقاء العالي او التام ونجدها في مجتمعات قروية حافظت على حصانة نسائها ضمن اعرافها وان لم تكن متدينه



    الغالبية الساحقة من البشر المعاصر متصدع مرضيا حتى تلك السلالة التي كنا نسميها مباركه فاصبح يصيبها ما يصيب الاخرين من امراض معدية وسوف نرى في سطور لاحقه كيف تكون المناعة متدهورة جينيا مما يؤدي الى نقص (مبين) في مناعة المخلوق البشري عموما ولعلنا ندرك بيقين تام (فيروس نقص المناعه) الذي لا يقتل المصاب به بل يدهور مناعته الذاتيه لتظهر امراض شتى قد يؤدي بعض منها الى الموت ويحق لنا ان كنا باحثين في ذلك الشأن ان نتسائل اين ذهبت المناعة الذاتية التي فطرها الله في المخلوق البشري والتي يمكن ان توصف بـ (أداة خلق) مرئية ومحسوسة عند حامل العقل وقد يرصدها الناس بفطرتهم (مثلا) من خلال الفارق المناعي الكبير جدا بين الدواجن القروية المنشأ والدواجن المهجنة حديثا في قاعات التربية الحديثة التي تم التلاعب بجيناتها من اجل دفع عملية استثمار الدواجن في بيض المائدة ودواجن اللحوم التي تمتلك مناعة هزيلة امام الامراض الفتاكه التي تفتك بملايين الدواجن في موجة واحده كما يحصل بشكل مستمر من اوبئة في ما يسمى بـ انفلونزا الطيور وفي نفس الوقت نرصد سلامة وحصانة الدواجن القروية التي تقاوم مثل تلك الاوبئة لان مناعتها الذاتية قد تكون بكر او قد تكون قليلة التصدع

    المعلومات العلميه عن المناعه انها تمتلك ذاكره وتظهر ذاكرة المناعه في العقل ولها مدارك فطرية في بعض الامراض المعروفه مثل مرض الحصبه ومرض الجدري ومناعة الام التي تنتقل الى وليدها عبر الرضاعة الطبيعية فالمصاب بمثل تلك الامراض يكون بعد الشفاء متمتعا بذاكرة مناعية تحصنه من الامراض التي اصيب بها ولن تصيبه العدوى بها من شخص مريض بها حتى اقرب الناس اليه في التلامس وتنتقل تلك الذاكرة من الام لوليدها وتستمر لبضعة اشهر حتى يقوى



    ذلك يدفعنا الى معرفة جذور المناعه التي تخترقها الفيروسات وهي مخلوقات ماديه غير مكتملة الخلق حيث عرف العلم الفيروس انه حمض نووي اما دايبوزي او رايبوزي كما سمي في مراكز العلم وهي المركب المزدوج لوحدة البناء الجيني الذي يمثل هوية المخلوق العضوي بدءا من مخلوقات وحيدة الخليه صعودا الى الخلق المتطور عند الانسان وقد قيل علميا ايضا ان الفيروس يستنسخ تكوينته من خلال نواة الخلايا في الجسد الذي يستعمره ومن ذلك الوصف العلمي يتضح ان الفيروس يتصل بتكوينة الجينات التي تحمل بصمة السلالة البشرية مخترقة نظام المناعه الذي احكمه الله في خلق البشر !! وغير البشر ايضا ذلك يعني لـ حامل العقل ان هنلك راشدة فكرية عالية الوضوح وعالية الربط بين العلة ومعلولها ان الفيروس انما يهاجم الجينات المتصدعة التي تحمل اساس المناعة التكوينيه عندما يكون الجين متدهور وغير مكتمل على محاسن الخلق بل اصبح مكون خلق ملوث بمفاسد الانسان عبر الاجيال في العنصر البشري فالسلالة البشرية المتصدعة هي المرشحة للهجوم الفيروسي وقد قام ذلك الرشاد الفكري من القرءان حين ننصت للذكرى منه عندما نقرأ (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) لغرض اعادة تأهيل الحماية من الامراض بـ مناعة ذاتية في تكوينة المخلوق الذي خلق الله اساسها في الكائن البشري الا ان الانسان ما اكفره



    { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } (سورة عبس 17 - 20)



    الزنا في عمق السلالة البشرية صعودا سببا في التصدع الجيني بسبب خلل خطير يقع في عنصر الرضا عند ممارسة الزنا وقيام الشرك في الزوجيه ذلك لان عقد الزواج عقد رضائي مرتبط بنظم التكوين ربطا تكوينيا والاشراك به يسبب تغيرا خلقيا غير حميد متصل بالجينات وذلك شأن معروف في علوم الوراثه اجمالا الا ان الانسان اختص بزيجة متميزه كما هو متميز بعقله وكثير من صلاحياته في الخلق بصفته (خليفة في الارض) اي في الرضا



    { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

    وتلك الزوجية اختصت بالانجاب بشكل مبين في نص قرءاني مبين



    { وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } (سورة النحل 72)



    اذا تدبرنا النص فـ البنين من ازواجنا معروفة لدينا اما من (مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) فالحفدة ليست من ازواجنا بل من ابنائنا وزوجاتهم ولكن خلفية البيان توضح لنا ان جيناتنا وجينات زوجاتنا انتقلت لاحفادنا عبر سلسلة الجينات المتوارثة من الابوين وليس من الاب حصرا وذلك مشهور في علوم العصر من خلال اكتشاف الكروموسومات الذكوريه والكروموسومات الانثوية التي تشترك زوجيا في بنية الجينات المنتشرة على شرائط الكروموسومات .. ويمكن ان نستفز عقولنا الباحثة عن تفاصيل ذلك النظام الكوني المتين والحكيم من خلال تدبر ءاخر الاية 21 من سورة الروم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ونحن نمارس التفكر في هذه التذكرة



    الاباحية الجنسية هي الاقل خطرا لان في الاباحية توجد مساحة من الرضا بين المتفاسقين بالاباحية اذا كانت الانثى غير محصنه وانجبت فان انجابها وان لم يكن قائم على عقد زوجي فان وليدها قام على رضا بين الزوجين ومثل ذلك يحصل في الحيوانات عموما عدا الحيوانات التي تحتفظ بعلاقه مستديمه بين الذكر والانثى فالتزواج بين الحيوانات ليس دائم في الاغلبية الساحقة من اصنافها ولا يقوم بعقد رضائي بين طرفيه الا ان ذوات الدم الحار من الحيوانات تتزاوج برضا متبادل يصدر منها لذلك نرى سلالة الحيوان اقل تصدعا في الجينات عدا (الخنازير) لان الخنزير من الحيوانات التي يتعاشر فيها الذكر والانثى بشكل يمتلك ديمومه نسبيه الا ان ذكر الخنزير يسمح للخنزيره بالتلاقح من غيره !! كما ان العلم اعلن ان الخنزير يغير جيناته حسب البيئة وقد ظهر فيروس (انفلونزا الخنازير) ووصف بانه فيروس خطير



    الحيوانات اللبونه تتزاوج بالرضا في موسم التزاوج او عندما تكون الانثى طالبة للتلقيح الا ان الممارسات الحضارية قامت (استثماريا) ببدعة التلقيح الصناعي وذلك من خلال اختيار صنف ذكوري حسن الجينات او معدل الجينات في طور البويضة والحيمن وانثى محسنة الجينات مثل الذكر لغرض انبات بيضه ملقحه وبعد حوالي 11 يوم يقوم المستثمر بنقل الجنين الى رحم بقر مهيأ لاستقبال الجنين من خلال حقنه بالهرمون الانثوي المحفز للرحم لذلك جاء في القرءان تحريم استقسام الازلام وهي في مذكرات بحوثنا (التلقيح الصناعي)


    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام

    التلقيح الصناعي يسقط عنصر الرضا في التزاوج وهو (زنا) في فقه لفظ الزنا فلفظ زنا في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية لـ مفعل وسيله بديله) اي ان هنلك بديل عن مفعل وسيلة الانجاب الطبيعيه فـ زنا البشر وزنا الحيوان يشتركان اي يرتبطان بعلة واحده وهي الخروج على سنة الخلق في التزاوج ومنه الانجاب والعلة ترتبط بدورها مع (عنصر الرضا) وهو خلق سمي في القرءان (الارض) فـ الارض هي وعاء الرضا في زرع وماء وتنفس وغيره من مرابط الخلق



    ارض الرضا



    فالتلقيح الصناعي خروج على سنة الخلق بشكل مبين حتى وان لم نقرأ القرءان ونستذكر حرمة الاستقسام بالازلام لذلك ظهر فيروس (جنون البقر)



    مثل ذلك حصل في الدواجن حيث سعى المستثمرون الى اللقاح الصناعي لبيض التفقيس وهو شأن يعرفه كثير من الناس خصوصا المختصون بانتاج لحوم الدواجن وقد ظهر فيروس (انفلونزا الطيور) وبشكل مرعب



    الفيروس يتواجد خلقا من خلال قطع قطبي المغناطيس في مولدات الكهرباء اثناء التدوير وهي ممارسة خارجة على سنن الخلق ولكن مناعة الانسان المتصدعه ومركزها الجينات هي التي تقيم رابط العدوى سواء من الدواجن او الخنازير او البقر او الايدز واخيرا (فيروس كورونا) الذي نرى فيه انه نتيجة لزنا الانسان في الانسان وزنا الانسان في الحيوان والنبات من خلال ما سمي بالتعديل الوراثي فكان الاخطر انتشارا والاصعب علاجا ليس لانه الاقوى فتكا بل لان المناعة المرضية عند الانسان تتناقص كلما انغمس الانسان في ممارسات تسيء لنظام خلق الجينات التكويني



    يأجوج ومأجوج في التكوين



    ذو القرنين صفة وليس اسم



    المسلمون سجلوا احصاءات قليلة في عدد الاصابات بفيروس كورونا نسبة الى مجتمات اوربا وامريكا ومثلهم المجتمعات القبلية والريفية والبدوية التي تندر فيها حالات الزنا وبعيدين عن الاطعمه العصرية المعدلة وراثيا ويعتمدون على زراعة حقليه من بذور واصول لم يتم التلاعب فيها كما نرى في كثير من المجتمعات عدم الافراط في اللحوم المنتجة في محطات عصرية تستخدم وسيلة التكاثر بالتلقيح الصناعي والذبح غير الاصولي فتكون اللحوم (ميته) وليس مذبوحة من خلال وسائل معاصرة شتى كالصعق الكهربائي قبل الذبح او الذبح والحيوان منتصب والذابح غير راكع ... لتلك المذكرات وسعة في مجلس مناقشة محرمات المأكل



    مجلس مناقشة محرمات المأكل



    لو كان سبب نشأة الفيروس معروفه علميا ولو كان سبب تردي مناعة الانسان ضده معروفه علميا لما استعصى على مؤسسات العلم العملاقه انتاج لقاح مناعي له او انتاج عقار دوائي للقضاء عليه .. عجز المؤسسه الصحيه ازاء الفيروس عموما منذ انتشاره في عام 1916 ــ 1918 تحت مسمى (فيروس نيوكايسل) او مسمى (الحمى الاسبانيه) لغاية اليوم دليل لعدم معرفة جذوره في التكوين وجذور عدوانه واختراق مناعة الانسان الذاتية لان العلم الحديث تطور كثيرا في الاكتشافات (الماديه) وانحسر كثيرا في الاكتشافات (العقليه) والفيروس ماده تمتلك عقلا مدمرا لـ الانسان بقي يتحدى المؤسسه العلميه واخر تحدي هو فيروس كورونا عام 2020 في زمن كتابة هذه التذكره



    روجت بعض الاوساط الرسميه والاعلاميه ان فيروس كورنا مصنوع في مختبرات مقاطعة ووهان الصينيه ولكن مراشدنا الفكرية تربط بين الفيروس في التركيب بما يطابق الحمض النووي الدايبوزي والرايبوزي فلو استطاعوا فعلا صناعة الفيروس فهم سيستطيعون صناعة مخلوق جديد ليس له خالق اسمه الله ! بل ستكون الصين قادره على خلق جديد حسب الطلب !!


    تذكرتنا هذه لا تفرض على الناس بيانات مفتعله (رأي) او (وجهة نظر) ولا تصف سطورها على انها تعليمات دينيه او علميه لها سلطوية التطبيق ولكنها ذكرى من عقل لعقل قد تقوم وقد لا تقوم لانها تخضع الى مشيئة الهية



    { فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 55 - 56)



    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: المسلمون وكورونا والزنا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل عام وانتم بالف خير وصحة وعافيه ويعود عليكم بالخير واليمن والبركات .

    ما الموقف الان من دور الايتام واطفال الاحداث وكيفية التعامل معهم ؟.. وتحت اي معني يندرجون ..

    قول رسول الله ( من آوى محدثا فعليه لعنة الله) ....... اذا ظهر ولد الزنا في امتي فارتقب الساعه.؟؟؟

    وما الربط بين ما تفضلتم ببيانه وبين هذا الامر وكيف يمكن معالجات هذه الامور .

    هل يكفيهم الصيام والتوبه كعلاج لانفسهم وكيف يعالج المجتمع هذه الحلات؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: المسلمون وكورونا والزنا

      المشاركة الأصلية بواسطة عبير نجم مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كل عام وانتم بالف خير وصحة وعافيه ويعود عليكم بالخير واليمن والبركات .

      ما الموقف الان من دور الايتام واطفال الاحداث وكيفية التعامل معهم ؟.. وتحت اي معني يندرجون ..

      قول رسول الله ( من آوى محدثا فعليه لعنة الله) ....... اذا ظهر ولد الزنا في امتي فارتقب الساعه.؟؟؟

      وما الربط بين ما تفضلتم ببيانه وبين هذا الامر وكيف يمكن معالجات هذه الامور .

      هل يكفيهم الصيام والتوبه كعلاج لانفسهم وكيف يعالج المجتمع هذه الحلات؟؟؟
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      كل من تصدعت مرابطه الكونية بسبب فساد جيناته وهم في مرحلة الطفوله لم يقترفوا ذنوبا بانفسهم بل هو (اثر ذنوب غيرهم) حلت في كيانهم وبالتالي فهم لا يكونوا محلا للعقاب او العزل ... الله سبحانه كتب على نفسه الرحمه والبشر خليفة الله في الارض وعليه ان يكتب على نفسه الرحمة ايضا

      { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
      كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة الأَنعام 54)

      ومن كتاب الرحمة كتب الله كتاب الصيام

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا
      كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 183)

      وظيفة الصيام هي (اصلاح) بعد فساد والفساد لم يصدر من الصبي المولود بجينات فاسده بل (الفعل الفاسد) افتعل من امه او اباه او كليهما او الذين من قبلهم من سلسلة الابوين فان كان الاستغفار عن الذنب لا يقع من المذنب (الاب) فقد يقع من الابن وذلك من بيان قرءاني اختص بمثل ابراهيم ونقرأ

      { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ
      سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا } (سورة مريم 46 - 47)

      فاذا ادركنا ان ان الاستغفار يعني في علم الحرف انه (استبدال محتوى الفعل ومحتوى الحيز المتنحي) مثله مثل شخصا يصنع الخمر ويشربه فـ حين يستغفر يستبدل محتوى الفعل (فيصنع الخل بدل الخمر) ويستبدل شرب الخمر بمشروب اخر

      الا ان استغفار ابراهيم لم يكن لاباه لانه عدو الله وتبرأ منه بل كان لنفسه فاستبدل محتوى الفعل الفاسد مثل (اصلاح الجينات) التي ورثها عن اباه بفعل تكفيري بمنسك الصيام مثلا ولغرض وضوح التذكره لو ان شخصا كان لاباه عدو والاب قد مات فالابن حين يصالح عدو اباه ليس لاباه بل ليتخلص من عداوة عدو اباه لنفسه ومثله من يدفع دين ابيه الميت انما يعلن لمجتمعه انه ليس كأباه لا يسد الدين


      { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ
      فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } (سورة التوبة 114)

      فاستغفار ابراهيم لابيه (عن موعدة وعدها اياه) الا انها فهمت وكأنها وعد مثل وعودنا التي نقطعها لـ الاخرين الا انها في تخريجات اللسان العربي المبين تكون (مشغل عده مرتبطه) بابراهيم من اباه وهي (جيناته) فكل مخلوق له (عده تشغيليه) تمثل طوره في الخلق بشكل دائم (موعده وعدها اياه) .. لفظ اياه لا تعني ضمير الحائز بل تعني في علم الحرف (ديمومة مكون) لـ (فاعلية حيز) وهو حيز الجين كما عرفناه علميا يمتلك ديمومه لمكونه ويمتلك فاعلية في حيزه ليغطي طيف وطبيعة المخلوق وهويته في الخلق

      اذا وجدنا صبيا هجره اباه ولم يعلمه القراءة والكتابه فعلينا ان نحتظنه ونعلمه القراءة والكتابة (على ايمان بالله) قربة لله (عمل صالح) وليس لعاطفه او رأفه او شهامه منا ومثله اذا وجدنا صبيا جيناته فاسده من نسل فاسد فعلينا ان نعلمه الصيام ليبرأ من اباه (
      فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ)

      ذلك هو الصيام فلفظ (صوم) يعني في علم الحرف القرءاني ( مشغل لـ فعل متنحي الرابط) فـ الجين الفعال المتنحي الرابط اي (فاسد) حين يتم تشغيله فيكون قد عاد وارتبط برابطه التكويني مثله مثل ثلاجة منزلية متصدعة لا تبريد فيها (فعلها متنحي الرابط عن نظامها) فان تم تشغيلها فذلك يعني اعادتها للخدمة ضمن مرابطها التي تصدعت ومن ثم اصلحت

      نحن لا نعلم ماذا جرى لابائنا وامهاتنا الذين عاشوا (من قبلنا) من افساد لجيناتهم وابتلينا نحن بفسادها ولا نتهم الاباء فقط بل الامهات ايضا والتصدع الجيني ليس في الزنا الفاضح للاعراض حصرا فقد بينا في هذا المتصفح ان بيض المائده المعروض في الاسواق جاء من دواجن لقحت تلقيحا صناعيا (زنا) ومثلها منتجات اللحوم البيضاء والحمراء في محطات التربية التي مورست لتكاثرها عملية التلقيح الصناعي منذ منتصف القرن الماضي فتصدعات الجين تأتي من مصادر كثيره وكتاب الرحمة الذي كتبه الله على نفسه ان {
      وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

      لو عرفت قوانين الله وسننه لاستطاعت البشرية التخلص من فساد تكوينتهم الجينية واختفت الامراض الوراثية والعوق الوراثي (ليس الولادي) ولكن نظم الحضارة انما تدفع الناس الى مزيد من التدهور الجيني من خلال ممارسات لا حصر لها تؤثر في كينونة الجينات البشرية والحيوانيه والنباتيه

      البشرية قبل الحضارة خصوصا المسلمين كانوا يمارسون الاكثار من الصيام من خلال فطرتهم التي فطرها الله فيهم فمنهم من يصوم الاثنين والخميس من كل اسبوع ومنهم من يصوم العشر الاوائل من كل شهر قمري وهم لا يعرفون ان الصيام يؤهل الجينات ولكن فطرتهم هي الاقوى في قيادة قراراتهم فطوبى لهم

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: المسلمون وكورونا والزنا

        السلام عليكم
        الشكر الوافر للحاج الفاضل على هذه التذكرة الرائعة في بيانها


        (نظم الحضارة انما تدفع الناس الى مزيد من التدهور الجيني من خلال ممارسات لا حصر لها تؤثر في كينونة الجينات البشرية والحيوانيه والنباتيه)


        ليس فعل الزنا وحده السبب في الاساءة للجينات البشرية, فالجينات تتاثر بعوامل بيئية ايضا نتيجة فعل الانسان نفسه او افعال الناس المحيطة بالانسان ,فالسلالات الجينية المسببه للامراض يكتسبها الشخص اما عن طريق الاباء او عن طريق التعرض الى عوامل بيئية ( مواد مؤكسدة) خلال ممارسات الانسان اليومية نتيجة استهلاك لبعض المواد المؤكسدة كالمواد الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة , او معدله وراثيا او النكهات ,والمطيبات, والالوان ,او المنظفات, اوالمياة في العبوات البلاستيكية او الدهون المهدرجة او التعرض للاشعاع او استخدام الادوية اوالمواد الملوثة هذه المواد والممارسات (تسمى طبيا المواد المؤكسدة) Oxidative stress ,
        وهي تعتبر عامل فوق الجيني تسبب في طفرات وراثية في سلسلة الاحماض الامينية للجينات الموجودة داخل الكروموسومات الموجودة في خلايا الجسم ,لذا فان هذا التغير في الاحماض الامينية تتسبب في تغيير الجينات الموجودة في كروموسومات الخلايا مما ستسبب في صناعة بروتينات مشوهة او غير فعالة او فائقه في الفعالية من قبل الخلايا , وهذه البروتينات المشوهة هي المسؤلة عن ظهور الامراض والاعراض المرضية سواء كانت فايروسات او امراض الشرايين او امراض الكلى او السكري او السرطان او اي مرض اخر... من خلال دراسة الجينات نفهم جواب عن السؤال المحير لماذا بعض الناس يصابون بفايروس او اي مرض اخر بينما اخوانه في البيت او اصحابه في مكان العمل نفسه لا يصابون بنفس المرض او قسم من الناس تظهر عليهم اعراض وأمراض وأضرار جانبية عندما يتناولون دواء معين بينما شخص ثاني يستعمل نفس الدواء ولا يظهر عليه اعراض وامراض ؟؟؟ الجواب ومثلما قلنا ان السبب هو العامل الجيني اي الاستعداد الجيني لدى الشخص وهذا الاستعداد الجيني يأتي اما مكتسب من الاباء او يكتسب بسبب الممارسات الخاطئة للانسان من تناول المواد المؤكسدة الموجودة في الاكلات والمشروبات غير الصحية والتي تحتوي على مواد حافظة ومعطرات ونكهات ومنظفات والتعرض لاشعاعات كهرومغناطيسية وغيرها...وكما اشار اليها استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي ( المرض بحد ذاته هو نتيجة مخالفة لسنن الخلق ولكن من يعترف بتلك الاحجية ..؟
        المرض اساسا هو منقلب جسدي من (احسن تقويم) الى (اسفل سافلين) ومن يستطيع ان يوقف قانون الله في الارتداد نحو اسفل سافلين (المرض) الا من خلال توبة حامل العقوبة ومن ذا الذي يشفع لمخالف خالف نظم خلق الله ..!! ... وهل يمكن اطفاء هلع الام على طفلها والهلع هو عين العقوبة في القانون الالهي ..؟؟ (تدخل الطبيب وتناول العقاقير يخرج المرتد من احد مفاصل (اسفل سافلين) ليركسه في (مفصل اخر) من برنامج اسفل سافلين الا ان الناس لا يشعرون رغم شدة الحذر من تناول الادوية وما يصاحب نشراتها (مضاعفات الادوية)الا ساء ما وزروا .. بل الا ساء ما يزرون ..!! )

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: المسلمون وكورونا والزنا

          السلام عليكم....

          المسلمون ياكلون من فسق الطعام وما حرم الله من زنا ما طاب لهم ...التلقيح الصناعي للدواب والماشية والدواجن بالنسبة لهم حلال....المنتجات من زوجيه واحدة كالبيض العصري حلال....الذبح على النصب للدواجن والماشية على اعمدة عمودية وبالصعق الكهربائي حلال...

          اكلهم الاموال بالباطل حلال..سرقتهم للمال العام حلال...

          حريتهم الجنسية العابثة حلال...الربا الاسلامي حلال ..

          والقائمه لا تعد ولا تحصى ...تشمل الفساد في الرحمين العقلاني والمادي.....

          وان ضياع الامن من ضياع امانة الاستخلاف البشري بالارض....

          والقادم من امر الله لا يعلمه الا الله وحده ...

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: المسلمون وكورونا والزنا


            السلام عليكم....

            فيروس كورونا تحت مجهر فكري.....قراءة بعد عدة تشهر من انتشار الوباء


            http://www.islamicforumarab.com/vb/t4604/


            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: المسلمون وكورونا والزنا

              بسم الله


              عاد مجددا للظهور فايروس انفلونزا الطيور ، وحظائر الدواجن العصرية تصاب بالهلاك .


              لذا نعود للتذكير بهذا المبحث القرءاني ، الدواجن العصرية ثم التلاعب بها .

              عبر التلقيح الصناعي ، وهي من زوجية واحدة .


              البيض العصري والدواجن العصرية تختلف تماما عن البيض البلدي والدواجن البلدي، فهذه الاخيرة طبيعية من زوجين ، والاولى من زوجية واحدة.


              اتقوا الله في انفسكم ايها الناس ، ارجعوا الى طبيعة الله في خلقه ، فالقادم لا يعلمه الا الله.

              السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: المسلمون وكورونا والزنا

                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                معذرة...

                هناك مزارع تنتج بيض بلدي في فصل الشتاء فقط ويتم بيعه اغلى من غيره كثيراً فهل هذا ما تقصدونه ؟؟؟ ام ماذا؟؟

                تحياتي لكم

                تعليق


                • #9
                  رد: المسلمون وكورونا والزنا

                  السلام عليكم

                  نرجو من الحاج الفاضل ان يفصل لنا معنى الاية الكريمة

                  {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

                  فهل الذنوب تكتسب من الاباء والمجتمعات والمحيط ؟؟؟
                  وما علاقة ولا تزر وازرة وزر اخرى بالاستغفار عن ذنوب الاباء

                  فان كان الاستغفار عن الذنب لا يقع من المذنب (الاب) فقد يقع من الابن

                  والسلام عليكم


                  تعليق


                  • #10
                    رد: المسلمون وكورونا والزنا



                    المشاركة الأصلية بواسطة بشار مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                    معذرة...
                    هناك مزارع تنتج بيض بلدي في فصل الشتاء فقط ويتم بيعه اغلى من غيره كثيراً فهل هذا ما تقصدونه ؟؟؟ ام ماذا؟؟
                    تحياتي لكم
                    السلام عليكم

                    الاخ الفاضل بشار ،

                    بادناه ، بيانات قرءانية علمية تفرق بين بيض المائدة العصري والبيض البلدي .


                    دراسة تلك البيانات ستنفعكم ، وتنفع كل المهتمين بنفس الموضوع.

                    والله الموفق ،


                    بيض المائدة المعاصر وثن
                    في البطون.



                    http://www.islamicforumarab.com/vb/t2535/
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: المسلمون وكورونا والزنا

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم

                      نرجو من الحاج الفاضل ان يفصل لنا معنى الاية الكريمة

                      {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

                      فهل الذنوب تكتسب من الاباء والمجتمعات والمحيط ؟؟؟
                      وما علاقة ولا تزر وازرة وزر اخرى بالاستغفار عن ذنوب الاباء

                      فان كان الاستغفار عن الذنب لا يقع من المذنب (الاب) فقد يقع من الابن

                      والسلام عليكم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نصوص القرءان حملت بيانات اختصت بصفة السيئات المتصلة بـ (الذنوب) وكانت على نوعين (الاول) يقوم بها المكلف فيكسب السوء فيكون ذنبا بالوصف القرءاني و (الثاني) يقوم بها الغير فيكتسبها الاخر سواء بتقليد الفعل او بفعل يفعله الولي لصغاره فيكون ذنبا في رقبتهم مثل الاب السارق حين يطعم اولاده من مال مسروق وأشار البيان القرءاني إن اكتساب الذنوب من الاخرين يقع في زمنهم وليس في زمن أمة سابقة ان تم هجر سننهم السيئة اما ان توارثوا تلك السنن بسوئها وبقرار منهم فانها تتحول الى (كسب للسيئات) بفعلهم وليس بفعل الاباء (اكتساب السيئات) مع التذكير ان المخالفات تقيم (ذنب) او (إثم) ولكل صفة من الصنفين نظام تكويني عندما ترتد على فاعلها

                      { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
                      لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة البقرة 134)

                      هنلك (ذنوب) تستمر بالسوء بفاعلية تكوينتها مثل الجينات الـ (محمولة) بالارث البيولوجي على محمل وراثي معروف علميا وهي ترد من الاباء وقد ورد مثلها التذكيري في ملة ابراهيم في القرءان ... الجينات المنحرفة عن كينونتها في الخلق هي ذنوب موروثة

                      لفظ (ذنب) في علم الحرف القرءاني يعني (قابض لـ سريان حيازه بديل) اي ان الجين ليس هو جين الخلق الاصيل بل (مستبدل) بسبب كسب السيئات حيث يبقى الذنب ساري الحيازه في الابناء كما هي (الجينات الموروثة) وتلك التي يراد بها الاستغفار من ارث الوالدين

                      { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ
                      فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } (سورة التوبة 114)

                      الاثم هو (سيئة) تختلف في التكوين والنفاذ عن الذنب حيث الاثم يؤدي الى تشغيل (منطلق فاعليه) سيء مثل المعتدي على الغير فيكون ءاثما عندما يقوم المعتدى عليه او غيره برد العدوان والانتقام فـ (الإثم) هو سيئة ايضا تكتسب الا انها لا تورث بكينونتها للابناء باثرها ولكن تورث بفصفتها فالإثم متعلق بشخص الآثم ومن يفعل مثله او يتخذ من فعله منطلقا للأثم فـ الإثم ليس كالذنب لان الذنب يعلق بالاخر سواء كانوا ابناء او من هم بمعية المذنب او مناصرين ومؤيدين له وكلا الوصفين (الذنب والإثم) يكسب ويكتسب

                      في مثل ابراهيم تكون البراءة من الاب عندما تتفعل التقوية بالصيام لـ التخلص من افعال الاب السارية في الجينات التي ورثها الصائم وذلك يعني التخلص من فساد الجينات التي حملها ابراهيم من أباه ومن القرءان يظهر ان الانسان قادر على ان يصلح جيناته ليبرأ من موروثاته المنحرفة عن نظم التكوين لانها من نوع (السوء المكتسب) وليس من الصنف الثاني التي يكسبها الفرد نفسه لنفسه بافعاله وقد روجنا في المعهد ذلك في (علة الصيام) فهو منسك اختص باعادة الجينات الى ما كان عليها الخلق الاول

                      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
                      كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 183)

                      لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ... هي في المقاصد الشريفة تقوية العلة وعندما تنقلب لمقاصدنا فهي تعني التقوية بالصوم لنقل العلة التي اعتلوا بها اي نفيها

                      نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى


                      هنلك انواع من ممارسات التكفير لانواع من الذنوب العالقة في الفرد لم يفعلها هو بل هي (مكتسبة) ويعرفها المكلف نفسه عن والديه واهله (مثلا) فالمكلف التواب يعرف انه (اكتسب السيئات) عندما كان والده مرابيا او سارق ويعرف انه اكل الحرام فشرب من حياض السوء وهنا تقوم لديه قيمومة فعل فطري (إن كان مؤمنا) لـ ان يستغفر لوالديه من خلال التكفير المالي عن تلك السيئات التي اكتسبها دون ارادته وعلقت في جسده فينفق من ماله الحلال ما يجب السوء المكتسب الذي ابتلي به من مال حرام

                      { قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
                      وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } (سورة الأَنعام 164)

                      وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ..... لفظ (عليها) في النص الشريف لا يعني (التحميل) كما نقول مثلا القدح على المنضدة بل تعني (ديمومة العله) عند اكتسابها كما هو مثل ابراهيم وابيه في القرءان حيث (علة السوء) ارتبطت بابراهيم من أبيه فان استغفر ابو ابراهيم لا يبرأ ابراهيم الا ان يستغفر ابراهيم نفسه لنفسه فلو ان احد الاباء اطعم ابنه مالا حراما وبعدها استبرأ الاب من ذلك الحرام بالصدقة مثلا الا ان ديمومة العلة تبقى في ما اكتسبه الابن حتى يبرأ منه (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فالوزر الذي حمله الابن لا يبرأ حين يستغفر الاب وبالعكس فان استبرأ الابن لا يبرأ الاب من رابط العلة التي اقامها الذنب (أكل الحرام) وذلك يعني ان الابن مكلف بابراء نفسه ولا يزر وازرة الاب { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ } على ان يسبق ذلك جهد من الابن ليغفر لابيه فان (أبى) فيتبرأ منه

                      { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ
                      سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا } (سورة مريم 46 - 47)

                      المثل الابراهيمي لا يعني (ابوة النسب) حصرا اي (الاب والابن البايولوجي) بل تلك الابوة هي (مصدرية السوء) ومثلها الابوة حين تكون من مصدرية صالحة {
                      فَقَدْ ءاتَيْنَا ءالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } فـ جيل الاباء عندما يفعلون السوء لينتقل ارثا الى جيل الابناء فتكون المناقله من الاباء البايولوجين وغيرهم من المجتمع ونرى ذلك حين يرث المجتمع سنن المجتمع الذي سبقه

                      ظاهرة (اكتساب السيئات) من الآباء صعبة جدا في زمننا الحضاري فالمعاصرين جميعا (اكتسبوا) السيئات من الجيل السابق (الآباء) فحين يكون الآباء قد فعلوها والاجيال اللاحقة تحملها بوزرهم وليس بوزر الآباء فتكون بداية النهاية الموصلة الى العذاب اما ان يقوم شخص ابراهيمي معاصر بالبراءة من ما فعله الآباء في ارث نظم الحضارة فانه لن يحمل وزرهم بموجب قوانين الله وعليه وزره وان قلد الاباء في ممارساتهم يصيبه ما اصابهم في الدنيا وبعد الموت

                      السلام عليكم

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                      يعمل...
                      X