من الحوارات السابقة بالمعهد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تعالى
(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26)) الجاثية
(وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) الانشقاق :32
اءية ( لتركبن طبق على طبق )
ما علاقة الاشفاق من الساعة بقول الله تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)) الانشقاق
هل لفظ الشفق وموضوعية ركوب طبق على طبق له علاقة باءية ( الساعة والزمن ) والاشفاق منها ؟
الجواب....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شفق...... في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط مجموعة فاعليات متعددة متنحية تتبادل الفاعلية) ، ومنها ما نعرفه عن (الشفقة) على المعوق او الصغير او الام والاب عند الكبر حيث تكون تلك الشفقة هي رابط يرتبط مع مجموعة من الفاعليات المتنحية اي (السابقة) تتبادل الفاعلية بين مركزها المتنحي (السابق) الى مركزها الحالي عند الشفقة وفي تلك الراشدة يظهر عنصر الزمن في الشفقة ...
من تلك المعالجة يتضح ان (الشفقة) هي عملية ربط فاعليات مضت ـ زمن ماضي ـ بفاعليات حاضرة ـ زمن حاضر ـ وعندها يظهر عنصر الزمن مترابطا مع الشفق وفي تلك الراشدة الفكرية يكون المشفقون من الساعة هم الذين يربطون بين ما مضى من نشاط (زمن مضى) مع هو قائم من نشاط (زمن قائم) وعندما لا يقوم الربط فلن تتحصل فاعلية الشفق فعلى سبيل المثال نجد ان الفلاح الـ (مشفق على زرعه) يقوم بربط نشاطه في سقاية الماء الماضية مع سقاية الماء الحالية (في يومه الجديد) وعملية الربط ستكون في وعاء سعي زمني (ساعة) (ماضي ـ حاضر) بحيث يكون الشفق في موضوعية (حاجة الزرع) لسقاية جديدة ولن يكون لثابت الزمن حسابا تنفيذيا.
عند الفلاح الفطري فالسقي المبرمج على ثابت زمني (اوتوماتيكي) لا يتوائم مع فطرة الفلاح لانه مشفق من الساعة (مشغل الشفق) فرابط سقاية الامس مع سقاية اليوم تقوم في حاجة الزرع للماء ولن يكون للثابت الزمني سوى (سعة حاوية السعي) فهي وان نراها ثابت زمني معدود الا ان تلك الرؤيا باطلة لان الرؤيا الحق هي حاجة الزرع للماء ومثلها حظانة البيضة عند الطيور فنحن وان رأيناه كثابت زمني الا انه في حقيقته يقوم من (شفق مخلوق الطير) على صغاره فيكون فقس البيض حاجة حرارة ورطوبة لكمية محددة وبايولوجيا محددة البرمجة تمثل (سعة الساعة) ولن يكون للثابت الزمني رؤيا حق كما يجري في علوم الفيزياء وما علا في حضارة اليوم من عملية تثبيت لعنصر الزمن في كل نظم الخلق انما هو باطل (ضلال بعيد) ...
اما (فلا اقسم بالشفق) تعني ان الشفق لا يتم تشغيله في ماضيه بل في حاضره مرتبطا بماضيه فالمعوق قبل عوقه لا يستحق الشفقة بل الشفقة تحل في ساحته بعد العوق ومثلها الفلاح الذي يشفق على زرعه فالشفق لا يمتلك مشغل في سقاية الامس بل الشفق يتم تشغيله في حاجة الزرع لسقاية اليوم مرتبطة بسقاية الامس من حيث المضمون ومن تلك الصفة فان الشفق لا ينقسم ـ فلا اقسم ـ
القمر اذا اتسق ... لتركبن طبقا عن طبق
صدقت فيما افضت من ان الاية تحمل علما كبيرا فـ (اتساق القمر) وهو طود علمي كبير يحتاج الى مساحة كبيرة جدا من علوم القرءان ونسأل الله ان يهبنا الرشاد لتخصيص موضوع مستقل في اتساق القمر فربنا هو الوهاب
لتركبن طبقا عن طبق في التأويل (اوليات المقاصد العقلية) تشير الى عملية التراكيب النتفيذية للتطبيقات النافذة وفي زمننا المعاصر منها الكثير المتكاثر فعلى سبيل المثال التوضيحي نرى عملية تركيب تطبيقات (طبق) علمية ولدت عن تطبيقات علمية اخرى بصفة تركيب تطبيقات عن تطبيقات (ركوب طبق عن طبق) وهو امر شائع ظهرت في معالجة (مالتوس) في نظرية التزايد السكاني والدعوة الى قتل الفقراء نتيجة لتطبيقات (المتوالية الهندسية) في التكاثر البشري حيث اثبت بالباطل ان زيادة عدد العاملين بالارض يصل الى نقطة حرجة في متوالية هندسية يكون فيها الانسان ضارا بالعملية الانتاجية مما يستوجب قتله فكان (تركيب تطبيقات رياضية على تطبيقات خلق البشر) وهو في (لتركبن طبق عن طبق) وخلف مالتوس في تطبيقات الباطل الشهير (داروين) في نظريته العقيمة (اصل الانواع) حيث قام بتركيب تطبيقات البناء التكويني (مادة ... خلية حية ... عضو .. كائن حي .. انسان عاقل) فرسم خارطة الخلق في تلك التطبيقات ان الانسان من اصل خلية تطورت حيث (قام بتطبيقات باطلة من تطبيقات اخرى غير متصلة وغير مترابطة) الا انه (ركبها) تركيبا من خلال ما طرحه من ـ اتساق تلك التطبيقات ـ
الساعة لا ريب فيها وهو وصف تكويني لعنصر الزمن فلا يستطيع منكر ان ينكر عنصر الزمن في عقله ولا يمكن تصور (عدم الزمن) وهو حاوية السعي التي لا هروب منها في كل سعي حتى عند التفكر والتأمل فلا بد لعنصر الزمن ان يكون في حيازة العاقل والا فان السعي في العقل يتوقف ايضا كما في النوم حيث يتوقف العقل الخامس لانه خارج الزمن
نأمل ان تكون المعالجة قد ادت هدفها التذكيري
سلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تعالى
(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26)) الجاثية
(وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) الانشقاق :32
اءية ( لتركبن طبق على طبق )
ما علاقة الاشفاق من الساعة بقول الله تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)) الانشقاق
هل لفظ الشفق وموضوعية ركوب طبق على طبق له علاقة باءية ( الساعة والزمن ) والاشفاق منها ؟
الجواب....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شفق...... في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط مجموعة فاعليات متعددة متنحية تتبادل الفاعلية) ، ومنها ما نعرفه عن (الشفقة) على المعوق او الصغير او الام والاب عند الكبر حيث تكون تلك الشفقة هي رابط يرتبط مع مجموعة من الفاعليات المتنحية اي (السابقة) تتبادل الفاعلية بين مركزها المتنحي (السابق) الى مركزها الحالي عند الشفقة وفي تلك الراشدة يظهر عنصر الزمن في الشفقة ...
من تلك المعالجة يتضح ان (الشفقة) هي عملية ربط فاعليات مضت ـ زمن ماضي ـ بفاعليات حاضرة ـ زمن حاضر ـ وعندها يظهر عنصر الزمن مترابطا مع الشفق وفي تلك الراشدة الفكرية يكون المشفقون من الساعة هم الذين يربطون بين ما مضى من نشاط (زمن مضى) مع هو قائم من نشاط (زمن قائم) وعندما لا يقوم الربط فلن تتحصل فاعلية الشفق فعلى سبيل المثال نجد ان الفلاح الـ (مشفق على زرعه) يقوم بربط نشاطه في سقاية الماء الماضية مع سقاية الماء الحالية (في يومه الجديد) وعملية الربط ستكون في وعاء سعي زمني (ساعة) (ماضي ـ حاضر) بحيث يكون الشفق في موضوعية (حاجة الزرع) لسقاية جديدة ولن يكون لثابت الزمن حسابا تنفيذيا.
عند الفلاح الفطري فالسقي المبرمج على ثابت زمني (اوتوماتيكي) لا يتوائم مع فطرة الفلاح لانه مشفق من الساعة (مشغل الشفق) فرابط سقاية الامس مع سقاية اليوم تقوم في حاجة الزرع للماء ولن يكون للثابت الزمني سوى (سعة حاوية السعي) فهي وان نراها ثابت زمني معدود الا ان تلك الرؤيا باطلة لان الرؤيا الحق هي حاجة الزرع للماء ومثلها حظانة البيضة عند الطيور فنحن وان رأيناه كثابت زمني الا انه في حقيقته يقوم من (شفق مخلوق الطير) على صغاره فيكون فقس البيض حاجة حرارة ورطوبة لكمية محددة وبايولوجيا محددة البرمجة تمثل (سعة الساعة) ولن يكون للثابت الزمني رؤيا حق كما يجري في علوم الفيزياء وما علا في حضارة اليوم من عملية تثبيت لعنصر الزمن في كل نظم الخلق انما هو باطل (ضلال بعيد) ...
اما (فلا اقسم بالشفق) تعني ان الشفق لا يتم تشغيله في ماضيه بل في حاضره مرتبطا بماضيه فالمعوق قبل عوقه لا يستحق الشفقة بل الشفقة تحل في ساحته بعد العوق ومثلها الفلاح الذي يشفق على زرعه فالشفق لا يمتلك مشغل في سقاية الامس بل الشفق يتم تشغيله في حاجة الزرع لسقاية اليوم مرتبطة بسقاية الامس من حيث المضمون ومن تلك الصفة فان الشفق لا ينقسم ـ فلا اقسم ـ
القمر اذا اتسق ... لتركبن طبقا عن طبق
صدقت فيما افضت من ان الاية تحمل علما كبيرا فـ (اتساق القمر) وهو طود علمي كبير يحتاج الى مساحة كبيرة جدا من علوم القرءان ونسأل الله ان يهبنا الرشاد لتخصيص موضوع مستقل في اتساق القمر فربنا هو الوهاب
لتركبن طبقا عن طبق في التأويل (اوليات المقاصد العقلية) تشير الى عملية التراكيب النتفيذية للتطبيقات النافذة وفي زمننا المعاصر منها الكثير المتكاثر فعلى سبيل المثال التوضيحي نرى عملية تركيب تطبيقات (طبق) علمية ولدت عن تطبيقات علمية اخرى بصفة تركيب تطبيقات عن تطبيقات (ركوب طبق عن طبق) وهو امر شائع ظهرت في معالجة (مالتوس) في نظرية التزايد السكاني والدعوة الى قتل الفقراء نتيجة لتطبيقات (المتوالية الهندسية) في التكاثر البشري حيث اثبت بالباطل ان زيادة عدد العاملين بالارض يصل الى نقطة حرجة في متوالية هندسية يكون فيها الانسان ضارا بالعملية الانتاجية مما يستوجب قتله فكان (تركيب تطبيقات رياضية على تطبيقات خلق البشر) وهو في (لتركبن طبق عن طبق) وخلف مالتوس في تطبيقات الباطل الشهير (داروين) في نظريته العقيمة (اصل الانواع) حيث قام بتركيب تطبيقات البناء التكويني (مادة ... خلية حية ... عضو .. كائن حي .. انسان عاقل) فرسم خارطة الخلق في تلك التطبيقات ان الانسان من اصل خلية تطورت حيث (قام بتطبيقات باطلة من تطبيقات اخرى غير متصلة وغير مترابطة) الا انه (ركبها) تركيبا من خلال ما طرحه من ـ اتساق تلك التطبيقات ـ
الساعة لا ريب فيها وهو وصف تكويني لعنصر الزمن فلا يستطيع منكر ان ينكر عنصر الزمن في عقله ولا يمكن تصور (عدم الزمن) وهو حاوية السعي التي لا هروب منها في كل سعي حتى عند التفكر والتأمل فلا بد لعنصر الزمن ان يكون في حيازة العاقل والا فان السعي في العقل يتوقف ايضا كما في النوم حيث يتوقف العقل الخامس لانه خارج الزمن
نأمل ان تكون المعالجة قد ادت هدفها التذكيري
سلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
تعليق