إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الموت....والصحوة !!
تقليص
X
-
رد: الموت....والصحوة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموت يخلق قبل الحياة ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)
الانسان يخلق ميتا .. اما يبقى ميتا الى ان يدخل القبر ميتا دون ان يحيا ..
او ان يحيا في هذه الدنيا بعد ان ولد ميتا فيبقى حيا في الدنيا ويبعث حيا عند دخول الى حاوية الموت في القبر( وسلم علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا)
اولا الولادة ثم الموت ثم الحياة
يقول الامام علي عليه السلام( المتقون لا يموتون وانما ينتقلون من حياة الى حياة)
الانسان في ابتلاء من البداية( انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)
وهدف الابتلاء هو ان يرتقي الانسان ويتحول من حالة الموت الى حالة الحياة...
الشيء الذي يفرق الانسان الميت من الانسان الحي هو أتيان النور.. فعند أتيان النور تصبح حيا .
اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشيى به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين اعمالهم)
فمن لم ياتيه النور سوف لن يحيى في هذه الدنيا ويبقى ميتا
والايمان هو الايمان بالله ورسوله والنور
(فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والله بما تعملون خبير)
{يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً} [النساء / 174]
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ [الأعراف: 157]
( ياهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثير مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين)
{وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان، ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} .
فالقرءان روح ونور اذا لم تؤتي القرءان فلن تحيا ولن تؤمن الامان وبه يحيا الانسان في ءامان وأطمنان بدون ءالام ولا عذاب ولا معاناة....
اين اثر هذا النور في نفوس هذا العصر؟ ءموات غير احياء ولا يشعرون ايان يبعثون
والسلام عليكم
-
رد: الموت....والصحوة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفظ (موت) في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى تشغيل رابط) فما من مخلوق الا ويمتلك تلك الصفة ونجدها بوضوح في الشيفرة الحياتيه (الجينات) فعلى سبيل المثال الحب والنوى وان كانت لا تمتلك حراكا حياتيا بل هي مكمن اي (محتوى) كامن لـ (رابط تشغيلي) حتى البشر والحيوان فالذكر يولد ومعه حيامنه التي سينجب بها ومثله الانثى تولد معها بويضاتها التي ستنجب بها فهي والذكر يمتلكون مكمن كامن لـ (محتوى رابط تشغيلي) وهو عالم الـ (موت) وليس (ميت)
ميت :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } (سورة الزمر 30)
ءاية مستقله تحمل بيانها مهما كانت صفة المخاطب إن كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فهو (بشر مثلكم) او كان الخطاب لمجمل العنصر البشري الذي نزل القرءان ليكون له بشيرا ونذيرا
لفظ (ميت) في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى تشغيل حيز) وذلك البيان يقيم دلالة كبيرة على (البعث) الذي قصده النص الشريف في (حيز) يمتلك محتوى تشغيلي
الفرق بين (موت) و (ميت) ان في الموت يوجد تشغيل رابط وهي الحياة الدانية (دنيا) بكافة متطلباتها الرابطه للحياة من اوكسجين وماء وزرع وانعام وووو .. اما في لفظ (ميت) فهي محتوى لصفة لا تمتلك رابط تشغيلي بل (حيز شغال) وما يؤكد ذلك الرشاد النص الشريف الذي تلا الاية 30 من سورة الزمر
{ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } (سورة الزمر 31)
تختصمون من جذر عربي (خصم) وهو يعني في معارفنا صفة اللاوفاق كأن يكون خصمي عدوي او خصمي يؤذيني ولكن الفطرة العربية تنحى منحى ءاخر لاستخدام الخصم حين يتم خصم مبلغ من الايراد لغرض يوم الحاجه او يتم خصم الثوب لانه عريض
لفظ (خصم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعليه سارية لـ فعل متنحي) وهو هو اعمال الفرد الحسنة والسيئة حيث يتم خصم الحسنات من السيئات ويتم خصم السيئات من الحسنات وهو الميزان الذي اشار له الله في قرءانه
{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ } (سورة القارعة 6 - 11)
{ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } (سورة المؤمنون 102 - 103)
تلك هي الخصومات عند ربهم (عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) بعد ان اصبحت افعالهم متنحية وفقدوا رابط التفعيل بل يبقى محتوى تشغيل الحيز فقط) الذي حازه العبد فالافعال التي فعلها العبد في حياته وان تنحت الا ان حيز تلك الافعال يسري بعد الموت عندما يكون (ميت)
فـ (خلق الموت والحياة) يعني قد خلق رابط الموت (ذو المحتوى التشغيلي) الذي (اشتغل في الحياة) لان بعد الموت لا افعال ولا خيارات
{ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (سورة فاطر 37)
الحياة :
حسب المراشد التي ذكر بعضها اعلاه ومراشد اخرى من نصوص قرءانيه كثيرة تعني في تعريف عام وشامل انها هي (الحركة التلقائية لكل مخلوق سلالي) اي له سلالة سواء في وحيد الخليه او في نبات او حيوان او بشر
الشمس والقمر والاجرام (فيزياء) والجبال والبحار والتفاعلات الكيميائية لها حراك تلقائي حتى الجبال { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } حتى الذرة وحراكها الداخلي من الكترونات ونواة فهي تلقائية الحركه الا انها ليست خلق سلالي فهي لا تلد ولا تتكاثر
لفظ (الحياة) ورد في القرءان الـ (حيوة) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (محتوى فائق) لـ (رابط الحيازه) وهو حصرا في التكاثر (سلاله) فلا توجد ماده عضويه على الارض لا تمتلك صفة التكاثر والحراك التلقائي
الحيوة تمتلك رابط فائق والموت يمتلك رابط تشغيلي لما بعد الحيوة ففي النبات يكون رابطها التشغيلي بعد موتها في الاكل والنار والحيوان لـ الاكل والتفسخ من اجل دورة النتروجين في الارض اما الانسان وان تفسخ بدورة النتروجين الا انه يبعث (ميتا) لتشغيل محتوى حيازته لاعماله المتنحية على مسار حياته التكليفية
ذلك هو خلق الله { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ }
من ذلك التفريق العلمي بين الـ (موت) والـ (ميت) يتضح ان خارطة (الممات) يتم رسمها من قبل المكلف في (الـحيوة) فمن اراد ان يكون مرقد الموت حسنا فعليه ان يكون محسنا في الحيوة
شكرا لاثاراتكم التذكيرية
السلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: الموت....والصحوة !!
بسم الله الرحمان الرحيم
الحاج الفاضل عبود الخالدي ،
كيف نفهم نص الاية الكريمة - ادناه - وفق ما ذكر من دلالات عن عالم الموت.
لما اصحاب الجنة لا موت لهم الا ( الموتة الاولى ) !!...
(لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) الاية من سورة الدخان
السلام عليكمsigpic
تعليق
-
رد: الموت....والصحوة !!
بسم ءلله الرحمن الرحيم
ونتساءل بدورنا فعلا عن هذه الاية حينما مررت عليها ( الا يحتمل ان تكون ( إلا) هنا على وزن ( إلى) فيستقيم معنى انه موت واحد .
لا يذقون فيها الموت الى الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلاً من ربك...) فمن يعش مع الله تعالى سوف يكون في جنة ءامنه من كل مخوف خصوصا من عذاب الجحيم كوقاية مكتسبة تفضلا من الله تعالى
فهي جنة في الدنيا ذات درجة عالية .
ونود فقط من جناب سيدنا ومعلمنا الحاج عبود الخالدي سلام الله عليه ان يبين مفهوم لفظ ( الجحيم) من علم الحرف القرءاني الرباني الأصولي وان يجود علينا بمثال مقرب وجزاكم ربي خيرى وحسنى ورشدى
السلام عليكم ءجمعينالتعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 09-20-2021, 01:22 PM.لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية
تعليق
-
رد: الموت....والصحوة !!
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركةلما اصحاب الجنة لا موت لهم الا ( الموتة الاولى ) !!
كثير من بيانات القرءان تؤكد اختلاف جوهري في تكوينة الخلق بعد الموت واهم ما جاء في البيان القرءاني أن (لا موت بعد الموت)
{ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } (سورة الدخان 56)
اذا علمنا ان حياتنا (حيويتنا) في (الحياة الدنيا) هي من مكون (حيوي) وهو مكون له وحدة بناء عرفها العلم الحديث عندما اكتشفوا وحدة البناء الحيوي وهي (الخلية) فاصبح مبينا أن حياتنا الجسدية على بنية خلوية والخلية تموت ونحن احياء كما اكد العلم الحديث ذلك فلا توجد خلايا تعيش مع الانسان مدى حياته عدا الخلايا العصبية وهي الاخرى تموت بموت الانسان ! فموت الانسان يعني موت خلاياه الحيوية جميعا
ذلك البيان المرئي في ما كتبه الله في خلق الانسان يمنحنا مدرك عقلي مبين استنادا الى بيان قرءاني (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى) تعني بوضوح بالغ ان الحياة بعد الموت ليست (خلويه) بل ذات كينونة اخرى لا نستطيع ان نعرفها الا بعد الموت ! والقرءان يقيم ذكرى في نصوصه تؤكد ذلك المنحى الفكري (تفكر) في ءايات الله ومنها
{ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ } (سورة المائدة 37)
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ .... فاذا كانت اجسادهم عضوية البناء فكيف يبقون في النار بلا خروج منها ولهم عذاب مُقِيمٌ ! وكذلك نقرأ الوجه الاخر من حياة الموت
{ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا } (سورة الكهف 2 - 3)
وذلك النص يدل دلالة واضحة على انعدام (النمو) و انعدام (الشيخوخة) وهو ما لا يتطابق مع حياتنا العضوية التي نحياها وفيها نمو وبعدها ضمور وشيخوخة !!
من ذلك يتضح ان الخبر الالهي يبين لنا حقيقة علمية تخص الحياة بعد الموت بكينونة خلق مختلفة عن حياتنا العضوية التي نحياها
المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركةونود فقط ان يبين مفهوم لفظ ( الجحيم) من علم الحرف القرءاني الرباني الأصولي وان يجود علينا بمثال مقرب وجزاكم ربي
جح ... في علم الحرف يعني (فائقية فعل الاحتواء) وعندما يكون اللفظ (جحيم) فهو يعني في علم الحرف (مشغل فعل احتواء) لـ (حيز متفوق) مثل مشغل فعل (العدوى) لحيز متفوق كالفيروس او الجرثوم وهو ما نطق به اللسان العربي فطرة (جائحة) وينطبق على اصل المسمى عندما تكون (الذئاب جائحة) لانها جائعة تريد (فعل احتواء الغذاء) فتغزو القرى وفيها لحوم البشر والحيوان (حيز فائق) فسميت بفطرة عربية ذئاب جائحة
عَذَابَ الْجَحِيمِ ... كما في الجائحة عذاب ففي الجحيم عذاب ايضا لان المبتلى بالجحيم مطلوب لـ فاعلية احتواء حيز فائق فيهم هم وهي المخالفات التي اصلها من (فاعليات احتواها المذنبون) فانقلبوا الى (حيز فائق) هو مقام الجحيم مثله مثل (السجين) حيث احتوى فاعليات مخالفة للقانون فكان مقام عذابه (سجين) وهو (حيز فائق) للسجناء
الجحيم هو وعاء تشغيلي لـ (جائحة عذاب) تصيب المخالفين سواء كانوا في دنياهم او في ءاخرتهم لان العذاب والعقاب لا يقتصر على الحياة الدنيا بل ينتقل العقاب الاشد الى بعد الموت
{ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ } (سورة الصافات 22 - 23)
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ , مِنْ دُونِ اللهِ ... هم كثيرون في زمن الحضارة فلا يأكلون ويلبسون ويشربون ويسكنون ويتصرفون في ما خلق الله بل يمارسون حياتهم ويملأون حاجاتهم فيما ابتدع المتحضرون وهي من دون الله وليس من الله بشكل مباشر كما خلق الله وظائف الخلق للملبس والمشرب والمأكل والمسكن والسنن عامة! وما ذلك الا مثال لـ جائحة الجحيم
السلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
تعليق