اكل خمط .... ماهو ؟
اكل خمط .. لفظ خمط قليل الاستخدام في منطق الناس وقالوا فيه اقوال مختلفة ومنها (الاكل ذو الريح الطيب) واقوال اخرى.
الا ان عقلانية النص تستبعد الصفة الحميدة والصاقها بـ النص الشريف (ذلك جزيناهم بما كفروا) فهو جزاء رباني عند الكفر (وهل نجازي الا الكفور) وهي من الايات 16 و 17 من سورة سبأ كما جاء في النص (ومزقناهم كل ممزق).
فلا يقبل العقل ان يكون الاكل (الخمط) ذو ريح طيب لانه استبدل نظم الخلق ببديل من دون الله (استبدال الجنتين) بـ (جنتين) غير حميدة الجني !.....
اخراج المواد الكربوهيدراتيه (النفط) من باطن الارض واحراقه يعني ان الانسان يستهلك الاوكسجين عدوانا على الطبيعة التي خلقها الله ليس بحرق الاوكسجين المنتج من عملية تنفس النبات حصرا بل يعني زيادة عنصر الكربون المتطاير واحتباسه في جو الارض وسطحها وعلى ملابس الناس وامتعتهم مما يسبب (الاحتباس الحراري) والذي قال فيه علماء العصر هو بسبب احتباس الكربون !!
شيء طمره الله في اعماق الارض الا ان المتحضرين اخرجوه فصار (سيل العرم) الطمر .. فطرة المتحضرين في رسالة ربانية...
خمط .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذ سريان فاعليه تشغيليه) فهي فاعلية تشغيلية (سارية) في حرق النفط وهي (نافذة) في زمن الحضارة....
وما احكم كلمات الله وقوة بيانها فهو (كربون يؤكل) والناس يعرفون انه يؤكل حيث (عوادم المكائن والسيارات) تضفي (طعما) في افواه الناس ويحسون بطعمها ويفرقون بين طعم محروقات البنزين وطعم الديزل وطعم النفط الاسود.
يضاف اليه ما يدخل في الرئتين من عوادم المحروقات النفطية ويدخل في تركيبة اجساد البشر.
واذا عرفنا ان الكربون النفطي هو من نوع (الكاربون 14) فهو يمتلك اشعاع نووي له نصف عمر وهو تراكمي في اشعاع يدمر جذور الخلق (الجينات البشرية) فيتدهور النسل حتى يصل البشر الى واقعة نوح تارة اخرى !.....
فهو (أكل خمط) يفعل فعل السوء في اجساد البشر في زمن الحضارة ومن لم ينتبه لطعم ذلك الاكل فليجرب ليقرأ رسالة الله في زمن (تكذيب الرسل) !! ....
{ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ ءايَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة الفرقان 37)....
قوم نوح .. جعلناهم لـ الناس ءاية .. كيف ؟؟ واين هم قوم نوح وكيف يكونون لـ الناس الناسين ءاية !!....
وعلينا ان (نتدبر القرءان) عندما نرفع (الاقفال عن عقولنا) فنرى ان (النفط هو من قوم نوح) ونحن خلفاء من بعد قوم نوح وعلينا ان نذكر !! ....
ونذكر حين نشم رائحة النفط الخام فهو (زنخ ءادمي مبين) ..
وحين نستطعم دخان محروقات النفط انما نأكل فسيخ اجساد قوم نوح لان طعم العوادم في الافواه مقرف مزعج يأكله بشر الحضارة لتفسد كما فسد قوم نوح في الانجاب فكانت اجسادهم غير قادرة على استمرار الجيل البشري ونحن اليوم نأكل مخلفاتهم واسمنا (متحضرون) ونسير على ما سار عليه قوم نوح.
الحاج عبود الخالدي
اكل خمط .. لفظ خمط قليل الاستخدام في منطق الناس وقالوا فيه اقوال مختلفة ومنها (الاكل ذو الريح الطيب) واقوال اخرى.
الا ان عقلانية النص تستبعد الصفة الحميدة والصاقها بـ النص الشريف (ذلك جزيناهم بما كفروا) فهو جزاء رباني عند الكفر (وهل نجازي الا الكفور) وهي من الايات 16 و 17 من سورة سبأ كما جاء في النص (ومزقناهم كل ممزق).
فلا يقبل العقل ان يكون الاكل (الخمط) ذو ريح طيب لانه استبدل نظم الخلق ببديل من دون الله (استبدال الجنتين) بـ (جنتين) غير حميدة الجني !.....
اخراج المواد الكربوهيدراتيه (النفط) من باطن الارض واحراقه يعني ان الانسان يستهلك الاوكسجين عدوانا على الطبيعة التي خلقها الله ليس بحرق الاوكسجين المنتج من عملية تنفس النبات حصرا بل يعني زيادة عنصر الكربون المتطاير واحتباسه في جو الارض وسطحها وعلى ملابس الناس وامتعتهم مما يسبب (الاحتباس الحراري) والذي قال فيه علماء العصر هو بسبب احتباس الكربون !!
شيء طمره الله في اعماق الارض الا ان المتحضرين اخرجوه فصار (سيل العرم) الطمر .. فطرة المتحضرين في رسالة ربانية...
خمط .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذ سريان فاعليه تشغيليه) فهي فاعلية تشغيلية (سارية) في حرق النفط وهي (نافذة) في زمن الحضارة....
وما احكم كلمات الله وقوة بيانها فهو (كربون يؤكل) والناس يعرفون انه يؤكل حيث (عوادم المكائن والسيارات) تضفي (طعما) في افواه الناس ويحسون بطعمها ويفرقون بين طعم محروقات البنزين وطعم الديزل وطعم النفط الاسود.
يضاف اليه ما يدخل في الرئتين من عوادم المحروقات النفطية ويدخل في تركيبة اجساد البشر.
واذا عرفنا ان الكربون النفطي هو من نوع (الكاربون 14) فهو يمتلك اشعاع نووي له نصف عمر وهو تراكمي في اشعاع يدمر جذور الخلق (الجينات البشرية) فيتدهور النسل حتى يصل البشر الى واقعة نوح تارة اخرى !.....
فهو (أكل خمط) يفعل فعل السوء في اجساد البشر في زمن الحضارة ومن لم ينتبه لطعم ذلك الاكل فليجرب ليقرأ رسالة الله في زمن (تكذيب الرسل) !! ....
{ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ ءايَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة الفرقان 37)....
قوم نوح .. جعلناهم لـ الناس ءاية .. كيف ؟؟ واين هم قوم نوح وكيف يكونون لـ الناس الناسين ءاية !!....
وعلينا ان (نتدبر القرءان) عندما نرفع (الاقفال عن عقولنا) فنرى ان (النفط هو من قوم نوح) ونحن خلفاء من بعد قوم نوح وعلينا ان نذكر !! ....
ونذكر حين نشم رائحة النفط الخام فهو (زنخ ءادمي مبين) ..
وحين نستطعم دخان محروقات النفط انما نأكل فسيخ اجساد قوم نوح لان طعم العوادم في الافواه مقرف مزعج يأكله بشر الحضارة لتفسد كما فسد قوم نوح في الانجاب فكانت اجسادهم غير قادرة على استمرار الجيل البشري ونحن اليوم نأكل مخلفاتهم واسمنا (متحضرون) ونسير على ما سار عليه قوم نوح.
الحاج عبود الخالدي