تويت
الغازات السامة تاريخ من العار على جبين البشرية...
دراسة نشرت عام 1974...ننشر عناوين
مختصرة منها لتعرية بعض جوانب وحشية الانسان الادمي المستخلف في الارض...!!!!!
تاريخ الغازات السامة..
من خليط الكبريت والفحم والقطران المستخدم من طرف قدماء اليونان على شكل لهيب يقذف بالمنجنيق.....
الى استخدام الاسبارطيين للنيران الموقدة بحطب مشبع بالكبريت في حصار ديليوم...او نيرانهم المغموسة في خليط الكبريت والفحم ..
الى تقدم استعمالات النار اليونانية المركبة من فوسفور مذاب في ثاني كبريت الفحم....او نارهم الشهيرة المعروفة المركبة من الكبريت والنفط والشمع والنربنتين و الجير الحي....
الى استعمال غازات اشد في العصور الحديثة ...
ففي الحرب الامريكية سنة 1981....استوظفت اخشاب مشمعة بالكبريت والملح والفحم في حصار الشماليون تشارلستون....او قذائف من مركب فوسفوري محترق....
ووظف الانجليز في حرب البوير...قذائف مشحونة بحمض البكريك الذي ينشر عند احتراقه غاز الذايت السام...
.
.
.
.
ثم تقدمت الكيمياء وتقدم معها الموت.....
فاهتدى الادمي المستخلف على امانة الارض الى مركبات اشد فتكا...
فكان الزرنيخ....
وكانت القنابل المسيلة للدموع المركبة من مركبات الكروم....
فجاء الالمان بتوظيف الكلور في اسطوانات من الصلب...فكان اول استعمال حقيقي للسلاح الكيميائي وسلاح الدمار الشامل....بعد سقوط الالاف من القتلى في الصفوف الفرنسية...
واستخدم الالمان غاز الفوسجين عام 1915....او مركبهم الاقوى المدمر المسبب للقيئ والغثيان وهو ديغيتيل الكلوراسين....اخطر من الكلور الاف المرات...
وفي عام 1916 اسخدم الروس غاز الكلور كبريت....
وفي1917...اكتشف الالمان غاز الخردل...
في عام 1925..صدر عن بروتوكول جنيف قانون بتحريم السلاح الكيماوي....
في الحرب العالمية الثانية لم تستخدم الاسلحة الكيميائية رغم اكتشاف الالمان سلسلة من الغازات السامه مثل....الثابون والزارين والزومان ومشتقاتها....
كان ملخص عن تاريخ الغازات السامة الذي كان وسيبقى وصمة عار في جبين البشرية وفي جبين علم الكيمياء.....
اما الان .....فلا يمكن وصف حجم العار الذي هو على جبين البشرية.....!!!!!
يتبع......
دراسة نشرت عام 1974...ننشر عناوين
مختصرة منها لتعرية بعض جوانب وحشية الانسان الادمي المستخلف في الارض...!!!!!
تاريخ الغازات السامة..
من خليط الكبريت والفحم والقطران المستخدم من طرف قدماء اليونان على شكل لهيب يقذف بالمنجنيق.....
الى استخدام الاسبارطيين للنيران الموقدة بحطب مشبع بالكبريت في حصار ديليوم...او نيرانهم المغموسة في خليط الكبريت والفحم ..
الى تقدم استعمالات النار اليونانية المركبة من فوسفور مذاب في ثاني كبريت الفحم....او نارهم الشهيرة المعروفة المركبة من الكبريت والنفط والشمع والنربنتين و الجير الحي....
الى استعمال غازات اشد في العصور الحديثة ...
ففي الحرب الامريكية سنة 1981....استوظفت اخشاب مشمعة بالكبريت والملح والفحم في حصار الشماليون تشارلستون....او قذائف من مركب فوسفوري محترق....
ووظف الانجليز في حرب البوير...قذائف مشحونة بحمض البكريك الذي ينشر عند احتراقه غاز الذايت السام...
.
.
.
.
ثم تقدمت الكيمياء وتقدم معها الموت.....
فاهتدى الادمي المستخلف على امانة الارض الى مركبات اشد فتكا...
فكان الزرنيخ....
وكانت القنابل المسيلة للدموع المركبة من مركبات الكروم....
فجاء الالمان بتوظيف الكلور في اسطوانات من الصلب...فكان اول استعمال حقيقي للسلاح الكيميائي وسلاح الدمار الشامل....بعد سقوط الالاف من القتلى في الصفوف الفرنسية...
واستخدم الالمان غاز الفوسجين عام 1915....او مركبهم الاقوى المدمر المسبب للقيئ والغثيان وهو ديغيتيل الكلوراسين....اخطر من الكلور الاف المرات...
وفي عام 1916 اسخدم الروس غاز الكلور كبريت....
وفي1917...اكتشف الالمان غاز الخردل...
في عام 1925..صدر عن بروتوكول جنيف قانون بتحريم السلاح الكيماوي....
في الحرب العالمية الثانية لم تستخدم الاسلحة الكيميائية رغم اكتشاف الالمان سلسلة من الغازات السامه مثل....الثابون والزارين والزومان ومشتقاتها....
كان ملخص عن تاريخ الغازات السامة الذي كان وسيبقى وصمة عار في جبين البشرية وفي جبين علم الكيمياء.....
اما الان .....فلا يمكن وصف حجم العار الذي هو على جبين البشرية.....!!!!!
يتبع......