دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العيد بين القرءان والتطبيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العيد بين القرءان والتطبيق

    العيد بين القرءان والتطبيق

    من أجل بيان رابط النظم الاسلامية في زمن معاصر


    (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (المائدة:114)

    العيد لفظ ورد في القرءان وكان مطلبا بشريا عقائديا قدمه الحواريون مع عيسى الى الله في فاعلية وردت في النص القرءاني (مائدة منزلة من السماء) ... التطبيقات الاسلامية لعيدي الفطر والاضحى ثبتت بالسنة النبوية الشريفة وتواترت في اعراف المسلمين لغاية اليوم والعيد يتفعل عند الناس واتسم بمعالم السعادة والسرور بصفتها مناسبة دينية توارث الناس على الاحتفال بها دون معرفة كينونة تلك الفرحة ومرابطها بالدين ويقوم فيها تساؤل تثويري في العقل فهل هي تراث اسلامي ام منسك اسلامي وما علاقة لفظ (عيد) باللسان العربي المبين

    عيد ... لفظ من بناء (عد .. عاد .. عيد .. عود .. وعد .. وعيد .. موعد .. ميعاد .. ) وذلك من فطرة نطق في عربية بسيطة ولعل ربط فهمنا للفظ (عاد .. عيد) سيكون سهلا حين نفهم ان العيد يكون بعد نهاية منسك من مناسك المسلمين في عيد الفطر وعيد الاضحى فهما عيدان يقعان بعد فاعلية دينية ومثلها عيد الحواريين بعد مائدة من السماء انزلت لهم وفهم الرابط بين فاعليات المنسك والعيد بعده تؤتى من خلال (اعادة) فاعليات المنسك بالنفع على فاعلها ... عندما نبذر الارض ونسقي الزرع فان (عيد) الفلاح بما عادت عليه الارض من غلتها فتسمى في عربية فطرية (عوائد الارض)

    من تلك المساحة التدبرية في العقل يتضح ان العيد هو (منقلب نتاج الفعل) لما قدمه المكلف من فاعليات منسكية في الصوم مع (عيد الفطر) ومن حج في (منسك الحج) حيث تؤتى (العوائد) في (عيد) ... في منسك الحج أكد النص الشريف تلك الصفة بوضوح

    (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج:29)

    (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج:33)

    في النصوص الشريفة بيان لفاعلية المنسك ان فيه (منافع) وتلك المنافع هي (تقوى) وهو من (الاتقاء) في (قلوب) أي انها حالة (منقلبة) تقيم منفعه لمن يعظم شعائر الله وتلك في (انقلاب سريان نتاج الحيازة) وهو (عيد) من فهمنا لـ (عوائد) العمل المنسكي

    ذلك هو العيد في الفهم العلمي المرتبط بالمنسك الشريف

    المسلمون في زماننا (يرقصون كثيرا في العيد) ... فضائياتهم المتلفزة تأتي بمزيد من الغانيات الراقصات ..!! انه عيد المسلمين ..!! فباي عيد أتيت يا عيد ... اللهم نجي المسلمين من سوء ما هم فيه

    فرحة العيد جميلة ... تراحم الناس فيما بينهم في العيد جميل ... ذكر الفقراء اجمل ... اما امتهان قدسية العيد فهي (عوائد) شيطانية قاسية على المسلمين ستكون (عوائدها) غضبة إلهية على هذه الامة التي ما حفظت العهد وانزلقت في ميدان حضاري عبر نوافذ فرعونية تلفزيونية معاصرة ذبحت ابناء المسلمين واستحيت نساء المسلمين

    اللهم عجل بيوم فرعون زماننا واغرقه قبل ان يتم غرق امة الاسلام

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أن يوم العيد في الحقيقة هو الوصول الى الهدف والفرح به انما يكون لأجل ذلك
    وتقديسه واهميته أنما يكون لمدى قدسية الهدف وأهميته
    والأحتفال به وضرورة اظهار الفرح في العيد
    أنما هو من أجل ذلك.
    من باب تطبيق قوله تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11
    ولا شك أن الوصول الى الهدف من أعظم النعم
    وكل يوم ليس فيه معصية لله تعالى فهو عيد
    كل عام وانتم بخير

    تعليق


    • #3
      رد: العيد بين القرءان والتطبيق

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      لقد أصبحت طقوس العيد في بعض المجتمعات الاسلامية طقوس لا ترتبط لا من بعيد ولا من قريب بالعمق الديني لذلك ( المنسك ) ،فهي طقوس أقرب ما تكون شبيهة لطقوس القرابين ، نسأل الله لهم الهداية ، مبارك عليك وعلى امة الاسلام العيد المبارك .

      والسلام عليكم ورحمة الله
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: العيد بين القرءان والتطبيق


        بيانات قرءانية تذكيرية عن عيد الاضحى :

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اسعد الله ايامكم وكتب الله لكم حج مبرور باذنه وتوفيق منه

        العيد لفظ من جذر (عد) كما قلنا وهو في البناء اللفظي (عد .. عيد .. عاد .. عود .. عدة .. و ..و ..و ) فـ عيد الاضحى له حيازة عيد من عائدات منسك الحج فهو عيد الحجاج ان كان حجهم مبرورا

        عيد الاضحى عند المسلمين خارج منسك الحج سواء كانوا في اقاليمهم او في مكة وما حولها لا يمتلكون رابط لـ (العائدات التكوينية) فهم يحتفلون بعيد الاضحى كممارسة مجتمعية لا تتصل بـ حاجة الحج

        ذلك لا يمنع من الاحتفاء بمناسبة عيد الحجاج ففي العيد بصفته الاسلامية منافع كثيرة واهمها في عيد الاضحى هو كثرة الاضاحي في المدن الاسلامية ففي (الفداء) بالذبح فوائد لـ الذابح والطاعم الا انها غير متصلة بعلة الحج .. كما يكثر في العيد عقود الزواج والمصالحات بين المختلفين فيكون لـ العيد حضورا متألقا في نفوس الناس (الزعل) ليتصالحوا على ما فات وهي فائدة جميلة كما ان هنلك كثير من الانفاق في العيد ليصيب شيئا منه العوائل الفقيرة والايتام فهي اذن (ذكرى محفزة) تحفز الناس على فعل الخير

        الارتباط بعلة الحج تؤتى بعد وصول الحاج الى اهله فـ جسد الحاج يحمل طيفا تكوينا صالحا قد اصلح ما فسد في جسده فهو ينفع من حوله تكوينيا لذلك جاء في بعض مستحبات الاعمال هو (معانقة الحاج) بعد وصوله وجاء ايضا (التمسح بالصعيد العالق في ملابسه ومتاعه)

        مرابط علة الحج في اقاليم المسلمين موضوع كبير وساخن ذلك لان المسلمين جميعا يتصلون بـ (القبلة) وفيها رابط يومي دائم الا ان العلل التي يرتبط بها المسلمون مع علة الحج لا تمتلك صفة (عائدات الحاج) في عيد الاضحى بل ترتبط بمكنونات ما كتبه الله في كتاب الكعبة التي جعلها الله البيت الحرام ... تلك مجرد شذرات تذكيرية عسى ربنا ان يفتح علينا كامل الذكرى في بيته الحرام

        السلام عليكم

        الحاج عبود الخالدي
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: العيد بين القرءان والتطبيق

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نهنيء المسلمين بعيد الفطر المبارك لعام 1441 هجري متمنين لمؤهلي العيد عوائد كريمه من رب رحيم

          عيد هذا العام متميز بازمه وبائيه سميت (جائحة كورونا) ارعبت الناس كثيرا وظهر في ما ظهر منها ان شعوب الشرق الاسلامي اقل تأثرا بها ولكن ما لفت الانتباه هو تزياد الاصابات اليوميه في الحجاز حيث عبرت سقف الـ 2000 اصابه باليوم الواحد اما بقية الدول الاسلاميه فلم تسجل تصاعد في الاصابات وفي الوقت الذي نتمنى انحسار المرض عن المسلمين نتمنى ايضا الصحوة في اسلامهم اكثر من الصحوة في نظم الحضارة المبتدعه في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم ففي كل تلك الممارسات نرى كيف ان الحضارة مزقت طبيعة الخلق فيها فلا مأكل طبيعي الا نادرا ولا مشرب طبيعي ابدا وكل مشاربنا معقمه بمواد كيميائيه او معفره بعناصر اشعاعيه مثل الاشعة فوق البنفسجيه او الاوزون ولا ملبس طبيعي الا نادرا ومثلها المساكن وحتى الممارسات فالسفر سريع والدواء كيميائي والتعليم يركز على ما استورده المسلمون من معرفة اوربية غير متصله بنظم الاسلام ! مثل الديمقراطيه والتحزب والحرية الفردية المنحرفة عن سنن الخلق

          عيد الفطر هو عيد الافطار والاكل والشرب بعد صوم شهر كامل فهو عيد يستعيض فيه الناس عن جوعهم وعطشهم ويترك الوجدان الفردي ان ندعو ربنا ان ينزل علينا مائدة من سمائه تكون فيها عائدات العيد لاولنا من اطفالنا ولاخرنا من اجيال لاحقه

          عسى يا عيسى ان يستجيب لنداءك الناس لان الله سبحانه مجيب الدعوات

          السلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X