فيروس كورونا تحت مجهر فكري
بعد رحلة اكثر من 5 أشهر من ظهور فيروس كورونا وانتشاره هنلك تأملات فكرية تلزم العقل بـ التعامل معها من اجل مواجهة ذلك الخطر
اتضح ان الفيروس ليس موسميا فقد ظهر وانتشر في الشتاء وقالوا كذبا انه سينتهي في الصيف تلقائيا ولكنه استمر في الشتاء والخريف ونحن الان في الصيف ولا يزال سعيره قائما
قالوا كذبا بوسائل وقاية كان الهدف منها زيادة سلطوية الدولة الحديثة على الجمهور تحت شعار كاذب (حماية المواطنين) ورغم قساوة الاجراءات واستجابة الجمهور لها الا انتشار العدوى مستمرا بل ويتزايد بشكل ملفت
لا تزال ألسنة المؤسسة العلمية تتحدث عن علاج لذلك الفيروس الا ان ثوابت العلوم العصرية تؤكد منذ بداية اكتشاف الفيروس انه سبب مرضي لا علاج له سوى معالجة مظاهر السوء التي يفعلها لزيادة مقاومة جسد المصاب وان لكل فيروس دوره نشطه وبعدها يتهالك او يكمن في جسد حامله مثل التهاب الكبد الفيروسي وفيروس الايدز وهنلك اقوال متناثرة تتحدث عن فيروس كورنا الذي يتمتع بنفس الصفة (كامن) ويبقى المتشافي حاملا للفيروس ويكون سببا لانتشار العدوى !! وذلك يعني ان هذا الفيروس سوف لن يغادر اجساد البشر حتى بعد الشفاء وانتهاء حظانته مثله مثل مرض الايدز !!
اصبح واضحا ان الفيروس عموما خارج قدرات المؤسسة الصحية المعاصرة واذا ارادت الجماهير بفطرتها البحث عن حل فعليها ان تقيل تلك المؤسسه من اي طموح فكري والبحث في مسارب فكرية اخرى تقي الباحثين وتضع لهم الحلول الواضحة للخلاص وتقويهم بالبحث عن طرق علاجية غير تقليديه خارج اي مخاض تخوضه المؤسسه الطبيه الحديثة
فيروس كورونا لم يهاجم اجساد البشر فقط بل انتقل الى اصابة البنية الاقتصادية لمجمل المجتمع البشري مما ينذر بكارثة اجتماعية لا تحمد عاقبتها خصوصا الجمهور البشري من ذوي الدخل اليومي وصغار الموظفين
يرصد مجهرنا الفكري ثلاث دول (عربية اسلامية) تمزقها الحرب الاهلية وهي (سوريا واليمن وليبيا) ولم يكن لفيروس كورنا تأثير في مسار تلك الحروب بل لا يزال القتال محتدم ومؤهلي مصانع السلاح والعتاد ترقص فرحا على رواج تلك الاسواق دون ان يكون فيروس كورنا عدوا مشتركا لكل المتحاربين وكأن تلك البلدان غير مصابه بالفيروس !! خصوصا ان نسبة الاصابات بالفيروس المعلنة في تلك الدول منخفضة بشكل ملفت وكأن ملك الموت لا يحتاج الى مساعدة فيروسيه هناك !!
كل سيئة ان استمرت فهي تعني كارثة والناس نيام على انغام التصريحات الرسمية والطبية تنتظر الفرج من من إله غير الله
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)
{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة هود 3 - 4)
الاخطر من الفيروس هو ان تطبيقات ثقافة الرجوع الى الله مفقوده بشكل تام بسبب الترهل التأريخي لـ الخطاب الديني
الحاج عبود الخالدي
بعد رحلة اكثر من 5 أشهر من ظهور فيروس كورونا وانتشاره هنلك تأملات فكرية تلزم العقل بـ التعامل معها من اجل مواجهة ذلك الخطر
اتضح ان الفيروس ليس موسميا فقد ظهر وانتشر في الشتاء وقالوا كذبا انه سينتهي في الصيف تلقائيا ولكنه استمر في الشتاء والخريف ونحن الان في الصيف ولا يزال سعيره قائما
قالوا كذبا بوسائل وقاية كان الهدف منها زيادة سلطوية الدولة الحديثة على الجمهور تحت شعار كاذب (حماية المواطنين) ورغم قساوة الاجراءات واستجابة الجمهور لها الا انتشار العدوى مستمرا بل ويتزايد بشكل ملفت
لا تزال ألسنة المؤسسة العلمية تتحدث عن علاج لذلك الفيروس الا ان ثوابت العلوم العصرية تؤكد منذ بداية اكتشاف الفيروس انه سبب مرضي لا علاج له سوى معالجة مظاهر السوء التي يفعلها لزيادة مقاومة جسد المصاب وان لكل فيروس دوره نشطه وبعدها يتهالك او يكمن في جسد حامله مثل التهاب الكبد الفيروسي وفيروس الايدز وهنلك اقوال متناثرة تتحدث عن فيروس كورنا الذي يتمتع بنفس الصفة (كامن) ويبقى المتشافي حاملا للفيروس ويكون سببا لانتشار العدوى !! وذلك يعني ان هذا الفيروس سوف لن يغادر اجساد البشر حتى بعد الشفاء وانتهاء حظانته مثله مثل مرض الايدز !!
اصبح واضحا ان الفيروس عموما خارج قدرات المؤسسة الصحية المعاصرة واذا ارادت الجماهير بفطرتها البحث عن حل فعليها ان تقيل تلك المؤسسه من اي طموح فكري والبحث في مسارب فكرية اخرى تقي الباحثين وتضع لهم الحلول الواضحة للخلاص وتقويهم بالبحث عن طرق علاجية غير تقليديه خارج اي مخاض تخوضه المؤسسه الطبيه الحديثة
فيروس كورونا لم يهاجم اجساد البشر فقط بل انتقل الى اصابة البنية الاقتصادية لمجمل المجتمع البشري مما ينذر بكارثة اجتماعية لا تحمد عاقبتها خصوصا الجمهور البشري من ذوي الدخل اليومي وصغار الموظفين
يرصد مجهرنا الفكري ثلاث دول (عربية اسلامية) تمزقها الحرب الاهلية وهي (سوريا واليمن وليبيا) ولم يكن لفيروس كورنا تأثير في مسار تلك الحروب بل لا يزال القتال محتدم ومؤهلي مصانع السلاح والعتاد ترقص فرحا على رواج تلك الاسواق دون ان يكون فيروس كورنا عدوا مشتركا لكل المتحاربين وكأن تلك البلدان غير مصابه بالفيروس !! خصوصا ان نسبة الاصابات بالفيروس المعلنة في تلك الدول منخفضة بشكل ملفت وكأن ملك الموت لا يحتاج الى مساعدة فيروسيه هناك !!
كل سيئة ان استمرت فهي تعني كارثة والناس نيام على انغام التصريحات الرسمية والطبية تنتظر الفرج من من إله غير الله
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)
{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة هود 3 - 4)
الاخطر من الفيروس هو ان تطبيقات ثقافة الرجوع الى الله مفقوده بشكل تام بسبب الترهل التأريخي لـ الخطاب الديني
الحاج عبود الخالدي
تعليق