بسم الله الرحمان الرحيم
ما هي العلاقة التكوينية بين ( الظلمات ) وءاية ( البرق والرعد )
على ضوء نص الاية الكريمة من سورة البقرة :
" أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت "
ءاية تحمل متتالية تكوينية لثلاث مكونات مرتبطة بالصيب
ظلمات...
رعد..
برق
والاثارة التي تطرح نفسها : لما حضرت ءاية ( الظلمات ) قبل ءاية الرعد والبرق....
هل الرعد والبرق يولد من ( الظلمات ) ؟؟
وهل ( الظلمات ) هي نفسها المذكورة ببياناتها هنا في تذكرة ( الجسيم الرابع عرش علوم العصر )
ونقتبس من تلك البيانات ما ادناه :
المادة سواء كانت في النيوترون او البروتون او الالكترون انما هي شحنات دوارة اطلق عليها اسم الميزون ... الميزون هو (شحنة) وهو لبنة البناء الذري لعناصر المادة الكونية ..
*الملائكة*هي (ملائكة الله) وهي (ماكنات الله) تملي حاجات كل الخلق واولهم المادة لان اجسادهم هي من تكوينة المادة العاقلة فهم موج عاقل وهم عجينة الكون ...*انهم حافين بعرش الله فهم المشغلين للخلق الذي يتربع عليه الله بصفته الخالق الاوحد وهم مخلوقات غير مرئية لانهم خارج زمن الفلك فهم يمتلكون مستويين من العقل في زمن العقل (سماء سادسة + سماء اولى) يرتبطون في الطور الشريف (المستوى السابع) من يمين الطور ومن شماله فيكونون بالنسبة لنا كما تكون المرآة يميننا في يسارهم (مادي) ويسارنا في يمينهم (لا مادي) ..*انهم يحملون التابوت وفيه بقية ما ترك (آل موسى وآل هارون) .. وبذلك يحملون مقومات العقل الخامس والسادس .. وهم في اليمين (يميننا) يغذون الخلق حاجاته بما فيهم المادة والحيوان والانسان وهم له ساجدين .. خاضعون ... اما من الجهة الثانية فهم يملأون حاجات الخلق العقلانية من المستوى السادس نزولا للمستوى الاول
*المادة في العلم الحديث هي نيوترون وهو (موج) ... شحنات .. ميزونات .. متعادلة .. ولكن كيف .. ؟ لا احد يعرف ... يأتي فوقها ومن يتعلق بعرقوبها البروتون وهو (موج) وهو مجموعة ميزونات موجبة ... ويأتي فوقها هالة الكترونات وهي ميزونات سالبة
*ثلاثة جسيمات متلازمة وفق ترتيب تكويني (متوالية ايات) فالاية الاولى (حيز فعال) هو النيوترون وهو اساس البناء الذري .. يليها البروتون آية (حيز فعال) وهو يمثل هوية العنصر تكوينيا بالترابط مع النيوترون .. يليها الالكترون آية (حيز فعال) وهو يرتبط بهوية العنصر في مداره حول النواة وفي ترابطه الكيميائي مع العناصر الاخرى
*تلك ثلاث جسيمات والقرءان يخبرنا بوجود جسيم رابع*(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)*يظهر في النص الشريف توالي الايات وهو يبد
أ ببحر لجي*1 ـ بحر لجي ... وهو الجسيم المفقود
في بلازما الكون او عجينة الكون وكان يسمى في ربيع نهضة العلم (الاثير) فهو بحر وليس موج ولكن ..*2 ـ يغشاه موج ... وهو النيوترون المتعادل
*3 ـ من فوقه موج ... وهو البروتون الموجب
*4 ـ من فوقه سحاب .. وهو الالكترون السالب*
اثارة قرءانية تطرح نفسها في دوحة علوم الله المثلى وفي دستورية القرءان العلمية.
السلام عليكم