دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

    السلام عليكم

    عرفنا في هذا المعهد الكريم ان كل فرق المسلمين متفقة على ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وبما ان الرياضة المعاصرة حديثه ولا تمتلك نصا تحريميا في الزمن الماضي فهي حلال حسب المفهوم العام بين الناس ولم نعلم ان احدا حرم الرياضه المعروفة في زمننا

    تساؤلنا هو هل (الرياضة العصرية) بكل انواعها لا تتعارض مع نصوص القرءان مع علمنا ان القرءان صرف فيه الله (من كل مثل) فهل الرياضة لها تصريف في امثلة قرانية او يمكن ان نربط الرياضة باي مثل قراني ؟

    السؤال الاكثر حاجة لي شخصيا هو ـــ هل العمل او النشاط مهما كان لا بد ان تكون فيه جدوى للناس ؟ ـــ يعني لو مارست هواية الرسم مثلا (ارسم لنفسي) فهل ذلك يرتبط مع رضا الله سبحانه ؟ اقرأ في المعهد ما معناه ان الانسان له تبادلية مزدوجه فيصنع ثوبا لغيره وغيره يصنع له باب مثلا فهو ليس كالحيوان مسئول عن نفسه فقط فكل انسان له دور في مجتمعه (يعطي ويأخذ) فاذا عمل عملا لنفسه دون ان يستفيد منه الغير مثل سؤالنا عن الرسم فهل يكون فعله خير ام لا ؟

    الاكثر حاجة لي في السؤال هو (صفة الخير) و (صفة الشر) هل يمكن ان نقوم بتعريفها علميا فقد جاء في القرءان (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ـــ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) من سورة الزلزلة فهل الرياضة عمل خير ام عمل شر ؟ فاذا كانت الرياضة خير كيف تكون صفته او بالعكس ؟

    سلام عليكم

  • #2
    رد: تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جاء في الاية 90 من سورة المائدة ''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ
    رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ''

    الرياضة حركة وقد اعتاد اجدادنا على الحركة في العمل كان فلاحة او تجارة وعموما في امور الحياة ضف الى ذلك الاكل والشرب كان طبيعيا! اما اليوم فالامر اختلف تماما، قلة الحركة وفساد في الماكل والمشرب. الرجس كما نعرف او كما يطلق عليه اليوم "السموم".
    الجسم يتعرض لتراكم العديد من السموم وذلك راجع لفساد الماكل وايضا التعرض للهواء الملوث.. او استنشاق بعض المواد الكيماوية كمعظم الروائح الصناعية اليوم! فيتراكم الرجس في جسم الانسان ويسبب مشاكل صحية.. من بين اعراض تراكم السموم في الجسم عدم التركيز والشعور بالاجهاد والتعب والحالة النفسية عموما لا تكن في احسن الاحوال. وهذه فقط بعض الاعراض البسيطة التي تؤدي مع الوقت الى امراض مزمنة.
    الرياضة تساهم بشكل كبير في التخلص من الرجس عن طريق العرق فتكون الرياضة اليوم فرضا على كل مسلم يتقي الله! ويستسحن كثرة شرب الماء مع الرياضة. تختلف الرياضات اليوم من كمال اجسام و رفع اثقال.... ولكن لا يهم ما نوع الرياضة حتى لو كانت 30 دقيقة مشي سريع في الهواء الطلق مرة واحدة في اليوم طالما في اخر الحصة الرياضية يفرز الجسم عرقا.

    غفر الله لنا ولكم ففي الرياضة استغفار..

    السلام عليكم،
    اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

      السؤال الاكثر حاجة لي شخصيا هو ـــ هل العمل او النشاط مهما كان لا بد ان تكون فيه جدوى للناس ؟ ـــ يعني لو مارست هواية الرسم مثلا (ارسم لنفسي) فهل ذلك يرتبط مع رضا الله سبحانه ؟ اقرأ في المعهد ما معناه ان الانسان له تبادلية مزدوجه فيصنع ثوبا لغيره وغيره يصنع له باب مثلا فهو ليس كالحيوان مسئول عن نفسه فقط فكل انسان له دور في مجتمعه (يعطي ويأخذ) فاذا عمل عملا لنفسه دون ان يستفيد منه الغير مثل سؤالنا عن الرسم فهل يكون فعله خير ام لا ؟

      الاكثر حاجة لي في السؤال هو (صفة الخير) و (صفة الشر) هل يمكن ان نقوم بتعريفها علميا فقد جاء في القرءان (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ـــ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) من سورة الزلزلة فهل الرياضة عمل خير ام عمل شر ؟ فاذا كانت الرياضة خير كيف تكون صفته او بالعكس ؟

      سلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      احسنتم الاحالة الفكرية على سورة الزلزله فالخير والشر يمتلكان قانون ارتدادي يرتد على فاعلهما بموجب نظم الهية قهرية وجبارة وهو قانون شامل لكل فعل يفعله المخلوق البشري في زرع او صنع او تجارة ومنها ما حمله تساؤلكم الكريم عن هواية الرسم والرياضة

      لفظ (خير) وتخريجاته ورد في القرءان قرابة 200 مره مما يدل على اهمية البيان القرءاني الذي يحمله اللفظ ... وجاء لفظ (شر) وتخريجاته في القرءان حوالي 30 مره وذلك التدبر الرقمي يحرك عقولنا الى ان الله سبحانه يريد بنا ولنا الخير ولا يريد لنا الشر فزاد من بيان الخير في القرءان

      { قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
      بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)

      والله يدعونا لفعل الخير

      {
      وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة آل عمران 104)

      لفظ (خير) في علم الحرف القرءاني يعني (
      وسيله حيز ساري الفاعليه) وسيلة حيز ساري الفاعلية تعني (صفة فعالة) مثل الرسم والرياضه وغيرها

      لفظ (شر) في علم الحرف يعني (
      وسيلة لـ فاعليات متنحية) اي ان فاعليات الشر متنحية عن نظم الخلق وبالتالي تتنحى بعد فعلها اي انها لن تكون نافعة بل ضارة

      فالخير
      يسري حيزه فهو نافع بموجب نص سورة الزلزلة

      والشر
      منقطع لان فاعلياته تتنحى ولا يسري كما يسري فعل الخير فهو ضار بموجب نص سورة الزلزلة

      الصورة تو الحدث الذي تريد ان ترسمه كهوايه ان كان يحمل حدثا يستوجب بيانه فهو فعل خير اما اذا كانت الصورة التي رسمتها لا تحمل بيانا ساريا او فاعلية سارية فهي (فاعليات متنحية) تتنحى عن كينونتها بعد رسمها ... الصورة تنفع في تحفيز ذاكرة الاشياء المرسومه وهنلك رسومات معبره وكأنها تنطق فاذا كان مضمونها لا يغضب الله فهي ضمن صفة الخير اما اذا كان مضمونها يغضب الله والفطرة تدرك ذلك مثل الرسومات الفاضحة فهي ذات فاعليات متنحية عن رضوان الله وسننه وهي الشر بعينه

      الرياضة ان كانت لتنشيط الجسم او تحفيز الدورة الدموية او لغرض تقوية عضلات الاولاد او من اجل تفكيك الاحتقان الطفولي فيهم فهي (فاعليات سارية) ستبقى تسري في من يفعلها فتدر عليه بالمنفعة جسدا وعقلا

      اما اذا كانت الرياضة تحت رعاية فرعون زماننا (الدولة الحديثة) فهي تندرج تحت صفة (ذبح الابناء) وغسل ادمغتهم بما لا ينفعهم في شيء سوى (الهوس الوطني) وهو مسرب تفعيلي فرعوني اعتمده فراعنة هذا الزمان تحت مسميات شتى منها (الرياضة) في كرة قدم او كرة سلة او اي مسمى لمسميات الرياضة التي تدعمها الدوله فهي (اداة فرعونية) هدفها ترسيخ الوازع الوطني واستثماره في الحروب وغيرها حتى في الصراعات الداخلية فـ حب الوطن عندما يتصدر العقل البشري يستثمر كمادة تفعيلية لبثق الصراع الداخلي (الحروب الاهلية) او الحروب على حدود الوطن وان عملية رفع معدلات الوازع الوطني (حب الوطن) تبدأ في الرياضة عند النشيء الجديد والتي ترعاها الحكومات لتزيد من حب الوطن بدءا من المدرسة والحارة والنادي والمدينة صعودا الى الوطن في العابه الدولية

      { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا
      يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)

      لو حصلت فرنسا على هدف في كرة القدم (مثلا) وفازت في كأس العالم !! هل ذلك الهدف وتلك اللعبة سيكون لها (حيز ساري الفاعليه ؟!) الجواب (نعم) فاعليته تسري في انظمة فرعونية وليس انظمة الهية

      من ذلك الطرح الصعب يتضح ان معيار (الحلال والحرام) ليس بموجب نص قرءاني او رواية تحريم وردت من اجيال سابقة بل من معيار (المنفعة من الفعل) و (الضرر من الفعل) ونرى تلك الراشدة الفكرية في فطرة الناس فمن يمارس شيئا ويرى انه أضر به فيمتنع عنه ويحرمه على نفسه مثلما جاء في القرءان ان اسرائيل حرم على نفسه بعض الاطعمة
      إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ

      فالتحريم والحلال يصدر من (العقل الواعي) الذي يدرك الضر من الفعل فيمتنع عنه او يدرك المنفعة من الفعل فيفعله وان لم يستطع الذكرى في (النافع والضار) فعليه ان يسأل مؤهلي الذكرى الذين ذكروا ضرر بعض الافعال ومنفعة افعال اخرى اي انهم مارسوها فعرفوا ضررها والاخرى عرفوا منافعها

      فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ــ من سورة النحل

      الرياضة (اداة) يمكن ان تكون نافعه ويمكن ان تكون ضاره مثلها مثل المال من ينفقه في مرضاة الله او من ينفقه في المجون والعدوان على الاخرين .. الاداة واحدة والخير والشر يؤتى بقرار من الفاعل سواء عن وعي او عن غفلة

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

        بسم ءلله الر حمن الر حيم
        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد
        أبانا القرآني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى

        نود من جودكم ءن تبينوا لنا تذكرة من علم الحرف القرآني حين نرى
        كلامكم الاتي( لفظ (شر) في علم الحرف يعني (وسيلة لـ فاعليات متنحية) اي ان فاعليات الشر متنحية عن نظم الخلق وبالتالي تتنحى بعد فعلها اي انها لن تكون نافعة بل ضارة )
        طيب...الآن ءبتاه القرءاني....

        كلمة مثل( شر) =وسيلة فعاليات متنحية
        طيب سيدي الحاج فكيف يكون ءذا قلبناها إلى( رش)؟؟؟؟؟؟
        حينها سيكون المعنى = فعاليات متنحية الوسيلة...
        ومن أول وهلة قد نرى أن لافرق بينهما....!!!!!

        وإلا كيف تكون قاعدة الانطلاق للتفريق بينهما؟ ؟؟؟؟؟
        وهل يمكن ءعتماد المعنى كقاعدة عامة لكل كلمة قرءانية تحمل حرف( ش) ؟؟؟؟
        وكيف ءذا تكرر حرف(ر) كمثال( شرر) فهل تكرار ال(ر) يعادل فعاليات ال(ش) ؟؟؟
        معلمنا الرباني نحن في حاجة ماسة لقبس من نوركم لعجزنا عن ءيجاد ءجابة مقنعة فكريا
        سلمكم ربي من كل مخوف وءلبسكم جمالا بعد جلال .


        سلام عليكم أجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل عن النشاط الرياضي المعاصر وعلوم القرءان

          المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة


          كلمة مثل( شر) =وسيلة فعاليات متنحية
          طيب سيدي الحاج فكيف يكون ءذا قلبناها إلى( رش)؟؟؟؟؟؟
          حينها سيكون المعنى = فعاليات متنحية الوسيلة...
          ومن أول وهلة قد نرى أن لافرق بينهما....!!!!!

          وإلا كيف تكون قاعدة الانطلاق للتفريق بينهما؟ ؟؟؟؟؟
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الفاعليات المتنحية ترتبط باصلها الذي تنحت عنه فاذا كانت متنحية عن نظم الخلق فهي (شر) واذا كانت متنحية عن وعاء الماء مثلا فتكون (رش) فعندما يقوم احدهم بـ (رش الماء) فانما ينحيه عن وعاء الماء وكذلك ينحيه عن وظيفة الماء

          مثله اذا دفع احدهم (رشوة) لموظف حكومي مثلا او لحارس مؤتمن على مال او رشوة لمن يحمل سرا مؤتمن عليه فهي فاعليات متنحية عن اصول الامانة او اصول كتمان السر او اصول الحراسة او اصول الامانه الوظيفية

          ذلك المبدأ التطبيقي لا يخص حرف (ش) فقط بل يخص مجمل الحروف فمثلا حرف (ح) يعني فائقية الصفة فاذا عالجنا لفظ (حسن) مثلا فان الفائقية ستكون خاصة بتبادلية الغلبه فلفظ (حسن) يعني في علم الحرف (تبادلية فائقة الغلبه) وعندما يكون اللفظ (نحس) مثلا فان الخارطة الحرفية لا تغير معنى الحرف الواحد بل تتغير مرابط الصفات واصولها

          لفظ (شرر) يعني ان (الفاعليات المتنحية ـ شر) امتلكت وسيله فصارت (شرر)


          الكذب الذي مارسه المكذبون هو (شر) مارسوه فانقلب وسلية لفاعليات متنحية (شر) فكان عقابهم من نفس الجنس (شرر)

          { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ } (سورة المرسلات 32)

          والاية الشريفة اختصت بالمكذبين فامتلكت وسيلة شرانية فمن الكذب يـ ءايات الله قام الاختلاف ومثله في مقاصدنا بـ (الشرارة) مثل (شرارة الفتنه) وما يحصل بعدها لان الشر امتلك وسيله ... او (شرارة النار) فهي تمتلك وسيله قد تسبب حريق منزل او مخزن

          منهج ومسار علم الحرف القرءاني يرتبط بفطرة النطق ربطا مركزيا عميقا في عقلانية الباحث ليصل الى المقاصد الشريفة وهي اساس العلم القرءاني ومفتاح بيانه

          الباحث في علم الحرف لا يمتلك (ادوات مادية) بل كل ادواته عقلانية المنشأ والتنفيذ

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X