بسم ءلله الرحمان الرحيم
سلام على الحواريين وكل عبد مصطفى من كل العالمين
فهذا مرجع شامل لكل من جاذ ذكر صفات (ءسمائهم ) ألتي وردا في كتاب ءلله تعالى...وقام ببيانها فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى وءدام ظله وءبقاه لكل طالب بيان وراغب علم الحرف القرآني المبين...
ونبدء بأفضلهم وخاتم النبيين ..
سيدنا محمد رسول ءلله صل ءلله تعالى عليه وسلم ...
1/ سمت الإسم الشريف ( أحمد/ محمد)
جذر اللفظ في اسم المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام هو (حمد) ومنه تتحرك عربة المقاصد العربية فيكون البناء اللفظي من فطرة ناطقة (حمد .. أحمد ... حميد ... محمد ... محمود ... حماد ... حمده ... و .. و ..)
حمد ... لفظ يدل في المقاصد العقلية على منقلب سريان فاعلية فائقة التشغيل كما روجنا له في عنوان التذكرة المنشورة فتكون البشارة العيسوية في اللسان العربي المبين (أحمد) وهو لفظ يعني (كينونة الحمد) ذلك لان حرف الهمزة حرف يدل على صفة التكوين اي انه (غير مصنوع) بل مخلوق ونمسك تلك المقاصد في كل لفظ يظهر فيه لفظ الهمزة مثل (أم ... ماء .. هواء) حيث تكون دلالة حرف الهمزة في اوليات العقل ان الصفة تكوينية التفعيل وفطرة العقل الناطقة تدركها حين نقول فيزياء وكيمياء فهي موصوفات لفاعليات تكوينية النشيء فيكون لفظ (أحمد) هو لفظ (فعل تكويني الحمد) وحين تتحقق البشارة ويأتي الـ (أحمد) انما سيقوم بـ (تشغيل الحمد) فيكون (محمد) فالميم تدل في اوليات مقاصد العقل على التشغيل مثل (خبز ... مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبر والـ (مصفى) هو مشغل التصفية وهكذا ندرك فطرة النطق لانها فطرة مبينة في كل انسان ناطق فهو انما انطقه الله الذي انطق كل شيء بموجب نظم ثابتة .
البشارة برسول من بعد عيسى اسمه احمد هي من قانون الهي فكل صفة عيسوية ياتي بعدها تفعيل احمدي وحين يقوم التفعيل تشغيليا يكون (محمدي) الوصف وهنا يستوجب علينا ان نعرف الصفة العيسوية من خامة الخطاب الشريف (لسان عربي مبين) وتصاحبنا فطرة نطق (حق) نتكيء عليها بيقين .
فطرتنا الناطقة تنطق لفظ (عسى) وهو لفظ معروف الاستخدام وجاء في القرءان في مواقع متعددة ونحن نعرف ان لفظ (عسى) يفيد في بيان المقاصد بمعنى (احتمال الحصول) فلو قلنا (ثابر بدرسك عسى ان تنجح بالامتحان) فهي تعني ان (المثابرة بالدرس) تقيم (احتمال النجاح بالامتحان) وكلما تزداد المثابرة بالدرس كلما تحصل المطلوب بارتفاع نسبة تحقق الاحتمال وتلك راشدة فطرية ... من تلك الاثارة الفطرية الناطقة يتضح بيان لفظ (عسى) حيث انه يجعل (فاعلية النتاج غالبة) وهو يعني (احتمال غالب) وذلك الترشيد الا وهو (فاعلية النتاج غالبة) هي ترجمة حرفية للفظ عسى وهو يتطابق مع مقاصد الحرف في العقل في لفظ (عسى) في مقاصدنا الدارجة اي احتمالية التحقق وعندما يكون اللفظ (عيسى) وليس (عسى) فهو يعني (فاعلية النتاج غالبة الحيازة) مثلما نقول (سما ... سيما .. رعى ... ريعا ... ) فالريع من حيازة رعى ويكون مثله عسى عيسى فكل (فاعلية نتاج غالبة الحيازة) اي (عيسى) هي صفة عيسوية لها منقلب سريان نتاج فائق (أحمدي) وذلك هو القانون في الصفة المحمدية الشريفة فتكون كل سنة قام بها محمد عليه افضل الصلاة والسلام هي فاعلية لـ صفة سبقتها فاعلية عيسوية لان الصفة العيسوية تستكمل بالصفة المحمدية .
ولهذا الموضوع متسعات بحثية كبيرة وخطيرة ايضا وتحتاج الى مساحة واسعه جدا لعلوم الله المثلى ولها مرابط ايضا مع الصفة الموسوية فيكون مشغل الحمد (محمد) مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل وذلك يعني ان فاعلية التوراة وفاعلية الانجيل بصفتيهما الموسوية والعيسوية ضمن مشغل الحمد (محمد) اي بين يديه ...!!
نواصل المسيرة ومن ءحب المشاركة فمرحب به فهدفنا واحد
سلام عليكم
سلام على الحواريين وكل عبد مصطفى من كل العالمين
فهذا مرجع شامل لكل من جاذ ذكر صفات (ءسمائهم ) ألتي وردا في كتاب ءلله تعالى...وقام ببيانها فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى وءدام ظله وءبقاه لكل طالب بيان وراغب علم الحرف القرآني المبين...
ونبدء بأفضلهم وخاتم النبيين ..
سيدنا محمد رسول ءلله صل ءلله تعالى عليه وسلم ...
1/ سمت الإسم الشريف ( أحمد/ محمد)
جذر اللفظ في اسم المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام هو (حمد) ومنه تتحرك عربة المقاصد العربية فيكون البناء اللفظي من فطرة ناطقة (حمد .. أحمد ... حميد ... محمد ... محمود ... حماد ... حمده ... و .. و ..)
حمد ... لفظ يدل في المقاصد العقلية على منقلب سريان فاعلية فائقة التشغيل كما روجنا له في عنوان التذكرة المنشورة فتكون البشارة العيسوية في اللسان العربي المبين (أحمد) وهو لفظ يعني (كينونة الحمد) ذلك لان حرف الهمزة حرف يدل على صفة التكوين اي انه (غير مصنوع) بل مخلوق ونمسك تلك المقاصد في كل لفظ يظهر فيه لفظ الهمزة مثل (أم ... ماء .. هواء) حيث تكون دلالة حرف الهمزة في اوليات العقل ان الصفة تكوينية التفعيل وفطرة العقل الناطقة تدركها حين نقول فيزياء وكيمياء فهي موصوفات لفاعليات تكوينية النشيء فيكون لفظ (أحمد) هو لفظ (فعل تكويني الحمد) وحين تتحقق البشارة ويأتي الـ (أحمد) انما سيقوم بـ (تشغيل الحمد) فيكون (محمد) فالميم تدل في اوليات مقاصد العقل على التشغيل مثل (خبز ... مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبر والـ (مصفى) هو مشغل التصفية وهكذا ندرك فطرة النطق لانها فطرة مبينة في كل انسان ناطق فهو انما انطقه الله الذي انطق كل شيء بموجب نظم ثابتة .
البشارة برسول من بعد عيسى اسمه احمد هي من قانون الهي فكل صفة عيسوية ياتي بعدها تفعيل احمدي وحين يقوم التفعيل تشغيليا يكون (محمدي) الوصف وهنا يستوجب علينا ان نعرف الصفة العيسوية من خامة الخطاب الشريف (لسان عربي مبين) وتصاحبنا فطرة نطق (حق) نتكيء عليها بيقين .
فطرتنا الناطقة تنطق لفظ (عسى) وهو لفظ معروف الاستخدام وجاء في القرءان في مواقع متعددة ونحن نعرف ان لفظ (عسى) يفيد في بيان المقاصد بمعنى (احتمال الحصول) فلو قلنا (ثابر بدرسك عسى ان تنجح بالامتحان) فهي تعني ان (المثابرة بالدرس) تقيم (احتمال النجاح بالامتحان) وكلما تزداد المثابرة بالدرس كلما تحصل المطلوب بارتفاع نسبة تحقق الاحتمال وتلك راشدة فطرية ... من تلك الاثارة الفطرية الناطقة يتضح بيان لفظ (عسى) حيث انه يجعل (فاعلية النتاج غالبة) وهو يعني (احتمال غالب) وذلك الترشيد الا وهو (فاعلية النتاج غالبة) هي ترجمة حرفية للفظ عسى وهو يتطابق مع مقاصد الحرف في العقل في لفظ (عسى) في مقاصدنا الدارجة اي احتمالية التحقق وعندما يكون اللفظ (عيسى) وليس (عسى) فهو يعني (فاعلية النتاج غالبة الحيازة) مثلما نقول (سما ... سيما .. رعى ... ريعا ... ) فالريع من حيازة رعى ويكون مثله عسى عيسى فكل (فاعلية نتاج غالبة الحيازة) اي (عيسى) هي صفة عيسوية لها منقلب سريان نتاج فائق (أحمدي) وذلك هو القانون في الصفة المحمدية الشريفة فتكون كل سنة قام بها محمد عليه افضل الصلاة والسلام هي فاعلية لـ صفة سبقتها فاعلية عيسوية لان الصفة العيسوية تستكمل بالصفة المحمدية .
ولهذا الموضوع متسعات بحثية كبيرة وخطيرة ايضا وتحتاج الى مساحة واسعه جدا لعلوم الله المثلى ولها مرابط ايضا مع الصفة الموسوية فيكون مشغل الحمد (محمد) مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل وذلك يعني ان فاعلية التوراة وفاعلية الانجيل بصفتيهما الموسوية والعيسوية ضمن مشغل الحمد (محمد) اي بين يديه ...!!
نواصل المسيرة ومن ءحب المشاركة فمرحب به فهدفنا واحد
سلام عليكم
تعليق