تساؤل حول القراءة الحرفية للحروف المقطعة للقرءان: ألر ( كمثال)
مدخل تساؤلي :
بسم الله الرحمان الرحيم
ولان موضوع الرسم القرءاني يخلق اختناقات عقلية بين المختلف والمختلف عليه في القراءات المختلفة وقولهم ان القرءان انزل على سبعة احرف !! هل هو قول حق !؟؟
جوابية : الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذلك الامر هو منهج الهي فمن يعبث بفطرته التي خلقها الله في منطقه انما يحصد نتيجة وهي (عدم التوفيق في ادراك مقاصد الله في القرءان) فيكون القرءان بالنسبة له متاهة ولن يكون رحمة لحامله لان حامله تنازل عن فطرته فتصدعت عقلانيته بما تلقفه من دراية في المختلف والمختلف عليه .. تلك الازمة هي التي تقع في صلب (الملة الابراهيمية) فكلما ازداد ابراهيم عمقا بالبراءة من كل متراكم معرفي ازداد فعل تهذيب الفطرة العقلية التي فطرها الله في البشر وهي فطرة ترتبط بفطرة السماوات والارض فيكون الابراهيمي (المعتزل) في حياض فطرة السماوات والارض وهو مجمل الخلق (وجهت وجهي لـ الذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فاي شراكة معرفية تشترك مع الفطرة النقية انما تهشم المسرب الابراهيمي وتتصدع (الاختيارات) فيحصل (الضلال) وعند تفعيل الاعتزال (واعتزلكم وما تدعون من دون الله) و (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله) ترتبط بـ (وما انا من المشركين) وهو (عهد ابراهيمي) قطعه على نفسه*
(المختلف والمختلف عليه) هو لمؤهلي الاختلاف اما من اتخذ الملة الابراهيمية في البراءة منهم فان الله يهديه سواء السبيل فالعقل الموسوي متصل بنظم الله بوشائج لا حصر لها ولا يحتاج الابراهيمي الى (معلم) يعلمه ملكوت السماوات والارض بل سيكون من الموقنين بموجب مرابط يرتبط بها العقل الابراهيمي بمنظومة خلق نافذة تقوم بتعليمه (مشغل العلة) فيرى القانون الالهي بعيدا عن المختلفين وبعيدا عن ما اختلفوا فيه او عليه*
ولوج علوم الله المثلى بماسكة وسيلة القرءان لا تؤتى على حاشية ابراهيمية (وتلك تجربتنا) فالاعتزال ان لم يكن عام شامل مطلق فان الاتصال بنظم الله سوف لن تكون نافذة فلن يرى (المدعي بالابراهيمية) ملكوت السماوات والارض وان رأى شيء منها فلن (يكون من الموقنين) بل من المتأرجحين بين الشك واليقين .. والله يختص برحمته من يشاء*
القرءان له روابط مع فطرة العقل لان الله انزل الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) على (ابعاد العقل الموسوي) وهو من (كتابا انزل من بعد موسى) فان لم يتحرر العاقل من فاعلية (تصدعات عقلانيته) فانه سوف لن يكون متحركا في ابعاد العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) .
ونتيجة لذلك فانه سوف لن يدرك القرءان عقلا ويبقى عنده القرءان لغزا تتقاذفه المختلفات فلن يرى (البيان) في قرءان وصفه الله انه (مبين) لان عقلانيته متصدعة فيخضع لـ المختلف فيه و الـ مختلف عليه*.
{ الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)
وهي (سورة الحجر) وفيها (ء ل ر) وهي في علم الحرف (مكون ناقل وسيله) وبموجب كينونتها انها حروف غير مرتبطة فتقرأ (وسيلة مكون ناقل) وتقرأ (نقل وسيلة المكون) وتقرأ (مكون وسيلة نقل) وتقرأ (تكوين وسيلة النقل) .. و .. و .. وبتلك المناقلة لمكون الوسيلة او لوسيلة المكون بين (ما كتبه الله في الخلق) و (قرءان مبين) يتصل حامل (العقل والقرءان) بنظم التكوين وهي (وسائل الخلق) التي تربط العلة بالمعلول فيقوم العلم القرءاني على مساحة واسعة من القرءان وواسعة في ما كتبه الله في خلقه بموجب مرسوم حاجة المكلف التي تقوم مقوماتها في زمنه وحال قومه من حوله*.
السلام عليكم*
مدخل تساؤلي :
بسم الله الرحمان الرحيم
ولان موضوع الرسم القرءاني يخلق اختناقات عقلية بين المختلف والمختلف عليه في القراءات المختلفة وقولهم ان القرءان انزل على سبعة احرف !! هل هو قول حق !؟؟
جوابية : الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذلك الامر هو منهج الهي فمن يعبث بفطرته التي خلقها الله في منطقه انما يحصد نتيجة وهي (عدم التوفيق في ادراك مقاصد الله في القرءان) فيكون القرءان بالنسبة له متاهة ولن يكون رحمة لحامله لان حامله تنازل عن فطرته فتصدعت عقلانيته بما تلقفه من دراية في المختلف والمختلف عليه .. تلك الازمة هي التي تقع في صلب (الملة الابراهيمية) فكلما ازداد ابراهيم عمقا بالبراءة من كل متراكم معرفي ازداد فعل تهذيب الفطرة العقلية التي فطرها الله في البشر وهي فطرة ترتبط بفطرة السماوات والارض فيكون الابراهيمي (المعتزل) في حياض فطرة السماوات والارض وهو مجمل الخلق (وجهت وجهي لـ الذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فاي شراكة معرفية تشترك مع الفطرة النقية انما تهشم المسرب الابراهيمي وتتصدع (الاختيارات) فيحصل (الضلال) وعند تفعيل الاعتزال (واعتزلكم وما تدعون من دون الله) و (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله) ترتبط بـ (وما انا من المشركين) وهو (عهد ابراهيمي) قطعه على نفسه*
(المختلف والمختلف عليه) هو لمؤهلي الاختلاف اما من اتخذ الملة الابراهيمية في البراءة منهم فان الله يهديه سواء السبيل فالعقل الموسوي متصل بنظم الله بوشائج لا حصر لها ولا يحتاج الابراهيمي الى (معلم) يعلمه ملكوت السماوات والارض بل سيكون من الموقنين بموجب مرابط يرتبط بها العقل الابراهيمي بمنظومة خلق نافذة تقوم بتعليمه (مشغل العلة) فيرى القانون الالهي بعيدا عن المختلفين وبعيدا عن ما اختلفوا فيه او عليه*
ولوج علوم الله المثلى بماسكة وسيلة القرءان لا تؤتى على حاشية ابراهيمية (وتلك تجربتنا) فالاعتزال ان لم يكن عام شامل مطلق فان الاتصال بنظم الله سوف لن تكون نافذة فلن يرى (المدعي بالابراهيمية) ملكوت السماوات والارض وان رأى شيء منها فلن (يكون من الموقنين) بل من المتأرجحين بين الشك واليقين .. والله يختص برحمته من يشاء*
القرءان له روابط مع فطرة العقل لان الله انزل الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) على (ابعاد العقل الموسوي) وهو من (كتابا انزل من بعد موسى) فان لم يتحرر العاقل من فاعلية (تصدعات عقلانيته) فانه سوف لن يكون متحركا في ابعاد العقل الموسوي (المستوى العقلي السادس) .
ونتيجة لذلك فانه سوف لن يدرك القرءان عقلا ويبقى عنده القرءان لغزا تتقاذفه المختلفات فلن يرى (البيان) في قرءان وصفه الله انه (مبين) لان عقلانيته متصدعة فيخضع لـ المختلف فيه و الـ مختلف عليه*.
{ الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)
وهي (سورة الحجر) وفيها (ء ل ر) وهي في علم الحرف (مكون ناقل وسيله) وبموجب كينونتها انها حروف غير مرتبطة فتقرأ (وسيلة مكون ناقل) وتقرأ (نقل وسيلة المكون) وتقرأ (مكون وسيلة نقل) وتقرأ (تكوين وسيلة النقل) .. و .. و .. وبتلك المناقلة لمكون الوسيلة او لوسيلة المكون بين (ما كتبه الله في الخلق) و (قرءان مبين) يتصل حامل (العقل والقرءان) بنظم التكوين وهي (وسائل الخلق) التي تربط العلة بالمعلول فيقوم العلم القرءاني على مساحة واسعة من القرءان وواسعة في ما كتبه الله في خلقه بموجب مرسوم حاجة المكلف التي تقوم مقوماتها في زمنه وحال قومه من حوله*.
السلام عليكم*
تعليق