السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو (ملكوت السماوات والارض) ... لفظ ملكوت هو من جذر (ملك) في لسان عربي مبين وهو في البناء (ملك .. يملك .. مالك .. ملك .. ملكوت ...) ومثله في البناء (ملك .. ملكوت ... هار ... هاروت ... طاغ .. طاغوت .. تاب .. تابوت .. حان .. حانوت .. و .. و ) ...
لفظ (ملكوت) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية ربط) (ماسكة مشغل ناقل) ... اي ان الملكوت هو حاوية لاغراض الربط تقوم بربط ماسك نقل تشغيلية مثلها مثل الكهرباء او الجاذبية ففي الجاذبية (مثلا) نرى عقلا ان كل جسمين في الكون يتجاذبان فهذا الجسم هو (حاوية ربط) يقوم بنقل (قوى الجذب) الخاصة به بصفتها (ماسكة جذب) منقولة الى الجسم الاخر وفي نفس الوقت يقوم الجسم الاخر بنفس الفعل فتتحصل صورة مرئية عقلا لـ (الملكوت) بين الجسمين ...
رغم ان ذلك الملكوت (التجاذبي) غير معروف التكوين للعلم المعاصر الا ان القرءان تم فيه تصريف لكل مثل ولم يستثن
*حيازة علم الملكوت له (مشغل علتان) يستطيع الباحث ان يمسك بهما وذلك حسب مراشدنا في النص القرءاني...
مشغل العلة الاولى : رؤية ملكوت السماوات والارض وتلك الرؤيا متحصلة ففي مثلنا السابق اعلاه استطاع العالم (نيوتن) ان يرى قوانين الجذب في قانونه المعروف (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا مع كتليتهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما) واستطاع ان يضع قوانين رقمية من القانون اعلاه ولا تزال هي السائدة في العلم ولم ينجب (رحم النهضة العلمية) نيوتن جديد ليوسع دائرة رؤيا ذلك الملكوت*
{ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)
لفظ (الموقنين) من جذر (قن) ومنه القانون بموجب اللسان العربي المبين وحسب مراشدنا فان (حيازة مشغل علة الرؤيا) قد تمت في مثلنا عن الملكوت في (الجاذبية) واستطاع (المتبرهم نيوتن) ان يرى قانون الجذب لانه كان ابراهيميا ازاء ظاهرة الاجسام الساقطة (سقوط التفاحة على رأسه) وخالف قومه وتسائل (لماذا لم ترتفع التفاحة الى الاعلى) فكان في ذلك الموقف على قدر محدد من ملة ابراهيم المتسائل عن ملكوت السماوات والارض*
مشغل العلة الثانية : النظر في ذلك الملكوت
{ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَعراف 185)
هذا النوع من حيازة (مشغل علة الملكوت) عبر وسيلة (النظر) في الملكوت وليس رؤيته ولعلنا نستذكر موضوع منشور عن الفرق بين (الرؤيا والنظر) وايجازها ان الرؤيا عقلية الرحم ومنها (الرأي) و(الرؤيا في المنام) وان النظر (مادي الرحم) اي ان النظر في ملكوت السماوات والارض يجب ان يتم في (رحم مادي نافذ) ولا يكفي قانون نيوتن في مثلنا اعلاه ولن تستطيع البشرية ان تغني حاجة الانسان المعاصر والمستقبلي بمجرد رؤية ذلك الملكوت لانها اخطأت كثيرا في التطبيقات ولا تزال تخطأ كثيرا والاية التي تلي الاية 185 اعلاه تؤكد ذلك*
{ مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } (سورة الأَعراف 186)
فالحقول المغناطيسية العشوائية والتي استعرت من تطبيقات ممتدة لقانون نيوتن باتت اليوم مهلكة وهنلك اعلى اتهام من العلم تجاه الموجات الكهرومغناطيسية بانها سبب مباشر وفعال في نشأة الخلية السرطانية ونفس الاتهام موجه لامراض العصر جميعا لان الامراض تتزايد طرديا مع حجم اتساع التطبيقات الحضارية الخاصة باستخدام الحقول المغناطيسية (فساد يأجوج ومأجوج) وتلك الامراض هي ايضا مفصل من مفاصل (ملكوت السماوات والارض) فاصبحوا (لا رؤية) لهم فيها رغم انها (امراض منظورة) وهي مفصل من مفاصل ملكوت السماوات والارض
نؤكد على متن هذه السطور ان مثلنا اعلاه في الجاذبية لا يعني انه لوحده (ملكوت السماوات والارض) بل سيقت الجاذبية كمثل يمكن ان نتعامل معه وهو جزء قد يكون صغير جدا من ملكوت السماوات والارض الذي يتصف بالوسعة المستمرة و (اللاحدود) وما اوتينا من العلم (مشغل العلة) الا قليلا .
حسب نص الاية 186 من سورة الاعراف يتضح ان (النظر) في ملكوت السماوات والارض لا يقوم من خلال عبقرية عقلانية يمتلكها شخص مثل نيوتن او انشتاين او فرق علمية طبية او امثالها بل يحتاج الى هدي الهي يخالف ما ثبت في القرءان (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ) فالهدي الالهي بند خاص بالمؤمنين فهم القائمين بتأمين انشطتهم في نظم الهية محض دون اي شراكة مع نظم مفتعلة من بشر كما يستوجب ان يكون (منهم الامان) وليس (فيهم) فقط وأولئك يختصون برحمة الهية خاصة تمكنهم من دخول بوابات رحمته فينظرون في ملكوت السماوات والارض لسداد حاجة من حاجاتهم التي اودعها الله في حاوية جني ثمار نظم لخلق (جنات) وذلك النظر الملكوتي والمأتي من هدي الهي نسوقه (للتوضيح) في مثل بسيط تالي
*حدثنا شخص من قدماء المنتسبين الى كياننا ان ابنه الصغير بعمر اربع سنوات اصيب بداء يسمى (السعال الديكي) وهو نوع من السعال مفجع بصوته والاعتصار الذي يتعرض له الطفل بسببه ويقول انه قد دار به كل عيادات الاطباء والسعال مشتد دون جدوى حتى وصل الطفل الى حالة وهن وكأنه يتردى فزارهم صدفة جد زوجته وهو رجل ابن قرابة مائة عام فسمع سعال الطفل فصرخ في وجهه لماذا ساكت عنه !! فاجاب والده انه قد عرضه على كثير من الاطباء دون جدوى فقال الرجل الشيخ وهل علاجه عند الاطباء !!! هيا قم وابحث عن حمارة حلوب وازرق في فمه زرقة حليب منها وينتهي الامر !!! يقول محدثي كنت مصدق وغير مصدق بكلامه ويائس من شفاء ابني فهرولت لاناس اعرف انهم يكاثرون الحمير فوجدت ضالتي عندهم وصاحبني الرجل الكبير وفرض علي فرضا ان يكون حليب الحمارة من ضرعها لفم الطفل مباشرة ونفذنا وصيته بشق الانفس ومن تلك الجرعة البسيطة جدا من حليب الحمارة لم يسعل بعدها ابني ابدا وكان ذلك الحليب كأنه سحر ساحر !!!*تلك الرواية تأكدنا من صدقها من مصادر قروية اخرى فتساءلنا (من اخبر ذلك الشيخ بتلك الممارسة وكيف عرف علتها ..؟؟) ان قلنا اباه او جده فسوف نعيد السؤال ونسأل من اين عرف الاباء والاجداد ذلك (الملكوت) و (نظروا فيه) !!! انه الجواب الشافي هو (الله) الذي (يضل) والذي (يهدي) ونحن ننسى ذلك ونذهب الى كاهن في الدين او كتاب في التفسير
*{ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)
فالله سبحانه الذي (بيده ملكوت كل شيء) يمارس دوره كخالق أوحد (يهدي ولا يهدي) و (يضل ولا يضل) ... واذا اردنا ان نأخذ من الفطرة مفاصل من (النظر) في ملكوت السماوات والارض ونتسائل عن رغيف الخبز الذي بين ايدينا ونتسائل عن اول شخص صنع الخبز كيف استطاع وفي الخبز (زرع القمح) وهو ينتج حبا لا يؤكل ولا يستطيع الانسان ان يهشم حبات القمح باسنانه ليملأ جوفه وكيف استطاع ان يمارس عملية فيزيائية في طحن القمح ومن ثم يمارس ممارسة بكتيرية في تخمير العجين ومن ثم ممارسة فيزيائية اخرى في شي الرغيف !!! ومثل ذلك امثلة كثيرة في غزل الخيوط ومن ثم نسجها ومن ثم خياطتها لتكون ثوبا او سروالا .. انه النظر في ملكوت السماوات والارض عندما يكون في حاجة المؤمن (الامين) على نظم الخلق النقية وعليه ان يستعيرها من مفصلها ويستثمرها بامان ليكون من المؤمنين ولا يعبث بها كما تعبث اليوم حضارة المتحضرين وهي وان اعترفت بلسان طويل بعبثها البيئي الا انها حضارة شاطرة بصنع السلاح والدمار بين العنصر البشري وعاجزة عن اصلاح ما افسدته وعبثت به .
السلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
ما هو (ملكوت السماوات والارض) ... لفظ ملكوت هو من جذر (ملك) في لسان عربي مبين وهو في البناء (ملك .. يملك .. مالك .. ملك .. ملكوت ...) ومثله في البناء (ملك .. ملكوت ... هار ... هاروت ... طاغ .. طاغوت .. تاب .. تابوت .. حان .. حانوت .. و .. و ) ...
لفظ (ملكوت) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية ربط) (ماسكة مشغل ناقل) ... اي ان الملكوت هو حاوية لاغراض الربط تقوم بربط ماسك نقل تشغيلية مثلها مثل الكهرباء او الجاذبية ففي الجاذبية (مثلا) نرى عقلا ان كل جسمين في الكون يتجاذبان فهذا الجسم هو (حاوية ربط) يقوم بنقل (قوى الجذب) الخاصة به بصفتها (ماسكة جذب) منقولة الى الجسم الاخر وفي نفس الوقت يقوم الجسم الاخر بنفس الفعل فتتحصل صورة مرئية عقلا لـ (الملكوت) بين الجسمين ...
رغم ان ذلك الملكوت (التجاذبي) غير معروف التكوين للعلم المعاصر الا ان القرءان تم فيه تصريف لكل مثل ولم يستثن
*حيازة علم الملكوت له (مشغل علتان) يستطيع الباحث ان يمسك بهما وذلك حسب مراشدنا في النص القرءاني...
مشغل العلة الاولى : رؤية ملكوت السماوات والارض وتلك الرؤيا متحصلة ففي مثلنا السابق اعلاه استطاع العالم (نيوتن) ان يرى قوانين الجذب في قانونه المعروف (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا مع كتليتهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما) واستطاع ان يضع قوانين رقمية من القانون اعلاه ولا تزال هي السائدة في العلم ولم ينجب (رحم النهضة العلمية) نيوتن جديد ليوسع دائرة رؤيا ذلك الملكوت*
{ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)
لفظ (الموقنين) من جذر (قن) ومنه القانون بموجب اللسان العربي المبين وحسب مراشدنا فان (حيازة مشغل علة الرؤيا) قد تمت في مثلنا عن الملكوت في (الجاذبية) واستطاع (المتبرهم نيوتن) ان يرى قانون الجذب لانه كان ابراهيميا ازاء ظاهرة الاجسام الساقطة (سقوط التفاحة على رأسه) وخالف قومه وتسائل (لماذا لم ترتفع التفاحة الى الاعلى) فكان في ذلك الموقف على قدر محدد من ملة ابراهيم المتسائل عن ملكوت السماوات والارض*
مشغل العلة الثانية : النظر في ذلك الملكوت
{ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَعراف 185)
هذا النوع من حيازة (مشغل علة الملكوت) عبر وسيلة (النظر) في الملكوت وليس رؤيته ولعلنا نستذكر موضوع منشور عن الفرق بين (الرؤيا والنظر) وايجازها ان الرؤيا عقلية الرحم ومنها (الرأي) و(الرؤيا في المنام) وان النظر (مادي الرحم) اي ان النظر في ملكوت السماوات والارض يجب ان يتم في (رحم مادي نافذ) ولا يكفي قانون نيوتن في مثلنا اعلاه ولن تستطيع البشرية ان تغني حاجة الانسان المعاصر والمستقبلي بمجرد رؤية ذلك الملكوت لانها اخطأت كثيرا في التطبيقات ولا تزال تخطأ كثيرا والاية التي تلي الاية 185 اعلاه تؤكد ذلك*
{ مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } (سورة الأَعراف 186)
فالحقول المغناطيسية العشوائية والتي استعرت من تطبيقات ممتدة لقانون نيوتن باتت اليوم مهلكة وهنلك اعلى اتهام من العلم تجاه الموجات الكهرومغناطيسية بانها سبب مباشر وفعال في نشأة الخلية السرطانية ونفس الاتهام موجه لامراض العصر جميعا لان الامراض تتزايد طرديا مع حجم اتساع التطبيقات الحضارية الخاصة باستخدام الحقول المغناطيسية (فساد يأجوج ومأجوج) وتلك الامراض هي ايضا مفصل من مفاصل (ملكوت السماوات والارض) فاصبحوا (لا رؤية) لهم فيها رغم انها (امراض منظورة) وهي مفصل من مفاصل ملكوت السماوات والارض
نؤكد على متن هذه السطور ان مثلنا اعلاه في الجاذبية لا يعني انه لوحده (ملكوت السماوات والارض) بل سيقت الجاذبية كمثل يمكن ان نتعامل معه وهو جزء قد يكون صغير جدا من ملكوت السماوات والارض الذي يتصف بالوسعة المستمرة و (اللاحدود) وما اوتينا من العلم (مشغل العلة) الا قليلا .
حسب نص الاية 186 من سورة الاعراف يتضح ان (النظر) في ملكوت السماوات والارض لا يقوم من خلال عبقرية عقلانية يمتلكها شخص مثل نيوتن او انشتاين او فرق علمية طبية او امثالها بل يحتاج الى هدي الهي يخالف ما ثبت في القرءان (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ) فالهدي الالهي بند خاص بالمؤمنين فهم القائمين بتأمين انشطتهم في نظم الهية محض دون اي شراكة مع نظم مفتعلة من بشر كما يستوجب ان يكون (منهم الامان) وليس (فيهم) فقط وأولئك يختصون برحمة الهية خاصة تمكنهم من دخول بوابات رحمته فينظرون في ملكوت السماوات والارض لسداد حاجة من حاجاتهم التي اودعها الله في حاوية جني ثمار نظم لخلق (جنات) وذلك النظر الملكوتي والمأتي من هدي الهي نسوقه (للتوضيح) في مثل بسيط تالي
*حدثنا شخص من قدماء المنتسبين الى كياننا ان ابنه الصغير بعمر اربع سنوات اصيب بداء يسمى (السعال الديكي) وهو نوع من السعال مفجع بصوته والاعتصار الذي يتعرض له الطفل بسببه ويقول انه قد دار به كل عيادات الاطباء والسعال مشتد دون جدوى حتى وصل الطفل الى حالة وهن وكأنه يتردى فزارهم صدفة جد زوجته وهو رجل ابن قرابة مائة عام فسمع سعال الطفل فصرخ في وجهه لماذا ساكت عنه !! فاجاب والده انه قد عرضه على كثير من الاطباء دون جدوى فقال الرجل الشيخ وهل علاجه عند الاطباء !!! هيا قم وابحث عن حمارة حلوب وازرق في فمه زرقة حليب منها وينتهي الامر !!! يقول محدثي كنت مصدق وغير مصدق بكلامه ويائس من شفاء ابني فهرولت لاناس اعرف انهم يكاثرون الحمير فوجدت ضالتي عندهم وصاحبني الرجل الكبير وفرض علي فرضا ان يكون حليب الحمارة من ضرعها لفم الطفل مباشرة ونفذنا وصيته بشق الانفس ومن تلك الجرعة البسيطة جدا من حليب الحمارة لم يسعل بعدها ابني ابدا وكان ذلك الحليب كأنه سحر ساحر !!!*تلك الرواية تأكدنا من صدقها من مصادر قروية اخرى فتساءلنا (من اخبر ذلك الشيخ بتلك الممارسة وكيف عرف علتها ..؟؟) ان قلنا اباه او جده فسوف نعيد السؤال ونسأل من اين عرف الاباء والاجداد ذلك (الملكوت) و (نظروا فيه) !!! انه الجواب الشافي هو (الله) الذي (يضل) والذي (يهدي) ونحن ننسى ذلك ونذهب الى كاهن في الدين او كتاب في التفسير
*{ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)
فالله سبحانه الذي (بيده ملكوت كل شيء) يمارس دوره كخالق أوحد (يهدي ولا يهدي) و (يضل ولا يضل) ... واذا اردنا ان نأخذ من الفطرة مفاصل من (النظر) في ملكوت السماوات والارض ونتسائل عن رغيف الخبز الذي بين ايدينا ونتسائل عن اول شخص صنع الخبز كيف استطاع وفي الخبز (زرع القمح) وهو ينتج حبا لا يؤكل ولا يستطيع الانسان ان يهشم حبات القمح باسنانه ليملأ جوفه وكيف استطاع ان يمارس عملية فيزيائية في طحن القمح ومن ثم يمارس ممارسة بكتيرية في تخمير العجين ومن ثم ممارسة فيزيائية اخرى في شي الرغيف !!! ومثل ذلك امثلة كثيرة في غزل الخيوط ومن ثم نسجها ومن ثم خياطتها لتكون ثوبا او سروالا .. انه النظر في ملكوت السماوات والارض عندما يكون في حاجة المؤمن (الامين) على نظم الخلق النقية وعليه ان يستعيرها من مفصلها ويستثمرها بامان ليكون من المؤمنين ولا يعبث بها كما تعبث اليوم حضارة المتحضرين وهي وان اعترفت بلسان طويل بعبثها البيئي الا انها حضارة شاطرة بصنع السلاح والدمار بين العنصر البشري وعاجزة عن اصلاح ما افسدته وعبثت به .
السلام عليكم
الحاج عبود الخالدي