تحية واحترام
اصبح التأريخ متاحا للجميع منذ زمن الطباعة في عصر النهضة حيث كان التأريخ حبيس في المكتبات وشخصيات محددة تهتم بالتأريخ نتيجة لعملها او انتمائها الا ان التأريخ بمجمله وبمختلف اطيافه وموطنه اصبح بحرا شائعا من خلال الدراسة الاساسية للتلاميذ في عموم الارض كذلك دور الكتب للنشر المطبوع وصاحبه تسارع عددي كبير من المفكرين والناشطين في التأريخ والثقافة العامة التي ترتبط بالتأريخ بما سمي بالتراث فتكاثر رواد الكتابة في كل صنوف المعرفة واختص التأريخ في نسبة عالية منه بالعقيدة والاديان ومنها المذاهب بشكل خاص لكل الاديان واسهمت الصحف والمجلات التي انتشرت في كل بقاع الارض والتي ادت الى وصول المعلومات التأريخية الى مجمل طبقات الشعوب السابحة في البحر الثقافي او على هامشه وازادت فرص التعرف على مزيد من مفاصل التأريخ من زوايا لا تعد ولا تحصى كما زحف الفن المصور (السينمائي والتلفزيوني) بنشر التأريخ عبر دراما فنيه مما جعل التأريخ وكأنه حدث قبل سنوات قليلة لانه تعايش مع الناس في كل الارض بشكل فعال
استطاع المهيمنون على الارض ان يفهموا حقيقة الخلاف المذهبي لكل الاديان وعرفوا ان تلك الصفة هي من طبائع البشر وفي كل نشاط بشري مادي او ثقافي او ديني ومن ذلك الممسك الطبائعي خلقت الاحزاب في كل ارجاء الارض وكل حزب سياسي يعني بدرجة مطابقة هو (مذهب سياسي) وجاء في القران أن ــ فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ــ
الفارقة الوحيدة بين الاحزاب والمذاهب هو ان الحزب الواحد يجمع الاضداد من المذاهب بين منتسبيه وبذلك الخلط المفتعل استطاع الفكر المنظر للعالم الجديد ان يمزق الاديان ليستبدلها بالاحزاب ونجح كثيرا في الدول التي تسمى بالمتحضرة وغيرها من حملة الاديان الا ان الاسلام انفرد بمقاومة الاحزاب فـ صدرت مثلا فتاوى شديدة بعد الحرب العالمية الثانية تصف الحزب الشيوعي مثلا بالكفر وبعض رجال الدين اعتبروا الاحزاب السياسية على انها تؤدي الى الفرقة المقيته تفرق الاسلام الى احزاب واستشهدوا بالاية الكريمة اعلاه ولكن عصر الثورات والانقلابات الذي ظهر في منتصف القرن الماضي افرز احزاب تحمل اسماء اسلامية واهداف اسلامية وهنا توضحت صورة المخطط الاممي الذي صمم مستقبل الناس وهم لا يعلمون
يومنا المعاصر في القرن الحادي والعشرين لا فرق بين الاحزاب والمذاهب الاسلامية سوى المسميات وبعض خصوصيات الدين وخصوصيات العلمانية المحض بحيث اصبحت غالبية الاحزاب الدينية هي احزاب معارضة !!! وما اكبر مشاريع التفرقة والتحزب في ارشيف المنظمات الراعية للمخطط الاممي المعاصر فهم فرقوا بين المرأة والرجل تحت شعارات الحرية الشخصية وهل يصعب عليهم ان يفرقوا المجتمعات الموحدة الطيف الى مجتمعات مختلفة الطيف باستحداث الاحزاب السياسية !
عملوا الفاتيكان لوحدتهم وصنعوا الصراعات في ارجاء الارض وكانت الاحزاب والاوطان والفرق الدينية ومذاهبها افضل خامة سهلة التمزيق
احترامي
اصبح التأريخ متاحا للجميع منذ زمن الطباعة في عصر النهضة حيث كان التأريخ حبيس في المكتبات وشخصيات محددة تهتم بالتأريخ نتيجة لعملها او انتمائها الا ان التأريخ بمجمله وبمختلف اطيافه وموطنه اصبح بحرا شائعا من خلال الدراسة الاساسية للتلاميذ في عموم الارض كذلك دور الكتب للنشر المطبوع وصاحبه تسارع عددي كبير من المفكرين والناشطين في التأريخ والثقافة العامة التي ترتبط بالتأريخ بما سمي بالتراث فتكاثر رواد الكتابة في كل صنوف المعرفة واختص التأريخ في نسبة عالية منه بالعقيدة والاديان ومنها المذاهب بشكل خاص لكل الاديان واسهمت الصحف والمجلات التي انتشرت في كل بقاع الارض والتي ادت الى وصول المعلومات التأريخية الى مجمل طبقات الشعوب السابحة في البحر الثقافي او على هامشه وازادت فرص التعرف على مزيد من مفاصل التأريخ من زوايا لا تعد ولا تحصى كما زحف الفن المصور (السينمائي والتلفزيوني) بنشر التأريخ عبر دراما فنيه مما جعل التأريخ وكأنه حدث قبل سنوات قليلة لانه تعايش مع الناس في كل الارض بشكل فعال
استطاع المهيمنون على الارض ان يفهموا حقيقة الخلاف المذهبي لكل الاديان وعرفوا ان تلك الصفة هي من طبائع البشر وفي كل نشاط بشري مادي او ثقافي او ديني ومن ذلك الممسك الطبائعي خلقت الاحزاب في كل ارجاء الارض وكل حزب سياسي يعني بدرجة مطابقة هو (مذهب سياسي) وجاء في القران أن ــ فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ــ
الفارقة الوحيدة بين الاحزاب والمذاهب هو ان الحزب الواحد يجمع الاضداد من المذاهب بين منتسبيه وبذلك الخلط المفتعل استطاع الفكر المنظر للعالم الجديد ان يمزق الاديان ليستبدلها بالاحزاب ونجح كثيرا في الدول التي تسمى بالمتحضرة وغيرها من حملة الاديان الا ان الاسلام انفرد بمقاومة الاحزاب فـ صدرت مثلا فتاوى شديدة بعد الحرب العالمية الثانية تصف الحزب الشيوعي مثلا بالكفر وبعض رجال الدين اعتبروا الاحزاب السياسية على انها تؤدي الى الفرقة المقيته تفرق الاسلام الى احزاب واستشهدوا بالاية الكريمة اعلاه ولكن عصر الثورات والانقلابات الذي ظهر في منتصف القرن الماضي افرز احزاب تحمل اسماء اسلامية واهداف اسلامية وهنا توضحت صورة المخطط الاممي الذي صمم مستقبل الناس وهم لا يعلمون
يومنا المعاصر في القرن الحادي والعشرين لا فرق بين الاحزاب والمذاهب الاسلامية سوى المسميات وبعض خصوصيات الدين وخصوصيات العلمانية المحض بحيث اصبحت غالبية الاحزاب الدينية هي احزاب معارضة !!! وما اكبر مشاريع التفرقة والتحزب في ارشيف المنظمات الراعية للمخطط الاممي المعاصر فهم فرقوا بين المرأة والرجل تحت شعارات الحرية الشخصية وهل يصعب عليهم ان يفرقوا المجتمعات الموحدة الطيف الى مجتمعات مختلفة الطيف باستحداث الاحزاب السياسية !
عملوا الفاتيكان لوحدتهم وصنعوا الصراعات في ارجاء الارض وكانت الاحزاب والاوطان والفرق الدينية ومذاهبها افضل خامة سهلة التمزيق
احترامي
تعليق