تحية وأحترام
ما من متابع للشأن العراقي الا ويدرك ان هذا البلد المتعب في وجوه متعددة بات على مفترق طرق وكلها مغلقة حسب ما هو واضح من احداث ورؤى ميدانية يراها كل حريص على المتابعة المتعادلة غير المنحازة لفئة او فكر محدد الابعاد وغير منحاز لعاطفته الواعدة فالانتخابات المزمع اجراؤها انما تجري في وسط هيمنة من احتج الشعب عليهم وان تصدى للمجموعات الانتخابية عناصر جدد فان احتوائهم أسهل من السهل وان سياسة الامر الواقع هي السائدة اذا ما قامت الانتخابات فعلا !
في العراق صناعة شبه معدومه وزراعة ضعيفة لا تسد رمق العراقيين ولا (تصدير) لكل شيء سوى النفط ولكن الاستيراد مفتوح وفق بوابات محددة تساهم في اجهاض الصناعة والزراعة في العراق فالغالبية من السلع التي يمكن للعراقيين ممارستها سواء السلعية او الزراعية تأتي من دول جوار فيها دعم حكومي للصناعة والزراعة وكذلك تتمتع الزراعة والصناعة في دول التصدير للعراق الى دعم حكومي وهو مفقود في العراق تماما كما ان بعض دول الجوار اصبحت رخيصة بسبب انهيار عملتها الوطنية ازاء سيادة الدولار الامريكي ومعدن الذهب ايضا فاصبحت تلك الدول بسلعيتها المستوردة من قبل العراق اداة اجهاض لاي نمو صناعي وزراعي وبعمد فعلى سبيل المثال في موسم الزراعة لغلة (الطماطم) كانت هنلك (روزنامه) زمنية تمنع استيراد الطماطم وقت وفرتها في المزارع العراقية ولكن تلك الروزنامة اوقفت بفعل فاعل !! سعر الطماطم في غير موسمها في العراق يترواح من (75 الى 90 سنت) من الدولار الامريكي ولكنها حين يكون زرعها في العراق وفيرا يكون سعرها (25 ــ 35 سنت) من الدولار ! ذلك يتسبب في عدم نمو الزراعة ويدمر جذورها (الجدوى من الزرع) ففي بعض دول الجوار هنلك دعم مالي للمصدر + دعم مالي للمزارع + انخفاض قيمة العملة المحلية ازاء الدولار الامريكي)
نفس المثل ينطبق على الصناعة السلعية بكل اطيافها
الى اين سيصل ذلك الامر ... الى بطالة مفرطة كما نراها بوضوح في تظاهرات تطالب بالتعيين لوظائف حكومية ... والى اين سيصل الامر ... الى الانهيار المجتمعي ... وما سيسببه الانهيار المجتمعي ؟؟ سيؤدي الى ان المجتمع سيأكل بعضه بعضا وذلك ما كان يحدث عند المجاعات ! ورغم انه في زمن قديم الا انه ظهر في العراق بعد الاحتلال الامريكي وبشكل مبين فلم تعد شوارع المدن آمنة وكذلك بيوتها واصبح القتل من اجل المال حرفة فرضت نفسها على المجتمع وفق خطط منبتها جهنمي الصفات
صور سوداء اخرى قد تحدث وكلها تشير الى طرق مغلقة باحكام
احترامـــي
ما من متابع للشأن العراقي الا ويدرك ان هذا البلد المتعب في وجوه متعددة بات على مفترق طرق وكلها مغلقة حسب ما هو واضح من احداث ورؤى ميدانية يراها كل حريص على المتابعة المتعادلة غير المنحازة لفئة او فكر محدد الابعاد وغير منحاز لعاطفته الواعدة فالانتخابات المزمع اجراؤها انما تجري في وسط هيمنة من احتج الشعب عليهم وان تصدى للمجموعات الانتخابية عناصر جدد فان احتوائهم أسهل من السهل وان سياسة الامر الواقع هي السائدة اذا ما قامت الانتخابات فعلا !
في العراق صناعة شبه معدومه وزراعة ضعيفة لا تسد رمق العراقيين ولا (تصدير) لكل شيء سوى النفط ولكن الاستيراد مفتوح وفق بوابات محددة تساهم في اجهاض الصناعة والزراعة في العراق فالغالبية من السلع التي يمكن للعراقيين ممارستها سواء السلعية او الزراعية تأتي من دول جوار فيها دعم حكومي للصناعة والزراعة وكذلك تتمتع الزراعة والصناعة في دول التصدير للعراق الى دعم حكومي وهو مفقود في العراق تماما كما ان بعض دول الجوار اصبحت رخيصة بسبب انهيار عملتها الوطنية ازاء سيادة الدولار الامريكي ومعدن الذهب ايضا فاصبحت تلك الدول بسلعيتها المستوردة من قبل العراق اداة اجهاض لاي نمو صناعي وزراعي وبعمد فعلى سبيل المثال في موسم الزراعة لغلة (الطماطم) كانت هنلك (روزنامه) زمنية تمنع استيراد الطماطم وقت وفرتها في المزارع العراقية ولكن تلك الروزنامة اوقفت بفعل فاعل !! سعر الطماطم في غير موسمها في العراق يترواح من (75 الى 90 سنت) من الدولار الامريكي ولكنها حين يكون زرعها في العراق وفيرا يكون سعرها (25 ــ 35 سنت) من الدولار ! ذلك يتسبب في عدم نمو الزراعة ويدمر جذورها (الجدوى من الزرع) ففي بعض دول الجوار هنلك دعم مالي للمصدر + دعم مالي للمزارع + انخفاض قيمة العملة المحلية ازاء الدولار الامريكي)
نفس المثل ينطبق على الصناعة السلعية بكل اطيافها
الى اين سيصل ذلك الامر ... الى بطالة مفرطة كما نراها بوضوح في تظاهرات تطالب بالتعيين لوظائف حكومية ... والى اين سيصل الامر ... الى الانهيار المجتمعي ... وما سيسببه الانهيار المجتمعي ؟؟ سيؤدي الى ان المجتمع سيأكل بعضه بعضا وذلك ما كان يحدث عند المجاعات ! ورغم انه في زمن قديم الا انه ظهر في العراق بعد الاحتلال الامريكي وبشكل مبين فلم تعد شوارع المدن آمنة وكذلك بيوتها واصبح القتل من اجل المال حرفة فرضت نفسها على المجتمع وفق خطط منبتها جهنمي الصفات
صور سوداء اخرى قد تحدث وكلها تشير الى طرق مغلقة باحكام
احترامـــي
تعليق