رد: نحن والنفط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم فاكتشاف الطاقة الباردة وانتشارها يجعل النفط اقل اهمية وقد ينحسر لصناعة الحاجات الكيميائية مثل انتاج البوليمرات والمذيبات العضوية وهي مواد نفطيه لا تتحول الى دخان عند انتاجها من النفط ولا تشكل عثرة قاسية بين مستهلكي النفط ومنتجي النفط الا ان هنلك معضلة اخرى تورطت بها النخبة (اغنياء الارض) وهم المتسلطون على المنظومة الفرعونية في عموم الارض
تلك الورطة نتجت من ممارسات علمية (تبنتها النخبة) المهيمنة على الارض في ثلاثينات القرن الماضي حين اكتشف المضاد الحيوي (البنسلين) والذي كان سببا مباشرا في النمو السكاني بشكل فائق بسبب انخفاض هائل في نسبة وفيات الاطفال من الولادة لغاية سن 5 سنوات كما انخفضت بشكل هائل نسبة الحمل الفاشل وهما سببان يعملان بشكل مباشر على التنامي السريع لسكان الارض وحين اكتشف عنفوان النمو السكاني في السبعينات بدأت تظهر قوانين في دول العالم تأمر مواطنيها (قانونا) بتحديد النسل الا ان الانفلات السكاني بدأ يفرض نفسه مما جعل (الحضارة) تتحدث على لسان (ألسنة) علمية واجتماعية مشبوهة بروابطها مع النخبه عن ضرورة تقليص العنصر البشري فمنهم من نادي بـ (مليار انسان) على الارض وسمي بالمليار الذهبي في بعض التقارير ومنهم من قال بـ (نصف مليار) كما حمله (نصب جورجيا) الصخري ومنهم من يتحدث عن ضرورة احياء نظرية (توماس مالتوس) القديمة وهو باحث اقتصادي والتي تدعو الى تصفية الفائضين عن العمل (قتلهم) !!
تلك الظاهرة جعلت من (دخان النفط) وانخفاض سعره وانتشاره المتصاعد سببا في قيام الامراض (العصرية) وهو شأن معروف لدى غالبية الناس عموما تحت مسمى (الاحتباس الحراري) مما يزيد نسبة الوفيات ويزيد من ارباح كارتلات الادوية التي يمتلكها بشكل ساحق عناصر النخبة (اغنياء الارض) المتسلطون على رقاب البشرية جميعا
تلك الورطة اركستهم في سوئهم وهو مكر سيء منهم ولا يحيق المكر السيء الا باهله لذلك فهم يحاربون الطاقة النظيفة او (البديلة) خصوصا في دول العالم الثالث ولكن في ديار الاغنياء هنلك تقدم كبير في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الشلالات اما المكتشفات الفردية التي ابتدعها ناشطون استهوتهم الطاقة النظيفة فمنهم من تم تصفيتهم ومنهم من صودرت اجهزتهم مثل (المحرك المغناطيسي) ومنهم من لم يمنح اجازة رسمية بانتاج مكائن طاقوية غير نفطيه تحت حجج غريبة عجيبة (مثل حادثة مبتكر في بريطانيا اتهم بامتصاص الموج الاذاعي !!) وهنلك مبتكر ارغم على (تأجير) ما ينتجه ولا يحق له بيعها !! وهنلك حالة او حالتين تم شراء مخترع لانتاج ماكنة طاقه بمحرك غير احفوري الا ان الشركة التي اشترت براءة الاختراع لم تنتج منه !! فهو (احتكار طمر المخترع) وليس احتكار الانتاج من قبل الشركة التي اشترته
هنلك أمل في انفجار صناعة مكائن الطاقة النظيفة شعبيا في متسع من المجتمعات المختلفة وسرعة انتاج ماكنته وقلة تكاليفها وهو (حلم) قد يراود بعض الاشخاص لاسباب الربح او الشهرة الا انه يمثل فتيل ثورة صناعية (شعبية) مرتده على التدهور البيئي تمتلك زمامها الشعوب كعاصفة لا يمكن مقاومتها كما هي (عواصف الفيزياء) البيئية التي تهدم منازلهم وهم عاجزون عن حمايتها !! فاذا قامت (صحوة علمية تطبيقية) والوصول الى ماكنه سهلة التصميم والتنفيذ لانتاج الطاقة النظيفة ضمن (الحريات العامة) التي لا تستطيع الدولة تقييدها لانها سوف تفتضح بشكل سافر فان شوكة (اغنياء الارض) قد تكسر ... ! ذلك حلم صعب التطبيق لان الشعوب على دين ملوكها ولان الشعوب تؤمن بالوطن اكثر من ايمانها بخالقها ! فهي شعوب انقطعت عن غالبيتها الساحقة رحمة الله التي اختص بها عباده المخلصين فقط (وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ)
سبق ان نوهنا او بينا ان ازمة النفط هي (قدر الهي) وهنا بيان أن هنلك اتجاهان لذلك القدر :
الاول : ان البشرية تتراجع في اتجاهات متكاثرة متصاعدة التدهور في كل شيء يخص الخلق وذلك يقلل من استحقاقها الالهي الرحيم
الثاني : وهو سبب يقوم بعد قيام السبب الاول ومنه ما هو منشور في الاعلام العلمي من تدهور جيني مطرد وذلك سيوصل البشرية الى تطبيقات لمثل نوح
{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)
وفي تلك النقطة الحرجة التي تصل فيه البشرية الى الحضيض (وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) تقوم كارثة نوح مرة اخرى (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ) وعلينا ان نذكر ونفهم ان مكامن (البياولوجيا) (المسحوب منها الاوكسجين) وهي النفط تحتاج الى اوعية (طمر) وعلى (العباد) ان يفرغوها لاستقبال وجبة جديدة من البشر (كل البشر) لان النص يشير الى صفة جمعية (رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) لذلك فان الله سبحانه سخر (اغنياء الارض) للعجالة بافراغ مكامن النفط من نفطها لانهم (عباد الله) سواء ءامنوا به او كفروا به فهم عباد مقادين من قبل خالقهم رغم انوفهم !! وهم لا يعلمون !!{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم فاكتشاف الطاقة الباردة وانتشارها يجعل النفط اقل اهمية وقد ينحسر لصناعة الحاجات الكيميائية مثل انتاج البوليمرات والمذيبات العضوية وهي مواد نفطيه لا تتحول الى دخان عند انتاجها من النفط ولا تشكل عثرة قاسية بين مستهلكي النفط ومنتجي النفط الا ان هنلك معضلة اخرى تورطت بها النخبة (اغنياء الارض) وهم المتسلطون على المنظومة الفرعونية في عموم الارض
تلك الورطة نتجت من ممارسات علمية (تبنتها النخبة) المهيمنة على الارض في ثلاثينات القرن الماضي حين اكتشف المضاد الحيوي (البنسلين) والذي كان سببا مباشرا في النمو السكاني بشكل فائق بسبب انخفاض هائل في نسبة وفيات الاطفال من الولادة لغاية سن 5 سنوات كما انخفضت بشكل هائل نسبة الحمل الفاشل وهما سببان يعملان بشكل مباشر على التنامي السريع لسكان الارض وحين اكتشف عنفوان النمو السكاني في السبعينات بدأت تظهر قوانين في دول العالم تأمر مواطنيها (قانونا) بتحديد النسل الا ان الانفلات السكاني بدأ يفرض نفسه مما جعل (الحضارة) تتحدث على لسان (ألسنة) علمية واجتماعية مشبوهة بروابطها مع النخبه عن ضرورة تقليص العنصر البشري فمنهم من نادي بـ (مليار انسان) على الارض وسمي بالمليار الذهبي في بعض التقارير ومنهم من قال بـ (نصف مليار) كما حمله (نصب جورجيا) الصخري ومنهم من يتحدث عن ضرورة احياء نظرية (توماس مالتوس) القديمة وهو باحث اقتصادي والتي تدعو الى تصفية الفائضين عن العمل (قتلهم) !!
تلك الظاهرة جعلت من (دخان النفط) وانخفاض سعره وانتشاره المتصاعد سببا في قيام الامراض (العصرية) وهو شأن معروف لدى غالبية الناس عموما تحت مسمى (الاحتباس الحراري) مما يزيد نسبة الوفيات ويزيد من ارباح كارتلات الادوية التي يمتلكها بشكل ساحق عناصر النخبة (اغنياء الارض) المتسلطون على رقاب البشرية جميعا
تلك الورطة اركستهم في سوئهم وهو مكر سيء منهم ولا يحيق المكر السيء الا باهله لذلك فهم يحاربون الطاقة النظيفة او (البديلة) خصوصا في دول العالم الثالث ولكن في ديار الاغنياء هنلك تقدم كبير في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الشلالات اما المكتشفات الفردية التي ابتدعها ناشطون استهوتهم الطاقة النظيفة فمنهم من تم تصفيتهم ومنهم من صودرت اجهزتهم مثل (المحرك المغناطيسي) ومنهم من لم يمنح اجازة رسمية بانتاج مكائن طاقوية غير نفطيه تحت حجج غريبة عجيبة (مثل حادثة مبتكر في بريطانيا اتهم بامتصاص الموج الاذاعي !!) وهنلك مبتكر ارغم على (تأجير) ما ينتجه ولا يحق له بيعها !! وهنلك حالة او حالتين تم شراء مخترع لانتاج ماكنة طاقه بمحرك غير احفوري الا ان الشركة التي اشترت براءة الاختراع لم تنتج منه !! فهو (احتكار طمر المخترع) وليس احتكار الانتاج من قبل الشركة التي اشترته
هنلك أمل في انفجار صناعة مكائن الطاقة النظيفة شعبيا في متسع من المجتمعات المختلفة وسرعة انتاج ماكنته وقلة تكاليفها وهو (حلم) قد يراود بعض الاشخاص لاسباب الربح او الشهرة الا انه يمثل فتيل ثورة صناعية (شعبية) مرتده على التدهور البيئي تمتلك زمامها الشعوب كعاصفة لا يمكن مقاومتها كما هي (عواصف الفيزياء) البيئية التي تهدم منازلهم وهم عاجزون عن حمايتها !! فاذا قامت (صحوة علمية تطبيقية) والوصول الى ماكنه سهلة التصميم والتنفيذ لانتاج الطاقة النظيفة ضمن (الحريات العامة) التي لا تستطيع الدولة تقييدها لانها سوف تفتضح بشكل سافر فان شوكة (اغنياء الارض) قد تكسر ... ! ذلك حلم صعب التطبيق لان الشعوب على دين ملوكها ولان الشعوب تؤمن بالوطن اكثر من ايمانها بخالقها ! فهي شعوب انقطعت عن غالبيتها الساحقة رحمة الله التي اختص بها عباده المخلصين فقط (وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ)
سبق ان نوهنا او بينا ان ازمة النفط هي (قدر الهي) وهنا بيان أن هنلك اتجاهان لذلك القدر :
الاول : ان البشرية تتراجع في اتجاهات متكاثرة متصاعدة التدهور في كل شيء يخص الخلق وذلك يقلل من استحقاقها الالهي الرحيم
الثاني : وهو سبب يقوم بعد قيام السبب الاول ومنه ما هو منشور في الاعلام العلمي من تدهور جيني مطرد وذلك سيوصل البشرية الى تطبيقات لمثل نوح
{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)
وفي تلك النقطة الحرجة التي تصل فيه البشرية الى الحضيض (وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) تقوم كارثة نوح مرة اخرى (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ) وعلينا ان نذكر ونفهم ان مكامن (البياولوجيا) (المسحوب منها الاوكسجين) وهي النفط تحتاج الى اوعية (طمر) وعلى (العباد) ان يفرغوها لاستقبال وجبة جديدة من البشر (كل البشر) لان النص يشير الى صفة جمعية (رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) لذلك فان الله سبحانه سخر (اغنياء الارض) للعجالة بافراغ مكامن النفط من نفطها لانهم (عباد الله) سواء ءامنوا به او كفروا به فهم عباد مقادين من قبل خالقهم رغم انوفهم !! وهم لا يعلمون !!{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
السلام عليكم
تعليق