رد: نحن والنفط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم الوصف والتحليل إن كانت اخلاق المجتمع هي نفس اخلاق الذين ءامنوا وقت بديء الرسالة !! ورغم ان الاعراب قبل زمن الرساله اشتهروا بالهجاء (ذم الاخر) وكشف عيوب الاخر والعدوان عليه كما جرى ضد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام حين زار الطائف يدعوهم للاسلام , ورغم ان الرعيل الاسلامي الاول تحلى بالاخلاق الا ان الانقلاب على الاعقاب جاء خبره في القرءان (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) لذلك فان المطالبة بتطبيق سنة نبوية في زمننا سيكون اكثر قساوة من زمن اهل الطائف وذلك واضح مبين من برامجيات الفضائيات ومنصات التواصل وفيه اضطراب وضعف واختلاف في الخطاب الاسلامي مما زاد من تناقض اجهزة الاعلام ومنحها السنة حداد في التوجهات والافكار المنحرفة والتي يصاحب الكثير منها مظاهر منافية لاخلاق الحوار ورغم ذلك يبقى التبليغ واجب تكليفي فعلى المتصدي للتبليغ ان يتحمل حجارات الطائف لان في الصمت المطلق اثم (لعنة) ورد ذكرها في القرءان
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
الرسالة المحمدية الشريفة بكامل مراحلها التأريخية تركت لنا نتيجة يمكن ان نفهمها على انها رسالة (خاصة) للاجيال المتتابعة وهي تفيد ان (دعوة الحق ضعيفه ودعوة الباطل نشطة) وذلك لا يعني الصمت المطلق في الدعوة الى الحق حيث جاء في النص الشريف
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (سورة النحل 125)
الارادة الالهية متينة وقوية في السيطرة على (مساحة الايمان) عند البشر (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) فنحن كبشر لا نستطيع ان نتخذ مقعدا متألها ونقوم بتغيير القانون الالهي في الهداية او الضلال لان الله بيده الهدي خاصة عندما يضل الله الظالمين (وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا) وربنا القائل (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) لذلك فان (التبليغ) فقط وبالقدر المتاح هو الواجب الانذاري وصفته (سالب) او التمسك بالواجب التبشيري وصفته (موجب) لان الدستور القرءاني يحمل منهجا علميا مرتبطا بانظمة الله النافذة في طبائع البشر وتوفيقاتهم
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم الوصف والتحليل إن كانت اخلاق المجتمع هي نفس اخلاق الذين ءامنوا وقت بديء الرسالة !! ورغم ان الاعراب قبل زمن الرساله اشتهروا بالهجاء (ذم الاخر) وكشف عيوب الاخر والعدوان عليه كما جرى ضد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام حين زار الطائف يدعوهم للاسلام , ورغم ان الرعيل الاسلامي الاول تحلى بالاخلاق الا ان الانقلاب على الاعقاب جاء خبره في القرءان (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) لذلك فان المطالبة بتطبيق سنة نبوية في زمننا سيكون اكثر قساوة من زمن اهل الطائف وذلك واضح مبين من برامجيات الفضائيات ومنصات التواصل وفيه اضطراب وضعف واختلاف في الخطاب الاسلامي مما زاد من تناقض اجهزة الاعلام ومنحها السنة حداد في التوجهات والافكار المنحرفة والتي يصاحب الكثير منها مظاهر منافية لاخلاق الحوار ورغم ذلك يبقى التبليغ واجب تكليفي فعلى المتصدي للتبليغ ان يتحمل حجارات الطائف لان في الصمت المطلق اثم (لعنة) ورد ذكرها في القرءان
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
الرسالة المحمدية الشريفة بكامل مراحلها التأريخية تركت لنا نتيجة يمكن ان نفهمها على انها رسالة (خاصة) للاجيال المتتابعة وهي تفيد ان (دعوة الحق ضعيفه ودعوة الباطل نشطة) وذلك لا يعني الصمت المطلق في الدعوة الى الحق حيث جاء في النص الشريف
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (سورة النحل 125)
الارادة الالهية متينة وقوية في السيطرة على (مساحة الايمان) عند البشر (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) فنحن كبشر لا نستطيع ان نتخذ مقعدا متألها ونقوم بتغيير القانون الالهي في الهداية او الضلال لان الله بيده الهدي خاصة عندما يضل الله الظالمين (وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا) وربنا القائل (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) لذلك فان (التبليغ) فقط وبالقدر المتاح هو الواجب الانذاري وصفته (سالب) او التمسك بالواجب التبشيري وصفته (موجب) لان الدستور القرءاني يحمل منهجا علميا مرتبطا بانظمة الله النافذة في طبائع البشر وتوفيقاتهم
السلام عليكم
تعليق