تويت
مما تعلمت
من أنواع الكذب
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ءجمعين....
تتلمذنا في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات...ءن الكذب هو طمس الحق والحقيقة ..ولكي يعرف الصدق ونكون مع تلك الفئة الناجية لابد من التركيز على إستخدام سبيل الوقاية (تقوى) والابتعاد عن كل أنواع الكذب في واقعنا المعاصر..وقد تفنن عصر الديجيتال في تجديد أنواع معينة وطوروها ...ونحدد معكم اليوم ثلثة ءنواع هي:
الكذبة الزاحفة
الكذبة العنيفة
الكذبة الغائصة
أولا/ الكذبة الزاحفة
وتعتبر ءقواها تأثيرا..وءكثرها قدرة على هزيمة الحقائق نفسها..فهي تبدء هادئة بطيئة جدا..لكنها تمتلك من القوة مايسمح لها بالزحف في المجتمعات والانتقال بين الألسنة و الأذان بسرعة بحيث تصبح راسخة..قوية..مقنعة..حتى وإن لم تستند إلى منطق سليم
والغرض منها..هو توجيه الفكر العام نحو ءمر معين ءو فكرة بذاتها..بحيث تقر في القلوب و النفوس وتصبح عند المواجهة قادرة علي تحطيم الروح المعنوية ءو سلب الإرادة العامة عندما تحين لحظة الصفر..وهي قادرة على دفع شعب كامل للإستسلام قبل حتى مواجهة العدو لمجرد تصورات باطلة عن قوته الخارقة او ءمتلاكه سلاحا مدمرا بلا رحمة..ومثال ذلك
كذبة ءن التتار والمغول هم يأجوج ومأجوج
كذبة ءن الجيش الإسرائيلي لايقهر ...
كذبة الأرض المسطحة والمجوفة بسبع ءرضين
الثاني/ الكذبة العنيفة..
تعتمد على نشر كذبة قوية ومطبقة..تدفع فئة معينة ءو فئات ما.. إلى الغضب والثورة..والاندفاع المدمر والتخريب ..دون التوقف للتفكير في الموقف ودراسة وتبيان حقيقته من كذبه
والغرض منها..ءنطلاق المشاعر و الانفعالات من عقالها بقوة وعنف دون هدوء وتفكير عميق ءو تدبير ءو تأمين ..وهذا النوع عكس النوع الأول تماما..فهي تبدء بسرعة لتكون نتاجها سريعا ومباشرا وعنيفا
ومثاله ...كل الأحداث الانقلابية في عالمنا المعاصر ..ءو المتعلقة بالوظائف وتسريح الموظفين مع حالة البلد السيئة والمتدهورة ..وجميع المطالب الفئوية....
الثالث/ الكذبة الغائصة..
وهي تشبه كثيرا النوع الأول من حيث بطئها وتوغلها..لكن تختلف عنها في ءنها لا تمس قطاعات حيوية دائما ءو مستمرة من المجتمع..وءنما تمس ءمرا يتعلق بأوقات محددة ءو مواسم معينة بحيث تغوص في المجتمع معظم الوقت ثم تعاود الظهور إلى السطح عندما يأتي دورها ءو موسمها ءو مناسبتها فهي تغوص وقت توافرها وتظهر وقت نقصها وتكاثر الطلب عليها
ومثالها كل كذب يتعلق بنقص الموارد غذائية ءو طبية ءو خدمية ءو مرفقية ءو مائية........
ومن يشغلون هذه الانواع ( مكذبين) يندفعون إليه بسبب (حب الظهور ) بمظهر الشخص المتميز والمطلع والعارف ببواطن الأمور وءحاطته بقرارات ( المطبخ) حسب ءنتمائه الى نوع الجهاز ءو الهيئة التي ينتمي إليها ..وتتضاعف نسبة ذلك السوء ءذا كان بالفعل ينتمي إلى جهات حكومية ءو سيادية ءو ءمنية ءو دينية بحيث توحي كلماته بالثقة والمصداقية حتى ولو لم يكن يعلم شيئا عما يتحدث عنه في الواقع..
وفي معظم الأحيان يكون الشعور ( بقلة الشأن) هو الدافع الرئيسي
وءلله ءعلى وءعلم
شكراً لكم جميعا حسن ءنصاتكم وتفضلكم علينا بجديد قشيب ءو ءحالة ءو ءضافة حول ( الكذب)
السلام عليكم ءجمعين
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ءجمعين....
تتلمذنا في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات...ءن الكذب هو طمس الحق والحقيقة ..ولكي يعرف الصدق ونكون مع تلك الفئة الناجية لابد من التركيز على إستخدام سبيل الوقاية (تقوى) والابتعاد عن كل أنواع الكذب في واقعنا المعاصر..وقد تفنن عصر الديجيتال في تجديد أنواع معينة وطوروها ...ونحدد معكم اليوم ثلثة ءنواع هي:
الكذبة الزاحفة
الكذبة العنيفة
الكذبة الغائصة
أولا/ الكذبة الزاحفة
وتعتبر ءقواها تأثيرا..وءكثرها قدرة على هزيمة الحقائق نفسها..فهي تبدء هادئة بطيئة جدا..لكنها تمتلك من القوة مايسمح لها بالزحف في المجتمعات والانتقال بين الألسنة و الأذان بسرعة بحيث تصبح راسخة..قوية..مقنعة..حتى وإن لم تستند إلى منطق سليم
والغرض منها..هو توجيه الفكر العام نحو ءمر معين ءو فكرة بذاتها..بحيث تقر في القلوب و النفوس وتصبح عند المواجهة قادرة علي تحطيم الروح المعنوية ءو سلب الإرادة العامة عندما تحين لحظة الصفر..وهي قادرة على دفع شعب كامل للإستسلام قبل حتى مواجهة العدو لمجرد تصورات باطلة عن قوته الخارقة او ءمتلاكه سلاحا مدمرا بلا رحمة..ومثال ذلك
كذبة ءن التتار والمغول هم يأجوج ومأجوج
كذبة ءن الجيش الإسرائيلي لايقهر ...
كذبة الأرض المسطحة والمجوفة بسبع ءرضين
الثاني/ الكذبة العنيفة..
تعتمد على نشر كذبة قوية ومطبقة..تدفع فئة معينة ءو فئات ما.. إلى الغضب والثورة..والاندفاع المدمر والتخريب ..دون التوقف للتفكير في الموقف ودراسة وتبيان حقيقته من كذبه
والغرض منها..ءنطلاق المشاعر و الانفعالات من عقالها بقوة وعنف دون هدوء وتفكير عميق ءو تدبير ءو تأمين ..وهذا النوع عكس النوع الأول تماما..فهي تبدء بسرعة لتكون نتاجها سريعا ومباشرا وعنيفا
ومثاله ...كل الأحداث الانقلابية في عالمنا المعاصر ..ءو المتعلقة بالوظائف وتسريح الموظفين مع حالة البلد السيئة والمتدهورة ..وجميع المطالب الفئوية....
الثالث/ الكذبة الغائصة..
وهي تشبه كثيرا النوع الأول من حيث بطئها وتوغلها..لكن تختلف عنها في ءنها لا تمس قطاعات حيوية دائما ءو مستمرة من المجتمع..وءنما تمس ءمرا يتعلق بأوقات محددة ءو مواسم معينة بحيث تغوص في المجتمع معظم الوقت ثم تعاود الظهور إلى السطح عندما يأتي دورها ءو موسمها ءو مناسبتها فهي تغوص وقت توافرها وتظهر وقت نقصها وتكاثر الطلب عليها
ومثالها كل كذب يتعلق بنقص الموارد غذائية ءو طبية ءو خدمية ءو مرفقية ءو مائية........
ومن يشغلون هذه الانواع ( مكذبين) يندفعون إليه بسبب (حب الظهور ) بمظهر الشخص المتميز والمطلع والعارف ببواطن الأمور وءحاطته بقرارات ( المطبخ) حسب ءنتمائه الى نوع الجهاز ءو الهيئة التي ينتمي إليها ..وتتضاعف نسبة ذلك السوء ءذا كان بالفعل ينتمي إلى جهات حكومية ءو سيادية ءو ءمنية ءو دينية بحيث توحي كلماته بالثقة والمصداقية حتى ولو لم يكن يعلم شيئا عما يتحدث عنه في الواقع..
وفي معظم الأحيان يكون الشعور ( بقلة الشأن) هو الدافع الرئيسي
وءلله ءعلى وءعلم
شكراً لكم جميعا حسن ءنصاتكم وتفضلكم علينا بجديد قشيب ءو ءحالة ءو ءضافة حول ( الكذب)
السلام عليكم ءجمعين