بسم ءلله الرحمن الرحيم
سلام على أهل العلم و الصلاة..
أعظم سوق لصناعة الأجنة
لم أشعر بتحول العالم إلى قرية صغيرة إلا حين بدأت باستعمال الانترنت لشراء الكتب والسلع المهمة.. فالانترنت لم تحول العالم فقط إلى (قرية صغيرة) بل وإلى متجر كبير مفتوح لا يعترف بالحدود الجغرافية.. فيمكن شراء التذاكر والكتب والسلع بواسطة الانترنت يمكن أيضاً شراء البويضات والنطف والأعضاء البشرية بنفس الطريقة (لدرجة يمكن القول ان الانترنت تحولت بالفعل إلى أعظم سوق لصناعة الأجنة)..
فمن المعروف أن بنوك البويضات والحيامن المنوية حقيقة واقعة وقانونية في دول كثيرة. واليوم تزخر الشبكة العنكبوتية بمواقع كثيرة تتيح لمن لا ينجب (أو يرغب بتحسين نسله) شراء بويضات وحيامن سليمة وراقية ومفحوصة طبياً.. فهناك مثلاً موقع - أتحفظ على ذكر اسمه - يديره طبيب يدعى رون هاروس يبيع بويضات أنثوية لنساء جميلات ومثقفات لا يقل مستوى ذكائهن عن 130 درجة (علماً أن متوسط ذكاء سيادتك يتراوح بين 90 إلى 110 درجات). أما الأسعار فتتراوح بين 15 إلى 75 ألف دولار لكل بويضة بما يتناسب مع جمال وذكاء وثقافة المصدر - وهي خيارات لا تتوفر في حالات التخصيب الطبيعي كما يدعي الدكتور هاروس!
... إن مواقع البيع تعتمد على طلاب الجامعات كمصدر رئيسي لبضاعتها كما تبيع بجانب ذلك نطفا راقية متخصصة (v.i.p) لمن يستطيع دفع الثمن .. فهناك مثلاً نطف مأخوذة من حملة الدكتوراة والماجستير ونوابغ مشهود لهم في الفيزياء والذرة والرياضيات. كما توجد كاتالوجات خاصة بنطف (وبويضات) مصنفة حسب المهن والهوايات فهذه لأشهر لاعبي السلة، وتلك لنجوم هوليود، وأخرى لابطال الرياضة، ورابعة لأكثر رجال السياسة مكراً ودهاءً!
أضف لهاتين التجارتين هناك تجارة (تأجير الأرحام) التي تناسب نساء لا يستطعن الحمل أو ببساطة لا يرغبن بالحمل حفاظاً على رشاقتهن (كنجمات السينما).. وفي الأسبوع الماضي فقط كشفت مجلة المحقق الصادرة في لوكسمبورغ عن حجم تجارة البويضات (وتأجير الأرحام) التي تورطت فيها نساء وموظفون كبار في حكومة لوكسمبورغ.. وحسب ما فهمت لم تكن المشكلة في طبيعة التجارة نفسها بل في استغلال المهاجرات لتخصيب البويضات المشتراة - حتى إذا ما وضعت إحداهن تقبض الثمن وتسافر لبلادها مجاناً.
وحسب مجلة اكسبريس الفرنسية تمتهن مهاجرات من شمال افريقيا وأوربا الشرقية تأجير أرحامهن مقابل مبالغ طائلة تصل إلى 50 ألف يورو للجنين الواحد.. أما في آسيا فتنتشر هذه التجارة في الهند وتايلند والفيليبين ولاوس (حيث تنشط أيضاً تجارة الأعضاء البشرية)
ففي مدينة أناند الهندية مثلاً أصبح تأجير الأرحام مصدر الرزق الرئيسي لنساء وأمهات المنطقة، أما الزبائن فأثرياء هنود وأمريكان وأوروبيون وروس تجمع بينهم عيادات التخصيب في مستشفى كيفال الحكومي!!
وغني عن القول إن هذه الظاهرة - التي اكسبتها الانترنت ثياب العولمة - تتضمن في طياتها كفرا بآيات ءلله تعالى ومخالفة نظامه وتجاوزات أخلاقية ومخالفات شرعية واستغلال فاضح لحاجة الفقراء.. غير أن ازدهارها لن يتوقف يوماً لهذه الأسباب كونها تجمع بين ثلاثة أطراف يائسة ومحبطة لم تستسلم لقدرها.. و طرف ثري أعمته دوافع الابوة، وطرف فقير أذلته الحاجة وقلة المال، وطرف جشع يمارس تجارة العبيد بطريقة تقنية حديثة
والشيء الغريب كيف يؤمنون بانتقال الصفات الجيدة (كالذكاء واحتراف كرة السلة وما الى ذلكوالعلم اثبت انها لاتورث*؟؟؟؟!!!!!!!!) و كيف تضع المراه حيوان منوي لشخص لم تتزوجه اصلا؟!!!! و يصبح وقتها طفل غير شرعي أضف الي انها تجارة تمارس الغش ..فكيف لنا أن نعرف مثلاً ان تلك بويضات لـ امراه جميله وذكيه ؟؟؟!!!!! وحتى مستوى ذكائها ؟؟؟؟!!!!!!
هذه المعلومات ممكن ان تتلاعب بها الجهه الجشعه للكسب المادي فقط... صراحه شي غريب والاغرب من يصدقهم وتلاعب فظيع وشناعة في الأعراض .. والأخطر سؤال يتردد في الأفق البعيد متى أول جيل من هذه العمليات ولد ويكبر وينكد على العالم ؟؟؟؟!!!! لأنه أنتج بشكل لاشرعي ولاطبيعي متى؟؟؟؟؟ فلم ينقصنا يوما أن عاصرنا إجرام بوش الأب والابن وأمثاله وإنحراف من يسمون بنجوم الفن!!!!! وشذوذ أهل الشرق والغرب!!!!!! ماذا ينتج من هذا الجيل اللذي يمتلك فيه بعدا من ذكاء ودهاء وجمال؟؟؟؟؟!!!!!!
كفانا الله شر هوس الغرب والشرق ومن سار في ركابهم ولف لفهم
والحمد لله علي نعمه الإسلام
سلام عليكم ءجمعين
سلام على أهل العلم و الصلاة..
أعظم سوق لصناعة الأجنة
لم أشعر بتحول العالم إلى قرية صغيرة إلا حين بدأت باستعمال الانترنت لشراء الكتب والسلع المهمة.. فالانترنت لم تحول العالم فقط إلى (قرية صغيرة) بل وإلى متجر كبير مفتوح لا يعترف بالحدود الجغرافية.. فيمكن شراء التذاكر والكتب والسلع بواسطة الانترنت يمكن أيضاً شراء البويضات والنطف والأعضاء البشرية بنفس الطريقة (لدرجة يمكن القول ان الانترنت تحولت بالفعل إلى أعظم سوق لصناعة الأجنة)..
فمن المعروف أن بنوك البويضات والحيامن المنوية حقيقة واقعة وقانونية في دول كثيرة. واليوم تزخر الشبكة العنكبوتية بمواقع كثيرة تتيح لمن لا ينجب (أو يرغب بتحسين نسله) شراء بويضات وحيامن سليمة وراقية ومفحوصة طبياً.. فهناك مثلاً موقع - أتحفظ على ذكر اسمه - يديره طبيب يدعى رون هاروس يبيع بويضات أنثوية لنساء جميلات ومثقفات لا يقل مستوى ذكائهن عن 130 درجة (علماً أن متوسط ذكاء سيادتك يتراوح بين 90 إلى 110 درجات). أما الأسعار فتتراوح بين 15 إلى 75 ألف دولار لكل بويضة بما يتناسب مع جمال وذكاء وثقافة المصدر - وهي خيارات لا تتوفر في حالات التخصيب الطبيعي كما يدعي الدكتور هاروس!
... إن مواقع البيع تعتمد على طلاب الجامعات كمصدر رئيسي لبضاعتها كما تبيع بجانب ذلك نطفا راقية متخصصة (v.i.p) لمن يستطيع دفع الثمن .. فهناك مثلاً نطف مأخوذة من حملة الدكتوراة والماجستير ونوابغ مشهود لهم في الفيزياء والذرة والرياضيات. كما توجد كاتالوجات خاصة بنطف (وبويضات) مصنفة حسب المهن والهوايات فهذه لأشهر لاعبي السلة، وتلك لنجوم هوليود، وأخرى لابطال الرياضة، ورابعة لأكثر رجال السياسة مكراً ودهاءً!
أضف لهاتين التجارتين هناك تجارة (تأجير الأرحام) التي تناسب نساء لا يستطعن الحمل أو ببساطة لا يرغبن بالحمل حفاظاً على رشاقتهن (كنجمات السينما).. وفي الأسبوع الماضي فقط كشفت مجلة المحقق الصادرة في لوكسمبورغ عن حجم تجارة البويضات (وتأجير الأرحام) التي تورطت فيها نساء وموظفون كبار في حكومة لوكسمبورغ.. وحسب ما فهمت لم تكن المشكلة في طبيعة التجارة نفسها بل في استغلال المهاجرات لتخصيب البويضات المشتراة - حتى إذا ما وضعت إحداهن تقبض الثمن وتسافر لبلادها مجاناً.
وحسب مجلة اكسبريس الفرنسية تمتهن مهاجرات من شمال افريقيا وأوربا الشرقية تأجير أرحامهن مقابل مبالغ طائلة تصل إلى 50 ألف يورو للجنين الواحد.. أما في آسيا فتنتشر هذه التجارة في الهند وتايلند والفيليبين ولاوس (حيث تنشط أيضاً تجارة الأعضاء البشرية)
ففي مدينة أناند الهندية مثلاً أصبح تأجير الأرحام مصدر الرزق الرئيسي لنساء وأمهات المنطقة، أما الزبائن فأثرياء هنود وأمريكان وأوروبيون وروس تجمع بينهم عيادات التخصيب في مستشفى كيفال الحكومي!!
وغني عن القول إن هذه الظاهرة - التي اكسبتها الانترنت ثياب العولمة - تتضمن في طياتها كفرا بآيات ءلله تعالى ومخالفة نظامه وتجاوزات أخلاقية ومخالفات شرعية واستغلال فاضح لحاجة الفقراء.. غير أن ازدهارها لن يتوقف يوماً لهذه الأسباب كونها تجمع بين ثلاثة أطراف يائسة ومحبطة لم تستسلم لقدرها.. و طرف ثري أعمته دوافع الابوة، وطرف فقير أذلته الحاجة وقلة المال، وطرف جشع يمارس تجارة العبيد بطريقة تقنية حديثة
والشيء الغريب كيف يؤمنون بانتقال الصفات الجيدة (كالذكاء واحتراف كرة السلة وما الى ذلكوالعلم اثبت انها لاتورث*؟؟؟؟!!!!!!!!) و كيف تضع المراه حيوان منوي لشخص لم تتزوجه اصلا؟!!!! و يصبح وقتها طفل غير شرعي أضف الي انها تجارة تمارس الغش ..فكيف لنا أن نعرف مثلاً ان تلك بويضات لـ امراه جميله وذكيه ؟؟؟!!!!! وحتى مستوى ذكائها ؟؟؟؟!!!!!!
هذه المعلومات ممكن ان تتلاعب بها الجهه الجشعه للكسب المادي فقط... صراحه شي غريب والاغرب من يصدقهم وتلاعب فظيع وشناعة في الأعراض .. والأخطر سؤال يتردد في الأفق البعيد متى أول جيل من هذه العمليات ولد ويكبر وينكد على العالم ؟؟؟؟!!!! لأنه أنتج بشكل لاشرعي ولاطبيعي متى؟؟؟؟؟ فلم ينقصنا يوما أن عاصرنا إجرام بوش الأب والابن وأمثاله وإنحراف من يسمون بنجوم الفن!!!!! وشذوذ أهل الشرق والغرب!!!!!! ماذا ينتج من هذا الجيل اللذي يمتلك فيه بعدا من ذكاء ودهاء وجمال؟؟؟؟؟!!!!!!
كفانا الله شر هوس الغرب والشرق ومن سار في ركابهم ولف لفهم
والحمد لله علي نعمه الإسلام
سلام عليكم ءجمعين
تعليق