بسم ءلله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ءجمعين...
أعظم عشرة ألغاز حية
مهما تطورت العلوم وتقدمت وسائل البحث العلمي تبقى هناك أسئلة أعظم من عقول البشر..
ففي مجال الطب مثلاً يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لكل داء دواء إلا الهرم" وفي هذا إشارة واضحة حسب منقول الروايات .. إلى استحالة اكتشاف وسيلة لوقف الشيخوخة مهما فعلنا....في حين ان إجابة هذا السؤال كامن في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية. وفي قوله تعالى {ويخلق ما لا تعلمون} يتحدى الخالق سبحانه وتعالى قدرتنا على الإحاطة بجميع مخلوقاته - بصرف النظر عن العصر الذي تُقرأ فيه هذه الآية..
وصور العجز هذه تنطبق على ظواهر كثيرة تحيط بنا مثل
فهم طبيعة الموت وآلية الشيخوخة وبداية الحياة ونهاية الكون وهل هناك مخلوقات فضائية غيرنا؟
وفي عدد سبتمبر الأخير من مجلة نيوساينتست (New Scientist/ sep 2020) زعمت ما أسمته أعظم 10ظواهر عجز العلماء عن فهمها..
وأول سؤال على رأس القائمة كان حول
بداية الحياة على كوكب الأرض؟..
فأقدم مخلوق اكتشف حتى الآن
(بكتيريا) متحجرة يعود عمرها إلى ثلاثة مليارات عام .. وأقصى ما توصلنا إليه هو أن الحياة نشأت في الماء أو بفضل الماء... {والله خلق كل دابة من ماء}!!.
أما السؤل الثاني فهو
(كم عدد المخلوقات الحية الموجودة على كوكب الأرض؟؟؟؟..
فعدد الكائنات وتنوعها - ناهيك عن انقراضها وتجددها - يجعل من المستحيل الإحاطة بها مهما بلغت دقتنا في الرصد!
ولك أن تعجب جدا حين نقرء في المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية كيف أمر ءلله تعالى نوحا بأن يجمع من كل زوجين إثنين ؟؟؟؟؟!!!! فكم قد أحاط نبي ءلله تعالى نوحا من العلوم التي أهلته للقيام بذلك على وجه مثالي.....
أما السؤال الثالث فهو
(هل مازلنا - نحن البشر - نعيش مرحلة التطور البيولوجي؟.. وهذا السؤال الذي يعتمد على نظرية دارون الالحادية في النشوء والارتقاء) قد لا تتم الإجابة عليه طالما أصر البعض على تفسير وجودنا من خلال هذا المنظور..
أما السؤال الرابع فهو
ببساطة (لماذا ننام؟.. فالنوم حاجة ضرورية للمخلوقات الحية لدرجة أنها تقضي ثلث حياتها نائمة. وبعد عقود طويلة من الدراسة والبحث لا نملك اليوم غير تخمينات متضاربة حول آلية النوم وسبب حاجتنا إليه.. فـ (سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم ) !!!!!
أما السؤال الخامس فهو
(لماذا يتميز الإنسان - على بقية المخلوقات - بالذكاء) ؟؟؟؟؟
فالذكاء ليس ضرورياً للعيش والبقاء على كوكب الأرض (والدليل.. وجود ملايين المخلوقات الغبية وهذا من وجهة نظرهم ...وإلا فنحن على يقين من كتاب ءلله المجيد حين يقول ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
وإن تميز البشر عن غيرهم بهذه الموهبة يشكل سؤالاً محيراً لعلماء الأحياء - رغم أنه غير ذلك للمؤمنين بالكرم الإلهي {
ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر}..
أما السؤال السادس فهو
(تعريف الوعي وماهيته؟.. فالعلماء عجزوا عن فهم كيفية وعينا للأشياء؟ وهل هذه الأشياء تبدو دائماً على حقيقتها أم أن أحاسيسنا تعمل على تشويهها؟.. ثم كيف نعرف أن بقية المخلوقات - بل وحتى الجمادات - لا تعي الأشياء بنفس الطريقة؟)
ملاحظة هامة ( الوعي = السماء الخامسه- هرون)
أما السؤال السابع فهو
(لماذا يتم التكاثر من خلال الجنس؟.. وهذا السؤال قد يبدو بسيطاً وغريباً، ولكنه لن يصبح كذلك متى ما علمنا أن مخلوقات كثيرة تتكاثر بطريقة (غير) جنسية. فهناك أسماك وضفادع تلجأ - عند الضرورة - للحمل بدون ذكر.. وهناك حالات نادرة لنساء حملن بلا تلقيح - وأخرى عن طريق استثارة البويضة طبياً بدون الحاجة للحيوانات المنوية!.)
أما السؤال الثامن فهو
(هل يمكن إيقاف الشيخوخة؟ ..
فمن الناحية ( النظرية)
يجب أن يبقى جسم الإنسان شاباً مدى الحياة. فالخلايا التي يفقدها يتم تعويضها خلال مرحلة النمو والشباب. غير أن هذه الخلايا تبدو ــ مبرمجة ــ (بطريقة لم يفهمها العلماء حتى اليوم) للانهيار والتوقف عند سن معينة فتظهر بالتالي علامات الشيخوخة.. {ومن نعمره ننكسه في الخلق) !! و لكم تعجبت من بيان حول هذا الموضوع في المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
أما السؤال التاسع فهو
(التعريف الحقيقي للحياة؟ .. ففي حين يمكن معرفة الكائنات الحية بمجرد رؤيتها إلا أنك لا تستطيع فهم ما الذي يجعلها "حية"؟ .. وهل صفة "الحياة" تنطبق على كائنات تبدو جامدة كالإسفنج والمرجان والفيروسات؟ وهل هناك أشكال خفية من "الحياة" مازلنا نجهلها - كالجن مثلاً!؟)
أما السؤال الأخير فهو
(هل توجد مخلوقات غيرنا في هذا الكون؟ .. فكوكب الأرض يدور حول شمس صغيرة في طرف مجرة التبانة.. وهذه المجرة تضم بلايين النجوم مثل شمسنا. وفي كامل الكون توجد بلايين المجرات التي تضم بلايين بلايين النجوم والكواكب.. ولكن - رغم هذا العدد الهائل - لا نستطيع الجزم بوجود حياة على أي كوكب!!
وبعد تعليقاتي كأجوبة على اسئلة تلك المجلة
هل ءجد لديكم ءحبتي وسادتي وسر سعادتي
تعليقات ءضافية وثرية
دمتم بود
السلام عليكم ءجمعين
السلام عليكم ءجمعين...
أعظم عشرة ألغاز حية
مهما تطورت العلوم وتقدمت وسائل البحث العلمي تبقى هناك أسئلة أعظم من عقول البشر..
ففي مجال الطب مثلاً يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لكل داء دواء إلا الهرم" وفي هذا إشارة واضحة حسب منقول الروايات .. إلى استحالة اكتشاف وسيلة لوقف الشيخوخة مهما فعلنا....في حين ان إجابة هذا السؤال كامن في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية. وفي قوله تعالى {ويخلق ما لا تعلمون} يتحدى الخالق سبحانه وتعالى قدرتنا على الإحاطة بجميع مخلوقاته - بصرف النظر عن العصر الذي تُقرأ فيه هذه الآية..
وصور العجز هذه تنطبق على ظواهر كثيرة تحيط بنا مثل
فهم طبيعة الموت وآلية الشيخوخة وبداية الحياة ونهاية الكون وهل هناك مخلوقات فضائية غيرنا؟
وفي عدد سبتمبر الأخير من مجلة نيوساينتست (New Scientist/ sep 2020) زعمت ما أسمته أعظم 10ظواهر عجز العلماء عن فهمها..
وأول سؤال على رأس القائمة كان حول
بداية الحياة على كوكب الأرض؟..
فأقدم مخلوق اكتشف حتى الآن
(بكتيريا) متحجرة يعود عمرها إلى ثلاثة مليارات عام .. وأقصى ما توصلنا إليه هو أن الحياة نشأت في الماء أو بفضل الماء... {والله خلق كل دابة من ماء}!!.
أما السؤل الثاني فهو
(كم عدد المخلوقات الحية الموجودة على كوكب الأرض؟؟؟؟..
فعدد الكائنات وتنوعها - ناهيك عن انقراضها وتجددها - يجعل من المستحيل الإحاطة بها مهما بلغت دقتنا في الرصد!
ولك أن تعجب جدا حين نقرء في المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية كيف أمر ءلله تعالى نوحا بأن يجمع من كل زوجين إثنين ؟؟؟؟؟!!!! فكم قد أحاط نبي ءلله تعالى نوحا من العلوم التي أهلته للقيام بذلك على وجه مثالي.....
أما السؤال الثالث فهو
(هل مازلنا - نحن البشر - نعيش مرحلة التطور البيولوجي؟.. وهذا السؤال الذي يعتمد على نظرية دارون الالحادية في النشوء والارتقاء) قد لا تتم الإجابة عليه طالما أصر البعض على تفسير وجودنا من خلال هذا المنظور..
أما السؤال الرابع فهو
ببساطة (لماذا ننام؟.. فالنوم حاجة ضرورية للمخلوقات الحية لدرجة أنها تقضي ثلث حياتها نائمة. وبعد عقود طويلة من الدراسة والبحث لا نملك اليوم غير تخمينات متضاربة حول آلية النوم وسبب حاجتنا إليه.. فـ (سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم ) !!!!!
أما السؤال الخامس فهو
(لماذا يتميز الإنسان - على بقية المخلوقات - بالذكاء) ؟؟؟؟؟
فالذكاء ليس ضرورياً للعيش والبقاء على كوكب الأرض (والدليل.. وجود ملايين المخلوقات الغبية وهذا من وجهة نظرهم ...وإلا فنحن على يقين من كتاب ءلله المجيد حين يقول ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
وإن تميز البشر عن غيرهم بهذه الموهبة يشكل سؤالاً محيراً لعلماء الأحياء - رغم أنه غير ذلك للمؤمنين بالكرم الإلهي {
ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر}..
أما السؤال السادس فهو
(تعريف الوعي وماهيته؟.. فالعلماء عجزوا عن فهم كيفية وعينا للأشياء؟ وهل هذه الأشياء تبدو دائماً على حقيقتها أم أن أحاسيسنا تعمل على تشويهها؟.. ثم كيف نعرف أن بقية المخلوقات - بل وحتى الجمادات - لا تعي الأشياء بنفس الطريقة؟)
ملاحظة هامة ( الوعي = السماء الخامسه- هرون)
أما السؤال السابع فهو
(لماذا يتم التكاثر من خلال الجنس؟.. وهذا السؤال قد يبدو بسيطاً وغريباً، ولكنه لن يصبح كذلك متى ما علمنا أن مخلوقات كثيرة تتكاثر بطريقة (غير) جنسية. فهناك أسماك وضفادع تلجأ - عند الضرورة - للحمل بدون ذكر.. وهناك حالات نادرة لنساء حملن بلا تلقيح - وأخرى عن طريق استثارة البويضة طبياً بدون الحاجة للحيوانات المنوية!.)
أما السؤال الثامن فهو
(هل يمكن إيقاف الشيخوخة؟ ..
فمن الناحية ( النظرية)
يجب أن يبقى جسم الإنسان شاباً مدى الحياة. فالخلايا التي يفقدها يتم تعويضها خلال مرحلة النمو والشباب. غير أن هذه الخلايا تبدو ــ مبرمجة ــ (بطريقة لم يفهمها العلماء حتى اليوم) للانهيار والتوقف عند سن معينة فتظهر بالتالي علامات الشيخوخة.. {ومن نعمره ننكسه في الخلق) !! و لكم تعجبت من بيان حول هذا الموضوع في المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
أما السؤال التاسع فهو
(التعريف الحقيقي للحياة؟ .. ففي حين يمكن معرفة الكائنات الحية بمجرد رؤيتها إلا أنك لا تستطيع فهم ما الذي يجعلها "حية"؟ .. وهل صفة "الحياة" تنطبق على كائنات تبدو جامدة كالإسفنج والمرجان والفيروسات؟ وهل هناك أشكال خفية من "الحياة" مازلنا نجهلها - كالجن مثلاً!؟)
أما السؤال الأخير فهو
(هل توجد مخلوقات غيرنا في هذا الكون؟ .. فكوكب الأرض يدور حول شمس صغيرة في طرف مجرة التبانة.. وهذه المجرة تضم بلايين النجوم مثل شمسنا. وفي كامل الكون توجد بلايين المجرات التي تضم بلايين بلايين النجوم والكواكب.. ولكن - رغم هذا العدد الهائل - لا نستطيع الجزم بوجود حياة على أي كوكب!!
وبعد تعليقاتي كأجوبة على اسئلة تلك المجلة
هل ءجد لديكم ءحبتي وسادتي وسر سعادتي
تعليقات ءضافية وثرية
دمتم بود
السلام عليكم ءجمعين