الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
بيان شمولية العلم القرءاني
(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) (الليل:3)
(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) (الليل:3)
المعرفة البشرية تعرفت على الذكر والانثى من خلال معارف الناس والعلماء في ظاهرة الانجاب سواء كانت صفات الذكر اوالانثى في الانسان او الحيوان او النبات الا ان المعرفة الانسانية تشطب صفة الذكورة والانوثة في الخلايا وما يلي بعدها من عناصر مادية في بناء الخلية فالخلية تنقسم على نفسها دون ان يكون لصفاتها فاصل ذكوري وفاصل انثوي رغم ان مراصد العلماء زحفت قليلا نحو الصفات الذكورية والانثوية في كروموسومات الخليه الواحدة (المزدوجة) سواء كانت جزءا في مخلوق او مخلوق وحيد الخلية كالخمائر كما اقترب العلماء من صفتين مختلفتين في (الدنا والرنا) دون ان يكون في قاموسهم العلمي تركيزا على الصفات الانثوية والذكورية (المزدوجة) في الحمض النووي الا ان العلماء فقدوا أي صفة فاصلة للصفات الذكورية والانثوية عندما يكونون في الوعاء المادي بسبب اختفاء نظم الانجاب في المادة حيث تتركز المعرفة البشرية عموما على معيار الانجاب للفصل بين الصفة الذكورية والصفة الانثوية الا ان النصوص القرءانية تؤكد ان صفة الذكورة والانوثة ملازمة للخلق اجمالا بما فيها المادة كمخلوق له تكوينته الثابتة في الخلق
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49)
النص القرءاني حاسم حاكم لمن يريد العلم من قرءان الله والله شمل الخلق بمجمله في زوجين (زوج ذكوري + زوج انثوي) ولم يستثن من كل شيء خلقه الله الا ان الازمة المعرفية تقع في انفراد معيار الانجاب للزوجين وبما ان المادة لا تنجب في ما يراه العلم البشري فان المادة لا تمتلك الصفة الذكورية والصفة الانثوية فاصبح العلم الانساني يصنع المعايير التي يرتأيها وتفوت عليه رؤيا نظم الخلق الخفية عنه ولا يمتلك مماسك عقلية ليبحث عن معاييرها وتلك ازمة علماء العصر حين يتعاملون مع خلق الخالق دون ان يكون لهم هديا من خالق تلك المخلوقات مثلها مثل من يقتني جهازا تقنيا ولا يمتلك ارشادات المصمم في الاستخدام فالعلماء لا يرتبطون مع الخالق لكل شيء رغم وجود (ارشادات المستخدم) فقد انزل الخالق رسالة للبشرية (قرءان) يبين فيها نظم الخلق ومرابط التكوين والرشاد في الاستخدام الامثل لنظم الخلق ومرابط التكوين ولعل كثيرا من المتكلمين العقائديين في وصفهم لصفات رسالة الله (القرءان) الذين يطغى كلامهم في خطابهم الديني بان القرءان فيه هداية نظم الدين فقط ولن تكون في القرءان نظم هداية في العلم اجمالا كالكيمياء والفيزياء والبايولوجيا فكان ما جاء في القرءان من تفاصيل خلق السماوات السبع تجهض مثل تلك الاقاويل في الخطاب الديني الحصري فالسماوات السبع لم تكن في نظم تفعيلية في الدين في منسك صوم او صلاة او بيع وشراء بل هي بيانات علم محض تتحدث عن منظومة الخلق حيث احاط الله بكل شيء علما
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)
النظام الكوني في الصفة الذكورية والصفة الانثوية هي من إعلام تذكيري قرءاني يحتاج الى علماء مسلمين لترسيخه في المادة العلمية وهم حين يمتلكون تلك الناصية العلمية انما يعبرون سقف العلم المادي المعاصر حيث يمكن ان تقوم فيهم منهجية بحثية حين يجتمع حشد علمي مؤمن يبحث في المادة من هداية مراشد تذكيرية قرءانية تكون دليلا للعالم الباحث في رشاد عقلاني انساني من منبع متصل بخالق الخلق في رسالته التي ارسلها للبشرية ...
اذا كان العلماء الماديين غير قادرين على رؤية الصفة الانثوية والذكورية داخل الخلية الواحدة من خلال (الدنا والرنا) في الحمض النووي فان الحبو على سنة الخلق في تذكرة من قرءان تمنح الباحث منهجا بحثيا في الولوج عمقا في دقائق الخلق لعبور الصفات الانثوية والذكرية في الحمض النووي لرصد تلك الصفات في جسيمات المادة العائمة في الفيض المغنطي الذي يحيط مجمل الكون ذو العناصر السابحة في فيض تجاذبي لا يفقهه علماء المادة الذين يعترفون بماديته (بلازما الكون) المتكون من جسيمات مادية بعناصرها المنفلتة من ذرة العنصر المادي فيكون حملة القرءان مرشحين حقا لمعرفة الصفة الذكورية والانثوية في جسيمات المادة الطائرة العائمة في ما يسميه العل بـ (الجاذبية) والتي يطلق عليها في بعض التقارير (عجينة الكون) ومثل تلك الانشطة البحثية سوف لن تكون لاغراض الفضول العلمي عند حملة القرءان بل لحاجة ماسة في التطبيقات العلمية القائمة تقنيا والتي تعبث بنظم الخلق وتخلط صفتان في الخلق لا يمكن خلطهما عشوائيا بل يستوجب ان تكون المرابط بين الصفات الانثوية والذكورية خاضعة لقانون مبرمج وتفعيل منتظم وهو نظام ليس بغريب على المعرفة البشرية في الوجه المرئي للصفات الذكورية والانثوية يعرفه العلماء المعاصرين ولهم فيه تطبيقات (علمية) ففي تربية الحيوان (مثلا) هنلك معايير للخلط بين الذكور والاناث ولها نظم محددة مع مختلف المخلوقات النباتية والحيوانية كما يتعامل العلم مع نظم التلقيح بنفس المنهجية المنضبطة المحاطة بفيض كبير من المفاصل التطبيقية الا ان العلم الحديث انفلت زمامه مع المادة منكرا وجود الصفة الذكورية والانثوية في الجسيمات المادية مما تسبب في مظاهر سيئة في ظهور ظاهرة الفايروسات العنيدة التي تهاجم المخلوقات جميعا بما فيها الانسان ... فساد ظاهر في تطبيقات مادية يمكن ان يمسك بها الباحث فطريا حيث تتصاعد المخاطر الفايروسية بشكل طردي مع اتساع مساحة التطبيقات الحضارية وانتشار الحقول المغنطية الصناعية في انشطة البشر بشكل متسارع ادى الى تسارع ظهور اجيال من الفايروسات لم يكن لها وجود سابق
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)
النص الشريف يقيم تذكرة لمن يريد ثورة علم في القرءان حين يذكرنا ربنا بثلاثية تربط الذكر بالانثى من خلال وصف (الخيل والبغال والحمير) وتلك الصفات هي في (ذكر محفوظ) بين ايدينا وهو في مخلوق (البغل) الناتج من تزاوج الخيل مع الحمير والله يشير الى ثابتة بيان وهي (ويخلق ما لا تعلمون) ويكون الباحث في علم القرءان مسلحا بثابتة خلق ان يبحث في ذلك (الغائب) في (غيب الهي) قام الله بتذكيرنا به
(قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:26)
تلك هي علوم الله التي وردت في امثال قرءانية فهي (علوم الله المثلى) التي يحتاجها البشر في زمن مزدحم بالعلم يتردى باهله ونحن في هذا الادراج انما اقمنا تذكرة تبحث عن علم تحتاج الى متطوعين يبحثون عن خلاص لانفسهم واهليهم ليمسكوا بنظم الله قبل فوات الاوان في حضارة ماحقة تحكمت بالمادة من خلال السيطرة عليها بلا هدي من خالقها فاصبح يومنا عسيرا وعلى اولادنا سيكون اشد وقعا بسبب تطبيقات علمية تخلط بين ما لا يختلط الا بنظام الا وهي الصفات الذكورية والصفات الانثوية في المادة الكونية وعناصرها
أوليات الخلق في الذكر والانثى هي خلق سابق على خلق الانسان فالانسان مخلوق من (طين) وجاء خلقه بعد خلق الملائكة الذين يشهدون خلق الانسان وقد اثرى القرءان ذكرى الانوثة والذكورة في الملائكة
(إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى) (لنجم:27)
ذلك النص التذكيري يقيم عند الباحث رشادا عقلانيا يؤكد ان (الملائكة) لا يسمون بمسميات الاناث ويؤكده نص اخر
(أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً) (الاسراء:40)
(أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) (الصافات:150)
تلك النصوص انما تذكر من يريد الذكرى في وقت يرى الباحث ان البشرية لا تعرف الملائكة فهي لا تزال مسميات في قرءان لم يتم حل الغازها بعد فهي مخلوقات مجهولة للمعرفة البشرية فيكف توصف بصفة الاناث فهي النص الشريف اتخذت وظيفة تثويرة ذكرى تقوم من قرءان ذي ذكر ليقوم العلم في زمن الحاجة للعلم ونعلم ايضا على نفس الطاولة البحثية لماذا قال ربنا اعتزلوا النساء في المحيض وهل الاعتزال لاسباب تعسفية ام لاسباب علمية رحمة بالنساء والرجال لاسباب علمية ولماذا قال ربنا اذا لمستم النساء فاغتسلوا فاي صفات انثوية تؤتى من النساء حين لمسهن واية صفة من الذكور تؤتى النساء عند اللمس لتوجب الاغتسال ..!! فالاغتسال يشمل كلا الجنسين حكما ولا يشمل الذكور دون الاناث ..!!
النساء بصفتهن التكوينية في اجسادهن المادية يستقطبن جسيمات مادية ذكورية الصفة بموجب (نظام التجاذب) التكويني فكل جسمين متطابقين في الصفة يتنافران وكل جسمين مختلفين بالصفة يتجاذبان
الذكور بصفات اجسادهم الذكورية تكوينيا يستقطبون الجسيمات ذات الصفة الانثوية تحت نفس النظام
عند ملامسة النساء والرجال فان نظاما تكوينيا يتفعل في انتقال الجسيمات الانثوية التي في الانثى الى جسد الرجل (جذب) ويحصل العكس حيث يجتذب جسد الانثى الجسيمات الذكورية من جسد الرجل .... تلك الصفة تقوم بتفعيل ظاهرة كونية اخرى فعندما تزاد الجسيمات الانثوية في الرجل وتصبح اعلى تركيزا في جسده من تلك الجسيمات الانثوية العائمة في الجو فان الجسيمات الانثوية في الاجواء تغزو جسد الرجل على قاعدة الانتقال الايوني (من الاقل تركيزا) في الاجواء الى (الاعلى تركيزا) في جسد الذكر الذي امتص من الانثى جسيمات انثوية عند الملامسة فادت الى اختلال الميزان في جسده ... نفس الشيء يحصل عند الانثى في الارتفاع الحاصل بالجسيمات الذكورية في جسدها من خلال ملامسة الذكر مما يزيد من كم الجسيمات الذكورية عندها بما يزيد عن تركيز تلك الجسيمات في الاجواء فتكون عندئذ الاجواء اقل تركيزا فتسري الجسيمات من الاقل تركيزا (الاجواء) الى الاعلى تركيز (جسد الانثى) فتصاب بالضرر المؤكد ويفقد كلا الجنسين توازنهما الطبيعي وتظهر ازمات بايولوجية عند الناس الذين لا يعيرون اهتماما لتلامس الاناث بالذكور ...
الصناعة الحديثة التي افسدت منظومة الاشعاع غير المرئي في انفلات موجي جسيمي يتصاعد وبشكل غير منتظم تسبب في اختلال الميزان التكويني في اجساد الناس ذكورا واناثا خصوصا وان الجسيمات المادية التي تطلقها التطبيقات التقنية المعاصرة هي جسيمات مقيدة بحقول مغنطية صناعية (تردد موجي) كهرومغناطيسي مما يتسبب في خلل كبير في توازن الجسيمات المادية في اجساد المخلوقات بشكل عام مما يتسبب في اضطرابات بايولوجية ظهرت في ما يطلق عليه (امراض العصر) والتي لا يعرف العلم الحديث اسبابها ظنا من العلماء ان الاسباب هي في جسد حاملي المرض الا انهم حين يشاهدون (الاثر) لا يعلمون ان (المؤثر) هو في اجواء مكهربة جسيميا وهي التي تعبث بالميزان الجسدي الذي خلقه الله
من اجل تلك التبادلية الجسيمية ذات الصفات المتبانية خلق (ذكر وانثى) استوجب الاغتسال التام (غسل الجنب) في الفراش الشرعي او الاغتسال الجزئي (الوضوء) عند المصافحة بين الجنسين او التماس بينهم ..!! عملية الاغتسال هي لغرض تفريغ الجسيمات (النافرة) سواء كانت ذكورية ترد الى الانثى من الذكر او انثوية ترد الى الذكر من الانثى ...
تلك هي رجرجات عقل ليعلم الناس علوم الدين ونظم الخلق في برامجية علمية غير مستكينة في علوم مادية تقودها عقول كافرة تجعل من الفيزياء (إله) ومن البايولوجيا (إله) ومن الكيمياء (إله) بل من كل عنصر من عناصر الخلق تجعله (إله) والعلماء له ساجدون ..!!
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
لا خير في أمة مؤمنة تستعير العلم من أعداء الله
نتذكر ... ونذكر ... حتى يحكم الله امره وهو خير الحاكمين
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49)
النص القرءاني حاسم حاكم لمن يريد العلم من قرءان الله والله شمل الخلق بمجمله في زوجين (زوج ذكوري + زوج انثوي) ولم يستثن من كل شيء خلقه الله الا ان الازمة المعرفية تقع في انفراد معيار الانجاب للزوجين وبما ان المادة لا تنجب في ما يراه العلم البشري فان المادة لا تمتلك الصفة الذكورية والصفة الانثوية فاصبح العلم الانساني يصنع المعايير التي يرتأيها وتفوت عليه رؤيا نظم الخلق الخفية عنه ولا يمتلك مماسك عقلية ليبحث عن معاييرها وتلك ازمة علماء العصر حين يتعاملون مع خلق الخالق دون ان يكون لهم هديا من خالق تلك المخلوقات مثلها مثل من يقتني جهازا تقنيا ولا يمتلك ارشادات المصمم في الاستخدام فالعلماء لا يرتبطون مع الخالق لكل شيء رغم وجود (ارشادات المستخدم) فقد انزل الخالق رسالة للبشرية (قرءان) يبين فيها نظم الخلق ومرابط التكوين والرشاد في الاستخدام الامثل لنظم الخلق ومرابط التكوين ولعل كثيرا من المتكلمين العقائديين في وصفهم لصفات رسالة الله (القرءان) الذين يطغى كلامهم في خطابهم الديني بان القرءان فيه هداية نظم الدين فقط ولن تكون في القرءان نظم هداية في العلم اجمالا كالكيمياء والفيزياء والبايولوجيا فكان ما جاء في القرءان من تفاصيل خلق السماوات السبع تجهض مثل تلك الاقاويل في الخطاب الديني الحصري فالسماوات السبع لم تكن في نظم تفعيلية في الدين في منسك صوم او صلاة او بيع وشراء بل هي بيانات علم محض تتحدث عن منظومة الخلق حيث احاط الله بكل شيء علما
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)
النظام الكوني في الصفة الذكورية والصفة الانثوية هي من إعلام تذكيري قرءاني يحتاج الى علماء مسلمين لترسيخه في المادة العلمية وهم حين يمتلكون تلك الناصية العلمية انما يعبرون سقف العلم المادي المعاصر حيث يمكن ان تقوم فيهم منهجية بحثية حين يجتمع حشد علمي مؤمن يبحث في المادة من هداية مراشد تذكيرية قرءانية تكون دليلا للعالم الباحث في رشاد عقلاني انساني من منبع متصل بخالق الخلق في رسالته التي ارسلها للبشرية ...
اذا كان العلماء الماديين غير قادرين على رؤية الصفة الانثوية والذكورية داخل الخلية الواحدة من خلال (الدنا والرنا) في الحمض النووي فان الحبو على سنة الخلق في تذكرة من قرءان تمنح الباحث منهجا بحثيا في الولوج عمقا في دقائق الخلق لعبور الصفات الانثوية والذكرية في الحمض النووي لرصد تلك الصفات في جسيمات المادة العائمة في الفيض المغنطي الذي يحيط مجمل الكون ذو العناصر السابحة في فيض تجاذبي لا يفقهه علماء المادة الذين يعترفون بماديته (بلازما الكون) المتكون من جسيمات مادية بعناصرها المنفلتة من ذرة العنصر المادي فيكون حملة القرءان مرشحين حقا لمعرفة الصفة الذكورية والانثوية في جسيمات المادة الطائرة العائمة في ما يسميه العل بـ (الجاذبية) والتي يطلق عليها في بعض التقارير (عجينة الكون) ومثل تلك الانشطة البحثية سوف لن تكون لاغراض الفضول العلمي عند حملة القرءان بل لحاجة ماسة في التطبيقات العلمية القائمة تقنيا والتي تعبث بنظم الخلق وتخلط صفتان في الخلق لا يمكن خلطهما عشوائيا بل يستوجب ان تكون المرابط بين الصفات الانثوية والذكورية خاضعة لقانون مبرمج وتفعيل منتظم وهو نظام ليس بغريب على المعرفة البشرية في الوجه المرئي للصفات الذكورية والانثوية يعرفه العلماء المعاصرين ولهم فيه تطبيقات (علمية) ففي تربية الحيوان (مثلا) هنلك معايير للخلط بين الذكور والاناث ولها نظم محددة مع مختلف المخلوقات النباتية والحيوانية كما يتعامل العلم مع نظم التلقيح بنفس المنهجية المنضبطة المحاطة بفيض كبير من المفاصل التطبيقية الا ان العلم الحديث انفلت زمامه مع المادة منكرا وجود الصفة الذكورية والانثوية في الجسيمات المادية مما تسبب في مظاهر سيئة في ظهور ظاهرة الفايروسات العنيدة التي تهاجم المخلوقات جميعا بما فيها الانسان ... فساد ظاهر في تطبيقات مادية يمكن ان يمسك بها الباحث فطريا حيث تتصاعد المخاطر الفايروسية بشكل طردي مع اتساع مساحة التطبيقات الحضارية وانتشار الحقول المغنطية الصناعية في انشطة البشر بشكل متسارع ادى الى تسارع ظهور اجيال من الفايروسات لم يكن لها وجود سابق
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)
النص الشريف يقيم تذكرة لمن يريد ثورة علم في القرءان حين يذكرنا ربنا بثلاثية تربط الذكر بالانثى من خلال وصف (الخيل والبغال والحمير) وتلك الصفات هي في (ذكر محفوظ) بين ايدينا وهو في مخلوق (البغل) الناتج من تزاوج الخيل مع الحمير والله يشير الى ثابتة بيان وهي (ويخلق ما لا تعلمون) ويكون الباحث في علم القرءان مسلحا بثابتة خلق ان يبحث في ذلك (الغائب) في (غيب الهي) قام الله بتذكيرنا به
(قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:26)
تلك هي علوم الله التي وردت في امثال قرءانية فهي (علوم الله المثلى) التي يحتاجها البشر في زمن مزدحم بالعلم يتردى باهله ونحن في هذا الادراج انما اقمنا تذكرة تبحث عن علم تحتاج الى متطوعين يبحثون عن خلاص لانفسهم واهليهم ليمسكوا بنظم الله قبل فوات الاوان في حضارة ماحقة تحكمت بالمادة من خلال السيطرة عليها بلا هدي من خالقها فاصبح يومنا عسيرا وعلى اولادنا سيكون اشد وقعا بسبب تطبيقات علمية تخلط بين ما لا يختلط الا بنظام الا وهي الصفات الذكورية والصفات الانثوية في المادة الكونية وعناصرها
أوليات الخلق في الذكر والانثى هي خلق سابق على خلق الانسان فالانسان مخلوق من (طين) وجاء خلقه بعد خلق الملائكة الذين يشهدون خلق الانسان وقد اثرى القرءان ذكرى الانوثة والذكورة في الملائكة
(إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى) (لنجم:27)
ذلك النص التذكيري يقيم عند الباحث رشادا عقلانيا يؤكد ان (الملائكة) لا يسمون بمسميات الاناث ويؤكده نص اخر
(أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً) (الاسراء:40)
(أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) (الصافات:150)
تلك النصوص انما تذكر من يريد الذكرى في وقت يرى الباحث ان البشرية لا تعرف الملائكة فهي لا تزال مسميات في قرءان لم يتم حل الغازها بعد فهي مخلوقات مجهولة للمعرفة البشرية فيكف توصف بصفة الاناث فهي النص الشريف اتخذت وظيفة تثويرة ذكرى تقوم من قرءان ذي ذكر ليقوم العلم في زمن الحاجة للعلم ونعلم ايضا على نفس الطاولة البحثية لماذا قال ربنا اعتزلوا النساء في المحيض وهل الاعتزال لاسباب تعسفية ام لاسباب علمية رحمة بالنساء والرجال لاسباب علمية ولماذا قال ربنا اذا لمستم النساء فاغتسلوا فاي صفات انثوية تؤتى من النساء حين لمسهن واية صفة من الذكور تؤتى النساء عند اللمس لتوجب الاغتسال ..!! فالاغتسال يشمل كلا الجنسين حكما ولا يشمل الذكور دون الاناث ..!!
النساء بصفتهن التكوينية في اجسادهن المادية يستقطبن جسيمات مادية ذكورية الصفة بموجب (نظام التجاذب) التكويني فكل جسمين متطابقين في الصفة يتنافران وكل جسمين مختلفين بالصفة يتجاذبان
الذكور بصفات اجسادهم الذكورية تكوينيا يستقطبون الجسيمات ذات الصفة الانثوية تحت نفس النظام
عند ملامسة النساء والرجال فان نظاما تكوينيا يتفعل في انتقال الجسيمات الانثوية التي في الانثى الى جسد الرجل (جذب) ويحصل العكس حيث يجتذب جسد الانثى الجسيمات الذكورية من جسد الرجل .... تلك الصفة تقوم بتفعيل ظاهرة كونية اخرى فعندما تزاد الجسيمات الانثوية في الرجل وتصبح اعلى تركيزا في جسده من تلك الجسيمات الانثوية العائمة في الجو فان الجسيمات الانثوية في الاجواء تغزو جسد الرجل على قاعدة الانتقال الايوني (من الاقل تركيزا) في الاجواء الى (الاعلى تركيزا) في جسد الذكر الذي امتص من الانثى جسيمات انثوية عند الملامسة فادت الى اختلال الميزان في جسده ... نفس الشيء يحصل عند الانثى في الارتفاع الحاصل بالجسيمات الذكورية في جسدها من خلال ملامسة الذكر مما يزيد من كم الجسيمات الذكورية عندها بما يزيد عن تركيز تلك الجسيمات في الاجواء فتكون عندئذ الاجواء اقل تركيزا فتسري الجسيمات من الاقل تركيزا (الاجواء) الى الاعلى تركيز (جسد الانثى) فتصاب بالضرر المؤكد ويفقد كلا الجنسين توازنهما الطبيعي وتظهر ازمات بايولوجية عند الناس الذين لا يعيرون اهتماما لتلامس الاناث بالذكور ...
الصناعة الحديثة التي افسدت منظومة الاشعاع غير المرئي في انفلات موجي جسيمي يتصاعد وبشكل غير منتظم تسبب في اختلال الميزان التكويني في اجساد الناس ذكورا واناثا خصوصا وان الجسيمات المادية التي تطلقها التطبيقات التقنية المعاصرة هي جسيمات مقيدة بحقول مغنطية صناعية (تردد موجي) كهرومغناطيسي مما يتسبب في خلل كبير في توازن الجسيمات المادية في اجساد المخلوقات بشكل عام مما يتسبب في اضطرابات بايولوجية ظهرت في ما يطلق عليه (امراض العصر) والتي لا يعرف العلم الحديث اسبابها ظنا من العلماء ان الاسباب هي في جسد حاملي المرض الا انهم حين يشاهدون (الاثر) لا يعلمون ان (المؤثر) هو في اجواء مكهربة جسيميا وهي التي تعبث بالميزان الجسدي الذي خلقه الله
من اجل تلك التبادلية الجسيمية ذات الصفات المتبانية خلق (ذكر وانثى) استوجب الاغتسال التام (غسل الجنب) في الفراش الشرعي او الاغتسال الجزئي (الوضوء) عند المصافحة بين الجنسين او التماس بينهم ..!! عملية الاغتسال هي لغرض تفريغ الجسيمات (النافرة) سواء كانت ذكورية ترد الى الانثى من الذكر او انثوية ترد الى الذكر من الانثى ...
تلك هي رجرجات عقل ليعلم الناس علوم الدين ونظم الخلق في برامجية علمية غير مستكينة في علوم مادية تقودها عقول كافرة تجعل من الفيزياء (إله) ومن البايولوجيا (إله) ومن الكيمياء (إله) بل من كل عنصر من عناصر الخلق تجعله (إله) والعلماء له ساجدون ..!!
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
لا خير في أمة مؤمنة تستعير العلم من أعداء الله
نتذكر ... ونذكر ... حتى يحكم الله امره وهو خير الحاكمين
الحاج عبود الخالدي
تعليق