دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

    الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

    بيان شمولية العلم القرءاني



    (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) (الليل:3)

    المعرفة البشرية تعرفت على الذكر والانثى من خلال معارف الناس والعلماء في ظاهرة الانجاب سواء كانت صفات الذكر اوالانثى في الانسان او الحيوان او النبات الا ان المعرفة الانسانية تشطب صفة الذكورة والانوثة في الخلايا وما يلي بعدها من عناصر مادية في بناء الخلية فالخلية تنقسم على نفسها دون ان يكون لصفاتها فاصل ذكوري وفاصل انثوي رغم ان مراصد العلماء زحفت قليلا نحو الصفات الذكورية والانثوية في كروموسومات الخليه الواحدة (المزدوجة) سواء كانت جزءا في مخلوق او مخلوق وحيد الخلية كالخمائر كما اقترب العلماء من صفتين مختلفتين في (الدنا والرنا) دون ان يكون في قاموسهم العلمي تركيزا على الصفات الانثوية والذكورية (المزدوجة) في الحمض النووي الا ان العلماء فقدوا أي صفة فاصلة للصفات الذكورية والانثوية عندما يكونون في الوعاء المادي بسبب اختفاء نظم الانجاب في المادة حيث تتركز المعرفة البشرية عموما على معيار الانجاب للفصل بين الصفة الذكورية والصفة الانثوية الا ان النصوص القرءانية تؤكد ان صفة الذكورة والانوثة ملازمة للخلق اجمالا بما فيها المادة كمخلوق له تكوينته الثابتة في الخلق

    (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49)

    النص القرءاني حاسم حاكم لمن يريد العلم من قرءان الله والله شمل الخلق بمجمله في زوجين (زوج ذكوري + زوج انثوي) ولم يستثن من كل شيء خلقه الله الا ان الازمة المعرفية تقع في انفراد معيار الانجاب للزوجين وبما ان المادة لا تنجب في ما يراه العلم البشري فان المادة لا تمتلك الصفة الذكورية والصفة الانثوية فاصبح العلم الانساني يصنع المعايير التي يرتأيها وتفوت عليه رؤيا نظم الخلق الخفية عنه ولا يمتلك مماسك عقلية ليبحث عن معاييرها وتلك ازمة علماء العصر حين يتعاملون مع خلق الخالق دون ان يكون لهم هديا من خالق تلك المخلوقات مثلها مثل من يقتني جهازا تقنيا ولا يمتلك ارشادات المصمم في الاستخدام فالعلماء لا يرتبطون مع الخالق لكل شيء رغم وجود (ارشادات المستخدم) فقد انزل الخالق رسالة للبشرية (قرءان) يبين فيها نظم الخلق ومرابط التكوين والرشاد في الاستخدام الامثل لنظم الخلق ومرابط التكوين ولعل كثيرا من المتكلمين العقائديين في وصفهم لصفات رسالة الله (القرءان) الذين يطغى كلامهم في خطابهم الديني بان القرءان فيه هداية نظم الدين فقط ولن تكون في القرءان نظم هداية في العلم اجمالا كالكيمياء والفيزياء والبايولوجيا فكان ما جاء في القرءان من تفاصيل خلق السماوات السبع تجهض مثل تلك الاقاويل في الخطاب الديني الحصري فالسماوات السبع لم تكن في نظم تفعيلية في الدين في منسك صوم او صلاة او بيع وشراء بل هي بيانات علم محض تتحدث عن منظومة الخلق حيث احاط الله بكل شيء علما

    (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)

    النظام الكوني في الصفة الذكورية والصفة الانثوية هي من إعلام تذكيري قرءاني يحتاج الى علماء مسلمين لترسيخه في المادة العلمية وهم حين يمتلكون تلك الناصية العلمية انما يعبرون سقف العلم المادي المعاصر حيث يمكن ان تقوم فيهم منهجية بحثية حين يجتمع حشد علمي مؤمن يبحث في المادة من هداية مراشد تذكيرية قرءانية تكون دليلا للعالم الباحث في رشاد عقلاني انساني من منبع متصل بخالق الخلق في رسالته التي ارسلها للبشرية ...

    اذا كان العلماء الماديين غير قادرين على رؤية الصفة الانثوية والذكورية داخل الخلية الواحدة من خلال (الدنا والرنا) في الحمض النووي فان الحبو على سنة الخلق في تذكرة من قرءان تمنح الباحث منهجا بحثيا في الولوج عمقا في دقائق الخلق لعبور الصفات الانثوية والذكرية في الحمض النووي لرصد تلك الصفات في جسيمات المادة العائمة في الفيض المغنطي الذي يحيط مجمل الكون ذو العناصر السابحة في فيض تجاذبي لا يفقهه علماء المادة الذين يعترفون بماديته (بلازما الكون) المتكون من جسيمات مادية بعناصرها المنفلتة من ذرة العنصر المادي فيكون حملة القرءان مرشحين حقا لمعرفة الصفة الذكورية والانثوية في جسيمات المادة الطائرة العائمة في ما يسميه العل بـ (الجاذبية) والتي يطلق عليها في بعض التقارير (عجينة الكون) ومثل تلك الانشطة البحثية سوف لن تكون لاغراض الفضول العلمي عند حملة القرءان بل لحاجة ماسة في التطبيقات العلمية القائمة تقنيا والتي تعبث بنظم الخلق وتخلط صفتان في الخلق لا يمكن خلطهما عشوائيا بل يستوجب ان تكون المرابط بين الصفات الانثوية والذكورية خاضعة لقانون مبرمج وتفعيل منتظم وهو نظام ليس بغريب على المعرفة البشرية في الوجه المرئي للصفات الذكورية والانثوية يعرفه العلماء المعاصرين ولهم فيه تطبيقات (علمية) ففي تربية الحيوان (مثلا) هنلك معايير للخلط بين الذكور والاناث ولها نظم محددة مع مختلف المخلوقات النباتية والحيوانية كما يتعامل العلم مع نظم التلقيح بنفس المنهجية المنضبطة المحاطة بفيض كبير من المفاصل التطبيقية الا ان العلم الحديث انفلت زمامه مع المادة منكرا وجود الصفة الذكورية والانثوية في الجسيمات المادية مما تسبب في مظاهر سيئة في ظهور ظاهرة الفايروسات العنيدة التي تهاجم المخلوقات جميعا بما فيها الانسان ... فساد ظاهر في تطبيقات مادية يمكن ان يمسك بها الباحث فطريا حيث تتصاعد المخاطر الفايروسية بشكل طردي مع اتساع مساحة التطبيقات الحضارية وانتشار الحقول المغنطية الصناعية في انشطة البشر بشكل متسارع ادى الى تسارع ظهور اجيال من الفايروسات لم يكن لها وجود سابق

    (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)

    النص الشريف يقيم تذكرة لمن يريد ثورة علم في القرءان حين يذكرنا ربنا بثلاثية تربط الذكر بالانثى من خلال وصف (الخيل والبغال والحمير) وتلك الصفات هي في (ذكر محفوظ) بين ايدينا وهو في مخلوق (البغل) الناتج من تزاوج الخيل مع الحمير والله يشير الى ثابتة بيان وهي (ويخلق ما لا تعلمون) ويكون الباحث في علم القرءان مسلحا بثابتة خلق ان يبحث في ذلك (الغائب) في (غيب الهي) قام الله بتذكيرنا به

    (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:26)

    تلك هي علوم الله التي وردت في امثال قرءانية فهي (علوم الله المثلى) التي يحتاجها البشر في زمن مزدحم بالعلم يتردى باهله ونحن في هذا الادراج انما اقمنا تذكرة تبحث عن علم تحتاج الى متطوعين يبحثون عن خلاص لانفسهم واهليهم ليمسكوا بنظم الله قبل فوات الاوان في حضارة ماحقة تحكمت بالمادة من خلال السيطرة عليها بلا هدي من خالقها فاصبح يومنا عسيرا وعلى اولادنا سيكون اشد وقعا بسبب تطبيقات علمية تخلط بين ما لا يختلط الا بنظام الا وهي الصفات الذكورية والصفات الانثوية في المادة الكونية وعناصرها

    أوليات الخلق في الذكر والانثى هي خلق سابق على خلق الانسان فالانسان مخلوق من (طين) وجاء خلقه بعد خلق الملائكة الذين يشهدون خلق الانسان وقد اثرى القرءان ذكرى الانوثة والذكورة في الملائكة

    (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى) (لنجم:27)

    ذلك النص التذكيري يقيم عند الباحث رشادا عقلانيا يؤكد ان (الملائكة) لا يسمون بمسميات الاناث ويؤكده نص اخر

    (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً) (الاسراء:40)

    (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) (الصافات:150)

    تلك النصوص انما تذكر من يريد الذكرى في وقت يرى الباحث ان البشرية لا تعرف الملائكة فهي لا تزال مسميات في قرءان لم يتم حل الغازها بعد فهي مخلوقات مجهولة للمعرفة البشرية فيكف توصف بصفة الاناث فهي النص الشريف اتخذت وظيفة تثويرة ذكرى تقوم من قرءان ذي ذكر ليقوم العلم في زمن الحاجة للعلم ونعلم ايضا على نفس الطاولة البحثية لماذا قال ربنا اعتزلوا النساء في المحيض وهل الاعتزال لاسباب تعسفية ام لاسباب علمية رحمة بالنساء والرجال لاسباب علمية ولماذا قال ربنا اذا لمستم النساء فاغتسلوا فاي صفات انثوية تؤتى من النساء حين لمسهن واية صفة من الذكور تؤتى النساء عند اللمس لتوجب الاغتسال ..!! فالاغتسال يشمل كلا الجنسين حكما ولا يشمل الذكور دون الاناث ..!!

    النساء بصفتهن التكوينية في اجسادهن المادية يستقطبن جسيمات مادية ذكورية الصفة بموجب (نظام التجاذب) التكويني فكل جسمين متطابقين في الصفة يتنافران وكل جسمين مختلفين بالصفة يتجاذبان

    الذكور بصفات اجسادهم الذكورية تكوينيا يستقطبون الجسيمات ذات الصفة الانثوية تحت نفس النظام

    عند ملامسة النساء والرجال فان نظاما تكوينيا يتفعل في انتقال الجسيمات الانثوية التي في الانثى الى جسد الرجل (جذب) ويحصل العكس حيث يجتذب جسد الانثى الجسيمات الذكورية من جسد الرجل .... تلك الصفة تقوم بتفعيل ظاهرة كونية اخرى فعندما تزاد الجسيمات الانثوية في الرجل وتصبح اعلى تركيزا في جسده من تلك الجسيمات الانثوية العائمة في الجو فان الجسيمات الانثوية في الاجواء تغزو جسد الرجل على قاعدة الانتقال الايوني (من الاقل تركيزا) في الاجواء الى (الاعلى تركيزا) في جسد الذكر الذي امتص من الانثى جسيمات انثوية عند الملامسة فادت الى اختلال الميزان في جسده ... نفس الشيء يحصل عند الانثى في الارتفاع الحاصل بالجسيمات الذكورية في جسدها من خلال ملامسة الذكر مما يزيد من كم الجسيمات الذكورية عندها بما يزيد عن تركيز تلك الجسيمات في الاجواء فتكون عندئذ الاجواء اقل تركيزا فتسري الجسيمات من الاقل تركيزا (الاجواء) الى الاعلى تركيز (جسد الانثى) فتصاب بالضرر المؤكد ويفقد كلا الجنسين توازنهما الطبيعي وتظهر ازمات بايولوجية عند الناس الذين لا يعيرون اهتماما لتلامس الاناث بالذكور ...

    الصناعة الحديثة التي افسدت منظومة الاشعاع غير المرئي في انفلات موجي جسيمي يتصاعد وبشكل غير منتظم تسبب في اختلال الميزان التكويني في اجساد الناس ذكورا واناثا خصوصا وان الجسيمات المادية التي تطلقها التطبيقات التقنية المعاصرة هي جسيمات مقيدة بحقول مغنطية صناعية (تردد موجي) كهرومغناطيسي مما يتسبب في خلل كبير في توازن الجسيمات المادية في اجساد المخلوقات بشكل عام مما يتسبب في اضطرابات بايولوجية ظهرت في ما يطلق عليه (امراض العصر) والتي لا يعرف العلم الحديث اسبابها ظنا من العلماء ان الاسباب هي في جسد حاملي المرض الا انهم حين يشاهدون (الاثر) لا يعلمون ان (المؤثر) هو في اجواء مكهربة جسيميا وهي التي تعبث بالميزان الجسدي الذي خلقه الله

    من اجل تلك التبادلية الجسيمية ذات الصفات المتبانية خلق (ذكر وانثى) استوجب الاغتسال التام (غسل الجنب) في الفراش الشرعي او الاغتسال الجزئي (الوضوء) عند المصافحة بين الجنسين او التماس بينهم ..!! عملية الاغتسال هي لغرض تفريغ الجسيمات (النافرة) سواء كانت ذكورية ترد الى الانثى من الذكر او انثوية ترد الى الذكر من الانثى ...



    تلك هي رجرجات عقل ليعلم الناس علوم الدين ونظم الخلق في برامجية علمية غير مستكينة في علوم مادية تقودها عقول كافرة تجعل من الفيزياء (إله) ومن البايولوجيا (إله) ومن الكيمياء (إله) بل من كل عنصر من عناصر الخلق تجعله (إله) والعلماء له ساجدون ..!!

    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)



    لا خير في أمة مؤمنة تستعير العلم من أعداء الله



    نتذكر ... ونذكر ... حتى يحكم الله امره وهو خير الحاكمين

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    جزيت خيرا أخي الحاج عبود الخالدي لعلم تجود به نور ينير الدرب للتائهين..

    يقولون أن الوضوء والأغتسال من الجنابه الغرض منه النظافه..فنقول لهم فما بال التيمم...؟؟


    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      مولاي
      لكم الدعـــــــــــــــــــــاء بظهــــر الغيب

      شكرا وودا وتقديرا .....

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا كبيرا لك اخي الفاضل الحاج قيس والشكر موصول لكم اخي فضيلة الدكتور محمد الحريري ووقفة تقدير للاشراف العام على جهده المتواصل

        نأمل ان يكون العلم هو المادة الدينية بعينها
        ونتمنى ان يرى الابناء علوم الدين في مختبراتهم

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

          تحية طيبة أخي الحاج عبود ..
          ما سطرته بقلم هذه التذكرة ... حرك ذاكرتي بسؤال عن ما تسميه الحرف القرءاني .. أطمع بتذكرة له علّه يحدث لنا ذكرا .. وهو :
          بما أن النطق حق وخلق يجب أن يكون هو الآخر يعمل ضمن هذه السنة الزوجية وهي الذكر والأنثى .... فكيف نعرف علامات الحروف الذكرية والحروف الأنثوية ؟ .
          وكمثال عندما أقول "مروة" هل هذه هي تاء التأنيث كما قالوا عنها علماء ما يسمى النحو ، والذين حددوا صفة أو جنس هذا الكتاب بناءاً على هذه التاء ، ولكن لم يحددوا حروف بقية الكتاب م ر و هل هي ذكرية أو أنثوية ؟
          ومن ناحية أخرى كيف يقلب ءآدم صفات الأشياء ليقوم بتعليمها بوسيلة النطق ؟ .. أي كيف يُعلّم مقادير الأشياء ليسميها ، ذكرية كانت أم أنثوية؟.

          تحياتي ..

          تعليق


          • #6
            رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

            المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
            تحية طيبة أخي الحاج عبود ..
            ما سطرته بقلم هذه التذكرة ... حرك ذاكرتي بسؤال عن ما تسميه الحرف القرءاني .. أطمع بتذكرة له علّه يحدث لنا ذكرا .. وهو :
            بما أن النطق حق وخلق يجب أن يكون هو الآخر يعمل ضمن هذه السنة الزوجية وهي الذكر والأنثى .... فكيف نعرف علامات الحروف الذكرية والحروف الأنثوية ؟ .
            وكمثال عندما أقول "مروة" هل هذه هي تاء التأنيث كما قالوا عنها علماء ما يسمى النحو ، والذين حددوا صفة أو جنس هذا الكتاب بناءاً على هذه التاء ، ولكن لم يحددوا حروف بقية الكتاب م ر و هل هي ذكرية أو أنثوية ؟
            ومن ناحية أخرى كيف يقلب ءآدم صفات الأشياء ليقوم بتعليمها بوسيلة النطق ؟ .. أي كيف يُعلّم مقادير الأشياء ليسميها ، ذكرية كانت أم أنثوية؟.

            تحياتي ..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اثارة مباركة اخي الحنيف وجب الشكر عليها

            من المؤكد ان كل خلق يجب ان يكون من زوجين بما فيه النطق لانه خلق وءايته مبينة لحامل العقل اما تسمية الاشياء فهي قد تحمل صفة الذكورة او صفة الانوثة لان التسمية ليست خلق بل الاسم هو (الصفة الغالبة للشيء المسمى) والصفة الغالبة للشيء لا يشترط ان تحتاج الى ابراز صفة الانوثة او الذكورة بل الصفة الغالبة تقيم البيان لشيء ءاخر لا علاقة له بالانوثة والذكورة مثل اسم (سماء)
            الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)

            مثل تلك الصفة نجدها في لفظ (زوج) فهو يستخدم للمرأة ويستخدم للرجل ذلك لان اسم (الزوج) ليس خلق بل صفة في الخلق تحوي الذكورة والانوثة معا ولو اردنا ان نغور عمقا في فطرة النطق سنجد فارقة المسميات بين الذكورة والانوثة بشكل واضح فـ (الماء) مثلا يحمل صفة الذكورة كـ (إسم) اما (قطرة الماء) فهي تحمل صفة الانوثة فنقول (هذه قطرة ماء) ونقول (هذا ماء) ومثلها (مرو) و (مروة) فالمرو موصوف ذكوري مثله مثل لفظ (سطو) او لفظ (عمرو) او (لهو) فصفة الذكورة فيه تظهر في فطرة النطق وكأنها صفة ذكورية الا ان تكوينتها لا يشترط ان تكون ذكورية التكوين او انثوية التكوين بل قد تكون تكوينتها (مختلطة) كما في لفظ (زوج) اما الحروف فهي (خلق) وليست صفة في الخلق وبذلك يكون من المحتوم ان يحمل قسم منها الصفة الذكورية وقسم ءاخر يحمل الصفة الانثوية وان فطرة النطق قد تكون عاجزة عن فرز صفة الذكورة عن صفة الانوثة في الحرف الا ان هنلك تذكرة قرءانية اذا قامت في العقل الباحث عن الحق والحقيقة فان عملية الفرز تجري حسب البيان القرءاني المكنون في ما كتبه الله في (خلق النطق) وعند تحليل (خلق النطق) سنجده (حروف) وفي تلك الحروف تقوم ذكرى من قرءان فـ (الحروف المقطعة) التي نزلت في بدايات بعض السور وعددها اربعة عشر حرف وهي

            1 ـ الالف (ا)
            2 – اللام (ل)
            3 ـ الميم (م)
            4 ـ الكاف (ك)
            5 ـ الهاء (هـ)
            6 ـ الياء (ي)
            7 ـ العين (ع)
            8 ـ الصاد (ص)
            9 ـ الحاء (ح)
            10 ـ الطاء (ط)
            11 ـ السين (س)
            12 ـ الراء (ر)
            13 ـ القاف (ق)
            14 ـ النون (ن)

            اربعة عشر حرف وردت في القرءان غير مرتبطة بلفظ وهنلك اربعة عشر حرف في القرءان لم يرد نزولها منفصلا بل وردت مرتبطة بالفاظ القرءان وهي

            1 ـ الغين (غ)
            2 ـ الباء (ب)
            3 ـ التاء (ت)
            4 ـ الواو (و)
            5 ـ الهمزة (ء , أ , إ , ـئـ , ئ , ؤ )
            6 ـ الذال (ذ)
            7 ـ الدال (د)
            8 ـ الفاء (ف)
            9 ـ الزاي (ز)
            10 ـ الشين (ش)
            11 ـ الثاء (ث)
            12 ـ الجيم (ج)
            13 ـ الخاء (خ)
            14 ـ الضاد (ض , ظ)
            اللفظ هو (بيان العقل) اما الحرف فهو في اوليات مقاصد العقل لذلك فان الحرف لا يقيم البيان بل هو قائم في القصد فلو قلنا (ح ر) فان تلك الحروف المقطعة لا تقيم البيان الا انها ليست خالية الوفاض من المقاصد العقلية لذلك نرى ان في ارتباطهما يقوم البيان في لفظ (حر) وبالتالي يكون حرف الراء جزء من تكوينة البيان وحرف الحاء جزء من تكوينة نفس البيان وبما ان البيان قد صدر من العقل فذلك يعني ان الحرف هو في (اوليات مقاصد العقل) وبه تم الخطاب الشريف عبر رسالة القرءان

            ظهور الحروف المقطعة في القرءان بـ 14 عشر حرف وهي نصف حروف النطق الـ 28 حرف هو رسالة الهية تفيد عملية فرز تكويني لتلك الحروف التي تقيم الذكرى وتنشيء البيان فهي قد جاء بعضها بايات منفصلات مثل (أ ل م) او (كـ هـ ي ع ص) وهو دليل انها تقيم البيان اي (تنتج البيان) رغم انها منقطعة غير مرتبطة كما هو اللفظ المعروف عند الناطقين وبما ان القرءان صفته (ذي ذكر) وان قيام البيان من القرءان يعني (قيام الذكرى) والذكر في صفة الذكورة تعني التذكير فهي ستكون حروف ذكورية الصفة وان عملية تفعيل تلك الصفة في فطرة النطق تحتاج الى عمق عميق في فطرة النطق البريئة من متراكمات اللغة ومؤهليها فحين قالوا في (تاء التأنيث) الا انها في الفطرة العقلية الناطقة نجد ان حرف التاء هو حرف انثوي ليس لان اللغويين قالوا تاء التأنيث بل لان حرف التاء انثوي لانه من الحروف (المرتبطة) وليس من الحروف (المقطعة) فالتاء تعني في مقاصد العقل على انها (حاوية) والحاوية من (حواء) فهي انثى فالفاظ (ساقية .. سفرة .. حاوية .. شربة .. حملة .. شوكة .. و .. و .. و) كلها تحمل صفة الانوثة لان اللفظ اختتم بحرف التاء كما في (بنات .. امهات .. اخوات .. )

            صفة الذكورة وصفة الانوثة في الحروف يمكن ان تستقر على طاولة الباحث بعلوم القرءان برسوخ مبين عندما يستكمل الباحث مساربه الفكرية في (كتاب النطق) الذي كتبه الله في المخلوق الناطق بالحرف وهو الانسان وان استمرت الاثارات التحاورية يمكن ان نتقدم بمعالجة الرشاد الفكري في ضرورة الفصل بين الحروف الانثوية والحروف الذكورية وصولا الى معرفة تكوينة الصفة ان كانت ذكورية او انثوية لان تلك الفارقة تستثمر بشكل مهم وخطير في معالجة المادة العلمية خصوصا المادية منها لذلك فان هجر الصفة الذكورية والصفة الانثوية في المادة العلمية هو ضلال بعيد ولعلنا نستطيع ان نثور العقل بشكل ملفت مع (فايروس الايدز) حين تحمله المرأة بلا اعراض مرضية ولكن حين يحمله الذكر تظهر اعراض مميته فيه ..!! نجد في تلك الاثارة العاجلة ان فايروس الايدز قد اظهر ميوله الانثوية نحو الانثى واظهر عدوانية نحو الذكر وتلك الصفة تجعل من الضروري معرفة جنس فايروس الايدز هل هو ذكوري او انثوي ومن تلك الظاهرة التي ظهرت في (كتاب الله) وهو ما كتبه الله في نظمه وان كانت مرضية بصفتها فالامراض ايضا هي جزء من كتاب الخلق فاذا عرفنا الذكورة والانوثة في فايروس الايدز او بقية الفايروسات سنعرف وندرك الحلول الكافية لمعالجة تلك الفايروسات وعندها ستكون المعالجة تخصصية فالدواء الذي يحتاجه الذكر ضد اي فايروس سيختلف عن الدواء الذي يصرف للانثى ..!!

            نجدد شكرنا الكبير لاثارتكم

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حياكم الله جميعا من جديد بكل خير .. وحيا الله حضرة أخانا الفاضل (الحنيف) وشكراعلى جديد إثاراته التي طالما أتحفنا بها من خلال تساؤلاته العميقة على صفحات معهدنا الموقر بأقلام أصحابه الكرام ..والذي أسعدنا بحق عودة مايسطر قلمه الرفيع من بعد طول الغياب..فمرحبا به بيننا من جديد.. وشكرنا موصول الى حضرة العالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي الموقر على كل حرف من كلمة يتحف بها عقولنا من خلال كريم مايلقي علينا من مفاتيح نتاج أبحاثه الطاهرة والمعروض خلال صفحات معهدنا والتي تدخل النور في القلوب حتى بغير فتح أبوابها الموصدة !!.. والشكر الوفير لكل من حضر..وقرأ ..

              موضوع (الحروف المقطعة) من المواضيع التي طالما شغلت بالنا كما شغلت ويشغل بال الكثير الكثير من الباحثين الحاملين للقرءان الكريم وعلى مر الأزمان.. وكثير كثير من المبحرين من أبحر في عميق بحورها بمراكب سفنهم .. فمنهم من غرق ومنهم من تاه عن الأفق لشدة الضباب المحيط بفضاء عقول أبصارهم .. ومنهم من يرقب الفنار ليهتدي بنوره الى سواحل البحار ليرسو على البر.. وعبر سحيق الأزمان والى أن يشاء الرحمن !!

              بدورنا ..نجذف معكم مجاذف قواربنا لنبحر معكم في هذا البحر عبر أقلامنا عسى أن يهدينا الهادي الى مراكب النجاة !

              من الملاحظ والمعلوم لدى الجميع بأن احرف القرءان الكريم انزل بغيرنقط وان تنقيط الحروف قد استحدثت في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد عصر نزول الوحي بعقود من الزمن..


              ومن خلال متابعاتنا المستمرة ومن خلال ماتم ذكره اعلاه .. نلاحظ

              بأن 11 حرف من مجموع الـ 14حروف المرتبطة او المتصلة (المؤنثة) وردت منقطة بأستثناء الواو (و)والدال(د) والهمزة بكل أشكاله (ء,ئ,ـئـ , أ,إ,ؤ ) !!

              وأن 12 حرف من مجموع الـ 14 حروف المقطعة (المذكر) وردت بغير نقط وتأتي ضمن ءايات مستقلة في بدايات بعض السور بإستثناء القاف (ق) و النون(ن) والتي تأتي مرتبطة (غير مستقلة) بكلمات ضمن الأية ؟


              السؤال الذي يلد من خلال ماتم ذكره اعلاه

              ما النقط التي يمكن ان نستدل عليها من خلال تلك الحروف مع مرابط سنن الخلق مجملا, كحروف سلسلتي الاحماض النووية المزدوجة المتقابلة ضمن السلسلة الحلزونية للدنا والرنا ضمن الصبغات الوراثية (الكروموسومات) .. مع سلسلتي الاحرف بشطريه ..المرتبط والمقطع.. برحميه العقلي والمادي ..ضمن العالمين المخفي والمرئي.. .. لخلقيه الجن والانس .. يسارا ويمينا ؟؟؟ وتغيرمهام كل زوج بتغير موقعه من السلسلة التي يتواجد ضمنه كل حسب موقعه ..فمن المعلوم مثلا بأن تغير مواقع الحروف المتقابلة للأحماض الأمينية ضمن السلسلة المزدوجة يؤدي الى التغير في مهامها وبالتالي في الصفات الخارجية والتكوينية الوراثية للمخلوق..!!
              نفس الحال بالنسبة للحروف فإن تغير مواقع الأحرف ضمن الكلمة يؤدي الى تغير معاني المقاصد, مثلا من ذات ثلاثة حروف (ح , ب, ر) يمكن تشكيل ستة كلمات مختلفة في مقاصد معانيها كـ{بحر,برح ,حرب,حبر,ربح,رحب } .. وعليه القياس على مجمل سنن التكوين !!


              فكل ماتم ذكره هو من سنن الله الخالق في الخلق

              { .....فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}. [فاطر:43]



              فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا


              نرجوا من الله التوفيق بان يجعل من توحيد حروفنا معكم .. كلمات رسالة.. لــ يفهمها الجميع.. !!

              وتقبلوا جميعا خالص التقدير والمحبة والإحترام

              سلام عليكم





              تعليق


              • #8
                رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حياكم الله جميعا من جديد بكل خير .. وحيا الله حضرة أخانا الفاضل (الحنيف) وشكراعلى جديد إثاراته التي طالما أتحفنا بها من خلال تساؤلاته العميقة على صفحات معهدنا الموقر بأقلام أصحابه الكرام ..والذي أسعدنا بحق عودة مايسطر قلمه الرفيع من بعد طول الغياب..فمرحبا به بيننا من جديد.. وشكرنا موصول الى حضرة العالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي الموقر على كل حرف من كلمة يتحف بها عقولنا من خلال كريم مايلقي علينا من مفاتيح نتاج أبحاثه الطاهرة والمعروض خلال صفحات معهدنا والتي تدخل النور في القلوب حتى بغير فتح أبوابها الموصدة !!.. والشكر الوفير لكل من حضر..وقرأ ..

                موضوع (الحروف المقطعة) من المواضيع التي طالما شغلت بالنا كما شغلت ويشغل بال الكثير الكثير من الباحثين الحاملين للقرءان الكريم وعلى مر الأزمان.. وكثير كثير من المبحرين من أبحر في عميق بحورها بمراكب سفنهم .. فمنهم من غرق ومنهم من تاه عن الأفق لشدة الضباب المحيط بفضاء عقول أبصارهم .. ومنهم من يرقب الفنار ليهتدي بنوره الى سواحل البحار ليرسو على البر.. وعبر سحيق الأزمان والى أن يشاء الرحمن !!

                بدورنا ..نجذف معكم مجاذف قواربنا لنبحر معكم في هذا البحر عبر أقلامنا عسى أن يهدينا الهادي الى مراكب النجاة !

                من الملاحظ والمعلوم لدى الجميع بأن احرف القرءان الكريم انزل بغيرنقط وان تنقيط الحروف قد استحدثت في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد عصر نزول الوحي بعقود من الزمن..


                ومن خلال متابعاتنا المستمرة ومن خلال ماتم ذكره اعلاه .. نلاحظ

                بأن 11 حرف من مجموع الـ 14حروف المرتبطة او المتصلة (المؤنثة) وردت منقطة بأستثناء الواو (و)والدال(د) والهمزة بكل أشكاله (ء,ئ,ـئـ , أ,إ,ؤ ) !!

                وأن 12 حرف من مجموع الـ 14 حروف المقطعة (المذكر) وردت بغير نقط وتأتي ضمن ءايات مستقلة في بدايات بعض السور بإستثناء القاف (ق) و النون(ن) والتي تأتي مرتبطة (غير مستقلة) بكلمات ضمن الأية ؟


                السؤال الذي يلد من خلال ماتم ذكره اعلاه

                ما النقط التي يمكن ان نستدل عليها من خلال تلك الحروف مع مرابط سنن الخلق مجملا, كحروف سلسلتي الاحماض النووية المزدوجة المتقابلة ضمن السلسلة الحلزونية للدنا والرنا ضمن الصبغات الوراثية (الكروموسومات) .. مع سلسلتي الاحرف بشطريه ..المرتبط والمقطع.. برحميه العقلي والمادي ..ضمن العالمين المخفي والمرئي.. .. لخلقيه الجن والانس .. يسارا ويمينا ؟؟؟ وتغيرمهام كل زوج بتغير موقعه من السلسلة التي يتواجد ضمنه كل حسب موقعه ..فمن المعلوم مثلا بأن تغير مواقع الحروف المتقابلة للأحماض الأمينية ضمن السلسلة المزدوجة يؤدي الى التغير في مهامها وبالتالي في الصفات الخارجية والتكوينية الوراثية للمخلوق..!!
                نفس الحال بالنسبة للحروف فإن تغير مواقع الأحرف ضمن الكلمة يؤدي الى تغير معاني المقاصد, مثلا من ذات ثلاثة حروف (ح , ب, ر) يمكن تشكيل ستة كلمات مختلفة في مقاصد معانيها كـ{بحر,برح ,حرب,حبر,ربح,رحب } .. وعليه القياس على مجمل سنن التكوين !!


                فكل ماتم ذكره هو من سنن الله الخالق في الخلق

                { .....فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}. [فاطر:43]



                فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا


                نرجوا من الله التوفيق بان يجعل من توحيد حروفنا معكم .. كلمات رسالة.. لــ يفهمها الجميع.. !!

                وتقبلوا جميعا خالص التقدير والمحبة والإحترام

                سلام عليكم





                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                وحياكم ربي اخي سوران محيا العارفين لقرءانه المبحرين في مداد بحر كلمات الله التي لا تنفد ونشكركم على جميل سطوركم وثراء اثارتكم

                من المؤكد تاريخيا ان النقاط التي استخدمت مع الحروف حدثت بعد نزول القرءان بقرابة 60 عاما وقد استخدمت تلك الوسيلة من خلال فطرة القلم وان كان مثورها الاول هو الحجاج الثقفي فالقلم هو (فطرة خلق الهي) بموجب نص قرءاني

                {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ }العلق4

                اطلعنا على بعض الوثائق تعود للقرن السابع الهجري منها سورة الاخلاص نقشت على صخرة وكانت بلا نقاط كما ان الخط الكوفي القديم غير منقط والفارقة التي كان يفرق بها (الكتبة) للحروف التي تحمل النقط بسنة (فطرة القلم) انهم كانوا يرسمون الحروف بشكل مختلف عن رسمنا لها الان فالنون الوسطية مثلا لا تكتب مثل التاء الوسطية والفاء لا تكتب مثل القاف فيفرقون الحروف من خلال شكلها وليس من خلال نقاطها وتلك السنة لا تزال قائمة ليومنا هذا في بعض الحروف مثل (ن , ت) فشكل رسم الحرف مختلف وليس الاختلاف في عدد النقاط حصرا ويؤكد مؤرخوا اللغة ان هنلك وفرة كبيرة من خيارات (الخط العربي) الا ان الدولة الحديثة وحدت الخط العربي من خلال الوثائق الرسمية او في التعليم التي تديره الحكومات وجعلته ذا شمولية كما ان الطباعة الحديثة اسهمت في توحيد طيف الخط العربي اما الاجهزة الالكترونية (الحاسوب) فهي اسهمت كثيرا في ترسيخ وحدة الخط العربي الا اننا لو رسخنا ان (القلم فطرة خلق) كما ثبتها القرءان فاننا سنجد ان (الخط الحرفي) مختلف بين كاتب وكاتب ءاخر واشهر تلك المظاهر هو (التوقيع) بالقلم حتى اعتمد كأداة توثيقية عند كتابة الوثائق بصفته (طور خاص بكاتبه) وهو نتيجة لـ (فطرة خلق القلم)

                من ضمن اختصاصكم فان اي مناقلة يجريها مهندسوا الوراثة تؤدي الى اختلاف جوهري في برامجية المخلوق ووظيفته بالضبط مثلما نقول (حرب) فتصير (بحر) ففي الهندسة الوراثية عندما يتم تبديل مرتبة من مرتبات العناصر في مسلسل الحمض النووي فان وظيفة الحمض تتغير كما نغير وظيفة خارطة الحرف حين نقول (نحس) و (حسن) وهما لفظان ضديدان الا انهما من (سلة حرفية واحدة) والاختلاف يكمن في خارطة بناء اللفظ حرفيا وتلك مصداقية لمراشدكم الكريمة في وحدوية سنة الخلق التي لا تتبدل ولا تتحول فالله في الوصف التوضيحي ليس مثل شركة مرسيدس لها برنامج تبديل سنة في صناعتها

                عناصر المادة ذات مكونات كالحروف فحين يتم العبث بخارطتها تظهر مساوئها كما في الاشعاع النووي او في بنية الموجات الكهرومغناطيسية (ايقاعات الفا) فهي جسيمات سيئة تصيب الناس بعذاب اليم مبين ... اذا عرف الحرف يعني عرف العقل واذا عرف العقل فان البشرية تنجو بقرءان ربنا وهو (سلة حروف كبرى) مستكملة لوسيلتها الا ان العقل البشري سرى في معرفة (العلة) ليقوم العلم على غير هدى من خالق الكون كله فمثلهم مثل مصلح التلفزيون الذي لا يرجع الى خارطة المصمم والمنفذ فقد يعبث بالجهاز وهو يتصور انه اصلحه

                في اثارتكم الكريمة مرابط علم كبيرة الا ان ذلك العلم ليس له علماء فهو لا يزال في رحم الزمن وله واقعة ليس لها كاذبة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  فضيلة الحاج عبود الخالدي ، والاخوة الباحثين الكرام

                  سؤال يطرح نفسه : لما ذكرتم أو و
                  صفتم الحروف المقطعة أدناه وهي طبعا بعدد 14 بانها حروف ( مذكرة ) أي تقوم بالتذكير ببيانها رغم كونها حروف مقطعة ؟

                  طبعا طالعنا المثال المستشهد به عن حرف ( التاء ) والتي لها كينونة علمية انثوية ،وهي من الحروف التي تنضم الى مجموع الحروق الغير المتقطعة في القرءان .

                  ولكن نود لو يتم ايضاح أمثلة أكثر وأشمل تبين لما ( الحروف المقطعة ) لها كينونة علمية ذكورية ؟ فجل حروف وكلمات القرءان هي حروف ذات الذكر ؟

                  وقد أطرح هذا التساؤل شكل ءاخر : هل لتلك الحروف المقطعة علاقة ما ( بقطب العقل اليساري )

                  ونذكر هنا الاخوة بضرورة الاطلاع على مبحث ( قطبا العقل ) لادراك الفرق بين ( اليسار واليمين ) من منظومة العقل الكونية

                  اليقين بين اليسار واليمين
                  قــطـبـا الـعـقــل


                  أما سؤالي الاخير : كيف تستطيع تلك الحروف المقطعة في اوائل السور ان تقيم الذكرى وهي حروف مقطعة : فمثل في حروف ( ا ل م ) ، قد نقراها ( أَلَم ) او ( ألَّم ) ولكن كيف نستطيع قراءة حروف (
                  (كـ هـ ي ع ص)


                  شكرا لفضيلة الحاج عبود الخالدي ،وللاخوة على هذا المنعطف الحواري الهام


                  السلام عليكم ورحمة الله


                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                    وعليك السلام أخي الحاج عبود .. ودعني أكمل ما بدأه أخي الحنيف ، فيبدو أنه لن يعود ...

                    من المؤكد ان كل خلق يجب ان يكون من زوجين بما فيه النطق لانه خلق وءايته مبينة لحامل العقل اما تسمية الاشياء فهي قد تحمل صفة الذكورة او صفة الانوثة لان التسمية ليست خلق بل الاسم هو (الصفة الغالبة للشيء المسمى) والصفة الغالبة للشيء لا يشترط ان تحتاج الى ابراز صفة الانوثة او الذكورة بل الصفة الغالبة تقيم البيان لشيء ءاخر لا علاقة له بالانوثة والذكورة مثل اسم (سماء)

                    ربما أختلف معك في ذاكرة هذا القلم أخي الحاج عبود ... فاءآدم علم الأسماء كلها ، فيجب من هذا البيان أن يكون الإسم هو "العلّة الغالبة في الشىء" وليس الصفة الغالبة للشىء ، ولذلك فالتسمية خلق لأنها تُعلّم علّة خلق هذا الشىء .. ولكن هنا يجب طرح سؤال محدد ... ما هو الشىء؟ ..
                    فوضع إسم الشىء بإدراك علته ، هو خلق مفطور في تكوين ءآدم وزوجه ، والذي يعنينا هو ما تم حفظه والذي يدخل تحت هذا الذكر "وإنا له لحافظون" فالكتاب إستخدم بعض أسماء أشياء هذا التكوين ، وصف وفصّل منها كل شىء بما يناسب الحق الذي أنزل ونزل به ضمن لسانه وقرءانه العربي المبين . وءآدم كان يجني هذا الذكر داخل الجنة ، ولكن بعد خروجه منها ، أصبحنا نحن المطالبين بالبناء من جديد ولذلك نحن من "بنى ءآدم" .
                    فءآدم علم الأسماء كلها ، وعند تعليم الأسماء والتي هي أشياء يجب أن يستخدم أشياء أيضاً ، وهذه الأشياء هي من الخلق وسننه ومنها الحى ومنها الميت ، أي يجب أن تكون تحت هذا القانون ...

                    وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿النجم: 45﴾

                    وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿الذاريات: 49﴾

                    ولكن ءآدم بعد تعليمه للأسماء عرضهم على الملائكة ، ولكن من طلب النبأ؟ هو أم الرب؟ .. وفي كل الأحوال القرءان يعطينا هدي لعلم النبأ (تعليم ثم عرض) ، أي يجب أن نُعلم الأسماء كلها ثم نعرضهم على الملائكة للوصول للنبأ ، ولكن من هم الملائكة؟. وكيف يعرض ءآدم الأسماء عليهم؟ ، وما هي الأسماء كلها قبل ذلك؟ .
                    ربما هذا يدخلنا في ذاكرة عدة مواضيع منها .. الملائكة في التكوين .
                    ولذلك فالتصنيف الذي أدرجته في تذكرتك لم أرى بيان عرضه على الملائكة ...
                    وأرى أن تكون البداية بأن نُعلّم إسم كتاب "شىء" ومن ثم نذهب إلى كتاب "الأسماء" ثم كتاب "زوج- ين" ثم كتاب "الذكر" ثم كتاب "الأنثى" ثم كتاب "الملائكة" ثم بقية الكتب القيمة عليها ... والرب يجب أن يكون في القرءان وحده . لأن القراءة حصراً تكون باسم ربك الذي خلق ، لأنها ستؤدي إلى عقل العلق في خلق الإنسان والحق عند تكوين نطقه .
                    ودعني أحفر في سبيل الله نفق من عندي ، وأنت أحفر نفق من عندك ، ونتحاور أثناء الحفر ، وإنا كنا على هدى سنلتقي بالحق ويجمعنا السلام .. وأنا على يقين أنا سنلتقي . فأستحضر أدواتك وتوكل علّنا نجد للفتح مفتاح .. وأحذرك و نفسي من إتخاذ العجل ، وإلا سينهار النفق ونضيع في الظلمت ونغور .
                    ورغم ذلك فتذكرتك نافعة ، فمعرفة الإسم الأنثى من الإسم الذكر بلمح البصرعن طريق الذكر وعقل علقه بالّسان والقرءان العربي المبين ، سيشكل نقطة فارقة في تتدبرنا للكتاب ..ولكن فقط علينا أن نتخلى عن ربط ذاكرة الذكر والأنثى بذاكرة الجهاز التناسلي ..
                    وإلى أن تكتمل حاوية السعي والذكر عندي من داخل القرءان وحده ، سأذكر هذه السعي من خارج القرءان . لأني كما قلت لك تذكرتك نافعة .
                    أنت بتذكرتك هذه جعلتني أتذكر بعد الغفلة ، عملية التسجيل في سجل أغلب المواقع عندما يطلبون تسجيل الشخص وذلك بغرض الإحصاء وما يترتب عليه من توجه يُبنى عليه ، وهي تحمل في مجملها عنواين مشتركة بهيئات مختلفة ، فيقومون بسؤالك عن :
                    الإسم
                    تاريخ الميلاد \ العمر
                    الجنس
                    المهنة
                    البلد \ المدينة

                    ومثلها ، جواز السفر وبطاقة الأحوال المدنية ورخصة المرور وغيرها كثير ... وعلينا أن نعقل لماذا إستخدم ءآدم هذه الفطرة وكيف وظفها ..
                    وأن نتذكر أيضاً أن طاقة الشىء عندما يتم قبضها تصبح بطاقة .. ولذلك يجب عمل بطاقة لكل شيء في الكتاب ولنبدأ بالآيات أو ما يسمى بالأعجمية "الحروف" ... ونحن متفقون أن صحف الكتاب المسطور هي إنزال وتنزيل للكتاب المنشور أي إسقاط للكون أو العلمين بكل تفاصيله في صحف (كتالوك) أي أن موضوع كتابنا هو العلمين ، وهذا النظام بمجمله يفصّله نظام السموات والأرض وما بينهما ولا يخرج عنهما .
                    وعلى هذا القلم المبدئي نستطيع أن نضع بطاقة تعليمة للآيات والتي يتكون منها الإسم ...وكمثال :

                    الإسم : ء \ا\ب\ت\ج\.......الخ
                    تاريخ الميلاد : هل هو مشترك "تزامني" أم مراحله على فترات"زمني" أم هو سلسلة تتابعية ... الخ
                    الجنس : ذكر\ أنثى
                    المهنة أو الوظيفة : خلق حيواة \ خلق موت
                    الصوت والنطق (الموج) : موج ميت \ موج حى ..
                    الموقع : السموات... الأرض ... بينهما
                    طريقة التنزيل : من السماء إلى الأرض
                    طريقة التعليم : ءآدم
                    طريقة العرض : بالملائكة
                    طريقة الإنباء : بعد التعليم ثم العرض
                    .......

                    ونستطيع من خلال هذا القلم عندما نكمله ونزده تسعاً ، أن نخلق قاعدة بيانات رئيسية وأخرى فرعية لكل إسم ، والتي إن قلمناها ومن ثم رفعنا لها قواعد بإسم إبراهم سنخرج بعلم عظيم ... عندها فقط نستطيع أن نقرأ كل واحد منا باسم ربه الذي خلق .
                    والذاكرة لم تتوقف ولكني سأوقفها هنا لأكمل ما تذكرته ... وهذه الآن مسودة ستصبح مسودة لمسودة أخرى ..عما قريب بعد التقليم .. والمائدة مفتوحة للجميع والدعوة عامة ..

                    فذاكرة هذا السجل فتحت لي سجل ذاكرة مهمة وخطيرة وهي ذاكرة وسجلات المستشفيات ... والتي نرى بداخلها معلومات فطرية تستخدم بطريقة غير فطرية .. والتي لو قدر لنا بالإطلاع عليها بعد أن يكون لنا علم بالكتاب نستطيع أن نعقل تاريخ وميلاد قارعة الفساد الذي حل وسيحل بالإنسان وداره وقومه ومحيطهم .لذلك ترى هناك رقابة على هذه السجلات وتصنف بأنها سرية ومن الأمن القومي لأي بلد ولا يظهر إلى العلن بخجل إلا عند حدوث القارعة ، وعند الضغط من بعض المنظمات التي تبغي هذه الأمور بشكل مسالم والبعض الآخر تبغيها بشكل ظالم . ففي هذه السجلات نرى تاريخ القارعة ومن ثم الهلاك لأمة من المهد إلى اللحد بجميع أطوارها الذكورية والأنثوية .
                    لو عرف الناس أن المرض حدث إرتدادي بما كسبت أيديهم التي أفسدت أرضهم ، فلن يبقى هناك أحد يجرء أن يعلن مرضه أو ليذهب للطبيب إذ إنه سيفضح نفسه ... ولكن لا أحد يريد أن يؤمن بهذا الكلام ... وستبقى المستشفيات والمراكز الطبية وشركات الأدوية والتأمين دون عمل وستغلق أبوابها ويرتاح الناس من جنونهم وشياطينهم.
                    تصور أنك تستطيع أن تعرف سوءة فلان عن طريق مرضه ، ولكن الخلافة ليست هنا بل الخلافة هي أن تضع علامات لمنظومة هذا المرض لإصلاحها .... الذين ءآمنوا وعملوا الصالحات ... وأسماء الأنبياء في ذاكرة القرءان خير هدى للإصلاح لأنها أحسن القصص .
                    ومثلها ذاكرة سجل السجون وسجل المحاكم والتي من خلالها نستطيع تشخيص الحالة الإجتماعية لهذه الأمة .
                    وتخيل أنك تستطيع أن تقلب سجلات كل هذه الصروح عند الحاجة بمجرد أن يكون لك قلب سليم لعلوم الذكر والأنثى . ليكون بين يديك الإمام المبين والذي أحصي به كل أعمالهم . وهذا الذي يجب أن نعمل عليه بما نملك من روح منفوخة وأدواتها ... فهذا الأمر يحتاج إلى تمرين طويل إلى أن نقلبه بقلب سليم ونأتي الله .

                    سأستريح قليلاً ومن ثم أكمل الحفر ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نرحب بكم اخي الفاضل احمد محمود في مشاركتكم الاولى معنا وسررنا بخامة خطابكم فقد لمسنا خامة طيبة وطرية من علوم الله المثلى طافية على سطوركم مما يجعلنا نؤمن انكم معنا قبل هذه المشاركة لزمن ليس بقليل فما ظهر من كريم سطوركم لا يتوائم مع مشاركة اولى بل هنلك ارضية عريضة من ارض علوم الله المثلى نغبطكم عليها

                      ولحين استراحتكم التي اعلنتم عنها في خاتمة مشاركتكم سوف لن نبدأ الحفر حتى تستكملوا حفرياتكم ففي العقل (حرث وحرث وحرث) ينبت خيرا لوجهه تعالى ونصرة له في عقل حامل العقل

                      نود ان نوضح بعض المقاصد التي تنضوي تحت مسميات تم اختيارها في بحوثنا وهي ليست رواسخ غير قابلة للتبديل لانها مسميات يراد منها ان تكون كاداة لنقل مقاصد العقل فاذا ظهر عدم كمال وظيفتها كاداة صالحة فيمكن شطبها والاتيان بغيرها فهي ادوات قد تكون مؤقتة ومنها لفظ (الصفة) فالصفة هي (حاوية الصف) وفي الصف حزمة من العلل تمنح الصفة طبيعتها التي نريد بيان كينونتها لذلك فان الصفة قد تكون غير حماله للذكورة والانوثة بل حماله لمجموعة من العلل تتحد في تشكيل حاوية الصف (الصفة) مثل لفظ (المرض) فالمرض هو صفة غالبة لارتداد في الخلق سواء كان الخلق انثوي او ذكوري ولا يمكننا ان نضع لصفة المرض صفة ذكورية او صفة انثوية فهو يصيب كلا الخلقين تحت مسمى واحد (صفة غالبة واحدة)

                      نعود لامثال اخرى في مسمياتنا للاشياء وهي ان حملت صفة انثوية او صفة ذكورية الا ان مشغل علتها موحد ولا يرتبط بالصفة الذكورية والانثوية بشي فلو قلنا (دينار) فالاسم يدلنا على صفة ذكورية والعلة التشغيلية للدينار لها رابط ذكوري ورابط انثوي حسب فاعلية علته فلو تم تحويل الدينار الى (ليرة) فالليرة تحمل الصفة الانثوية وهي وجدت من خلال علة الدينار الذكوري وهنا لم تحصل ولادة بين زوجين في الخلق لتكون الليرة وليدة الدينار بل تم التقاء الليرة بالدينار في مشغل علتهما (سعر صرفهما السلعي) واذا اردنا ان ندير وجهتنا نحو اسماء القرءان فنقرأ منه

                      {وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا ءاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأعراف171

                      {وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ }الشعراء184

                      فاذا اردنا ان نعرف لفظ (الجبل) وهو (اسم) فهو (ذكوري الاسم) الا ان لفظ (الجبلة) انثوي الاسم وبالتالي فان ذكورية الاسم وانثوية الاسم لا تقيم فارقة الذكورة بشكل دائم يمكن اعتماده كثابت بياني من علوم الله المثلى في القرءان فلفظ (مرء) ذكوري ولفظ (مرأة) انثوي والفارقة في توأمة العلل التشغيلية لكلا اللفظين في الخلق فالجبلة الاولين لا يمكن ان يكون لفظ انثوي رغم ان ظاهر الاسم يشير الى الانوثة الا ان توأمة العلل في الصفة الغالبة لـ (الجبلة) الاولين لا تحتمل الانوثة والتذكير مثل اسم (المرض) ونرى في عموم سنن النطق ان اي اشارة في المقاصد لـ (حاوية) تمنح اللفظ شكلا انثويا فلو قلنا لفظ (الذكورة) فهي تعني (حاوية الذكر) الا انها ليست انثوية التشغيل

                      الانثى والانوثة تمتلك علة تشغيلية انثوية

                      الذكر والذكورة تمتلك علة تشغيلية ذكورية

                      الشيء (الصفة) هو نتيجة لكينونة فاعليات متعددة متنحية الحيز وهي تحتمل كلا الجنسين مثل (الكروموسوم) داخل الخلية غير الجنسية الذي يتكون من عامل ذكوري وعامل انثوي مزدوج موحد العلة في علته التشغيلية من مصدرين في الجنس

                      التساؤل الذي يمكن ان نضعه كأداة للحفر المقترح من قبلكم هل اسم (المرض) اسم انثوي او هو اسم ذكوري

                      يسرنا الاستمرار بالحوار من اجل لبنة فكرية تولد على طاولة طاهرة من الرجس تقيم علما نافعا يحمل هوية اسلامية غير مهجنة بهجين حضاري

                      نشكركم على ما حملته سطوركم من جهد

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل أحمد محمود ، استوقفني ما ذكرت في هذا المقتبس :

                        ( ولكن ءآدم بعد تعليمه للأسماء عرضهم على الملائكة ، ولكن من طلب النبأ؟ هو أم الرب؟ .. وفي كل الأحوال القرءان يعطينا هدي لعلم النبأ (تعليم ثم عرض) ، أي يجب أن نُعلم الأسماء كلها ثم نعرضهم على الملائكة للوصول للنبأ ، ولكن من هم الملائكة؟. وكيف يعرض ءآدم الأسماء عليهم؟ ، وما هي الأسماء كلها قبل ذلك؟ .

                        يقول الحق تعالى

                        ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( 30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 31 ) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( 32 ) ) الايات من سورة البقرة


                        فالذي خاطب الملائكة هو الحق تعالى بدليل قوله ( عز وجل ) ( أنبئوني ) وقول الملائكة ( سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا ) .. اي لا يمكننا ان نعلم ( النبأ ) قبل معرفة ( علة ) الآسم ؟

                        ولعل لفظ ( النبأ ) ووظيفته له ارتباط بصفة الآنبياء ووظيفتهم .

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ننصح بمراجعة ادراجنا الخاص باسم ءادم بصفته (مخاطب) في القرءان وما يحمل اسمه من بيان مبين يخص صفة ءادم الغالبة سواء كان ءادم ذكرا او انثى

                          تخصص لفظ الخطاب في القرءان ـ 3 ـ ( بني ءادم)

                          الـ (صدق) لفظ يحمل (مشغل علة) فالصادق انما يشغل علة منقلبة المسار لفعل متنحي ذا رابط متنحي ايضا لان الصدق يرتبط بحالة قامت وتنحت فحين يرتبط معها مشغل علة يكون ذلك المشغل ذا رابط متنحي لفعل متنحي فالصدق هو (صفة غالبة) لموصوف محدد العلة سواء كان الصادق ذكرا او انثى

                          في المثل اعلاه نستطيع ان نحدد الخطوط الفكرية التي تفصل بين الصفة ومشغل العلة لاي صفة غالبة (اسم) سواء كان الموصوف ذكرا او انثى في تكوينة جنسه

                          اهم ما يحتاجه العلم اليوم من فارقة الذكر والانثى هو تحديد جنس الجسيمات المادية المنفلته من الموجات الكهرومغناطيسية ذلك لان تلك الجسيمات تعيث في الارض فسادا وتدمر المخلوقات التي ترتطم بها وتلك المخلوقات تحتاج الى معالجة وقائية من تلك الجسيمات من خلال صفتها الجنسية فالمخلوقات الذكورية تحتاج الى حمايه من جنس ذكوري لطرد الجسيمات الذكورية والمخلوقات الانثوية تحتاج الى حماية من نوع ءاخر لطرد الجسيمات الانثوية ذلك لان الائتلاف في الخلق يقع حصرا بين الذكر والانثى وان الجسيمات الذكورية تضر الذكور والجسيمات الانثوية تضر الاناث

                          لدينا تجارب قائمة الان بصنع (لبوس) مخصص لتلك الحماية فاصواف الخراف الذكور نحاول الان غزلها وتحويلها الى ملابس للذكور وبالعكس فاصواف الخراف الاناث سيتم غزلها وتحويلها الى ملابس للاناث

                          التجربة متلكئة بسبب غياب مهنية الغزل والنسيج ومستلزماته في البيوت او عند اصحاب الحرف بسبب طغيان المكننة الصناعية التي سحقت الحرف اليدوية وحولتها الى ماضي مفقود الاثر ومن الصعب الدخول على المصانع الحديثة لانتاج نماذج تجريبية ولا زلنا نبحث عن بقايا من المهنيين ليساعدونا على تلك التجارب ... شملت الاستعدادات التعامل مع (وبر الابل) و (شعر المعز) ايضا لان هنلك تذكرة قرءانية

                          {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ
                          وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ }النحل80

                          التجربة الوحيدة التي استطعنا عملها بايدينا وبصعوبة بالغة هو اننا صنعنا طاقية توضع على الرأس من الصوف المأتي من خروف ذكر فالاصواف وغزولها المتوفرة في الاسواق تكون عادة خليط من اناث الخراف وذكورها دون ان يكون لعزلها حاجة مبينة ...

                          الاتقاء صفة (المتقين) وهي لـ (تقوية) الجسد البشري الذي اودعه الله امانة عند الانسان الا ان زمننا صعب التقوى فالفساد منتشر في البر والبحر

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                            وعليك السلام أخي الحاج .... أشكرك على ترحيبك وأغبط فطنتك .
                            لا مشكلة أخي الكريم في طريقة إختيار الفاظ القول عند التعبيرعن المقاصد ، فلكل منا ذاكرته وفطرته ، وسأتقبل أحسن العمل وأتجاوز عن الأخطاء إن وجدت ، ولكن هدفي هو هدفك وهو قدر الإمكان التذكير عند الحديث عن الحق أن نستخدم ذاكرة ما أنزل لنا بالحق كي نكون ربانيين عند تعليمنا ودراستنا للكتاب .وأنت محق فيما يتعلق بالصف لأنه يحتاج سبح ، ولكن علينا أن لا ننسى عند الصف ذكر هذا الإسم ... سبح اسم ربك الأعلى .

                            فاذا اردنا ان نعرف لفظ (الجبل) وهو (اسم) فهو (ذكوري الاسم) الا ان لفظ (الجبلة) انثوي الاسم وبالتالي فان ذكورية الاسم وانثوية الاسم لا تقيم فارقة الذكورة بشكل دائم يمكن اعتماده كثابت بياني من علوم الله المثلى في القرءان فلفظ (مرء) ذكوري ولفظ (مرأة) انثوي والفارقة في توأمة العلل التشغيلية لكلا اللفظين في الخلق فالجبلة الاولين لا يمكن ان يكون لفظ انثوي رغم ان ظاهر الاسم يشير الى الانوثة الا ان توأمة العلل في الصفة الغالبة لـ (الجبلة) الاولين لا تحتمل الانوثة والتذكير مثل اسم (المرض) ونرى في عموم سنن النطق ان اي اشارة في المقاصد لـ (حاوية) تمنح اللفظ شكلا انثويا فلو قلنا لفظ (الذكورة) فهي تعني (حاوية الذكر) الا انها ليست انثوية التشغيل
                            قراءة كتاب التكوين ستكون طويلة وشاقة وعلينا أن لا نصرم الحرث ، وأن نلقي بالأقلام ، ونمهد الطريق لمن سيأتي بعدنا ، وستحتمل أخي الكريم ولكن يجب أن نذكر الرب في القرءان وحده عند التعليم ، ونتبرأ من هذه المعرفة ، فكل ضلالنا هو من هذه المعرفة التي ورّثها لنا السامري بعجله المصنوع .
                            فمن الذي علّم وجعل هذه المعرفة ، وقال أن "جبل" و "مرء" إسم لشىء ذكر؟ ، وأن "جبلّة" و "مرأة" إسم لشىء أنثى ؟ ، فعلى من يقول هذا القول أن يحدد لنا علامات تأويل الذكر في الأولى ، وعلامات تأويل الأنثى في الثانية . ولكن النتيجة هي الصمت وتولي الأدبار نفورا ، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وهذه هي فطرة الله ، ثم الصمت الصمت يا جماعة فقد قالت العرب! . وكأن من جعله الرب خليفة في الأرض عبارة عن كائن إعتباطي ومدجن ليس له روح منفوخة وفعل وإرادة .
                            وإذا كنا سنعقل بعد القلب أن هذا الكتاب ذكر وذلك أنثى بذاكرة ومعرفة مسبقة من خارج رحم الكتاب سنضل الصراط . فالكتاب عندما ذكر أن الرب جاعل في الأرض خليفة فهو بيان يسع الذكر والأنثى من ءآدم ، وعندما يقول الذين ءآمنوا فهم مجموعة الذكور ومجموعة الإناث ضمن نظامه وخلقه المحكم ، ولا يعنيه نظامنا الذي خرجنا به من الخلافة وما ترتب عليه من غواية ولغوا ، وعندما يقول وذكر إنما أنت مذكر فهو يعني الذكر ويعني الأنثى وبتعبير أدق من نُفخ فيه الروح .. وعندما يقول المؤمنين أو المؤمنون أو المؤمنات فهو يعني نظام ضمن عربة مبينة لها لسان وقرءان ..
                            نظام الذكر والأنثى في مجتمعنا يقوم على ذاكرة نظام الجنس ، فهو الإطار المرجعي الأساس فيما يمكن أن نسميه "قاعدة البيانات" ، لأنهم قوم لا يسيرون في الأرض . أما الإطار المرجعي لذاكرة الكتاب والقرءان فهو مهجور من قوم الرسول ، والذي يعتمد على تكوين الشىء بعد القول والفعل والإرادة ...لعلكم تذكرون .
                            سامري الأسلاف وسامري الأخلاف في أغلب الأمم ، حددوا العلامات حسب نظام الجنس ولا أدري لماذا؟ . وأصبح هذا السمر سرطان يسري في السواد الأعظم من حملت أمة هذا الكتاب ، والذين جعلوا قراءتهم لكتابهم ولأفعال نبيهم أشبه بكتاب الكاما سوترا المقدس ، ولكن على طريقة من عاشوا في جزيرة العرب . والنتيجة قراءة كارثية للكتاب وفقه لا يفقه ببراءة العقل بل بالرجس المجعول على الذين لا يعقلون.
                            فهل عندما أقول أن هذا الشيء هو "ذكر\إنثى- حي" حسب النظام الجنسي ، أحدد شكل الأعضاء أو نوع الجهاز التناسلي أو حجم العضلات أو ملمس الجلد أو طول الشعر أو نبرة الصوت ....الخ ؟ . فماذا إذاً عن شىء "ذكر\إنثى- ميت"؟! . أم أحدد علّة هذا الشيء بمجموع العلل التي يرتبط ويتكون منها عند النشىء؟..
                            وماذا عن التكوينات الأخرى من كائنات الحيوان والنبات والحشرات ...الخ ؟والتي لكل منها أعضاء ووظائف مختلفة ؟ .
                            إذاً ... كيف علّم ءآدم كل أشياء الجموع ووضعها في إسم ، وكيف علّم أن هذا الشيء جمع وهذا الشيء مثنى وذاك الشىء فرد أو أحد ؟ . وكيف نعلّم نحن بني ءآدم كي نبني ءآدم وزوجه؟ .
                            والسؤال الأهم والذي يعنينا هنا ، كيف علّم الّسان العربي المبين كائنات تلك الكتب بالحق ضمن أسواقه؟ . فمهما علّمنا نحن لن نقارب الحق ولن نجعل لسانه عربى مبين ونأتي بمثله ، لأن لساننا ءاعجمي بالمطلق .
                            فلا أريد أن أعرف ، أريد أن أعلم كيف علّم الرب ءآدم الأسماء كلها .. فلا يعنيني نظام اللغوا الذي خرج به ءآدم وزوجه مما كانا فيه ، فهو بيّن ونحن نعيشه ، بل أريد أن أرجع إلى الجنة وأعقل بالقلب السليم ، كيف كان يأكل ءآدم وزوجه منها رغدا...
                            ولذلك هذا القلم أرى أنه غير دقيق .
                            الانثى والانوثة تمتلك علة تشغيلية انثوية
                            الذكر والذكورة تمتلك علة تشغيلية ذكورية
                            والسبب أن علّة التشغيل غير معلّمة في عربة البناء ، فما هي علّة التشغيل الذي يمتلكها هذا الإسم ؟ . وذاك الإسم ؟ . هل هو المشغل "م" والذي يشغل الأشياء حسب قلمك الفطري ؟ . إذاً لا بد في الأولى أن يكون أنثى ، وفي الثانية ذكر . وربما يكون العكس . فكلاهما لا يعمل ولا يمتلك علّة تشغيلية إن لم يمتلك زوجه . ولكن أين هو المشغل الذي يقوم بالتشغيل ؟ وماذا يشغل؟ .
                            ولو رجعنا لكتاب "المرض" المقترح كمثال للحفر ، نجد أنه لا يمكن تعليم أشياءه إلا عندما يتم ربطه مع أشياء أخرى ككقول أو فعل أو إرادة . وهو سؤال يشبه السؤال عن المخ أو الدماغ هل هو ذكر أم أنثى؟ . أوعن إسم موسى ذو المستوى العقلي السادس حسب قلمك ، هل هو ذكر أم أنثى؟ والذي صدقاً لا أعلم ما هو سوى أن كتاب "موسى" هو كتاب زوجي . وأنتظر منك إجابة شافية في موضوعه كي لا أثقل عليك .
                            فــ "المرض" العضوي والذي تقصده بهذا البناء لم يأتي في عربة لسان الكتاب ولكن جاءت عربته بهذه الأبنية ... مرض \ مرضاً \ مرضياً \ مرضت \ مرضات \ مرضى \ المرضى . والذي يمكن أن يشير إلى قصد آخر عند تعليمه بما أنزل بالحق .
                            فهو بذاك البناء أعجمي ، وذلك لأنه ليس لسان عربى أولاً ، وثانياً لأنه ليس مبين ، أي لم يوضع ضمن سياق قول أو بلاغ بيّن يحدد إرتباطته البينية كي نحدد شحناته أو ذبابه وبالتالي علّته . فلا يمكن أن نُعلّم علّة بناء العربى إلا إذا علّمنا ءآيته ، ولا ءآيته إلا إذا علّمنا كيفية بناءه ، ولا بناءه إلا إذا علّمنا علّة بيانه وكلها مرتبطة بنظام السموت والأرض . فكل كتاب متصل بالآخر . فأي شيىء في هذا الكون ليس له إستقلال ولا يعمل بمعزل عن محيطه ، ولا يمكن أن يُعلّم إلا ضمن بيئته التي فطر فيها لنخلق له ذاكرة يتم إستحضارها عند الطلب ، وهو ما نسميه بلغونا التشخيص بدل التعليم .
                            ولكن إذا إستمرينا بهذه المعرفة لن نصل إلى نتيجة وسيتفرع الحديث ونضيع الهدي ... فلنرجع لكتاب الجبل .
                            فتعليم كتاب جبل من حيث أنه شيء ذكر أو شىء أنثى يمكن أن يكون سهل ، ولكن ليس هذا هو المهم ، بل المهم كيف يُعلّم هذا الشىء ؟ .
                            فيمكن أن يكون جبل إسم لشىء ذكرعندما نُعلّم ءآيته (ج ب ل) فهو يتكون من ءآيتين تخص علامات الذكر وءآية تخص علامات الأنثى مثلاً.
                            ولكن لماذا تم صف تلك الآيت بهذه الطريقة فقط عند التعليم؟
                            لماذا لم أقل حين قلب هذا الشىء المسمى "جبل" أنه "لبج" مثلاً؟ أو بج؟ .
                            وبتعبير آخر ... كيف يتم إختيار عدد الآيت "الحروف" وصوتها عند تعليم الإسم ؟ على أي أساس؟ .
                            هل إختيار إسم الشيء ينشىء من فرد أو من جماعة ، ثم يصبح هذا الإسم مشاع بين البشر ؟ .
                            إذاً من يحدد أن هذا الإسم قد عُلّم بالحق ؟ .
                            هل ننظم أشياء الواقع عند إدراكه على أساس تقطيع لساني وصوتي في علامات منفصلة؟ ، أم متصلة ومنفصلة؟ ، أو أن طريقتنا في إدراك الواقع هي التي تفرض على الّسان أن ينتظم بهذه الطريقة دون تلك ؟ . إذاً كيف ؟ ولماذا ؟ . وأيهما الفطرة كي نُعلّمها هي الأخرى ؟.
                            ولكن القضية من منظور آخر تتلخص عند التعليم بالقليل ، هل العلامات تتطابق مع بنيات قليلة وغالبة وموجودة في الأشياء أو محيطة بها كما هي في الواقع؟ ، أم تتطابق مع علامات تنشىء وتتشىء فيما تم جعله لنا من سمع وأبصار وأفئدة ، بإعتبارها بدائل عامة عن التجربة المحسوسة؟ . والتي بدورها تعلم الشىء القليل من الكثير؟ .
                            هل هذه المنظومة الثلاثية تعمل بشكل منفصل "زمني" أم متصل"تزامني" ؟ إذاً ماذا عن الأعمى الذي فقد بصره ، والبصير الذي فقد سمعه؟ .
                            الرسول يقول أنه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ... فما هي القصة إذاً ؟ . أين القلوب التي في الصدور هناك؟ . والسمع والأفئدة هنا ؟ .
                            أعلم أن الموضوع ليس سهلاً ويحتاج جهد وتعبيد للطريق إذ إلقاء القول في القرءان ثقيل ، ولكن تعليم هذا العلم يعطينا مفاتيح لكل شىء ... فلنتابع حفر الأنفاق في سبيل الله بشكل تطبيقي ..
                            لنقم بتجربة بريئة ، وحديثي لجميع الأخوة ، ولنحاول أن نضع إسم لهذا الشىء الموجود في الصورة مع الأخذ بعين الإعتبار الأسئلة المثارة في السابق.. وهو شىء معروف أي له ذاكرة ولكن ليست مُعلًمة .






                            وصورة أخرى لشىء غير معروف وغير مُعلًم .



                            http://filesplus.abunawaf.com/posts/...zkhahjzryh.jpg


                            ومن ثم ننظر هل نستطيع ؟ .. وعلى من يستطيع عليه أن يبين كيفية التعليم ؟ وعلى الذي لا يستطيع عليه أن يبين لماذا أيضاً؟ . ولنحاول ذلك دون تكلف بل قدر الإمكان أن نكتب ما تشعرنا به الفطرة والتي هي هدي هذا المعهد .



                            وللحديث بقية ...


                            ملاحظة : إذا لم تظهر الصور ، أرجو نسخها ولصقها في صندوق البحث الخاص بالمتصفح . أو أن يتكرم الإشراف العام مشكوراً بإظهارها بطريقته .

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                              الكريمة والباحثة وديعة عمراني ... وعليك السلام وتحية طيبة .

                              القول في السياق هو قول الرب وهو صيرورة ضمن الكتب المكنون ، وليس حديث أو خطاب أو حوار شفوي ، وإسم "الحق تعالى" أي الله كما تقصدين هو الذي أنزله بعلمه وهو شهيد على ذلك . وإسم الله أيضاً عند قلبي له هو "شىء" ولكن لا نحيط بشىء من علمه ولكن يمكن أن نعلم بـ "قليلا" وهو هدي وليس تعجيز أو تصغير للمخاطب..
                              يمكن أن يكون حديثي عن الله منفر أو صادم لما هو متعارف عليه عند الناس أو حملت هذا الكتب لصورة هذا الإله الذي قامت الحروب له وقتل من أجله الكثير وبإسمه وما زال ، ولكن هذا هو قلمي عند قلب هذا الإسم وأنا مطمئن بوقفي لهذه الحيرة التي يشعر بها كل من به روح منفوخة ، وأرى أن كل أشياء هذا القلم مسطر بالكتاب ولكن لننتظر المطهرون . ولكل أجل كتب وسوف تعلمون .
                              وسيأتي الحديث إذا أذن الله عن تلك الآيات وقول الرب ونتحاور فيها بالتفصيل بعلم الكتاب ولسانه وقرءانه . والجهد يجب أن يكون جماعي ، فأحمد محمود إنسان على قد الحال كما يقال ولست بعالم ولكني أملك روح وهي كينونتي .
                              فموضوع المتكلم أو القول إن كان فرد أو جماعة بأسواق ءآيات الكتب من أعقد ما في الكتب ، وإنبنى عليه إرث من الرجس ، والسبب الشرك وتحريك الّسان العربى بعجل السامري الذي قبض قبضة من أثر الرسول ليصنع الحلول والمبررات . فأزعم أن موضوع ما يسمى بالضمائر لم يبحث بعد بالحق تعالى ، وعفى الله عم سلف .

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 7 زوار)
                              يعمل...
                              X