بسم ءلله الرحمان الرحيم
أغبياء العالم يتنافسون!!
قد يكون الإنسان أذكى مخلوقات الله ولكنه الوحيد - بين هذه المخلوقات - الذي يتخذ القرارات الغبية "بمزاجه".. ..
فالإنسان مثلا أذكى بكثير من النحل والنمل وحتى الحمار ؛ ولكن هذين المخلوقين يعملان ضمن نظام صارم وتخطيط محكم يمنعهما من اتخاذ أي قرارات غبية أو مهلكة..ف
*- مملكة النحل : يعتبر نظامها من أعقد الأنظمة وأرتبها على الإطلاق من عدة نواحي منها : التنظيم في واجبات كل فرد فمنهم من يجلب الرحيق ومنهم من يصنع العسل ومنهم من يحمي الخلية ويدافع عنها ومنهم من يعتني بالصغار ومنهم من يصنع الشمع ومنهم من يرعى الملكة ومنهم من يشكل ملكة أخرى ويهاجرون معها عندما تضيق عليهم الخلية...الخ وكل ذلك يتم تحت روح التعاون أما طريقة التخاطب فهي هز الأجنحة والرقص ضمن دوائر ومنحنيات ضمن الخلية.
*- مستعمرة النمل : وتسمى مستعمرة وليست مملكة كون هناك أكثر من ملكة , ونظامها مطابق لنظام مملكة النحل أيضا. علما أنه النمل يربي نوعا من حشرات صغيرة تدعى المن في مستعمرته ويحصل منها على حليب لصغاره.*
وكلا المخلوقين لهم أعمال ملتزمون بها وليس عندهم وقت لبعض ترهات البشر
فيا عجبي لم نسمع من قبل عن نحلة غبية أو نملة حمقاء , حتى الحمار والذي يتخذ كمضرب مثل للغباءوالحماقة فهو في الحقيقة يتمتع بذاكرة قوية تفوق كل الحيوانات حتى أنه إذا سار على طريق لأول مرة يمتد لمئات الكيلومترات فإنه يستطيع العودة من نفس الطريق ولكن إستخدمه الإنسان للأسف في طرق تهريب البضائع عبر الحدود وبدون مرافقته من البشر وكان يصل سالما غانما. كما إستخدمه العسكريين في السير ضمن طريق ضيق تم إنتزاع الألغام منه في حقل للألغام وكانوا الجنود يسيرون خلفه أي خلف الحمار
فما بالك جنود يسيرون خلف حمار ليصلوا سالمين بأرواحهم والحمار صامت
وفي المقابل يمكن للإنسان - رغم وجوده على قمة الذكاء والمعرفة - اتخاذ قرارات غبية أو متهورة تنتهي بعجزه أو وفاته أو إعطاب دماغه ذاته.. ولأن القرار بيده ؛ وُضعت "جوائز" عالمية ومحلية لترجيح الكفة نحو القرارات الذكية والإبداعات الفردية والخيارات الحكيمة..
وفي المقابل لا أعرف غير جائزة واحدة فقط أخذت على عاتقها تكريم الحمقى والمغفلين وأصحاب القرارات المهلكة. وهذه الجائزة الفريدة تدعى "داروين" وتمنح كل عام لأكثر القرارات غباء وتهورا حول العالم.. وأطلق عليها أسم داروين (صاحب النظرية المعروفة في النشوء والارتقاء) لأن الفائزين بها يساهمون في رفع مستوى الذكاء الإنساني عبر تخليص السلالة البشرية من مورثاتهم الغبية (.. فهم غالبا ما يموتون في سن مبكرة بسبب قراراتهم الحمقاء)!!
... وهذه الجائزة ظهرت كمزحة عام 1990حين بدأت إحدى المجموعات على الانترنت في ترشيح "أغبي الحوادث" وأكثرها تهورا حول العالم.. وفي عام 1994ظهر راع رسمي لهذه المسابقة (تدعى ويندي نورثكت) أطلقت موقعا خاصا بهذه الجائزة ونشرت عدة كتب سنوية لتوثيق أكثرها تهورا وحماقة.. وقد وضعت نورثكت خمسة شروط للترشح لهذه الجائزة :
_ الأول : أن يكون صاحبها توفي نتيجة قراره الأحمق!!
_ والثاني : أن يكون الفعل نفسه فريدا وغير مسبوق!
_ والثالث : أن لا يتجاوز ضرر الغباء الشخص نفسه (كأن يتسبب بوفاة غيره)!!
_ والرابع : أن يكون المرشح عاقلا في الأصل غير مصاب بعاهة دماغية أو مشكلة نفسية!!
_ والخامس : أن تكون الحادثة موثقة من خلال محاضر الشرطة أو وسائل الاعلام!!
... وفي آخر عام (2006) فاز بالجائزة طالبان من جامعة فلوريدا حققا بجدارة الشروط السابقة.. فبينما كانا يسيران قرب الجامعة شاهدا بالوناً مليئاً بغاز الهيليوم (يستعمل لأغراض الدعاية) فقاما بسحبه نحو الأرض ودخلا فيه.. ومن المعروف أن الهيليوم يستعمل أحيانا كمخدر (بسبب قدرته على جلب النعاس) الأمر الذي سبب نومهما داخل البالون ثم وفاتهما بسبب نقص الأوكسجين.. وقد استحقا الفوز بالمركز الأول لفشل الجميع في تخمين الهدف من فعلتهما هذه - وأيضا لأن "طلاب الجامعة" يفترض معرفتهم بأن نقص الأوكسجين يسبب الوفاة (!!!)
... أما المركز الثاني ففاز به رجل من بيليز مات بسبب صاعقة رعدية أحرقته تماما.. ففي حين يختبئ معظم الناس من الصواعق خرج هذا الرجل لإطلاق طائرة ورقية كبيرة نحو السحب الرعدية. وحين وقع تفريغ كهربائي في تلك السحب سرى تيار كهربائي هائل (على طول السلك) حتى دخل في جسمه وأحرقه تماما.. وقد استحق الفوز بالمركز الثاني لسببين وجيهين : الأول أنه "كهربائي" في الأصل، والثاني لأنه أستعمل سلكا من "النحاس الخالص" لإيصال يده بالطائرة الورقية!!
... أما المركز الثالث ففاز به تاجر خردوات من البرازيل اشترى صاروخا حربيا قديما بثمن بخس. ولسبب ما قرر تفكيك الصاروخ والاستفادة منه كحديد خردة فسار فوقه بالسيارة عدة مرات - ولكن بلا فائدة.. ثم عاد وضربه بصخره كبيرة - ولكن بلا جدوى.. ثم عاد وأحضر فأسا ضخما وظل يضرب ويضرب ويضرب حتى (بووووم) انفجر الصاروخ فقتله على الفور ودمر أربع محلات مجاورة!! !
..... على أي حال
هذه مجرد نماذج (من حوادث كثيرة)
توضح كيف يمكن لذكاء النمل أن يتفوق على ذكاء البشر،
وكيف يمكن لذكاء الإنسان أن يتراوح بإرادته بين
"أحسن تقويم" و"أسفل السافلين"!!
و ءعتقد صراحة و أتمنى أن لوتقيدنا تماما بنظام مملكة النحل أومستعمرة النمل او حتى الحمار....
ولو نظرنا في مجتمعنا الحالي لوجدنا الكثير ممن يستحقون المنافسه وبقوه على هذه الجائزه, ليس لغباء متأصل والعياذ بالله بل لعدم استخدام العقل والمنطق في كثير من التصرفات,ومراعاة شعور الآخرين حتى في الأمور الشخصية.ولا شك أن الكل يوافقني الراي بان الذي يرعى الجائزه اغبى منهم كلهم
لأنه يشجع على الغباء
وقمة الغباء الاغبى من هذا كله هو فكرة الجائزة وشروطها... الجائزة بمعناها المادي طبعاً ولكن صاحب الجائزة اساساً ميت!!!!!!!!!!!!
أخيرا ...لو كنت مسؤولا عن الجائزة فلن أتردد في ترشيح
بوش الأب والابن وتوني بلير وإدارتهما لهذه الجائزة فهم مستحقون لها كما استحقها سلفهم فرعون وهامان وجنودهما على دخولهم البحر لملاحقة موسى وهارون عليهما السلام ليجدا نتيجة حماقتهم.....
شكرا لكم جميعا سادتي...
سلام عليكم ءجمعين
أغبياء العالم يتنافسون!!
قد يكون الإنسان أذكى مخلوقات الله ولكنه الوحيد - بين هذه المخلوقات - الذي يتخذ القرارات الغبية "بمزاجه".. ..
فالإنسان مثلا أذكى بكثير من النحل والنمل وحتى الحمار ؛ ولكن هذين المخلوقين يعملان ضمن نظام صارم وتخطيط محكم يمنعهما من اتخاذ أي قرارات غبية أو مهلكة..ف
*- مملكة النحل : يعتبر نظامها من أعقد الأنظمة وأرتبها على الإطلاق من عدة نواحي منها : التنظيم في واجبات كل فرد فمنهم من يجلب الرحيق ومنهم من يصنع العسل ومنهم من يحمي الخلية ويدافع عنها ومنهم من يعتني بالصغار ومنهم من يصنع الشمع ومنهم من يرعى الملكة ومنهم من يشكل ملكة أخرى ويهاجرون معها عندما تضيق عليهم الخلية...الخ وكل ذلك يتم تحت روح التعاون أما طريقة التخاطب فهي هز الأجنحة والرقص ضمن دوائر ومنحنيات ضمن الخلية.
*- مستعمرة النمل : وتسمى مستعمرة وليست مملكة كون هناك أكثر من ملكة , ونظامها مطابق لنظام مملكة النحل أيضا. علما أنه النمل يربي نوعا من حشرات صغيرة تدعى المن في مستعمرته ويحصل منها على حليب لصغاره.*
وكلا المخلوقين لهم أعمال ملتزمون بها وليس عندهم وقت لبعض ترهات البشر
فيا عجبي لم نسمع من قبل عن نحلة غبية أو نملة حمقاء , حتى الحمار والذي يتخذ كمضرب مثل للغباءوالحماقة فهو في الحقيقة يتمتع بذاكرة قوية تفوق كل الحيوانات حتى أنه إذا سار على طريق لأول مرة يمتد لمئات الكيلومترات فإنه يستطيع العودة من نفس الطريق ولكن إستخدمه الإنسان للأسف في طرق تهريب البضائع عبر الحدود وبدون مرافقته من البشر وكان يصل سالما غانما. كما إستخدمه العسكريين في السير ضمن طريق ضيق تم إنتزاع الألغام منه في حقل للألغام وكانوا الجنود يسيرون خلفه أي خلف الحمار
فما بالك جنود يسيرون خلف حمار ليصلوا سالمين بأرواحهم والحمار صامت
وفي المقابل يمكن للإنسان - رغم وجوده على قمة الذكاء والمعرفة - اتخاذ قرارات غبية أو متهورة تنتهي بعجزه أو وفاته أو إعطاب دماغه ذاته.. ولأن القرار بيده ؛ وُضعت "جوائز" عالمية ومحلية لترجيح الكفة نحو القرارات الذكية والإبداعات الفردية والخيارات الحكيمة..
وفي المقابل لا أعرف غير جائزة واحدة فقط أخذت على عاتقها تكريم الحمقى والمغفلين وأصحاب القرارات المهلكة. وهذه الجائزة الفريدة تدعى "داروين" وتمنح كل عام لأكثر القرارات غباء وتهورا حول العالم.. وأطلق عليها أسم داروين (صاحب النظرية المعروفة في النشوء والارتقاء) لأن الفائزين بها يساهمون في رفع مستوى الذكاء الإنساني عبر تخليص السلالة البشرية من مورثاتهم الغبية (.. فهم غالبا ما يموتون في سن مبكرة بسبب قراراتهم الحمقاء)!!
... وهذه الجائزة ظهرت كمزحة عام 1990حين بدأت إحدى المجموعات على الانترنت في ترشيح "أغبي الحوادث" وأكثرها تهورا حول العالم.. وفي عام 1994ظهر راع رسمي لهذه المسابقة (تدعى ويندي نورثكت) أطلقت موقعا خاصا بهذه الجائزة ونشرت عدة كتب سنوية لتوثيق أكثرها تهورا وحماقة.. وقد وضعت نورثكت خمسة شروط للترشح لهذه الجائزة :
_ الأول : أن يكون صاحبها توفي نتيجة قراره الأحمق!!
_ والثاني : أن يكون الفعل نفسه فريدا وغير مسبوق!
_ والثالث : أن لا يتجاوز ضرر الغباء الشخص نفسه (كأن يتسبب بوفاة غيره)!!
_ والرابع : أن يكون المرشح عاقلا في الأصل غير مصاب بعاهة دماغية أو مشكلة نفسية!!
_ والخامس : أن تكون الحادثة موثقة من خلال محاضر الشرطة أو وسائل الاعلام!!
... وفي آخر عام (2006) فاز بالجائزة طالبان من جامعة فلوريدا حققا بجدارة الشروط السابقة.. فبينما كانا يسيران قرب الجامعة شاهدا بالوناً مليئاً بغاز الهيليوم (يستعمل لأغراض الدعاية) فقاما بسحبه نحو الأرض ودخلا فيه.. ومن المعروف أن الهيليوم يستعمل أحيانا كمخدر (بسبب قدرته على جلب النعاس) الأمر الذي سبب نومهما داخل البالون ثم وفاتهما بسبب نقص الأوكسجين.. وقد استحقا الفوز بالمركز الأول لفشل الجميع في تخمين الهدف من فعلتهما هذه - وأيضا لأن "طلاب الجامعة" يفترض معرفتهم بأن نقص الأوكسجين يسبب الوفاة (!!!)
... أما المركز الثاني ففاز به رجل من بيليز مات بسبب صاعقة رعدية أحرقته تماما.. ففي حين يختبئ معظم الناس من الصواعق خرج هذا الرجل لإطلاق طائرة ورقية كبيرة نحو السحب الرعدية. وحين وقع تفريغ كهربائي في تلك السحب سرى تيار كهربائي هائل (على طول السلك) حتى دخل في جسمه وأحرقه تماما.. وقد استحق الفوز بالمركز الثاني لسببين وجيهين : الأول أنه "كهربائي" في الأصل، والثاني لأنه أستعمل سلكا من "النحاس الخالص" لإيصال يده بالطائرة الورقية!!
... أما المركز الثالث ففاز به تاجر خردوات من البرازيل اشترى صاروخا حربيا قديما بثمن بخس. ولسبب ما قرر تفكيك الصاروخ والاستفادة منه كحديد خردة فسار فوقه بالسيارة عدة مرات - ولكن بلا فائدة.. ثم عاد وضربه بصخره كبيرة - ولكن بلا جدوى.. ثم عاد وأحضر فأسا ضخما وظل يضرب ويضرب ويضرب حتى (بووووم) انفجر الصاروخ فقتله على الفور ودمر أربع محلات مجاورة!! !
..... على أي حال
هذه مجرد نماذج (من حوادث كثيرة)
توضح كيف يمكن لذكاء النمل أن يتفوق على ذكاء البشر،
وكيف يمكن لذكاء الإنسان أن يتراوح بإرادته بين
"أحسن تقويم" و"أسفل السافلين"!!
و ءعتقد صراحة و أتمنى أن لوتقيدنا تماما بنظام مملكة النحل أومستعمرة النمل او حتى الحمار....
ولو نظرنا في مجتمعنا الحالي لوجدنا الكثير ممن يستحقون المنافسه وبقوه على هذه الجائزه, ليس لغباء متأصل والعياذ بالله بل لعدم استخدام العقل والمنطق في كثير من التصرفات,ومراعاة شعور الآخرين حتى في الأمور الشخصية.ولا شك أن الكل يوافقني الراي بان الذي يرعى الجائزه اغبى منهم كلهم
لأنه يشجع على الغباء
وقمة الغباء الاغبى من هذا كله هو فكرة الجائزة وشروطها... الجائزة بمعناها المادي طبعاً ولكن صاحب الجائزة اساساً ميت!!!!!!!!!!!!
أخيرا ...لو كنت مسؤولا عن الجائزة فلن أتردد في ترشيح
بوش الأب والابن وتوني بلير وإدارتهما لهذه الجائزة فهم مستحقون لها كما استحقها سلفهم فرعون وهامان وجنودهما على دخولهم البحر لملاحقة موسى وهارون عليهما السلام ليجدا نتيجة حماقتهم.....
شكرا لكم جميعا سادتي...
سلام عليكم ءجمعين