خَلَقَ الْمَوْتَ .. كيف يكون ؟
من أجل الاقتراب العلمي من صفة الموت
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } (سورة الملك 2)
في النص الشريف اعلاه تذكرة صعبة على مفاهيم العقل الساعي في مبحث الموت فالمعارف البشرية بمجملها جميعا تعرف ان الانسان وغيره من المخلوقات الحية تبدأ بالحياة وتنتهي عند الموت فالموت يعني في مفهوم العقل البشري عموما (اللاحياة) ولكن النص الشريف يؤكد أن للموت خلق ايضا (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ) والذي يزيد من استفزاز عقل الباحث ان (الموت) تقدم على (الحياة) في النص الشريف فالخلق (خلق الموت) ويرتبط بدلالة الحرف (و) بـ (الحياة) ولا يمكن تدبر ذلك الرشاد بسهوله فهو (الموت والحياة) وبينهما رابط وذلك ما يثير محفزات عقل الباحث في ضرورة ادراك دستورية النص ... هنلك شراكة بين الاية 2 من سورة الملك اعلاه و نص الآية 11 من سورة غافر
{ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11)
فنحن نعرف حياة اولى عندما يولد الوليد ويعقبه موت ويعقب الموت حياة اخرى فيها الثواب والعقاب (الآخرة) كما تم تفسيره في كتب التفسير وبالتالي فان (الموتة الاولى) قبل حياتنا خارج مداركنا !! فالتذكرة تحتاج الى جهد جهيد من اجل الوصول الى المادة العلمية القرءانية ونحن في زمن العلم !
اذا اردنا ان نرصد حالة (موت) قبل (الحياة) فلا يمكن ان نرصدها في انفسنا ونحن احياء نعيش في واقعنا المعاصر لاننا احياء ولا يمكن الاتصال بماضي ميت يخصنا او بمستقبل ميت يخصنا ولكن يمكننا ان ندرك حالة موت معروفة لدينا تنبعث منه الحياة فعلى سبيل المثال يمكننا ان ندرك ذلك من مصدر قرءاني ومصدر مرئي من خلال ما نراه في ما كتب الله في الخلق
{ وَءايَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)
فالارض ميتة !! وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ فيكون مبينا للعقل ظاهرة تفيد ان (حالة حياة تخرج من ميتة) والرصد يجب ان لا يذهب الى (الحب) اي البذور التي نبذرها لان الاصل الذي بينه القرءان ان (الارض الميتة) اخرجت الحب ابتداءا (بدء حياة الارض) (وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا) وهنلك خلق متجدد (بداية خلق) اشار اليه القرءان ونشرنا عنه تذكرة
النشأة الاولى .. في نظم التكوين
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يس 36)
النص الشريف اعلاه يقيم تذكرة علمية خطيرة في زمن العلم فالانبات في الارض والانبات في النفوس (مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ) فان ادركنا نبات الارض فكيف ندرك إنبات النفوس خصوصا حين نقرأ نصا قرءانيا تحته مفتاح علمي
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } (سورة التكوير 7)
من تلك الاية المستقلة القصيرة بكلماتها الواسعة ببيانها يتضح ان النفوس تتزوج !! وعلينا ان ندرك الكيفية ورابط العلة لنبحث عن المعلول المعتل بزوجية النفوس والسؤال الاستفزازي (هل نحن نتزوج مختارين !!؟) او ان هنلك (نظام تكويني إلهي صارم يزوجنا ؟؟؟) ولن نذهب بعيدا فالفطرة الموروثة التي توارثناها من الاباء وكثيرا منا لا يزال يحملها ويصادق عليها ان (الزاوج بين اثنين قسمة ونصيب) وفي ذلك التزواج إنبات خلق بشري وليس لحبوب القمح او نخلة وامثالهما فهل يمكننا ان نعتبر مثلا ان عنصر الاوكسجين ذكوري الصفة وان الكربون انثوي الصفة او بالعكس وهما نفسان (نفس + نفس) حين يتحدان لينتجا اول اوكسيد الكربون انما هما يتزاوجان !! للجواب على هكذ سؤال نحتاج الى جهد فكري ومختبري وقرءاني غير محدود !
قبل التزاوج بين مخلوقين من ذوات الدم الحار فان الحيامن (تموت) والبويضات (تموت) وهو خلق خلق ميتا ولكن بتزاوج النفوس ينبت خلق بشري او حيواني او نباتي فمن خلق الموت تخلق الحياة ويمكن ان نرى ذلك بوضوح في مجهر فكري علمي معاصر في (الفيروسات) فهي مكونات مادية (ميتة) ولكن عندما تستعمر خلية عضوية تدب فيها الحياة فيكون المنهج المبين ان (خلق الموت) اقترن بـ (خلق الحياة) حيث تقترب عقولنا لتصادق على ما جاء في القرءان (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ) وهو ما لم نكن قادرين على ادراكه قبل هذه التذكرة التي استفزت العقل الباحث في علمية النص القرءاني !! ونستدرك المزيد
في النص الشريف اعلاه تذكرة صعبة على مفاهيم العقل الساعي في مبحث الموت فالمعارف البشرية بمجملها جميعا تعرف ان الانسان وغيره من المخلوقات الحية تبدأ بالحياة وتنتهي عند الموت فالموت يعني في مفهوم العقل البشري عموما (اللاحياة) ولكن النص الشريف يؤكد أن للموت خلق ايضا (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ) والذي يزيد من استفزاز عقل الباحث ان (الموت) تقدم على (الحياة) في النص الشريف فالخلق (خلق الموت) ويرتبط بدلالة الحرف (و) بـ (الحياة) ولا يمكن تدبر ذلك الرشاد بسهوله فهو (الموت والحياة) وبينهما رابط وذلك ما يثير محفزات عقل الباحث في ضرورة ادراك دستورية النص ... هنلك شراكة بين الاية 2 من سورة الملك اعلاه و نص الآية 11 من سورة غافر
{ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11)
فنحن نعرف حياة اولى عندما يولد الوليد ويعقبه موت ويعقب الموت حياة اخرى فيها الثواب والعقاب (الآخرة) كما تم تفسيره في كتب التفسير وبالتالي فان (الموتة الاولى) قبل حياتنا خارج مداركنا !! فالتذكرة تحتاج الى جهد جهيد من اجل الوصول الى المادة العلمية القرءانية ونحن في زمن العلم !
اذا اردنا ان نرصد حالة (موت) قبل (الحياة) فلا يمكن ان نرصدها في انفسنا ونحن احياء نعيش في واقعنا المعاصر لاننا احياء ولا يمكن الاتصال بماضي ميت يخصنا او بمستقبل ميت يخصنا ولكن يمكننا ان ندرك حالة موت معروفة لدينا تنبعث منه الحياة فعلى سبيل المثال يمكننا ان ندرك ذلك من مصدر قرءاني ومصدر مرئي من خلال ما نراه في ما كتب الله في الخلق
{ وَءايَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)
فالارض ميتة !! وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ فيكون مبينا للعقل ظاهرة تفيد ان (حالة حياة تخرج من ميتة) والرصد يجب ان لا يذهب الى (الحب) اي البذور التي نبذرها لان الاصل الذي بينه القرءان ان (الارض الميتة) اخرجت الحب ابتداءا (بدء حياة الارض) (وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا) وهنلك خلق متجدد (بداية خلق) اشار اليه القرءان ونشرنا عنه تذكرة
النشأة الاولى .. في نظم التكوين
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يس 36)
النص الشريف اعلاه يقيم تذكرة علمية خطيرة في زمن العلم فالانبات في الارض والانبات في النفوس (مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ) فان ادركنا نبات الارض فكيف ندرك إنبات النفوس خصوصا حين نقرأ نصا قرءانيا تحته مفتاح علمي
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } (سورة التكوير 7)
من تلك الاية المستقلة القصيرة بكلماتها الواسعة ببيانها يتضح ان النفوس تتزوج !! وعلينا ان ندرك الكيفية ورابط العلة لنبحث عن المعلول المعتل بزوجية النفوس والسؤال الاستفزازي (هل نحن نتزوج مختارين !!؟) او ان هنلك (نظام تكويني إلهي صارم يزوجنا ؟؟؟) ولن نذهب بعيدا فالفطرة الموروثة التي توارثناها من الاباء وكثيرا منا لا يزال يحملها ويصادق عليها ان (الزاوج بين اثنين قسمة ونصيب) وفي ذلك التزواج إنبات خلق بشري وليس لحبوب القمح او نخلة وامثالهما فهل يمكننا ان نعتبر مثلا ان عنصر الاوكسجين ذكوري الصفة وان الكربون انثوي الصفة او بالعكس وهما نفسان (نفس + نفس) حين يتحدان لينتجا اول اوكسيد الكربون انما هما يتزاوجان !! للجواب على هكذ سؤال نحتاج الى جهد فكري ومختبري وقرءاني غير محدود !
قبل التزاوج بين مخلوقين من ذوات الدم الحار فان الحيامن (تموت) والبويضات (تموت) وهو خلق خلق ميتا ولكن بتزاوج النفوس ينبت خلق بشري او حيواني او نباتي فمن خلق الموت تخلق الحياة ويمكن ان نرى ذلك بوضوح في مجهر فكري علمي معاصر في (الفيروسات) فهي مكونات مادية (ميتة) ولكن عندما تستعمر خلية عضوية تدب فيها الحياة فيكون المنهج المبين ان (خلق الموت) اقترن بـ (خلق الحياة) حيث تقترب عقولنا لتصادق على ما جاء في القرءان (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ) وهو ما لم نكن قادرين على ادراكه قبل هذه التذكرة التي استفزت العقل الباحث في علمية النص القرءاني !! ونستدرك المزيد
عنصر الكربون (C) هو عنصر (خلق ميتا) ولكنه حين يكون ضمن ثنائي ذرة أوكسجين وهو عنصر ميت ايضا فيكون (C02) وهو مركب (خلق ميتا) وعندما يتنفس النبات هواءا سيكون ذلك العنصر الميت (حيا) في نسيج النبات (كربون عضوي حي) ومثله الاسمدة الكيميائية الحديثة فهي مركبات ميتة وحين تمتصها جذور النبات تتخلق خلقا حيويا ومن القرءان نقرأ بيانا تأكيديا
{ وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ } (سورة الروم 20)
بشر من (تراب) والتراب مادة غير عضوية وجاء ايضا في القرءان
{ وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ } (سورة الروم 20)
بشر من (تراب) والتراب مادة غير عضوية وجاء ايضا في القرءان
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } (سورة المؤمنون 12)
لفظ (طين) في علم الحرف يعني (تبادلية نافذة الحيازة) ولو تمكنا من ادراك ذلك الترشيد علميا لعرفنا انه في الجينات الوراثية التي قال فيها مكتشفوها انها (سلسلة) من الترابط المادي ولها صفة (التبادل) بين نوعين منها (الحمض الدايبوزي) و (الحمض الرايبوزي) ومن تبادلية الحمضين يقوم الخلق كما هو مرئي في مجاهر العلم الحديث فالحمض الرايبوزي لا يقيم الحياة لوحده وكذلك الحمض الدايبوزي لا يقيم الخلق وكلاهما سلسلة تركيبية مادية (ميتة) وعند التقاء الحمضين تحصل (تبادلية تفعيلية) بينهما فيقوم (خلق الحياة) من مصدر مادي ميت !!!
تلك العلوم قد تكون غير مهمة في (العلم المادي) ولكنها في علوم التكوين ونظم الخلق تكون في غاية الاهمية حين تتحول الى برنامج تنفيذي أمين تمثل برنامجا (تقنيا) يتمكن بوسيلته انسان الحضارة من امتلاك سبل النجاة من السوء الحضاري فمن يكتب له ربه النجاة يجد الوسيلة متاحة بين يديه من ما خلق الله من موت ومن حياة
الحاج عبود الخالدي
لفظ (طين) في علم الحرف يعني (تبادلية نافذة الحيازة) ولو تمكنا من ادراك ذلك الترشيد علميا لعرفنا انه في الجينات الوراثية التي قال فيها مكتشفوها انها (سلسلة) من الترابط المادي ولها صفة (التبادل) بين نوعين منها (الحمض الدايبوزي) و (الحمض الرايبوزي) ومن تبادلية الحمضين يقوم الخلق كما هو مرئي في مجاهر العلم الحديث فالحمض الرايبوزي لا يقيم الحياة لوحده وكذلك الحمض الدايبوزي لا يقيم الخلق وكلاهما سلسلة تركيبية مادية (ميتة) وعند التقاء الحمضين تحصل (تبادلية تفعيلية) بينهما فيقوم (خلق الحياة) من مصدر مادي ميت !!!
تلك العلوم قد تكون غير مهمة في (العلم المادي) ولكنها في علوم التكوين ونظم الخلق تكون في غاية الاهمية حين تتحول الى برنامج تنفيذي أمين تمثل برنامجا (تقنيا) يتمكن بوسيلته انسان الحضارة من امتلاك سبل النجاة من السوء الحضاري فمن يكتب له ربه النجاة يجد الوسيلة متاحة بين يديه من ما خلق الله من موت ومن حياة
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق