بسم ءلله الرحمن الرحيم
أغرب الكتائب في العالم
معظم الجيوش الأوروبية تملك الآن كتائب خاصة تقتصر على( المخنثين والشاذين جنسياً.)
وهذه الكتائب - أو الفرق العسكرية - تم تشكيلها تحت ضغط المنظمات المدنية والجهات المدافعة عن حقوق الشواذ ونذكر فقط مثالا يحرق الأعصاب , في غزو العراق كتب ( كلب أمريكي من فئة الشواذ) في احدى المجلات الامريكية ان بنات العراق وبنات الصحراء- اكثر جمال ورقة من بنات المدن- ورد السبب الى المناخ الصحراوي له تاثير ايجابي على( بشرتهن) فقال ان احداهن (ماتت بسرعة ) بمجرد ان نظرت اليها كتيبة من المعجبين بجمالها.. ورغم أنني لن أدخل في تفاصيل المهام التي يؤدونها داخل الجيش (!!) إلا أن وجودها ذكرني بكتائب عسكرية فريدة وغريبة ظهرت خلال التاريخ...ففي مصر مثلا - زمن محمد علي الكبير - تم انشاء كتيبة كاملة من الجنود «العوران» فقط. ففي ذلك الوقت كان الانتساب للجيش إلزاميا وقاسيا وكان العذر الوحيد لعدم الانضمام هو أن يكون الشخص «أعور».. وهكذا فضل كثير من الرجال قلع إحدى العينين للتهرب من الجندية والالتحاق بالجيش.... غير أن (محمد علي) تنبه لهذه الخدعة عام 1840 فغير القانون وطلب ضم جميع العوران في كتيبتين ظلتا في الخدمة لمدة خمسين عاماً !!
وفي( فرنسا) قبل قيام الثورة الجمهورية - كان من عادة أبناء الملوك والارستقراطيين الحصول على مناصب شرفية في الجيش. وكانت ترقيتهم تتم بسرعة من خلال كتائب مرفهة «خمسة نجوم» خصصت لحمايتهم من الاحتكاك ببقية الجنود!!
.. أما( بريطانيا) فشكلت أثناء احتلالها للهند كتيبة تدعى «المتسلقين» تكونت بمعظمها من( النيباليين) بفضل قدرتهم المدهشة على التسلق والقتال في مناطق مرتفعة يقل فيها الأوكسجين.... وحتى يومنا هذا مازال البريطانيون يملكون كتيبة خاصة تدعى «جرذان الصحراء» مهيأة للقتال في المناطق الصحراوية والرمال الجافة وتتحمل العطش لعدة أيام. وهي تتمرن بشكل دائم في إحدى الدول الخليجية الصغيرة وقالت عنها مجلة ديفنس ويكلي «إنها مهيأة للعمل في البيئة الصحراوية القاسية أفضل من أهالي المنطقة نفسها»!!
ومن الكتائب الغريبة في التاريخ تلك التي تكونت من( الحيوانات) فقط ؛ فحين قرر أبرهة الأشرم - ملك الحبشة - غزو مكة جعل الفيلة في مقدمة جيشه لإرهاب العرب (التي لم تعرف الفيلة من قبل). وحين وصلوا لمكة تم دحرهم بسلاح من نفس النوعية حيث أرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل.. فعلا أستغرب جدا جدا كيف كانت مكة خالية من الفئران ؟؟؟؟ على أي حال..حتى لو كانت موجودة لم ترد عليهم فكرة أن الفيل يخاف من الفأر ....ولكن نعم لم يخاف الفيل من الفأر؟؟؟؟؟
طيب نكمل.. وفي معركة القادسية نجحت الفيلة مرة أخرى في تشتيت العرب - لولا أن أمر سعد بن أبي وقاص جنوده برمي أعينها فارتدت على الفرس وأثارت في جيشهم الاضطراب والفوضى..أما الأشوريون، والمغول، والتتار، والهون، فكانوا يملكون كتائب متخصصة من( الكلاب المسعورة.) وكان الهدف من هذه الكلاب شق الصفوف وإرعاب الخيول وتشتيت الجنود قبل التلاحم الفعلي بالسلاح.. تذكروا.... في حرب (الخليج الاولى) أستخدم العراق لتفجير الالغام الايرانيه مجموعه من الحيوانات (الحمير) الله يكرمكم !!
وكان قبل عهد قريب جدا في( نجد الجزيرة) يستخدمون (( الصخريات )) وهي عبارة عن مجموعه من( الأبل) المدربة على الهجوم على مقدمة الجيش وتفريقة (( تتوطاء الي قدمها )) ومتعوده على صوت الرصاص*
كذلك يوجد في (كوريا الشماليه ) لواء كامل مهمته العروض العسكريه اثناء الاحتفالات والمراسم والزيارات وبعدها ( يخلد للنوم والراحه ) !! طيب نكمل..... وفي أيامنا هذه تملك القوات الأمريكية وحدة خاصة من الدلافين (تدعى الوحدة 55) متخصصة في البحث عن الألغام وتفجير السفن والموانئ , والطريف أن( روسيا )تملك وحدة دلافين مضادة مهمتها منع الدلافين ( الأمريكية )من الاقتراب من الموانئ الروسية)!!
وفي مناسبات تاريخية مختلفة تم تشكيل كتائب قاصرة على ( النساء ) فقط (رغم أن هذا الاجراء أصبح معتادا في الجيوش الحديثة).... ففي( مملكة داهومي) ....وتدعى اليوم (بينين) شكل الملك اغادجا جيشا من النساء الشرسات وصلت اخباره الى أوروبا ممزوجهة بالاساطير.. واستمر هذا الجيش في اثارة الرعب في إفريقيا حتى سحقهن جيش الاستعمار الفرنسى فى معركة شرسة عام ,1892.
وحين تغلغل القائد الاسباني «فرانسيسكو دو اوريلانا» في غابات الامازون عام 1542 دخل في معركة خاسرة مع جيش من النساء الشرسات دعاهن «الأمازونيات» اشتقاقا من جيش نسائي أكثر قدما ظهر زمن( الإغريق) وشارك في حروب طروادة)!! ايضا يوجد في المعارك بين القبائل (كتيبة نسائية ( زوجات وأمهات وبنات الفرسان) خلف الجيش بحيث تشحذ همم الفرسان وعدم انسحابهم من المعركه
لو نرجع الى العصر الأموي ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) قصة امرأة شبيب. (غزالة). كان الرجال يهابونها كما قال الشاعر يهجو الحجاج
أسد علي وفي الحروب نعامة صفراء تفرق من صفير الصفائر ــــ هلا برزت الى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناح طائر
على أي حال... بقي أن أشير الى فكرة مبتكرة طريفة عن (الحسد وتأثير العين)..( قدرات الباراسيكلوجي) نقترح فيها إنشاء كتيبة خاصة من أصحاب العيون الحسادة - تتكفل بإسقاط الصواريخ الأمريكية والطائرات الإسرائيلية بمجرد «التحديق» فيها!!
.. حينها تكون فكرة ممتازة.. إهييييب عليكم ءجابتها ولو تبسما )!! و.. أخيرا
*هناك اليوم كتائب ليس لها سلاح الا الدعاء والحجارة في يد الأطفال الشجعان فهذه من أعظم الكتائب أرجو أن لاننساهم من الدعاء وشكراً لكم جميعا سادتي الكرام
دمتم بود
سلام عليكم ءجمعين
أغرب الكتائب في العالم
معظم الجيوش الأوروبية تملك الآن كتائب خاصة تقتصر على( المخنثين والشاذين جنسياً.)
وهذه الكتائب - أو الفرق العسكرية - تم تشكيلها تحت ضغط المنظمات المدنية والجهات المدافعة عن حقوق الشواذ ونذكر فقط مثالا يحرق الأعصاب , في غزو العراق كتب ( كلب أمريكي من فئة الشواذ) في احدى المجلات الامريكية ان بنات العراق وبنات الصحراء- اكثر جمال ورقة من بنات المدن- ورد السبب الى المناخ الصحراوي له تاثير ايجابي على( بشرتهن) فقال ان احداهن (ماتت بسرعة ) بمجرد ان نظرت اليها كتيبة من المعجبين بجمالها.. ورغم أنني لن أدخل في تفاصيل المهام التي يؤدونها داخل الجيش (!!) إلا أن وجودها ذكرني بكتائب عسكرية فريدة وغريبة ظهرت خلال التاريخ...ففي مصر مثلا - زمن محمد علي الكبير - تم انشاء كتيبة كاملة من الجنود «العوران» فقط. ففي ذلك الوقت كان الانتساب للجيش إلزاميا وقاسيا وكان العذر الوحيد لعدم الانضمام هو أن يكون الشخص «أعور».. وهكذا فضل كثير من الرجال قلع إحدى العينين للتهرب من الجندية والالتحاق بالجيش.... غير أن (محمد علي) تنبه لهذه الخدعة عام 1840 فغير القانون وطلب ضم جميع العوران في كتيبتين ظلتا في الخدمة لمدة خمسين عاماً !!
وفي( فرنسا) قبل قيام الثورة الجمهورية - كان من عادة أبناء الملوك والارستقراطيين الحصول على مناصب شرفية في الجيش. وكانت ترقيتهم تتم بسرعة من خلال كتائب مرفهة «خمسة نجوم» خصصت لحمايتهم من الاحتكاك ببقية الجنود!!
.. أما( بريطانيا) فشكلت أثناء احتلالها للهند كتيبة تدعى «المتسلقين» تكونت بمعظمها من( النيباليين) بفضل قدرتهم المدهشة على التسلق والقتال في مناطق مرتفعة يقل فيها الأوكسجين.... وحتى يومنا هذا مازال البريطانيون يملكون كتيبة خاصة تدعى «جرذان الصحراء» مهيأة للقتال في المناطق الصحراوية والرمال الجافة وتتحمل العطش لعدة أيام. وهي تتمرن بشكل دائم في إحدى الدول الخليجية الصغيرة وقالت عنها مجلة ديفنس ويكلي «إنها مهيأة للعمل في البيئة الصحراوية القاسية أفضل من أهالي المنطقة نفسها»!!
ومن الكتائب الغريبة في التاريخ تلك التي تكونت من( الحيوانات) فقط ؛ فحين قرر أبرهة الأشرم - ملك الحبشة - غزو مكة جعل الفيلة في مقدمة جيشه لإرهاب العرب (التي لم تعرف الفيلة من قبل). وحين وصلوا لمكة تم دحرهم بسلاح من نفس النوعية حيث أرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل.. فعلا أستغرب جدا جدا كيف كانت مكة خالية من الفئران ؟؟؟؟ على أي حال..حتى لو كانت موجودة لم ترد عليهم فكرة أن الفيل يخاف من الفأر ....ولكن نعم لم يخاف الفيل من الفأر؟؟؟؟؟
طيب نكمل.. وفي معركة القادسية نجحت الفيلة مرة أخرى في تشتيت العرب - لولا أن أمر سعد بن أبي وقاص جنوده برمي أعينها فارتدت على الفرس وأثارت في جيشهم الاضطراب والفوضى..أما الأشوريون، والمغول، والتتار، والهون، فكانوا يملكون كتائب متخصصة من( الكلاب المسعورة.) وكان الهدف من هذه الكلاب شق الصفوف وإرعاب الخيول وتشتيت الجنود قبل التلاحم الفعلي بالسلاح.. تذكروا.... في حرب (الخليج الاولى) أستخدم العراق لتفجير الالغام الايرانيه مجموعه من الحيوانات (الحمير) الله يكرمكم !!
وكان قبل عهد قريب جدا في( نجد الجزيرة) يستخدمون (( الصخريات )) وهي عبارة عن مجموعه من( الأبل) المدربة على الهجوم على مقدمة الجيش وتفريقة (( تتوطاء الي قدمها )) ومتعوده على صوت الرصاص*
كذلك يوجد في (كوريا الشماليه ) لواء كامل مهمته العروض العسكريه اثناء الاحتفالات والمراسم والزيارات وبعدها ( يخلد للنوم والراحه ) !! طيب نكمل..... وفي أيامنا هذه تملك القوات الأمريكية وحدة خاصة من الدلافين (تدعى الوحدة 55) متخصصة في البحث عن الألغام وتفجير السفن والموانئ , والطريف أن( روسيا )تملك وحدة دلافين مضادة مهمتها منع الدلافين ( الأمريكية )من الاقتراب من الموانئ الروسية)!!
وفي مناسبات تاريخية مختلفة تم تشكيل كتائب قاصرة على ( النساء ) فقط (رغم أن هذا الاجراء أصبح معتادا في الجيوش الحديثة).... ففي( مملكة داهومي) ....وتدعى اليوم (بينين) شكل الملك اغادجا جيشا من النساء الشرسات وصلت اخباره الى أوروبا ممزوجهة بالاساطير.. واستمر هذا الجيش في اثارة الرعب في إفريقيا حتى سحقهن جيش الاستعمار الفرنسى فى معركة شرسة عام ,1892.
وحين تغلغل القائد الاسباني «فرانسيسكو دو اوريلانا» في غابات الامازون عام 1542 دخل في معركة خاسرة مع جيش من النساء الشرسات دعاهن «الأمازونيات» اشتقاقا من جيش نسائي أكثر قدما ظهر زمن( الإغريق) وشارك في حروب طروادة)!! ايضا يوجد في المعارك بين القبائل (كتيبة نسائية ( زوجات وأمهات وبنات الفرسان) خلف الجيش بحيث تشحذ همم الفرسان وعدم انسحابهم من المعركه
لو نرجع الى العصر الأموي ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) قصة امرأة شبيب. (غزالة). كان الرجال يهابونها كما قال الشاعر يهجو الحجاج
أسد علي وفي الحروب نعامة صفراء تفرق من صفير الصفائر ــــ هلا برزت الى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناح طائر
على أي حال... بقي أن أشير الى فكرة مبتكرة طريفة عن (الحسد وتأثير العين)..( قدرات الباراسيكلوجي) نقترح فيها إنشاء كتيبة خاصة من أصحاب العيون الحسادة - تتكفل بإسقاط الصواريخ الأمريكية والطائرات الإسرائيلية بمجرد «التحديق» فيها!!
.. حينها تكون فكرة ممتازة.. إهييييب عليكم ءجابتها ولو تبسما )!! و.. أخيرا
*هناك اليوم كتائب ليس لها سلاح الا الدعاء والحجارة في يد الأطفال الشجعان فهذه من أعظم الكتائب أرجو أن لاننساهم من الدعاء وشكراً لكم جميعا سادتي الكرام
دمتم بود
سلام عليكم ءجمعين