دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرجز والرجس في البيان القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجز والرجس في البيان القرءاني

    الرجز والرجس في البيان القرءاني



    من أجل تطبيق علمي معاصر لالفاظ القرءان

    ورد لفظ الـ (رجز) في القرءان حوالي 10 مرات وفهم على انه صفة غير حميدة تصيب بعض مفعلي المخالفة لاحكام الله وسننه



    { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } (سورة البقرة 59)


    وقد ورد في القرءان صفة الرجز من (الشيطان) وليس من السماء كما في الاية الشريفة


    { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } (سورة الأَنْفال 11)


    كذلك وردت صفة الرجز صحبة عذاب


    { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي ءايَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ } (سورة سبأ 5)


    { هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ } (سورة الجاثية 11)


    كما ورد في القرءان نص يطلب من العابد ان يهجر الرجز وذلك دليل على ان الرجز صفة يدركها العقل ليهجرها


    { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } (سورة المدثر 5)


    ورد معنى الرجز في بعض معاجم العربية انه (الشيء المضطرب) وقيل ايضا انه مرض يصيب الابل في الفخذين .. وفي التفسير قيل على انه (عذاب) أو (كيد) او (صنم) أو (وثن) وقيل فيه انه اسم لمرض (الطاعون) وقيل ان رجز الشيطان يعني (وسوسة الشيطان) او (كيد الشيطان) وكذلك قيل ان الرجز هو (المعصية) وقال كثير من المؤرخين لمقاصد العربية ان (الرجز) و (الرجس) ذات معنى واحد !! الا ان المعنى بين (الرز) مثلا و (الرس) لا يتحد رغم انهما بنفس البناء العربي مثل الرجز والرس !! ومثلها ايضا (الفرز) و( الفرس)!! فهما لا يتحدان في القصد رغم ان البناء الحرفي المشترك متماثل وقيل ايضا ان الرجز (للعذاب) حصرا والرجس (للعذاب وغيره) !!


    لفظ (رجز) كجذر عربي له تخريجات قال بها العرب مثل ارتجز فلان قصيدة شعر او يقال (ارجوزة) شعرية ويقال ايضا (يرتجز .. مرتجز .. أراجيز ... وقد تكون الفاظ اخرى في لسان العرب لم نقرأ او نسمع عنها )


    لفظ (رجز) في علم الحرف القرءاني يعني (مفعل وسيله لـ وسيلة فعل احتواء) ومثل ذلك الترشيد الحرفي ينطبق على قول الشعر المقفى والموزون وفيه (مفعل وسيله نغمية) ليسمعه السامع لـ (يحتوي وسيلة الشاعر) في شعره ويتأثر بمكنونه الفكري المنظوم والمستحب لذلك كان الشعر مؤثرا في عقول سامعيه اكثر من النثر بمعدلات فائقة لذلك قيل عربيا (ارتجز الشعر)


    وكذلك يمكن ان ندركه ماديا عندما يصنعون ءالة لشفط الهواء وهي (وسيلة تفعيلية) لوسيلة اخرى لفعل احتواء شيء اخر مثل جمع الاتربة كما في المكنسة الكهربائية (المثل للتوضيح) وليس لبيان الرجز لان في الرجز شر يعقبه عذاب وهو حين يتم تشغيل (مفعل الوسيله) لـ (وسيلة غير شرعية) مثل مفاعلات وسائل الحيازة الا انها تقوم لفعل اغتصاب المال كالسرقة والسلب او مفاعلات اشعال النار لتفعيل احتواء اهداف عدوانية مثل حرق منازل او اموال الاخرين ... ومثلها مفاعلات الاحتيال على الاخرين فقد ينتحل المحتال شخصية رسمية من اجل الابتزاز فهو منتج لـ (الرجز) ومثلها تخصيب العناصر الثقيلة كاليورانيوم لانتاج الطاقة ولكن (رجز السرطان) نتيجة له


    { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ } (سورة سبأ 5)


    وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي ءايَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ... فالذين يسعون في ءايات الله معاجزين اي قاموا بـ (تشغيل ما عجز عنه البشر الطبيعي) وهم في فطرة خلق وهم الاوائل مثلما قام به (نوبل) عند صناعة المتفجرات لفتح طرق جبلية اقصر (اختزال الجهد والزمن) ولكن المتفجرات حين تفعلت استخدمت في الحرب والعدوان وبان (رجز أليم) من صناعتها وتفعيلها في الشر والعدوان


    لفظ (أليم) في علم الحرف يعني (مشغل مكون) لـ (حيازة ناقل) والناقل هنا (نافي) ينفي كل شيء فيه رحمة ليحل محله عذاب كبير سواء كان في الدنيا او الاخرة


    الـ (رجز) هو مفعل وسيله خاطئة لوسيلة اخرى يتفاقم فيها الخطأ فتكون ضاره مثل الربا بدلا من تجارة حلال او زرع حلال


    الرجز هو عذاب سماوي يرتد على المخالفين خصوصا الخاطئين عمدا وباصرار لان خطيئتهم تعمل عمل (مفعل وسيلة) اخرى فتكون وبالا عليهم


    الـ (رجس) ورد في القرءان 10 مرات مثل لفظ (رجز) وهو يختلف تكوينيا عن الـ (رجز) فلفظ (رجس) في علم الحرف القرءاني يعني (غلبة وسيله لـ فاعلية احتواء) مثل الاسمدة الكيميائية الخارجة على سنن الله في الزرع لان لتلك الاسمدة (غلبة) واضحة في فاعلية احتواء (غلة) اكثر نفعا واسهل بيعا ومثله غلبة السرعة لاحتواء فاعلية شيء ما مثل (المكننة السريعة) والتي تسارعت كثيرا ووصلت الى انتاج فائق السرعة ادى الى وهن كبير وخطير في فرص العمل لدى الطبقات العاملة وهي الطبقة الاضخم عددا في العنصر البشري مما زاد في فقرها عند مضاهاتها بغنى فاحش لرؤوس الاموال التي امعنت كثيرا في سرعة الانتاج في كل شيء


    { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ } (سورة الحج 30)


    فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ ....صعق الانعام لغرض أكل لحومها ممارسة وثنية تقيم (الرجس) لان صعقها فيه غلبة انتاج سريع تريح شركات اللحوم وتزيد من ارباحها كثيرا الا ان المستهلكين (لا يجتنبون) تلك الممارسة الوثنية بل يشترون الارخص سعرا فلا يجتنبون رجسها !!!

    في مذكرة سابقة قلنا ان لفظ (وثن) يعني (استبدال رابط لاطلاق فاعية) وغالبا ما يكون منطلق الفاعلية من الرابط المستبدل هو وسيلة غير طبيعية مثل استبدال الذبح اليدوي بالذبح الآلي وباستخدام صعق الحيوان والاستبدال يقع في الروابط التكوينية الطبيعية مثل استبدال مرابط الذبح الاصولية عند المسلمين وهو دستور بشري لا يتعلق بالاسلام حصرا بل بسنة إلهية المصدر ومثلها ماديا استبدال مرابط الطاقة من الوقود العضوي (الخشب والنباتات الجافة) الى الطاقة الاحفورية مثل النفط او الطاقة النووية المستحدثة حين استبدلت طاقة الاشعاع الواطئة الى طاقة قصوى وقد سبب ذلك الاستبدال مشاكل كثيرة (رجس) واخطرها التدهور البييئي واثاره امراض العصر القاسية والمؤلمة والتي انتهكت استراحة الانسان وعيشه الطبيعي ... ننصح بمراجعة التذكرة التالية


    ما هو (الوثن) في علم القرءان


    فالاوثان فيها (رجس) وليس (رجز) ففي الوثن (منطلق فاعلية مختلفة ) عن السنن الإلهية وفي الرجس تقوم فاعلية وسيلة غالبة تغلب من حيث الانتاج على النظم الإلهية وتقوم بفعل بشري

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الرجز والرجس في البيان القرءاني

    بسم ءلله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة ءلله تعالى وبركاته
    النص القرآني في ءاخر سورة مريم ( ....هل تحس منهم من أحد او تسمع لهم ركزا)
    مامعنى ( تحس)؟ هل هو الاحساس و الشعور؟؟؟
    مامعنى ( ركزا) ؟؟؟؟ ولم كان خاصا بالتسمع؟؟؟؟؟

    هل هي متقاربة في الميزان الصرفي ( رجزا ...رجسا...ركزا) ؟؟؟؟
    لم لم يقل النص ( هل تشعر منهم من أحد؟؟؟؟ بل قال ( تحس منهم) ؟؟؟
    هل هي نفسها كلمة وردت في آل عمران ( إذ تحسونهم بإذنه) ؟؟؟؟
    فهل الحس هنا للكفار مثلاً ام ماذا؟؟؟��
    شكراً لكم جميعا
    السلام عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X