بسم ءلله الرحمن الرحيم بحمده سبحانه نقدسه لا إله إلا هو ....
أسرع من الضوء
ï‚· من الثوابت المعروفة في علم الفيزياء أن الضوء هو السرعة القصوى في الكون. ومنذ أن ظهر انشتاين بنظريته النسبية في أوائل القرن العشرين أصبح هذا الأمر من المسلمات الراسخة.. ولكن في عقد التسعينات ظهرت على استحياء أصوات تدعي أن هناك موجات وأجرام تتحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء....
ومؤخراً أعلن العلماء في معهد nec في( نيوجرسي) عن تجربة تثبت هذا الإدعاء.. ..
ولكن رغم نجاح التجربة إلا أن الوسط العلمي وقف ضدها وأعادها إلى سوء تركيب في إجراءات التجربة ذاتها (ولن أورطكم في تفاصيل معقدة، ولكن للمهتمين فقط نقول إن التجربة نشرت في عدد الثلاثاء من مجلة نيتشر يوليو 2000)!!
ï‚· والضوء عموماً يتحرك بسرعة تقل قليلاً عن 000، 300كلم في الثانية الواحدة
...وأذكر انني قرأت في مجلة الإعجاز بحثاً للدكتور منصور محمد حسب النبي
(أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة) استنبط من خلاله سرعة الضوء من القرآن..
ـ ولكن قبل التعمق في البحث دعونا نتفق على أمرين ضروريين:
الأول: أن الضوء هو السرعة النهائية في الكون وتصل تحديداً إلى 299.792كلم في الثانية.
والثاني: أن المؤتمر التحضيري لهيئة الإعجاز العلمي الذي عقد في مقر رابطة العالم الإسلامي عام 1989وضع أسساً لتفسير الآيتين الكريمتين:
{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون}
و{ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون}.....
وأسس التفسير التي إتكئو عليها تدعي وتزعم:
(1) أن الآيتين تشيران إلى حد السرعة في السماء واستمرارية حركة الأمر الإلهي بين السماء والأرض.
(2) وأن اليوم الأرضي لا يساوي ألف عام قمري ـ كما جاء في الآيتين الكريمتين ـ إنما ذلك مسيرة الأمر الإلهي الذي يساوي {عند ربك ألف سنة مما تعدون}.
(3) أن القرآن يعتمد على التقويم القمري الذي يحسب بدوران القمر حول الأرض.
ï‚· وبناءً على ما ورد في الآيتين الكريمتين، واتفاقاً مع ما (أقرته الهيئة الموقرة )!!!!في مكة المكرمة خرج الدكتور منصور بالمعادلات التالية:
أولاً: أن المسافة التي يقطعها الأمر الإلهي في يوم أرضي = المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض ألف سنة قمرية.
ثانياً: الألف سنة قمرية تساوي 12000ألف شهر. أما سرعة تحرك القمر حول الأرض فهي (282،328)كلم في الساعة.
ثالثاً: من "أولاً" و"ثانيا" تتضح المعادلة التالية:
سرعة الأمر الإلهي زمن اليوم الأرضي = 12000شهر طول مدار القمر حول الأرض.
وبالتعويض بين الأطراف تصبح المعادلة على النحو التالي:
سرعة الأمر الإلهي = 12000شهر طول مدار القمر › زمن اليوم بالثواني!!
وبتحويل هذه المعادلة لأرقام وحسب ذالك نخرج بالنتيجة التالية:
سرعة الأمر الإلهي = 12000 (282، 328مضروباً في 655.71)* › (86164.09)** = 299.792كلم/ ثانية.
والنتيجة الأخيرة تطابق ما توصل إليه العلم الحديث من أن سرعة الضوء تساوي تحديداً 299.792كلم بالثانية..
وبهذا نفهم من سورة السجدة ان الضوء هو السرعة القصوى في الكون، وأنه السرعة التي ينطلق بها الأمر الإلهي بين الأرض والسماء.. والله أعلم!
ï‚· مدار القمر = سرعة القمر حول الأرض زمن الشهر القمري بالساعات.
** الرقم يشير إلى زمن اليوم الأرضي بعد تحويله إلى ثوان بهدف الوصول لسرعة الضوء بالثانية الواحدة.
اللهم ربنا وبحمدك إن كان هذا حقا فهدنا وثبتنا...
اللهم ربنا إن كان هذا باطلا سبحانك مايكون لنا أن نتكلم بهذا ....
سلام عليكم ءجمعين
أسرع من الضوء
ï‚· من الثوابت المعروفة في علم الفيزياء أن الضوء هو السرعة القصوى في الكون. ومنذ أن ظهر انشتاين بنظريته النسبية في أوائل القرن العشرين أصبح هذا الأمر من المسلمات الراسخة.. ولكن في عقد التسعينات ظهرت على استحياء أصوات تدعي أن هناك موجات وأجرام تتحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء....
ومؤخراً أعلن العلماء في معهد nec في( نيوجرسي) عن تجربة تثبت هذا الإدعاء.. ..
ولكن رغم نجاح التجربة إلا أن الوسط العلمي وقف ضدها وأعادها إلى سوء تركيب في إجراءات التجربة ذاتها (ولن أورطكم في تفاصيل معقدة، ولكن للمهتمين فقط نقول إن التجربة نشرت في عدد الثلاثاء من مجلة نيتشر يوليو 2000)!!
ï‚· والضوء عموماً يتحرك بسرعة تقل قليلاً عن 000، 300كلم في الثانية الواحدة
...وأذكر انني قرأت في مجلة الإعجاز بحثاً للدكتور منصور محمد حسب النبي
(أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة) استنبط من خلاله سرعة الضوء من القرآن..
ـ ولكن قبل التعمق في البحث دعونا نتفق على أمرين ضروريين:
الأول: أن الضوء هو السرعة النهائية في الكون وتصل تحديداً إلى 299.792كلم في الثانية.
والثاني: أن المؤتمر التحضيري لهيئة الإعجاز العلمي الذي عقد في مقر رابطة العالم الإسلامي عام 1989وضع أسساً لتفسير الآيتين الكريمتين:
{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون}
و{ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون}.....
وأسس التفسير التي إتكئو عليها تدعي وتزعم:
(1) أن الآيتين تشيران إلى حد السرعة في السماء واستمرارية حركة الأمر الإلهي بين السماء والأرض.
(2) وأن اليوم الأرضي لا يساوي ألف عام قمري ـ كما جاء في الآيتين الكريمتين ـ إنما ذلك مسيرة الأمر الإلهي الذي يساوي {عند ربك ألف سنة مما تعدون}.
(3) أن القرآن يعتمد على التقويم القمري الذي يحسب بدوران القمر حول الأرض.
ï‚· وبناءً على ما ورد في الآيتين الكريمتين، واتفاقاً مع ما (أقرته الهيئة الموقرة )!!!!في مكة المكرمة خرج الدكتور منصور بالمعادلات التالية:
أولاً: أن المسافة التي يقطعها الأمر الإلهي في يوم أرضي = المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض ألف سنة قمرية.
ثانياً: الألف سنة قمرية تساوي 12000ألف شهر. أما سرعة تحرك القمر حول الأرض فهي (282،328)كلم في الساعة.
ثالثاً: من "أولاً" و"ثانيا" تتضح المعادلة التالية:
سرعة الأمر الإلهي زمن اليوم الأرضي = 12000شهر طول مدار القمر حول الأرض.
وبالتعويض بين الأطراف تصبح المعادلة على النحو التالي:
سرعة الأمر الإلهي = 12000شهر طول مدار القمر › زمن اليوم بالثواني!!
وبتحويل هذه المعادلة لأرقام وحسب ذالك نخرج بالنتيجة التالية:
سرعة الأمر الإلهي = 12000 (282، 328مضروباً في 655.71)* › (86164.09)** = 299.792كلم/ ثانية.
والنتيجة الأخيرة تطابق ما توصل إليه العلم الحديث من أن سرعة الضوء تساوي تحديداً 299.792كلم بالثانية..
وبهذا نفهم من سورة السجدة ان الضوء هو السرعة القصوى في الكون، وأنه السرعة التي ينطلق بها الأمر الإلهي بين الأرض والسماء.. والله أعلم!
ï‚· مدار القمر = سرعة القمر حول الأرض زمن الشهر القمري بالساعات.
** الرقم يشير إلى زمن اليوم الأرضي بعد تحويله إلى ثوان بهدف الوصول لسرعة الضوء بالثانية الواحدة.
اللهم ربنا وبحمدك إن كان هذا حقا فهدنا وثبتنا...
اللهم ربنا إن كان هذا باطلا سبحانك مايكون لنا أن نتكلم بهذا ....
سلام عليكم ءجمعين