دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السبع المثاني بين الله والرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السبع المثاني بين الله والرب

    السبع المثاني بين الله والرب
    ثقافة الدين خير ثقافة للمثقفين


    رغم انتشار الثقافة الدينية في الوسط المتدين الا ان هنلك خلط غير متعمد بين لفظين يستخدمان في مساحة واسعة من الثقافة الدينية الا وهما لفظي (الله و الرب) حيث تتوحد المقاصد فيهما كحالة واحدة لا تنفصل وان اجتمعت لا توجد مضامين فاصلة تفصل بينهما ...

    (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (الأنعام:164)

    فعندما يكون لكل شيء رب تتضح الصورة في مقاصد لفظ الرب كما يثبتها الله سبحانه في خارطة التكوين (قرءان) ومنها يقوم علم كبير يحتاجه المثقف في دينه وفي يومياته فيكون

    الرب : هو الله المتخصص بخصوصية الشيء وهي خصوصية الصفة المطلقة للشيء الواحد وكل الاشياء (واحد + واحد + واحد) .. ذلك هو الله رب الاوكسجين وعالمه الكبير والله رب الماء وخصوصياته والله رب كل امر في خصوصيته في تفاعليته وانتاجه وحيازته وانتقاله وسكونه فلكل تلك الخصوصية ربوبية يمارسها الخالق الله (منزل الكتاب) .

    (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الاحقاف:13)

    من المعالجة المسطورة اعلاه مع النص الكبير الذي يفرق بين الله والرب ويجمعهما في وعاء عقلاني نحتاج الى حذق تثقيفي يعبر سقف الخلط الفكري في مقاصد المؤمن في ان الله والرب في قصد واحد حيث تختلط المفاهيم وتضيع على المتدينين فرصة رؤيا الربوبية فيحصل زيغ فكري قد يودي الى الشرك غير المتعمد من خلال غفلة المقاصد الالهية المستقرة في منظومة تشغيل الخلق بعد الخلق .

    ربنا الله .. هنا تم جمع قصدين في رابط (قالوا) وان عملية الجمع مشروطة في .... ثم استقاموا ... وهنا شرط الاستقامة ... فاين يكون .. وكيف يكون ... ؟؟ ولعل الناس يعلمون انها في زهد وصوم وصلاة وان كانت تلك الانشطة الدينية يقينا من وعاء الاستقامة الا ان مراشدنا الفطرية تؤكد ان الاستقامة لن تكون حصرا في الشؤون التنظيمية للدين بل في كل حاوية الحياة من نشاط وفعل ونوايا ونرى الاستقامة في موضوعيتها في النص التالي :

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7)

    هذا النص ورد فيه انه (فاتحة الكتاب) والكتاب حسب ما نروج له انه الوعاء التنفيذي لنظم الخلق (تشغيل الخلق بعد خلقه) وفيه بسملة ومجموعة بيانات سباعية النشيء سباعية التنفيذ فتكون (سبعا مثاني) وهي سبعة مراشد تكوينية بيد الله وسبعة مراشد تفعيلية بيد العبد تقابلها وتطابقها لتكون نتيجة لها (صراط مستقيم) فاصبحت (سبع مثاني) .. ولو كنا نفقه هذا البيان العظيم الذي ورد في قرءان ربنا (خارطة الخلق) فان ثقافة الدين سترتبط مباشرة مع القرءان في يوم نعيشه نحن نحتاج منه ونحتاج فيه الى وسعة بيان بسبب وسعة الحاجات في زمن يتطور بسرعة فائقة ..

    (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرءانَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87)

    فان كان الخطاب القرءاني للرسول عليه افضل الصلاة والسلام حصرا فهي لنا لان المؤمنين اولى برسول الله وهم يطبقون ما جاء به نبيهم من مصدر معلمه الله (شديد القوى) وما اؤتمر به رسول الله من ربه ينقلب الى سنة نبوية واجبة التطبيق وان كان الخطاب القرءاني لحامل القرءان عموما فهي له بموجب فطرة الخطاب للمخاطب المسلم المؤمن بالقرءان الذي كلف بحمل القرءان وتنفيذ بيانه .

    فلو عدنا للصراط المستقيم لوجدنا ان في فاتحة الكتاب (وعاء التنفيذ) واحدة من البيانات السبع هي (اهدنا الصراط المستقيم) .. والله الهادي ولا غيره هاديا بموجب قراءات قرءانية سابقة فان اهتدى العبد قام النفاذ في وعاء السبع المثاني الثانية وهي السبع (التنفيذية) ... ونضرب المثل التالي :

    يريد العبد منزلا لعياله وبيده مبلغا من المال وجاء لدار معروض للبيع والمشتري لا يعلم تكوينة ذلك الدار في صلاحه للعيال وفي تاريخ حليته وحرمته واساس بنيانه فهل كان على تقوى او غيرها وهل فيه ما يسوء العبد الصالح او يرحمه ... وهنا سوف تتفعل (اهدنا الصراط المستقيم) ولا نرى في هذا المثل المفترض فاعلية صلاة او صوم بل العبد لا يعلم الغيب فالغيب في رحم تنفيذي بيد الرحمان وهو مشغلهما (الرحيم) فيكون (الرب) حاضرا عندما يستصرخه (العبد) فيقول (ربنا اهدنا) فيكون الحضور الالهي بصفته (الرب) ولن يكون بصفته (الله) فالله هو الخالق و (الرب) هو في التنفيذ لمرابط ما خلق تشغيليا فلو كان بائع الدار من الصالحين وذلك العبد الصالح قالها ايضا (ربنا اهدنا) فيكون الله الخالق هو (رب) البائع و(رب) المشتري ولو تمعنا في كلا الفعلين سنجد بينهما تنافر وصف وتعاكس نفاذ وليس تطابق فالرب عندما يهدي المشتري الصالح يهدي البائع الصالح فتكون وسيلة المشتري تختلف عن وسيلة البائع حيث سيكون هدف البائع صلاح ثمن الدار بين يديه وهدف المشتري ان يكون صلاح الدار بين يديه فان تمت المعادلة الحق في (السبع المثاني) التي كرم الله بها عباده الصالحين (آتيناك سبعا من المثاني) فان كلا المتناقضين (البائع والمشتري) سيكون الله الخالق ربهما رغم اختلاف وسيلة كل منهما وتنافرهما ..!! .. العبدان الصالحان (البائع والمشتري) هم المقصودين بالنص (قالا ربنا الله) اي (ربطا فعلهما) وهو تكوينة (القول) فاصبحا لا خوف عليهما ولا هما يحزنان فرغم تناقض فعلهما (بائع وشاري) الا انهما اتحدا على صراط مستقيم بموجب برنامج التشغيل لنظم الخلق فكلاهما جعلا ربوبيتهما في الله ... مثلها في تطبيقاتنا المعاصرة عندما نريد الاستخدام الامثل لجهاز ما بين ايدينا (لا خوف ولا حزن) فيكون (الاكفأ) في النفاذ الامثل هو ان يتدخل (المصمم) وهو (الصانع) للجهاز بما يصدره من تحذير في الاستخدام ومن تبشير بحسن الاستخدام وهنا في مثلنا المفترض نفس المعيار الفكري ايضا حيث تكون الهداية من الاكفأ العارف بالخلق لانه خالقه ومنه نهتدي لصلاح الحال في استخدام الدنيا (تشغيل منظومة الخلق) لتكون مطالبنا منها راشدة برشاد الهي (صراط مستقيم) ..

    كلا الربين .. رب البائع .. و .. رب المشتري .. هو الله سبحانه فالذين قالوا ربنا الله ثم اهتدوا الى الصراط المستقيم (ثم استقاموا) فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..!! فكيف يكون لنا رب حكومي اويكون لنا رب في العمل اويكون لنا رب في الاسرة ويكون لنا رب في الطب ويكون لنا رب في المعرفة ورب في القبيلة ورب في بناء منزل ورب في الانجاب و .. و .. وارباب لا تنتهي قائمتهم ونقول في صلاتنا يوميا عشرات المرات (لا إله الا الله) فلكل عبد منا عشرات الارباب بل مئات الارباب ولو علمنا لما رضينا يقينا ...!! ولكننا وجدنا قومنا عليها ...! وتصورنا ان الله في الخلق حصرا ...! ونسينا انه الله في كل شيء .. فان نسينا امرنا (الحق) فالقرءان يذكرنا لان صفته (ص والقرءان ذي الذكر) فان اوقفنا صفة الذكرى في قرءان وقلنا ان فلان من الناس يذكرنا فان الذكرى لن تقوم لنمسخ النسيان الذي حل في عقولنا فاستوجب ان نتمسك عقلا بالقرءان ليذكرنا ولا نركع لغير القرءان من رأي او قول قال به بشر لان الهدي الهي النشيء الهي القرار وحاجاتنا متطورة مختلفة بين اليوم والغد فما يحتاج الى ربوبية شأن في يومنا فانه يحتاج الى ربوبية نفس الحاجة في الغد فيكون ربنا اليوم وربنا في الغد ولنفس الحاجة هو الله سبحانه

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    قد يتصور كثير من الناس ان الله (سيزعل) لو اشركنا معه اله اخر وان زعل الله كبير ومصالحته اصعب وربما عند كثيرين ان الله سهل المصالحة فبمجرد الاستغفار سيكون رحيما ورحمته تطغى على غضبه لانه كتب على نفسه الرحمة وقد نتصالح مع الله بدمعة خشوع او لفظ توسلي بالاستغفار الا ان ذلك لا وجود له في خارطة الخالق (قرءان) حيث نرى البوليس الالهي بالمرصاد

    (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)

    وهنا لا بد لعقل حامل القرءان ان يرى الاستقامة في صراط كتبه الله يقف عليه ابليس بالمرصاد لكل من خرج منه وهو مجمل الوعاء التنفيذي لمنظومة الخلق فينا نحن بشر اليوم كما كان في اجدادنا بشر الامس فنفاذ النظم فينا لا يشبه نفاذه بالامس ولكل بشر في كل ومضة زمن رب يهديه (ربنا اهدنا الصراط المستقيم) فهل نبحث عن صراط رجل في الامس ام نبحث عن صراط بشر يعيش الان ... بل هو الانسان نفسه له صراط مستقيم في هذه الساعة سيختلف عنه في ساعة اخرى وفي يوم اخر ونراه تحت مثل فطري كما هو المثل التالي

    لو ان رجلا اراد ان يسافر الى مدينة اخرى لقضاء حاجة له وطلب من ربه ان يهديه الصراط المستقيم كما طلب منه في فاتحة الكتاب (وعاء التنفيذ) فهل ستكون سفرته الان خاضعة لنفس النظم التي ستكون غدا او بعد ساعة ..!! بالتأكيد وبفطرة عقل يكون الجواب (كلا) لان حجما هائلا من المتغيرات يحصل كل دقيقة بل كل ومضة زمن فهنلك متغيرات لا حصر لها تقع جميعا في فهم مقاصد (بيده ملكوت كل شيء) ولا يوجد احد له كفوء اكفأ من الله يهدينا صراطه المستقيم هو ولن يكون صراط يخطه حكيم او خبير او منظومة معرفية او حكومية او دينية ..!!!

    الحمد لله (رب) العالمين ... وهما عالم المادة وعالم العقل .. وهو ايضا (الرحمان) ذو رحم عقلاني ورحم مادي وفيهما تولد كل ناشطة (ملكوت) والله هو مشغلهما (الرحيم) وهو (مشغل الرحم) فهو ربنا في كل ومضة زمن ولن يكون ربنا حين خلق الخلق فقط ... في مجمل الخلق وفي مجمل الحدث هو الله وهو معنا في كل ومضة زمن يكون (ربنا) ... يهدينا صراطه المستقيم .. فنتخلص من ابليس القاعد لنا على (صراط ربنا المستقيم) الذي قال فيه ابليس (صراطك المستقيم) وليس على (صراط وطني) او (صراط طبي) او (صراط مذهبي) او أي صراط اخر يخضع له الناس بصفته الافضل (الاكفأ) والناس يقرأون يوميا (ليس له كفوا احد) ولا يمكن ان نكون نائمين على وسادة عقائدية ..!!! ولا يستطيع كاتب السطور ان يزكي نفسه ايضا فهو من جيل نائم على وسادة العقيدة وما كانت هذه السطور بيننا معلنة الا وفق برنامج الهي في تمامية تبليغه فلله الحجة البالغة حتى على كاتب السطور فيما استذكر وكتب ...!! ... حين يقول احدنا ربي الله .. سيجد طريقه (صراط الله) المستقيم وذلك لا يعني ان العبد سيرشد بتمام الرشاد من قول واحد يقوله في صلاة او في دعاء بل تلك فاعلية تتفعل مع كل نفاذية في وعاء التنفيذ (كتاب الله) ذلك لان الحاجة للرب وهدايته ستكون في كل شيء حتى في شربة ماء فلو كانت ملوثة بجرثومة ضارة فهو الذي يمنع العبد من شرب شربة الماء (يهديه) ولسوف يرى غيرها ترضيه فيكون الرجوع الى الرب ذو نتيجة كبرى ( راضية مرضية)

    (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) (الفجر:30)

    وعندما يدخل العبد في عباد الرحمن يأمن الفعل الابليسي الذي رفض السجود لأءدم ..!! ويكون في جنة دنيا (راضي مرضي) لان القائل هو (الذي يربط) ان ربنا الله ففي كل فعل يقوم الربط وليس في منسك صلاة فقط وتكون النتيجة ... لا خوف عليه .. ولا حزن ...


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقتبس :
    (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) (الفجر:30)

    وعندما يدخل العبد في عباد الرحمن يأمن الفعل الابليسي الذي رفض السجود لأءدم ..!! ويكون في جنة دنيا (راضي مرضي) لان القائل هو (الذي يربط) ان ربنا الله ففي كل فعل يقوم الربط وليس في منسك صلاة فقط وتكون النتيجة ... لا خوف عليه .. ولا حزن ...

    جزاكم الله كل خير فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    وان كنا اقتبسنا من هذا المبحث القيم تلك الذكرى القرءانية في زمن الحاجة اليها
    الا ان ما اقتبسنا لا يعد الا جزء يسير من بيان هذه المبحث القرءاني العظيم
    لنعود اليه ..في دراسة ايمانية تدبرية باحثين عن تقوى الله في كل حرف من حروف القرءان
    فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لو كان الانسان محتاجا الى شيء أهم وأولى من الهداية
      فلا شك أن هذا كان سيذكر فاتحة الكتاب
      وهي ديباجة القرءان
      فبالهداية الالهية يقع العقل والتجربة
      في الطريق الصحيح والمفيد والمنجي
      وانها نعمة اللطف والعناية وهداية الله
      نعمة معرفة القيمة الواقعية للنفس واستعادة الذات
      والحاصلين على هذه النعمة
      هم
      {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء 69
      والصراط المستقيم هو ذلك البرنامج الفطري
      الذي وضع على اساس التقدير الصحيح
      لأحتياجات الانسان الطبيعية وأمكاناته وقدراته
      الطريق الذي مهده أنبياء الله للناس
      فلو عدنا للصراط المستقيم لوجدنا
      ان فاتحة الكتاب (وعاء تنفيذ)
      واحد من البيانات السبع
      ( أهدنا الصراط المستقيم ).
      والصراط المستقيم من الله تعالى
      علينا ان نلتمس منه طريق السعادة
      والسعي لنيل رضا الله تعالى
      استذكارا ان الله هو المالك وصاحب القرار والجزاء
      في يوم القيامة
      وكل شيء عنده في طريق تكامل البشرية وتساميها
      ذلك هو الطريق الوحيد لمرضاة الله تعالى.
      شكرا لأثارتكم ... سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: السبع المثاني بين الله والرب

        بسم ءلله الر حمن الر حيم
        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
        ءبتاه القرءاني الجليل الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى ....ضربت لنا مثلين كريمين وشوقتنا شوقا لمزيد كرم وعناقيد نور تخطه بيمينك وتكمل مسيرة البيان ءو ءلقاء ءمثلة حول ماكتبت ءبتاه الرباني (وهي سبعة مراشد تكوينية بيد الله وسبعة مراشد تفعيلية بيد العبد تقابلها وتطابقها لتكون نتيجة لها (صراط مستقيم) فاصبحت (سبع مثاني) .. ولو كنا نفقه هذا البيان العظيم الذي ورد في قرءان ربنا (خارطة الخلق) فان ثقافة الدين سترتبط مباشرة مع القرءان*) فهلا تكرمت وءفضلت علينا ببيان هذه السبع المثاني ل ءلله تعالى ومثلها للعبد....ولو بصورة مجملة ولاتتركنا فنحن لهفى عطشى مغرمون ومحرومون...
        احترامي لك ءبتاه الجليل
        سلام عليكم أجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: السبع المثاني بين الله والرب

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          { وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرءانَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87)

          المعتل بالعلة المحمدية الشريفة يعرف جيدا ان ايمانه ونسكه وعمله يجب ان يكون متصل بالقرءان لان القرءان محمدي الوحي فيكون المسلم الأسلم دينا معتل ايضا بالعلة المحمدية وفيها

          {
          اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّيَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)


          سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّيَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ... تلك هي المثاني السبع (سبع سماوات + سبع اطياف للرضا) وذلك ينطبق على كل مخلوقات الارض وسيدها الانسان (خليفة الله في الارض) فلكل جزيئة خلق في مستويات الخلق السبع لها عنصر (ثاني) يتفاعل معها فيكون (أرض) من لفط (الرضا) بلسان عربي مبين ملزم عند حامل القرءان ونحن نعيش على (أرض) تستوعب كينونة السماوات السبع فتكون (سبع مثاني) وهي هي مستويات العقل السبع التي روجنا لها في بحوث كثيرة في المعهد

          تلك السباعية الثنائية فيها (ذكر) في القرءان لذلك روجنا كثيرا ان القرءان هو (خارطة خلق) فيه تصريف لكل مثل ولم يستثنى منه شيء

          ما اوتي لـ محمد عليه افضل الصلاة والسلام أوتي الينا بتبعية (صلة رابط العلة بـ المعلول) والقرءان بين اظهرنا محفوظ الذكر

          معرفة السبع المثاني والقرءان هو الطريق الى التصديق والايمان والامان والنصر وضمان سعادة الدنيا وسعادة ما بعد الموت وذلك ما دأب عليه مشروع المعهد بعيدا عن التراث المكتوب والخطاب الديني المجمد تاريخيا بل هي سباعية المثاني في الخلق بدلالة القرءان يتحول الدين الى علم اي (علة) مرئية بمشغلها التكويني وهو الايمان باليقين وليس على هدي روايات مختلف عليها

          السلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: السبع المثاني بين الله والرب


            بسم الله الرحمان الرحيم

            لما ذكرت صفة ( العظيم ) دون سواها من الصفات عند ذكر ( السبع من المثاني ) ؟ هل الاتيان ماتي عبر ءاية السمع ؟ ...

            فالحقيقة صفة العظيم اتت بايات خاصة بكتاب الله ، نذكر على سبيل المثال :

            رب العرش العظيم

            كالطود العظيم

            سبح اسم ربك العظيم


            واني هنا لاتذكر حديث لعلي كرم الله وجه وهو :

            ( الحمد لله الذي جعلنا نسمع بعظام ) .

            وفي ركوعنا نسبح باسم الله العظيم.


            الصوت والسمع ينتقل عبر الموجة الكونية تحت اسم الله العظيم .

            فلا غرابة ان ياتي لفظ ( العظيم ) مع القرءات والسبع المثاني .


            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              بسم ءلله الرحمان الرحيم
              السلام عليكم أجمعين أما بعد...
              تذكرة بين يديك يا ءبانا الفاضل أن تعيدها بقلمك القشيب واجعلها أضغاث اقلام...
              ذكرت لنا جميعاً أن الصلاة لا تتم إلا بقراءة الفاتحة مع سورة الإخلاص ورفعت لنا جميعاً صوتك بها كملف صوتي...
              الآن...
              هل يتم قراءة ماتيسر من القرءان بعدهما 🤔 أم نقرء الفاتحة ثم مايتيسر من القرءان ثم نختم بسورة الإخلاص 🤔
              فلو أن أحدنا اخطء في قراءة ماتيسر من القرءان بينهما قد يغتفر لكن أن يقرأهما ثم يقرء ما تيسر فيخطيء فهو مما توسوس به الصدور
              فحبذا منك تذكرة جديدة جزاك الله خيرا عنا يا ءبتي الرشيد
              السلام عليكم أجمعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نرجو من إدارة المعهد تكرما إدراج رابط الملف الصوتي لفضيلة الحاج عبودي حفظه الله و رعاه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                  بسم ءلله الرحمان الرحيم
                  السلام عليكم أجمعين أما بعد...
                  تذكرة بين يديك يا ءبانا الفاضل أن تعيدها بقلمك القشيب واجعلها أضغاث اقلام...
                  ذكرت لنا جميعاً أن الصلاة لا تتم إلا بقراءة الفاتحة مع سورة الإخلاص ورفعت لنا جميعاً صوتك بها كملف صوتي...
                  الآن...
                  هل يتم قراءة ماتيسر من القرءان بعدهما 🤔 أم نقرء الفاتحة ثم مايتيسر من القرءان ثم نختم بسورة الإخلاص 🤔
                  فلو أن أحدنا اخطء في قراءة ماتيسر من القرءان بينهما قد يغتفر لكن أن يقرأهما ثم يقرء ما تيسر فيخطيء فهو مما توسوس به الصدور
                  فحبذا منك تذكرة جديدة جزاك الله خيرا عنا يا ءبتي الرشيد
                  السلام عليكم أجمعين
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  وجوب ضبط سورة الفاتحة في الصلاة لانها تقيم رابط وجوبي ولا بد ان نحرص على ضبط (الصلة) فيستوجب ان تكون قرءاة الفاتحة في اعلى درجات الانضباط لانها (مفتاح) الاتصال بالنظام الالهي

                  عند قرءاة القرءان استحبابا لا يستوجب قرءاة فاتحة الكتاب بل يستوجب ضبط بيان القراءة (ذلك للباحث في القرءان) اما قراءة القرءان استحبابا فان الله قد منح حملة القرءان نعمة بيانه (وحيا) حتى لو لم يكن عربي اللسان ولا يعرف بيانه

                  {
                  وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 113 - 114)

                  للقرءان وحي يوحي لقارئه وما يؤكد ذلك الرشاد الفكري

                  {
                  إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

                  بالتأكيد اننا نقرأ سورة الفاتحة وبعدها نقرأ اي ءاية مختاره من القرءان اي ان الاقامة مزدوجة القرءاة حسب السنة الشريفة (سورة الفاتحة) ثم (ما تيسر من القرءان المحفوظ)

                  نأسف عن تأخر الرد سهوا منا

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                  يعمل...
                  X