بسم ءلله الرحمن الرحيم
بحمده سبحانه وتعالى نقدسه بأنه لا إله إلا هو
السلام عليكم ءجمعين...
البلانكتون:
من عالم الكائنات المجهرية
- إذا ما ذهبت إلى بركة أو شاطيء .. فما هي أنواع الكائنات الحية التي قد تراها في الماء ؟
اعتماداً على البيئة فقد تجد الأسماك , والضفادع , والسرطانات , والحشرات , والأعشاب البحرية , أو نباتات زنبق الماء , ولكن لا تدع عينيك تخدعك .. فهناك عالماً خفياً في الماء مليئاً بالمخلوقات الصغيرة جداً والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
فكل ضربة لك في الماء أثناء سباحتك تمر عبر مليارات المخلوقات المجهرية التي تُسمى بـ*العوالق*أو*البلانكتون plankton*.
العالم الألماني "*فيكتور هنسن*" هو من أعطى هذا الكائن المجهوي اسم البلانكتون , وكلمة بلانكتون في اليونانية تعني " المنجرف " أو " المتجول " , ويبلغ طول هذا الكائن الحي بضعة مايكرونات , فالعوالق كائنات صغيرة جداً لدرجة أنها لا تستطيع السباحة في الماء بنفس الطريقة التي تتبعها الأسماك وغيرها , وهذا هو السبب في أنها أصبحت تُعرف باسم العوالق حيث تحركها التيارات المائية .
ما هي أنواع البلانكتون " العوالق " ؟
- هناك نوعان رئيسيان من البلانكتون :*
أولا :*البلانكتون النباتي*أو*العوالق النباتية phytoplankton*, والتي تضم أيضاً الطحالب .
ثانياً :*البلانكتون الحيواني* zooplankton .
العوالق النباتية مثلها مثل النباتات , فهي تمتص الطاقة من ضوء الشمس لتقوم بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء إلى سكريات من خلال عملية التمثيل الضوئي , وتلك السكريات تستخدمها كغذاء من أجل نموها , ولأنها تعتمد على الشمس , فإن العوالق النباتية يمكنها أن تعيش فقط في الأجزاء العليا من البحيرات أو المحيطات , حيث في المياة الأعمق والأحلك ظلاماً , ليس هناك ما يكفي من الضوء كي تنمو تلك المخلوقات وتعيش .
أما العوالق الحيوانية فهي صغيرة ,* أحادية الخلية , ولكن منها ما هو متعدد الخلايا أيضاً , ويجب أن تأكل للتمكن من البقاء على قيد الحياة .
بعض الطحالب تقوم برعاية البلانكتون الحيواني من خطر الإفتراس , ولكن وعندما يتم أكل بعض العوالق الحيوانية من قبل الأسماك , فإن بقيتها تتغذى على ما بقى من العوالق التي تم افتراسها , وهذا يعني انها تتغذى على الكائنات الحية الميتة .
كيف يبدو حجم وشكل البلانكتون ؟
- مثل كل أنواع الكائنات الحية على الأرض , فالبلانكتون يتميز بأنواع وأشكال وأحجام مختلفة .
فالعوالق النباتية والحيوانية هي كائنات وحيدة الخلية و على الرغم من ذلك فإنها قد تكون أكبر بعشر مرات إلى مئة مرة من حجم خلية بكتيرية ولكنك ستحتاج أيضا إلى النظر إلى المجهر كي ترى تلك الكائنات .
بعض أنواع البلانكتون تكون كبيرة بما يكفي لمشاهدتها بالعين المجردة , أكبرها لا يزيد عن بضعة مليمترات , وعلى الأرجح تكون من نوع العوالق الحيوانية .
بعض أنواعها يُسمى "*مجدافيات الأرجل*" , وهو نوع من العوالق الحيوانية التي تُعدّ من أكثر الكائنات الحية وفرة على وجه الارض , حيث يفوق عددهم عدد كل حشرات العالم .
وهناك أيضاً انواع من البلانكتون العملاق , تُسمى العوالق الكبيرة مثل الكريليات , وقنديل البحر , وهي كبيرة بما يكفي لرؤيتها بدون مجهر , وهذه الحيوانات الكبيرة تسبح بنشاط في الماء , إلا أن حركاتها أيضاً تُسيطر عليها التيارت المحيطية في الغالب .*
أهمية العوالق البحرية في حفظ توازن الحياة على الأرض*
- على الرغم من وجود بعض العوالق العملاقة إلا أن معظمها مجهرية , ولكن بدون تلك الكائنات الصغيرة فإن عالمنا سيكون مختلفاً تماماً !
يمكن العثور على العوالق في أي جسم مائي تقريباً , وبما أن كوكبنا يغطيه الماء بنسبة 71% فإن العوالق تعيش في كل جزء من تلك المياه , حيث يمكن أن تعثر على آلاف العوالق قي قطرة ماء واحدة .
ومثل النباتات التي تراها حولك , فإن العوالق النباتية تقوم بإنتاج غاز الأكسجين مثل النباتات , وذلك عندما تستخدم ضوء الشمس لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى سكريات وتنتج الأكسجين كناتج ثانوي للعملية , لذا فنصف الأكسجين الموجود في غلافنا الجوي صُنع بواسطة العوالق النباتية .. خذ نفساً عميقاً وفكّر في كيفية أن 50% من الهواء الذي استنشقته للتو مصدره كائنات مجهرية !*
وتشكل العوالق النباتية أيضاً أساس شبكات الغذاء المائية - بعبارة أخرى , فإن الحياة في المحيط تعتمد في النهاية على وجود*العوالق النباتية*كالطحالب , ونظراً لأن الطحالب تُنتج السكريات من التمثيل الضوئي فإنها توفر إمدادات غنية من الغذاء للعوالق الحيوانية والمخلوقات الأخرى التي تتغذى عليها , حيث تؤكل تلك العوالق الحيوانية بواسطة مخلوقات أكبر كالمحار والأسماك وغيرها , ثم تؤكل الأسماك بواسطة أسماك أكبر أو حيتان , أو بواسطة الطيور البحرية , وهلم جرا في جميع أنحاء الشبكة الغذائية المتشابكة , فكل هذه الحيوانات تعتمد في نهاية المطاف على وجود العوالق من أجل البقاء .
وهناك عديدمنالكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا ولا نعلم عنها شيئاً حتى الآن، لكن هل تخيَّلت يوماً أن تشرب مياهاً تحتوي على أحد تلك الأشكال الحية...
حقيقةً هناك مخلوقات نا تسبح، وتتكاثر بالمليارات داخل المياه، وقد يكون الماء المنعش والرائع الذي تشربه يحتوي على أحد تلك الكائنات، على أنها ليست كلها سيئة، وهو ما سنرصده لك اليوم:
مجدافيات الأرجل:
هي مجموعة من الكائنات الصغيرة التي تنتمي إلى تحت شعبة القشريات، وتنتشر في المحيطات والمياه العذبة، وتؤلف المصدر الأكبر للبروتين فيها، وتشكِّل النسبة الأكبر من العوالق الحيوانية، وتعد مصدراً غذائياً مهماً لعديد من الكائنات، مثل الأسماك، والحيتان، وبعض القشريات. تتميز مجدافيات الأرجل بحجمها الصغير الذي يتراوح ما بين 1 إلى 2 ميليمتر، وبأجسامها دمعية الشكل، وقرونها الاستشعارية الطويلة نسبياً. ومثل جميع القشريات، لمجدافيات الأرجل دروع خارجية صلبة، تسمَّى بالهيكل الخارجي، لكنها لصغر حجمها شفافة كثيراً.
إشريكية قولونية:
تعد من أهم أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الثدييات. وجود هذا الجرثوم في الماء دليل على التلوث، وإضافة غاز الكلور إلى الماء كفيلٌ بالقضاء على جراثيم القولونيات التي تسبِّب إسهالات مختلفة الشدة والأعراض.
الفيلقية:
تنتشر بكتيريا الفيلقية في المياه الراكدة، وفي صنابير البيوت، و"دش الاستحمام" إذا ما غاب السكان عن البيت طويلاً، لذا وجب تسريب المياه الراكدة في أنابيب الصنابير، و"دش الاستحمام" بمجرد عودة العائلة من السفر، وعدم استخدام تلك المياه، فمن الخطر على صحة الإنسان أن يستحم بهذا الماء الراكد في أنابيب المياه، لأن تلك البكتيريا الخطرة تدخل إلى رئتيه، وتصيبه بمرض وحمى خطيرين.
السالمونيلا:
هي جرثومة عصويَّة، تشبه العصى، منتشرة جداً في الطبيعة، وفي عديد من الكائنات الحية، وهناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها, "أكثر من 200 صنف تسبِّب الأمراض لدى البشر"، لذا من الممكن حدوث ملوثات ثانوية. وأعراض السالمونيلا الأكثر شيوعاً، هي التلوث في الجهاز الهضمي، الذي يظهر بشكل إسهال, وقد يكون دموياً.
الدوَّارات:
حيوانات مجهرية مائية، كروية، أو أسطوانية الشكل. الذكور منها أصغر عموماً من الإناث. يمكن أن توجد في جميع البيئات المائية، وتتكاثر خاصة في الماء العذب على أحياء القاع، أو ملتصقة بالنباتات. بعضها عائم، وقليل منها متطفل، وكثير منها بحري.
بعض تلك الكائنات الدقيقة قد تكون مفيدة للإنسان، حيث تمده بالبروتينات، لكنَّ أغلبها يصيبه بأمراض خطيرة، لذا يجب الوقاية منها بمعرفة مصادر الماء، وتنظيف الصنابير جيداً.
السلام عليكم ءجمعين
بحمده سبحانه وتعالى نقدسه بأنه لا إله إلا هو
السلام عليكم ءجمعين...
البلانكتون:
من عالم الكائنات المجهرية
- إذا ما ذهبت إلى بركة أو شاطيء .. فما هي أنواع الكائنات الحية التي قد تراها في الماء ؟
اعتماداً على البيئة فقد تجد الأسماك , والضفادع , والسرطانات , والحشرات , والأعشاب البحرية , أو نباتات زنبق الماء , ولكن لا تدع عينيك تخدعك .. فهناك عالماً خفياً في الماء مليئاً بالمخلوقات الصغيرة جداً والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
فكل ضربة لك في الماء أثناء سباحتك تمر عبر مليارات المخلوقات المجهرية التي تُسمى بـ*العوالق*أو*البلانكتون plankton*.
العالم الألماني "*فيكتور هنسن*" هو من أعطى هذا الكائن المجهوي اسم البلانكتون , وكلمة بلانكتون في اليونانية تعني " المنجرف " أو " المتجول " , ويبلغ طول هذا الكائن الحي بضعة مايكرونات , فالعوالق كائنات صغيرة جداً لدرجة أنها لا تستطيع السباحة في الماء بنفس الطريقة التي تتبعها الأسماك وغيرها , وهذا هو السبب في أنها أصبحت تُعرف باسم العوالق حيث تحركها التيارات المائية .
ما هي أنواع البلانكتون " العوالق " ؟
- هناك نوعان رئيسيان من البلانكتون :*
أولا :*البلانكتون النباتي*أو*العوالق النباتية phytoplankton*, والتي تضم أيضاً الطحالب .
ثانياً :*البلانكتون الحيواني* zooplankton .
العوالق النباتية مثلها مثل النباتات , فهي تمتص الطاقة من ضوء الشمس لتقوم بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الذائب في الماء إلى سكريات من خلال عملية التمثيل الضوئي , وتلك السكريات تستخدمها كغذاء من أجل نموها , ولأنها تعتمد على الشمس , فإن العوالق النباتية يمكنها أن تعيش فقط في الأجزاء العليا من البحيرات أو المحيطات , حيث في المياة الأعمق والأحلك ظلاماً , ليس هناك ما يكفي من الضوء كي تنمو تلك المخلوقات وتعيش .
أما العوالق الحيوانية فهي صغيرة ,* أحادية الخلية , ولكن منها ما هو متعدد الخلايا أيضاً , ويجب أن تأكل للتمكن من البقاء على قيد الحياة .
بعض الطحالب تقوم برعاية البلانكتون الحيواني من خطر الإفتراس , ولكن وعندما يتم أكل بعض العوالق الحيوانية من قبل الأسماك , فإن بقيتها تتغذى على ما بقى من العوالق التي تم افتراسها , وهذا يعني انها تتغذى على الكائنات الحية الميتة .
كيف يبدو حجم وشكل البلانكتون ؟
- مثل كل أنواع الكائنات الحية على الأرض , فالبلانكتون يتميز بأنواع وأشكال وأحجام مختلفة .
فالعوالق النباتية والحيوانية هي كائنات وحيدة الخلية و على الرغم من ذلك فإنها قد تكون أكبر بعشر مرات إلى مئة مرة من حجم خلية بكتيرية ولكنك ستحتاج أيضا إلى النظر إلى المجهر كي ترى تلك الكائنات .
بعض أنواع البلانكتون تكون كبيرة بما يكفي لمشاهدتها بالعين المجردة , أكبرها لا يزيد عن بضعة مليمترات , وعلى الأرجح تكون من نوع العوالق الحيوانية .
بعض أنواعها يُسمى "*مجدافيات الأرجل*" , وهو نوع من العوالق الحيوانية التي تُعدّ من أكثر الكائنات الحية وفرة على وجه الارض , حيث يفوق عددهم عدد كل حشرات العالم .
وهناك أيضاً انواع من البلانكتون العملاق , تُسمى العوالق الكبيرة مثل الكريليات , وقنديل البحر , وهي كبيرة بما يكفي لرؤيتها بدون مجهر , وهذه الحيوانات الكبيرة تسبح بنشاط في الماء , إلا أن حركاتها أيضاً تُسيطر عليها التيارت المحيطية في الغالب .*
أهمية العوالق البحرية في حفظ توازن الحياة على الأرض*
- على الرغم من وجود بعض العوالق العملاقة إلا أن معظمها مجهرية , ولكن بدون تلك الكائنات الصغيرة فإن عالمنا سيكون مختلفاً تماماً !
يمكن العثور على العوالق في أي جسم مائي تقريباً , وبما أن كوكبنا يغطيه الماء بنسبة 71% فإن العوالق تعيش في كل جزء من تلك المياه , حيث يمكن أن تعثر على آلاف العوالق قي قطرة ماء واحدة .
ومثل النباتات التي تراها حولك , فإن العوالق النباتية تقوم بإنتاج غاز الأكسجين مثل النباتات , وذلك عندما تستخدم ضوء الشمس لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى سكريات وتنتج الأكسجين كناتج ثانوي للعملية , لذا فنصف الأكسجين الموجود في غلافنا الجوي صُنع بواسطة العوالق النباتية .. خذ نفساً عميقاً وفكّر في كيفية أن 50% من الهواء الذي استنشقته للتو مصدره كائنات مجهرية !*
وتشكل العوالق النباتية أيضاً أساس شبكات الغذاء المائية - بعبارة أخرى , فإن الحياة في المحيط تعتمد في النهاية على وجود*العوالق النباتية*كالطحالب , ونظراً لأن الطحالب تُنتج السكريات من التمثيل الضوئي فإنها توفر إمدادات غنية من الغذاء للعوالق الحيوانية والمخلوقات الأخرى التي تتغذى عليها , حيث تؤكل تلك العوالق الحيوانية بواسطة مخلوقات أكبر كالمحار والأسماك وغيرها , ثم تؤكل الأسماك بواسطة أسماك أكبر أو حيتان , أو بواسطة الطيور البحرية , وهلم جرا في جميع أنحاء الشبكة الغذائية المتشابكة , فكل هذه الحيوانات تعتمد في نهاية المطاف على وجود العوالق من أجل البقاء .
وهناك عديدمنالكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا ولا نعلم عنها شيئاً حتى الآن، لكن هل تخيَّلت يوماً أن تشرب مياهاً تحتوي على أحد تلك الأشكال الحية...
حقيقةً هناك مخلوقات نا تسبح، وتتكاثر بالمليارات داخل المياه، وقد يكون الماء المنعش والرائع الذي تشربه يحتوي على أحد تلك الكائنات، على أنها ليست كلها سيئة، وهو ما سنرصده لك اليوم:
مجدافيات الأرجل:
هي مجموعة من الكائنات الصغيرة التي تنتمي إلى تحت شعبة القشريات، وتنتشر في المحيطات والمياه العذبة، وتؤلف المصدر الأكبر للبروتين فيها، وتشكِّل النسبة الأكبر من العوالق الحيوانية، وتعد مصدراً غذائياً مهماً لعديد من الكائنات، مثل الأسماك، والحيتان، وبعض القشريات. تتميز مجدافيات الأرجل بحجمها الصغير الذي يتراوح ما بين 1 إلى 2 ميليمتر، وبأجسامها دمعية الشكل، وقرونها الاستشعارية الطويلة نسبياً. ومثل جميع القشريات، لمجدافيات الأرجل دروع خارجية صلبة، تسمَّى بالهيكل الخارجي، لكنها لصغر حجمها شفافة كثيراً.
إشريكية قولونية:
تعد من أهم أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الثدييات. وجود هذا الجرثوم في الماء دليل على التلوث، وإضافة غاز الكلور إلى الماء كفيلٌ بالقضاء على جراثيم القولونيات التي تسبِّب إسهالات مختلفة الشدة والأعراض.
الفيلقية:
تنتشر بكتيريا الفيلقية في المياه الراكدة، وفي صنابير البيوت، و"دش الاستحمام" إذا ما غاب السكان عن البيت طويلاً، لذا وجب تسريب المياه الراكدة في أنابيب الصنابير، و"دش الاستحمام" بمجرد عودة العائلة من السفر، وعدم استخدام تلك المياه، فمن الخطر على صحة الإنسان أن يستحم بهذا الماء الراكد في أنابيب المياه، لأن تلك البكتيريا الخطرة تدخل إلى رئتيه، وتصيبه بمرض وحمى خطيرين.
السالمونيلا:
هي جرثومة عصويَّة، تشبه العصى، منتشرة جداً في الطبيعة، وفي عديد من الكائنات الحية، وهناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها, "أكثر من 200 صنف تسبِّب الأمراض لدى البشر"، لذا من الممكن حدوث ملوثات ثانوية. وأعراض السالمونيلا الأكثر شيوعاً، هي التلوث في الجهاز الهضمي، الذي يظهر بشكل إسهال, وقد يكون دموياً.
الدوَّارات:
حيوانات مجهرية مائية، كروية، أو أسطوانية الشكل. الذكور منها أصغر عموماً من الإناث. يمكن أن توجد في جميع البيئات المائية، وتتكاثر خاصة في الماء العذب على أحياء القاع، أو ملتصقة بالنباتات. بعضها عائم، وقليل منها متطفل، وكثير منها بحري.
بعض تلك الكائنات الدقيقة قد تكون مفيدة للإنسان، حيث تمده بالبروتينات، لكنَّ أغلبها يصيبه بأمراض خطيرة، لذا يجب الوقاية منها بمعرفة مصادر الماء، وتنظيف الصنابير جيداً.
السلام عليكم ءجمعين