بسم ءلله الرحمن الرحيم
أمراض النيازك؟!
قبل أيام أبدى العلماء تخوفهم من الظهور المتكرر لانفلونزا الدجاج وإمكانية تحوله لوباء عالمي يجتاح الأرض.. ويعد هذا المرض في زمن مضى «أحدث حلقة» من سلسلة أمراض غريبة وجديدة اجتاحت العالم خلال العقود الثلاثة الماضية. ففي بداية الثمانينيات ظهر فيروس الإيدز، ثم بعد سنة فيروس ايبولا - ثم توالت الفيروسات الخطيرة - حتى ظهر فيروس السارس عام 2003.
وفي بداية 2004 ظهرت انفلونزا الطيور في كوريا الجنوبية ومنها إلى جنوب آسيا (قبل أن تعود مجدداً هذه الأيام في دول مختلفة). ويخشى الأطباء من اندماج فيروس المرض (المحصور حالياً في الطيور) مع الفيروسات المسببة لانفلونزا البشر. واحتمال كهذا قد يشكل بداية لوباء عالمي يقضي على ملايين الناس حول العالم (كما حدث في مطلع القرن العشرين حين حصدت الانفلونزا الاسبانية حياة 30 مليون إنسان)!!
وهذه المخاوف لها شواهد كثيرة من الماضي - وأدلة واقعة من الحاضر، فعلى سبيل المثال انتقل الطاعون الأسود (في القرن الرابع عشر) من الفئران السوداء إلى البشر وقضى على ثلث السكان في آسيا وأوروبا. كما انتقل مرض الإيدز إلى البشر من القردة الأفريقية (المعروف فيها منذ مائتي عام) بعد تحور مفاجئ حصل في الفيروس المسبب له.. وهناك عالم أحياء دقيقة (يدعى يوين كوك من جامعة هونج كونج) اكتشف ان فيروس السارس (المعروف منذ القدم بين القطط) انتقل إلى سكان الأرياف في جنوب الصين بسبب ولعهم بأكل قطط الزباد!!
.. أما أغرب الفرضيات (حول مصدر الفيروسات الجديدة) فطرحها علماء بريطانيون ادعوا أن لها «أصلاً فضائياً» وأنها دخلت للأرض من أضعف نقطة فيها. ويعتمدون في هذه الفرضية على حقيقة أن معظمها يصنف من قبيل الفيروسات غير المعتادة وأن لها تسلسلاً وراثياً مختلفاً عن الفيروسات التي تسبب أمراضاً مماثلة.. ويقول العالم تشاندر سينجي (من جامعة بريستون) ان فيروس السارس ظهر بلا مقدمات، وتفشى بسرعة، ولم تكن له سابقة تاريخية كالجدري أو الطاعون. وظهوره في جنوب الصين بالذات له دلالة قوية، حيث إمكانية دخوله إلى الأرض من أضعف نقطة في الغلاف الجوي شرق جبال الهملايا (حسب مجلة لانسيت الطبية في نوفمبر الماضي)!!
ورغم غرابة هذه الفرضية إلا أنها محتملة وتأخذها وكالات الفضاء العالمية على محمل الجد، فبعد كل رحلة فضائية يتم حجز الرواد في كبسولات تعقيم خاصة كما تعقم المركبة بأكملها مما يكون قد علق بها من جراثيم غريبة.. وفي المقابل يتم تعقيم المركبات الأرضية المنطلقة إلى الفضاء خوفاً من انتشار الميكروبات الأرضية في الفضاء الخارجي وتحورها هناك (وهذا هو سر الملابس البيضاء والمعقمة التي يرتديها المهندسون والعاملون في المختبرات الفضائية)!!
.. ولكن رغم حرص وحذر العاملين في المراكز الفضائية يبقى هناك احتمال دخول مجهريات وفيروسات خطيرة عن طريق المذنبات والنيازك الفضائية - أو حتى السدم الكونية -. وفي هذه الحالة يمكن للفيروسات الغريبة دخول الأرض على متن نيزك صغير والتسبب بأمراض جديدة لم تكن معروفة من قبل(!!).
وبالمناسبة..
احتمال كهذا يشمل كل الكائنات، وقد ينطلق أولاً من الفئران والقطط والقردة الأفريقية!!
على أي حال....
اذا كان المرض قادم من الفضاء وكما هو معروف أن المرض هو بكتيريا أو فيروس ....*
و انتقال الفيروس في الفضاء لابد من اكسجين كيف وصل ؟؟؟
هل يمكن التخيل ان نيزكا يتطاير نارا وشرارا من كل جانب من الممكن ان يحمل معه فيروسة تاتي (لتلاعب) اكثر سكان الارض زحاما ولتقتلهم عندما تغضب منهم ؟؟؟
اتساءل ان كانت قد اتت هذه الفيروسات من تلك الاماكن التي يذهبون إليها... الم يعرفوا انها متواجدة بجانبهم عندما حطوا رحالهم هناك ؟*
تقوم شركات الادوية والهندسة الوراثية بالركض سريعا سريعا لتقنعنا انها وضعت دواء السارس و غيره في حبة موز ! ولن اقول ما اعرفه هنا عن ماذا يمكن ان يحدث لك لو اكلت شيئا قد تغيرت صفاته الاصلية واصبح هذا الشيء ( دواء يوميا عليك تناوله ثلاث مرات باليوم او اكثر) ولنا في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية الكثيييير عن هذا الموضوع
هناك شيء مهم !
عندما يصيب انسان المرض والعياذ بالله ،، يبدأ برحلة البحث عن الدواء لو باعلى الاسعار !!!
وهنا ياعزيزي تجد المزحة (الفضائية) الثقيله !!!
أو
حينما تجد ان المرض في مكان!!!!! ،، والعلاج جاهز من فترة (سابقة) في مكان اخر !!!!!!!!!
أمراض النيازك؟!
قبل أيام أبدى العلماء تخوفهم من الظهور المتكرر لانفلونزا الدجاج وإمكانية تحوله لوباء عالمي يجتاح الأرض.. ويعد هذا المرض في زمن مضى «أحدث حلقة» من سلسلة أمراض غريبة وجديدة اجتاحت العالم خلال العقود الثلاثة الماضية. ففي بداية الثمانينيات ظهر فيروس الإيدز، ثم بعد سنة فيروس ايبولا - ثم توالت الفيروسات الخطيرة - حتى ظهر فيروس السارس عام 2003.
وفي بداية 2004 ظهرت انفلونزا الطيور في كوريا الجنوبية ومنها إلى جنوب آسيا (قبل أن تعود مجدداً هذه الأيام في دول مختلفة). ويخشى الأطباء من اندماج فيروس المرض (المحصور حالياً في الطيور) مع الفيروسات المسببة لانفلونزا البشر. واحتمال كهذا قد يشكل بداية لوباء عالمي يقضي على ملايين الناس حول العالم (كما حدث في مطلع القرن العشرين حين حصدت الانفلونزا الاسبانية حياة 30 مليون إنسان)!!
وهذه المخاوف لها شواهد كثيرة من الماضي - وأدلة واقعة من الحاضر، فعلى سبيل المثال انتقل الطاعون الأسود (في القرن الرابع عشر) من الفئران السوداء إلى البشر وقضى على ثلث السكان في آسيا وأوروبا. كما انتقل مرض الإيدز إلى البشر من القردة الأفريقية (المعروف فيها منذ مائتي عام) بعد تحور مفاجئ حصل في الفيروس المسبب له.. وهناك عالم أحياء دقيقة (يدعى يوين كوك من جامعة هونج كونج) اكتشف ان فيروس السارس (المعروف منذ القدم بين القطط) انتقل إلى سكان الأرياف في جنوب الصين بسبب ولعهم بأكل قطط الزباد!!
.. أما أغرب الفرضيات (حول مصدر الفيروسات الجديدة) فطرحها علماء بريطانيون ادعوا أن لها «أصلاً فضائياً» وأنها دخلت للأرض من أضعف نقطة فيها. ويعتمدون في هذه الفرضية على حقيقة أن معظمها يصنف من قبيل الفيروسات غير المعتادة وأن لها تسلسلاً وراثياً مختلفاً عن الفيروسات التي تسبب أمراضاً مماثلة.. ويقول العالم تشاندر سينجي (من جامعة بريستون) ان فيروس السارس ظهر بلا مقدمات، وتفشى بسرعة، ولم تكن له سابقة تاريخية كالجدري أو الطاعون. وظهوره في جنوب الصين بالذات له دلالة قوية، حيث إمكانية دخوله إلى الأرض من أضعف نقطة في الغلاف الجوي شرق جبال الهملايا (حسب مجلة لانسيت الطبية في نوفمبر الماضي)!!
ورغم غرابة هذه الفرضية إلا أنها محتملة وتأخذها وكالات الفضاء العالمية على محمل الجد، فبعد كل رحلة فضائية يتم حجز الرواد في كبسولات تعقيم خاصة كما تعقم المركبة بأكملها مما يكون قد علق بها من جراثيم غريبة.. وفي المقابل يتم تعقيم المركبات الأرضية المنطلقة إلى الفضاء خوفاً من انتشار الميكروبات الأرضية في الفضاء الخارجي وتحورها هناك (وهذا هو سر الملابس البيضاء والمعقمة التي يرتديها المهندسون والعاملون في المختبرات الفضائية)!!
.. ولكن رغم حرص وحذر العاملين في المراكز الفضائية يبقى هناك احتمال دخول مجهريات وفيروسات خطيرة عن طريق المذنبات والنيازك الفضائية - أو حتى السدم الكونية -. وفي هذه الحالة يمكن للفيروسات الغريبة دخول الأرض على متن نيزك صغير والتسبب بأمراض جديدة لم تكن معروفة من قبل(!!).
وبالمناسبة..
احتمال كهذا يشمل كل الكائنات، وقد ينطلق أولاً من الفئران والقطط والقردة الأفريقية!!
على أي حال....
اذا كان المرض قادم من الفضاء وكما هو معروف أن المرض هو بكتيريا أو فيروس ....*
و انتقال الفيروس في الفضاء لابد من اكسجين كيف وصل ؟؟؟
هل يمكن التخيل ان نيزكا يتطاير نارا وشرارا من كل جانب من الممكن ان يحمل معه فيروسة تاتي (لتلاعب) اكثر سكان الارض زحاما ولتقتلهم عندما تغضب منهم ؟؟؟
اتساءل ان كانت قد اتت هذه الفيروسات من تلك الاماكن التي يذهبون إليها... الم يعرفوا انها متواجدة بجانبهم عندما حطوا رحالهم هناك ؟*
تقوم شركات الادوية والهندسة الوراثية بالركض سريعا سريعا لتقنعنا انها وضعت دواء السارس و غيره في حبة موز ! ولن اقول ما اعرفه هنا عن ماذا يمكن ان يحدث لك لو اكلت شيئا قد تغيرت صفاته الاصلية واصبح هذا الشيء ( دواء يوميا عليك تناوله ثلاث مرات باليوم او اكثر) ولنا في بيانات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية الكثيييير عن هذا الموضوع
هناك شيء مهم !
عندما يصيب انسان المرض والعياذ بالله ،، يبدأ برحلة البحث عن الدواء لو باعلى الاسعار !!!
وهنا ياعزيزي تجد المزحة (الفضائية) الثقيله !!!
أو
حينما تجد ان المرض في مكان!!!!! ،، والعلاج جاهز من فترة (سابقة) في مكان اخر !!!!!!!!!