دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان



    بسم الله

    اخوتي في الله ، فضيلة الحاج عبود الخالدي

    اشير في بعض حوارات المعهد عن طريقة نطق ( الحروف المقطعة ) ، وكانت اشارة مختصرة ، لم نعثر على بيانها بمحرك البحث المعهد.

    لذا رفعت من هذا التساؤل في متصفح خاص ، لتعميم الافادة منه.

    سؤالي عن : الطريقة المثلى لنطق الحروف المقطعة التي تشكل اسماء بعض السور القرءانية .


    فمثلا : ( يس ) كيف ننطقها دون لوي اللسان ؟ ...اهل اللغة ينطقونها ( ياسين ) !!....ولكن هذا خطا .

    اذ كيف ننطق بها هل نقرء ( ي س ) بنطق كل حرف لوحده !!...مع تسكين كل حرف ؟

    وهل نطبق نفس القاعدة على جميع اسماء السور المسماة بحروف مقطعة مثل ( الم ، طه ، الر ، حم ....... ) .

    وحقيقة نتمنى لو توفر لنا مقطع من فضيلة الحاج الموقر يعلمنا فيه الطريقة الصحيحة للنطق بتلك الاحرف المقطعة !!..لتتقوى فطرتنا الناطقة في ذلك .

    جزاكم الله خيرا ،

  • #2
    رد: كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان

    بسم ءلله الرحمن الرحيم
    السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
    نشكر لأختنا ءمة ءلله تعالى ما طلبت ويحدونا الشوق منذ زمن أن يلبي الأب الروحي ومعلمنا الرباني القرآني عبود الخالدي طلبك وطلبي وطلبنا جميعاً ولو ءن ينطق بفمه الطاهر الحروف النورانية المقطعة او سورة نوح
    شكراً لك مرة ءخرى
    السلام عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      النطق (لحق) جاء ذكره في القرءان

      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
      إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)


      لحَقٌّ ... لفظ (لحق) جذر عربي وتخريجه الفطري البسيط (لحق .. يلحق .. لاحق .. يلتحق .. ملحق .. ملاحق .. ووو )

      لفظ (لحق) في علم الحرف يعني (
      فعل ربط متنحي لـ ناقل فائق) ... لفظ (نطق) في علم الحرف يعني (فعل ربط متنحي تبادلي النفاذ) ولو طبقنا ذلك الرشاد الحرفي على النطق (الكلام) فانه (فعل ربط متنحي لـ نقل فائق) فلو تكلم الشخص مع نفسه فلن يتنحى النطق ولن يمتلك نقل فائق للاخر لان معنى (نطق) هو (فعل ربط متنحي تبادلي النفاذ) فان لم يكن (سامع يسمع الناطق) فان فعل الربط حين يتنحى من المتكلم لن يكون تبادلي النفاذ اي يفقد الكلام صفة نفاذيته التبادلية , تلك الرجرجة الفكرية نمسك بها في حياض فطرتنا الناطقة فنحن ننطق لنتصل بـ (عقل متنحي) عنا ونربط كلامنا تبادليا مع ذلك العقل والسامع يفعل نفس الشيء فيسمعنا نحن ما يتنحى عنه من كلام ليرتبط بعقلنا (تبادلي النفاذ) وهنا تقوم ازمة فكرية لها رابط مع كثير من مناسكنا الاسلامية ومنها قراءة القرءان فحين ننطق قرءانا في صلاة او ندعو ربنا في شأن او حين نكلم انفسنا بالنطق العربي فاين تجري تلك التبادلية التكوينية النافذة ومع من نتبادل نفاذ القول الا ان القرءان لم يستثن مثل وفيه تصريف لكل مثل ونقرأ

      { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق 18)

      واذا كان القول قرءان فكيف سيتم التبادل والقرءان المكتوب بين ايدينا فمن سيسمعنا في قرءان الصلاة ومن يسمعنا حين نتلو القرءان ءاية تلو ءاية ... ولكن القرءان (عظيم) اي مستكمل لوظيفته وهو ايضا مبين لذلك يبين لنا رابط ذلك النظام بوضوح فائق البيان

      { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ
      وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة يونس 61)

      من ذلك يتضح اننا نعيش في منظومة إلهية جبارة لا تغادر شيئا مهما صغر ومهما كبر ومهما نطقنا من قرءان او غيره وكل امر يهون الا (تلاوة القرءان) وهي (ءاية تتلو ءاية) فـ (يس) او (ي س) هي ءاية وتتصل بما بعدها من ءايات مثل (والقرءان الحكيم) فان لم تكن (ي س) مرتبطة بكينونتها في النطق فان تلاوة القرءان لن تكون فعاله بل تفقد صفة توالي الايات فلو قلنا مثلا بمتوالية عددية ( 2 ـ 4 ـ 6 ـ 8 ...) فان المتوالية تتوقف بكينونتها حين نجعلها (1 ـ 4 ـ 6 ـ 8 ...) لان الاية الاولى هي مفتاح ما بعدها من تلاوة أن (ءاية تتلو ءاية) لتحصل كينونة (التبادل النافذ) الذي ظهر في الرشاد الحرفي للفظ (نطق) ومن تلك النقطة الحرجة نحتاج الى (نطق) نافذ التبادل وهو لا يحصل ان حصل في النطق تشوهات حصرا في قراءة القرءان لانه خارطة خلق متصل بنظام كوني مهيمن وجبار يمنح كل حامل عقل استحقاقه من القرءان سلبا كان او ايجابا لان الله شاهدا على تلك التلاوة وليس مجمع تحفيظ القرءان كما ثبتوا لهم مناهج نطق متصلة بالتأريخ

      (
      كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ) فشهادة الله ليس بصفته الخالق المشخصن بل بكينونته في الخلق بصفته الخالق ولعلنا ندرك شيئا من ذلك الرشاد حين يؤكد لنا فقه احكام الصلاة ان من يخطأ في قراءة قرءان الصلاة عليه ان يصحح خطأه في موقعه اللفظي او يعيد صلاته لان الصلاة تكون باطلة ان نطق القرءان فيها على غير منطقه !!!

      من اجل ذلك الحراك الفكري الحرج جدا جدا لا نستطيع ان نبثق فكريا او صوتيا (ثابت نطق) يحدد (لحن القول) في (يس) او (حم) او غيرها بل نستطيع ان نطلب من متابعينا الافاضل ان يستعينوا بفطرة النطق الخاصة في فطرتهم لتجريد (لحن القول) من التشوهات سواء في الحروف المقطعة او غيرها ونردف هذا الحراك الفكري بتجربتنا في (ي س)

      وجدنا ان كل حركات اللغة العربية تغير لحن القول لاي حرف او لفظ وذكرنا مثلا أن لفظ (الحمدُ) حين توضع ضمه على الدال نكون قد لحنا قولنا بلفظ (الحمدو) ومثلها تشديد او كسر الحرف او تنوينه الا اننا وجدنا (فطرة) ان (فتح الحرف) وعلامته (ــَ) لا يؤثر في لحن القول فلو قرءنا (يَ) (سَ) وبين الحرفين وقفة هنيه من زمن فان القراءة لا تكون مشوهة المنطق ومثل هذا اللحن من القول فعلنا مع كافة الحروف المقطعة عدا الحرف (ن) حيث عالجنا لحن القول بـ السكون لـ (ن) ويكون كأنه أنين منقطع

      لا زلنا نستنفر فطرتنا الناطقة فما وصلنا اليه ليس ثابت علمي ما لم تكتمل اركان ثبوته ذلك لان القرءان نزل وحيا على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهو نطق به بلسانه العربي المبين وكتاب الوحي كتبوه فـ اصله التكويني مقروءا (قرءان) وتحول الى مكتوبا ولا توجد وسيله للوصول الى قراءة الفاظ القرءان كما قرأها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وفي نفس الوقت لا نفكر بعجزنا في ادراك قراءته بل نفكر في عجز وصالنا مع فطرة النطق بسبب التشوهات اللفظية والمنطقية التي غزت فطرة العربية على مر دهور طويلة عن يومنا هذا ونبقى نتمسك بنص قرءاني فيه أمل كبير لنا او لغيرنا من المجاهدين فكرا في القرءان ومن أجله

      {
      إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان

        بسم الله الرحيم

        فضيلة الحاج عبود ،

        كاثراء لهذا الحوار الهام ، لانه يصب في لب القلب وقلب العبادة .

        نسال : هل السكون ءاخر الحروف المقطعة او غيرها من الفاظ القرءان يقيم لحنا للحرف او اللفظ القرءاني .

        مثلا : اسم الجلالة ( ءلله ) يقرء بالفتحة نطقا على ( ء ل ل ) اما ( الهاء ) فتنطق بالسكون .

        ومثله اسم ( طه ) : تنطق ( ط ) بالفتحة ، و ( ه ) بالسكون ؟

        فهل مثل هذه القراءة صحيحة ؟
        ام الفطرة لم تحالفنا في النطق .

        شكرا لكم ولعطائكم الدائم المبارك بكتاب الله .

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: كيف ننطق اسم سورة ( يس ) : دون لوي اللسان

          بسم ءلله الرحمن الرحيم

          السلام على المجاهدين..

          صرنا والله مع هذا الامر من محاولات كثيرة لنطق الكلمة القرءانية مثيل محاولات كشف كيف ننطق اللغة المصرية القديمة ( الهيروغليفية) فهي ثنائية الألفاظ والعقل في جهد ولا ينفع فيها لا علو صوت او كتمه فضلا عن توهان وسرحان في صلاتنا وزدنا هما بتولينا للناس بإمامتهم في الصلوات الجهرية والتراويح فيعلم ءلله الرحمان ما نحن فيه من جهد وبلاء لدرجة ءن تحدث مني ءخطاء ءشعر بها في عيون القوم وي كأنهم يقولون كيف يخطيء في مثل هذه الآيات ولا يعلمون ءن العقل يسبق اللسان في محاولة نطق الكلمة القرءانية المقاربة للصحة فيحدث التلعثم الشديد وحين نرجع إلى بيتنا ونقيم بأهلنا مرة أخرى صلاتنا نحاول ان ننطقها ويحدث في العقل تصور للنطق بشكل ءاخر شديد وتتكرر حالات التلعثم وترتفع درجات طوارئ العقل حتى بتنا كثيراً نختصر بالكود القرآني الامني ( الفاتحة والإخلاص) .

          صرنا والله حالتنا مثل حالة ( عمرو بن نفيل ) كان من الحنفاء في مكة وكان يقول ( اللهم لو اعلم دينا تحبه لاتبعته ولكن لا علم لي الا بالطواف) .

          وكنت التزم برفع الشدات والتنوينات في رسم الكلمات مكتفياً بنطقها على الرسم المجرد منها والوقف على ءاخرها بالسكون مثل ( جنات) ( جنت) .

          فهل هذا المسار مقارب للصحة ؟؟؟؟

          صدق رسول الله ( يتمنى احدكم لو يراني ولو افتدى بذالك ماله وولده واهله ونفسه)
          آه لو أراه لكنت سئلته ءن يقرء لي ءاية الكرسي او الشهادة ل ءلله في سورة آل عمران

          السلام عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-01-2021, 03:18 PM.
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X