بسم ءلله الرحمان الرحيم
مصعد نحو الفضاء
في نهاية الخمسينيات - حين كانت مشاريع الفضاء في بدايتها - قدم مهندس فضاء (روسي) فكرة مختلفة للصعود نحو الفضاء.. فبدل الاعتماد على صواريخ الوقود السائل اقترح( يوري ارتسوتانوف) مد كيبل طويل يصل بين القاعدة الأرضية والمحطة المدارية في الفضاء الخارجي!!!!.. وهذا الكيبل يمكن استعماله (كمصعد )ينقل الحمولات الثقيلة إلى حدود الفضاء الخارجي - ومن هناك يمكن للصواريخ أن تنطلق في أي اتجاه بعيداً عن الجاذبية الأرضية..
وحينها لم يلق هذا الاقتراح آذاناً صاغية وضاع في حمى التنافس الروسي الأمريكي على تطوير صواريخ الوقود السائل.. وبعد عشرة أعوام إطلع مهندس أمريكي يدعى (جون إيزاكس) على فكرة( يوري) وقدمها ضمن مشاريع ناسا المستقبلية.. غير أن المشكلة ظلت دائماً في ايجاد( مادة قوية) تضمن عدم انقطاع الكيبل على هذا العلو الشاهق..
الفكرة بوجه عام يقصد منها توفير تكاليف الأحمال الفضائية وحمل أوزان أكبر
، فصواريخ الوقود السائل مكلفة جداً وتشكل صهاريج الوقود 95 % من وزنها. وهناك دراسة تشير إلى أن رفع كيلوغرام واحد إلى الفضاء بواسطة الصواريخ يكلف 10,000 دولار في حين لا يكلف رفع نفس الكيلو أكثر من دولارين فقط. وهذا يعني أن نقل الراكب الفضائي مع حقائبه (بغرض السياحة مستقبلاً) لن يكلف أكثر من 300 دولار (وهو مبلغ يقل عن معظم تذاكر الطيران)!
أضف لهذا أن المحطة المدارية (التي ينتهي عندها الكيبل) لن تتأثر بثقل المواد المرفوعة إليها. فهي (تظل مدفوعة بقوة نابذة تبعدها عن الأرض وبالتالي تستطيع حمل أثقال أكبر من أي صاروخ (ويمكن هنا تشبيه المحطة بحجر ثقيل/ربط بحبل طويل/ يتم لفه بشكل دائري/فيبقى مبتعداً على الدوام)..
وبالإضافة للسعر المنخفض - والقدرة على حمل أوزان ثقيلة - سيتيح استعمال مصعد من هذا النوع تخفيض نسبة النفايات الفضائية المتراكمة حول الأرض..
فمنذ اطلق الروس أول قمر فضائي (عام 1957) تم اطلاق أكثر من عشرين ألف قمر اصطناعي. ورغم أن العمر الافتراضي لمعظمها انتهى إلا أنها بقيت تدور (كخردة ميتة) في نفس مداراتها حول الأرض....؟؟؟!!!
ملحوظة هامة
( لم لا تكون تلكم الخردوات هي اللتي يتم تصويرها للعالم كله على أنها مذنبات لو سقطت ستفجر الارض؟؟؟ وبشيء معين من تقنياتهم الملعونة والخفية في الأرض وفي السماء يتم التفجير عن بعد ؟؟؟؟؟) وفي المقابل لا توجد معضلة من هذا النوع مع (المصعد الفضائي ) كونه يستعمل أكثر من مرة - ويتيح في أسوأ الأحوال - الوصول للمركبة المتعطلة لتدميرها أو تصليحها)!!.
ورغم غرابة فكرة «المصعد الفضائي» إلا أنه لا يخرج عن نطاق التقنيات المتوفرة حالياً. والمشروع الأقرب للواقع يعتمد على مد كيبل قوي من قاعدة أرضية على خط الاستواء (حيث التقاطع مع دوران الأرض وقلة الأعاصير والزوابع).
ويؤكد ديفيد سميذرمان - أحد العلماء المتحمسين لهذا المشروع - أن الموقع الأكثر ثباتاً لمد الكيبل الفضائي يقع في(المحيط الهندي قرب جزر المالديف جنوب الهند.)
لم اشتم رائحة الصاروخ الفضائي الصيني الجديد هنا ؟؟؟؟ هل هو نوع من التسابق لتنفيذ مشروع المصعد الفضائي ؟؟؟
نعود إلى الموضوع....أما طول الكيبل نفسه فيعتمد على ارتفاع المحطة المدارية المرتبطة به (بين 1600 إلى 36 ألف كيلومتر). وحتى وقت قريب كانت هناك عقبة رئيسية تتضمن صنع الكيبل من مادة قوية تتحمل هذا الطول الكبير (بالإضافة إلى الأوزان الثقيلة التي تنقل بواسطتها ). غير أن هذه المشكلة أمكن حلها في العقدين الأخيرين حين ابتكر العلماء أليافاً كربونية أقوى بمائة مرة من الفولاذ (وأقل من سمك الشعرة بخمسين مرة ). ولرفع الحمولات الثقيلة يتم اللجوء إلى تقنية المغنطة المتتالية (المستعملة حالياً لدفع القطارات المغناطيسية) لرفع حاويات اسطوانية تحيط بالكيبل!!
على أي حال، قد تكون الفكرة خيالية - وربما مجنونة - ولكنها ليست مستحيلة مقارنة بغزو القمر والهبوط على المريخ!!.
على أي حال نقول:
اعتقد ان مد كيبل من الارض الى الفضاء الخارجي شيء خيالي ومكلف لمليارات الدولارات!!!!!
و ماهو الذي سيدعم هذا الكيبل من الانقطاع او تغير المسار*؟؟؟؟؟!!!!!
وتساؤلات اخرى كثيرة ...
أترك لكم مجالا للإضافات
وإلى الملتقى قريباً
سلام عليكم ءجمعين...
مصعد نحو الفضاء
في نهاية الخمسينيات - حين كانت مشاريع الفضاء في بدايتها - قدم مهندس فضاء (روسي) فكرة مختلفة للصعود نحو الفضاء.. فبدل الاعتماد على صواريخ الوقود السائل اقترح( يوري ارتسوتانوف) مد كيبل طويل يصل بين القاعدة الأرضية والمحطة المدارية في الفضاء الخارجي!!!!.. وهذا الكيبل يمكن استعماله (كمصعد )ينقل الحمولات الثقيلة إلى حدود الفضاء الخارجي - ومن هناك يمكن للصواريخ أن تنطلق في أي اتجاه بعيداً عن الجاذبية الأرضية..
وحينها لم يلق هذا الاقتراح آذاناً صاغية وضاع في حمى التنافس الروسي الأمريكي على تطوير صواريخ الوقود السائل.. وبعد عشرة أعوام إطلع مهندس أمريكي يدعى (جون إيزاكس) على فكرة( يوري) وقدمها ضمن مشاريع ناسا المستقبلية.. غير أن المشكلة ظلت دائماً في ايجاد( مادة قوية) تضمن عدم انقطاع الكيبل على هذا العلو الشاهق..
الفكرة بوجه عام يقصد منها توفير تكاليف الأحمال الفضائية وحمل أوزان أكبر
، فصواريخ الوقود السائل مكلفة جداً وتشكل صهاريج الوقود 95 % من وزنها. وهناك دراسة تشير إلى أن رفع كيلوغرام واحد إلى الفضاء بواسطة الصواريخ يكلف 10,000 دولار في حين لا يكلف رفع نفس الكيلو أكثر من دولارين فقط. وهذا يعني أن نقل الراكب الفضائي مع حقائبه (بغرض السياحة مستقبلاً) لن يكلف أكثر من 300 دولار (وهو مبلغ يقل عن معظم تذاكر الطيران)!
أضف لهذا أن المحطة المدارية (التي ينتهي عندها الكيبل) لن تتأثر بثقل المواد المرفوعة إليها. فهي (تظل مدفوعة بقوة نابذة تبعدها عن الأرض وبالتالي تستطيع حمل أثقال أكبر من أي صاروخ (ويمكن هنا تشبيه المحطة بحجر ثقيل/ربط بحبل طويل/ يتم لفه بشكل دائري/فيبقى مبتعداً على الدوام)..
وبالإضافة للسعر المنخفض - والقدرة على حمل أوزان ثقيلة - سيتيح استعمال مصعد من هذا النوع تخفيض نسبة النفايات الفضائية المتراكمة حول الأرض..
فمنذ اطلق الروس أول قمر فضائي (عام 1957) تم اطلاق أكثر من عشرين ألف قمر اصطناعي. ورغم أن العمر الافتراضي لمعظمها انتهى إلا أنها بقيت تدور (كخردة ميتة) في نفس مداراتها حول الأرض....؟؟؟!!!
ملحوظة هامة
( لم لا تكون تلكم الخردوات هي اللتي يتم تصويرها للعالم كله على أنها مذنبات لو سقطت ستفجر الارض؟؟؟ وبشيء معين من تقنياتهم الملعونة والخفية في الأرض وفي السماء يتم التفجير عن بعد ؟؟؟؟؟) وفي المقابل لا توجد معضلة من هذا النوع مع (المصعد الفضائي ) كونه يستعمل أكثر من مرة - ويتيح في أسوأ الأحوال - الوصول للمركبة المتعطلة لتدميرها أو تصليحها)!!.
ورغم غرابة فكرة «المصعد الفضائي» إلا أنه لا يخرج عن نطاق التقنيات المتوفرة حالياً. والمشروع الأقرب للواقع يعتمد على مد كيبل قوي من قاعدة أرضية على خط الاستواء (حيث التقاطع مع دوران الأرض وقلة الأعاصير والزوابع).
ويؤكد ديفيد سميذرمان - أحد العلماء المتحمسين لهذا المشروع - أن الموقع الأكثر ثباتاً لمد الكيبل الفضائي يقع في(المحيط الهندي قرب جزر المالديف جنوب الهند.)
لم اشتم رائحة الصاروخ الفضائي الصيني الجديد هنا ؟؟؟؟ هل هو نوع من التسابق لتنفيذ مشروع المصعد الفضائي ؟؟؟
نعود إلى الموضوع....أما طول الكيبل نفسه فيعتمد على ارتفاع المحطة المدارية المرتبطة به (بين 1600 إلى 36 ألف كيلومتر). وحتى وقت قريب كانت هناك عقبة رئيسية تتضمن صنع الكيبل من مادة قوية تتحمل هذا الطول الكبير (بالإضافة إلى الأوزان الثقيلة التي تنقل بواسطتها ). غير أن هذه المشكلة أمكن حلها في العقدين الأخيرين حين ابتكر العلماء أليافاً كربونية أقوى بمائة مرة من الفولاذ (وأقل من سمك الشعرة بخمسين مرة ). ولرفع الحمولات الثقيلة يتم اللجوء إلى تقنية المغنطة المتتالية (المستعملة حالياً لدفع القطارات المغناطيسية) لرفع حاويات اسطوانية تحيط بالكيبل!!
على أي حال، قد تكون الفكرة خيالية - وربما مجنونة - ولكنها ليست مستحيلة مقارنة بغزو القمر والهبوط على المريخ!!.
على أي حال نقول:
اعتقد ان مد كيبل من الارض الى الفضاء الخارجي شيء خيالي ومكلف لمليارات الدولارات!!!!!
و ماهو الذي سيدعم هذا الكيبل من الانقطاع او تغير المسار*؟؟؟؟؟!!!!!
وتساؤلات اخرى كثيرة ...
أترك لكم مجالا للإضافات
وإلى الملتقى قريباً
سلام عليكم ءجمعين...