دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغنى والفقر وجهان لـ كتاب مكتوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    {
    قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)

    لو حركنا بصيرتنا لنرصد مجتمعاتنا لوجدنا ظاهرة يمكن ادراكها بسهوله تفيد أن كثيرا من الناس الصالحين كانوا فقراء فمنحهم الله رزقاََ وفيراََ فانحرفوا فاصبح الغنى مؤثراََ في عبادتهم فتحضروا وتركوا الحجاب وقل تواجدهم في المساجد !! يسافرون كثيرا للنزهة في بلدان بعيدة ولكنهم لا يحجون الى بيت الله الحرام ومنهم من ترك الصلاة والصوم ولا ذكر الفقير ابداََ وكأنه لم يكن فقيراََ قبل الغنى وقلة من الذين اغتنوا زادهم الغنى ايماناََ وكذلك ما ورد في مثل قارون في القرءان خير دليل على منهج الله سبحانه في (الغنى والفقر) !!


    { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)

    وعندما انحرف قارون عن الصراط واعلن أنه هو الذي ءاتى لنفسه المال على علم منه فغضب الله عليه واسقطه

    {
    قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة القصص 78 - 83)

    نظم الرزق الالهي لا تختص بافراد محددين بل هو رزق عام يخص بني ءادم جميعا ولو نرصد ببصيرتنا أن الزرع كان في الماضي يكفي لتعداد سكان الارض والذي كان يقدر قبل الحرب العالمية بنحو ا ــ 2 مليار وكان يكفي الناس واليوم الارض تسع لـ 8 مليار ءادمي وهنلك وفرة في رزق الزرع للناس رغم تزايد اعدادهم لان الله هو الذي هدى المعاصرين الى نظم زرع الحديث وتوفير الآلة الحديثة ليس للزرع لان الزارع هو الله والآلة صماء لا تدرك ما تفعل ولكن الله علم الانسان كيف يصنع الآلة لان الله قال في محكم كتابه (
    عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى)

    الرزق الشخصي ورد بيانه في القرءان

    {
    إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
    إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } (سورة الإسراء 30)

    إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ... هذا البيان ليس له بيان يمكن أن ندركه ولا يدركه الا الله سبحانه لان الانسان يعرف الناس من حوله ولا يعرف مكنونات أنفسهم بل الله الخبير البصير هو الذي يعرف عباده وجذورهم ولا احد يعرف تلك الخصوصية

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته... معلمنا الفاضل... نسأل الله أن تكون بتمام الصحه والعافيه..


      وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّٰلِحُونَ

      اقتباس ( ذلك القانون تم تعطيله من قبل البشر فهنلك مالك افسد الارض التي يحوزها بعد ان كانت صالحة ولكنه يبقى مالكا لها وفق اجازة شرعية في الدين وهي محطة فكرية ساخنة في هذه التذكرة تحتاج الى معالجة في مقام تذكيري لاحق)

      هل يمكن استكمال المذكرة أعلاه معلمنا الفاضل أن سمح وقتكم...







      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته... معلمنا الفاضل... نسأل الله أن تكون بتمام الصحه والعافيه..


        وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّٰلِحُونَ

        اقتباس ( ذلك القانون تم تعطيله من قبل البشر فهنلك مالك افسد الارض التي يحوزها بعد ان كانت صالحة ولكنه يبقى مالكا لها وفق اجازة شرعية في الدين وهي محطة فكرية ساخنة في هذه التذكرة تحتاج الى معالجة في مقام تذكيري لاحق)

        هل يمكن استكمال المذكرة أعلاه معلمنا الفاضل أن سمح وقتكم...





        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        وظيفة الارض واضحة لكل مبصر بفطرته فهي للزرع والانهاروالسواقي والبحيرات والمساكن وللطرقات وغيرها كثير

        تقنيات الحداثة عبثت بذلك النظام الفطري الإلهي فازدادت السدود لعمل البحيرات الصناعية التي تعبث بمسار المياه الطبيعي وتسبب خللا فيزيائياََ في قوى التحمل لصفائح باطن الارض مما تسبب ذلك في موجات قاسية من الاعاصير المدمرة والسيول المؤثرة في الزرع والسكن كذلك تكاثر ملحوظ بالزالزل المدمرة خصوصا أن نظام العمارات العمودي المبالغ به والذي يعتمد كتل خرسانية ثقيلة مسلحة بالحديد الكثيف وهي لا بد أن تترك اثراََ فيزيائياََ سيئا على منظومة فيزياء الارض التي استوظفها الله لتكون أمينة وصالحة للسكن الآمن للناس جميعاََ

        الحضارة المتسارعة بنيت على الاستثمار الربحي وبشكل مفتوح لا يحمل سقفاََ للتوقف وتصاعدت الابراج في تسابق لم تشهد له الانسانية مثيلا عبر تأريخها والقرءان يذكرنا بالمشهد المستقبلي


        { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

        الازمة اكبر حجماََ من المشهد الذي نطرحه ففي النص اشارة كارثية (فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ) وذلك يعني أن العودة للحياة الفطرية قبل الحضارة سوف لن تكون متاحة !!!

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته... معلمنا الفاضل... نسأل الله أن تكون بتمام الصحه والعافيه..


          وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّٰلِحُونَ

          اقتباس ( ذلك القانون تم تعطيله من قبل البشر فهنلك مالك افسد الارض التي يحوزها بعد ان كانت صالحة ولكنه يبقى مالكا لها وفق اجازة شرعية في الدين وهي محطة فكرية ساخنة في هذه التذكرة تحتاج الى معالجة في مقام تذكيري لاحق)

          هل يمكن استكمال المذكرة أعلاه معلمنا الفاضل أن سمح وقتكم...

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          معادلة الرزق الإلهي لعباده تحتاج الى فكر قرءاني عميق ورغم توفر كثير من نصوص القرءان اختصت ببيان الرزق الا إن (فلسفة الرزق) التي نراها في الناس تستوجب التأمل الفكري العميق لان دروبها غير ءامنة وقد ينفلت زمام الايمان ونقرأ


          { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا } (سورة الفجر 15 - 20)

          وفي بيان قرءاني ءاخر نقرأ

          {
          ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } (سورة المدثر 11 - 19)

          نرى كثير من الناس لديهم اموال ومشهورين وكأنهم اسعد السعداء الا إن صورة صعودهم وترفهم ليست دائمة وكثير من المؤمنين حين يشاهدون نجاحهم لا يسعون لمعرفة مكنونات يومياتهم وعذابهم (
          سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا) فهم يعيشون في رهق والغير يتصورهم سعداء وما يؤيد تلك الراشدة الفكرية هو (الاسس) التي اشار اليها القرءان لدوام النعمة او زوالها

          {
          أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 109 - 110)

          أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ ....هذا البيان هو الذي يحتاج الى فلسفة عقل وقد تكون قاسية ويرفضها الذين لا يفقهون القرءان .. مع اي عمل في كيان ابتناه على رضوان الله والتقوية بما خلق الله فهو خير دائم أما من بنى بنيانه (كيان الرزق) على مخالفة لسنن الخلق ليرتزق منها فهو مرشح للانهيار (فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ) وهنا تزداد تلك الفلسفة تعقيداََ ورفضاََ من الكثرة الساحقة ونضرب مثلا مشهورا فمن بنى كيانه على صناعة الخمر او تسويقه فلينتظر الانهيار خصوصا اذا كان في مجتمع مسلم وهنلك سنن حضارية ما انزل الله بها من سلطان فإن قام الكيان مبني على اداتها فانه مرشح للانهيار وليس ماله فقط بل سيشمل اسرته بالكامل وكثيراََ من الاغنياء وابنائهم هلكوا وهم احياء او اندثروا وهم اموات

          لا نستطيع توسيع دائرة الامثلة لانها ستصيب كثيرا من ذوي الاعمال المحرمة وإن حرمتها تحتاج الى فقه خاص لان التأريخ صدر لنا فتوى يعتمدها كل المسلمين بمختلف مشايخ مذاهبهم وهي أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) الا إن الكثير الكثير الكثير من سنن الحضارة لم تكن موجودة يوم كتب الفقهاء فتواهم تلك وهي اليوم من المباحات لعدم وجود نص قرءاني او تفسيري محدد الابعاد يحرمها سوى بعض النصوص واليوم علينا أن نعرف حرامها من حلالها لننجوا من بناء كيان للرزق مبني على نهاية مأساوية عند انهياره

          نأمل أن نكون وفقنا لبيان يكفي لتحريك المراشد الفكرية من إجل رزق مشمول برضوان الله

          السلام عليكم




          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...

            شكرا لكم على جهودكم ووقتك لمساعدتنا في تدبر القراءن.... ونستطيع القول إن الحصول على رزق حلال أصبح ضرب من الخيال في زماننا هذا لأن الحضاره لم تترك شي الا أفسدته وعبثت به

            نسأل الله الاصابه والتوفيق لنا ولكم

            تعليق


            • #21
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              لو خليت قلبت ... قال البعض إنها حديث وقال ءاخرون انها مثل عراقي وقال اخرون إنها حكمة ! والحقيقة يحملها النص سواء كان حديث او كلام موضوع من قبل حكيم او غيره ... فلو خليت الارض من المؤمنين الصالحين لانقلب حالها كما هو مقلوب على بعضه اليوم وما نشاهده من ما تشمئز النفس منه من تحول جنسي رسمي واباحية شهوانية حيوانية وزواج مثلي وووو ولكن لا يزال على الارض عباد صالحون وهولاء لا ينقطع رزقهم الصافي الحلال فكثير من الناس لا يزالون مزارعون بالفطرة وكثير من التجار لا يتاجرون بما حرمه الله والامثال كثيرة !!

              كثير من الممارسات في عمل او تجارة او زراعة يمكن تقوى الله في اختيار عناصرها وادواتها وتأمينها من المحرمات وهي لا تزال متاحة رغم محدوديتها وهي متواضعة الربح لا تجعل من مستثمرها غنياََ كما هم اغنياء زماننا الا انه غنياََ عن الحاجة وعابراََ لسقف الفاقة ونراهم اغنياء ليس كالاغنياء المعاصرين وكذلك نراهم فقراء ولكن ليس من فقراء الفاقة !!


              { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 77)

              السطور اعلاه لا تعني الاستسلام ولا تعني الانفتاح (
              وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ) وفي نفس الوقت (وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)

              سألوا رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام (من هو الغني يا رسول الله) فقال (من كان له قوت يومه وسقف يأويه فهو غني)

              معيار الحديث الشريف صدر في زمن البداوة اما في زمننا المليء بالقصور والثروات فالحديث يفهم بنفس المنهج الشريف الذي صرح به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فيكون وصفاََ لمعيار الغنى وليس حجمه حصراََ مثل ما جاء في الحديث الشريف (
              من كان له قوت يومه وسقف يأويه فهو غني) وهو حد ادنى للعيش الآمن وبمثله في زمننا لا بد أن يمثل الحد الادنى من الدخل الذي يشبع ضرورات حاجته في زمننا المتحضر ونتجرأ أن نقول أن الغني اليوم وفق نص الحديث (من كان له منزل يأوية وعياله ومصدر رزق يشبعه وعياله فهو غني)

              بين الغنى وفقر الفاقة منازل وعلى المؤمن أن لا يرفع طموحه لمستوى اللادينيون !!

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X