وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{ قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)
لو حركنا بصيرتنا لنرصد مجتمعاتنا لوجدنا ظاهرة يمكن ادراكها بسهوله تفيد أن كثيرا من الناس الصالحين كانوا فقراء فمنحهم الله رزقاََ وفيراََ فانحرفوا فاصبح الغنى مؤثراََ في عبادتهم فتحضروا وتركوا الحجاب وقل تواجدهم في المساجد !! يسافرون كثيرا للنزهة في بلدان بعيدة ولكنهم لا يحجون الى بيت الله الحرام ومنهم من ترك الصلاة والصوم ولا ذكر الفقير ابداََ وكأنه لم يكن فقيراََ قبل الغنى وقلة من الذين اغتنوا زادهم الغنى ايماناََ وكذلك ما ورد في مثل قارون في القرءان خير دليل على منهج الله سبحانه في (الغنى والفقر) !!
{ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)
وعندما انحرف قارون عن الصراط واعلن أنه هو الذي ءاتى لنفسه المال على علم منه فغضب الله عليه واسقطه
{ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة القصص 78 - 83)
نظم الرزق الالهي لا تختص بافراد محددين بل هو رزق عام يخص بني ءادم جميعا ولو نرصد ببصيرتنا أن الزرع كان في الماضي يكفي لتعداد سكان الارض والذي كان يقدر قبل الحرب العالمية بنحو ا ــ 2 مليار وكان يكفي الناس واليوم الارض تسع لـ 8 مليار ءادمي وهنلك وفرة في رزق الزرع للناس رغم تزايد اعدادهم لان الله هو الذي هدى المعاصرين الى نظم زرع الحديث وتوفير الآلة الحديثة ليس للزرع لان الزارع هو الله والآلة صماء لا تدرك ما تفعل ولكن الله علم الانسان كيف يصنع الآلة لان الله قال في محكم كتابه (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى)
الرزق الشخصي ورد بيانه في القرءان
{ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } (سورة الإسراء 30)
إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ... هذا البيان ليس له بيان يمكن أن ندركه ولا يدركه الا الله سبحانه لان الانسان يعرف الناس من حوله ولا يعرف مكنونات أنفسهم بل الله الخبير البصير هو الذي يعرف عباده وجذورهم ولا احد يعرف تلك الخصوصية
السلام عليكم
{ قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)
لو حركنا بصيرتنا لنرصد مجتمعاتنا لوجدنا ظاهرة يمكن ادراكها بسهوله تفيد أن كثيرا من الناس الصالحين كانوا فقراء فمنحهم الله رزقاََ وفيراََ فانحرفوا فاصبح الغنى مؤثراََ في عبادتهم فتحضروا وتركوا الحجاب وقل تواجدهم في المساجد !! يسافرون كثيرا للنزهة في بلدان بعيدة ولكنهم لا يحجون الى بيت الله الحرام ومنهم من ترك الصلاة والصوم ولا ذكر الفقير ابداََ وكأنه لم يكن فقيراََ قبل الغنى وقلة من الذين اغتنوا زادهم الغنى ايماناََ وكذلك ما ورد في مثل قارون في القرءان خير دليل على منهج الله سبحانه في (الغنى والفقر) !!
{ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)
وعندما انحرف قارون عن الصراط واعلن أنه هو الذي ءاتى لنفسه المال على علم منه فغضب الله عليه واسقطه
{ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة القصص 78 - 83)
نظم الرزق الالهي لا تختص بافراد محددين بل هو رزق عام يخص بني ءادم جميعا ولو نرصد ببصيرتنا أن الزرع كان في الماضي يكفي لتعداد سكان الارض والذي كان يقدر قبل الحرب العالمية بنحو ا ــ 2 مليار وكان يكفي الناس واليوم الارض تسع لـ 8 مليار ءادمي وهنلك وفرة في رزق الزرع للناس رغم تزايد اعدادهم لان الله هو الذي هدى المعاصرين الى نظم زرع الحديث وتوفير الآلة الحديثة ليس للزرع لان الزارع هو الله والآلة صماء لا تدرك ما تفعل ولكن الله علم الانسان كيف يصنع الآلة لان الله قال في محكم كتابه (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى)
الرزق الشخصي ورد بيانه في القرءان
{ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } (سورة الإسراء 30)
إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ... هذا البيان ليس له بيان يمكن أن ندركه ولا يدركه الا الله سبحانه لان الانسان يعرف الناس من حوله ولا يعرف مكنونات أنفسهم بل الله الخبير البصير هو الذي يعرف عباده وجذورهم ولا احد يعرف تلك الخصوصية
السلام عليكم
تعليق