دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنتعلم كيف نحلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعلم كيف نحلم

    بسم ءلله الرحمان الرحيم
    السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
    لنتعلم كيف نحلم

    نتحدث عن قصة رجل يدعى (إلياس ياهوو ) اخترع ماكينة الحياكة بعد كابوس مرعب..ونستشهد بقصته في معرض كلامنا ونستشهد عن الإلهام وكيف ان دماغ الإنسان لا يتوقف عن التفكير (حتى في المنام).
    ماحدث لهذا المخترع ليس الا نموذجاً لاختراعات واكتشافات كثيرة ظهرت في الأحلام فهناك مثلا الكندي فريدرك باننتج الذي اكتشف هرمون الأنسولين واستعمله لعلاج مرضى السكري. فقد عمل هذا الطبيب طويلا في البحث عن حل لمشكلة السكر وعلاقته بالبنكرياس.. وحين اقترب من حافة اليأس حلم ذات ليلة بإجراء جراحة في البنكرياس لأحد الحيوانات فاستيقظ وكتب لنفسه الملاحظات التالية (قبل ان يعود للنوم):
    "اربط قناة البنكرياس لدى الكلب.. وانتظر حتى يمتلئ البنكرياس ويتجعد.. ثم اقطعه.. واغسله.. ثم استخرج الخلاصة وصفّها جيداً. الطريف انه حين استيقظ في الصباح لم يتذكر شيئاً من ذلك الحلم ولكنه وجد ورقة الملاحظات فأخذها معه الى المعمل. وبفضل تقيده بما جاء فيها استطاع عزل هرمون مهم (نعرفه اليوم باسم الأنسولين) استعمله في حقن مرضى السكري!!.

    أيضا هناك عالم الكيمياء البلجيكي (فريدريك كيكل ) الذي شرح في إحدى محاضراته الطريقة التي اكتشف بها تركيبة البنزين الكيميائية.. فقد استسلم ذات مساء الى إغفاءة قصيرة قرب المدفأة ومن فرط انشغاله بتلك المعضلة رأى ذرات البنزين تطارد بعضها البعض في الهواء في حين تتراجع الذرات الأصغر لتأخذ مكان المؤخرة. وفجأة اصطفت تلك الذرات بشكل أفاعٍ طويلة تدور حول نفسها. ثم تقوست إحداها بشكل حاد وأطبقت بفمها على ذيلها. وبسرعة انتبه من غفوته وأدرك أنه اكتشف "الحلقة المغلقة" لمركبات البنزين.. (وحينها أنهى محاضرته بكلمة شهيرة قال فيها: أيها السادة لنتعلم كيف نحلم!!)

    أما المهندس الانجليزي (جيمس واط) فرغم انه اشتهر باختراع المحرك البخاري إلا انه ابتكر أيضا طريقة ذكية لصنع "رصاص" المسدس. فقبل ذلك كان يتم صنع الرصاصة بشكل غير متوازن وبطريقة مكلفة وخطيرة. فطوال أسبوع كامل كان يرى قطرات من الرصاص الذائب تنزل برفقة قطرات المطر نحو الأرض. وأثناء الحلم لاحظ ان قطرات الرصاص (تتصلب) أثناء نزولها الى الأرض وتتساقط بشكل كرات متناسقة. وقد لفت هذا الأمر انتباهه فقرر تجربته بنفسه؛ وهكذا انتظر نزول المطر وقام بإذابة عدة جرامات من الرصاص وحملها الى سطح الكنيسة ورماها من هناك. وحين نزل الى الأرض وجد ان الرصاص قد تصلب - كما حدث في الحلم - بشكل كرات صغيرة كاملة الاستدارة!!

    أما العالم المسلم( محمد بن أحمد البيروني) فقد برع في الرياضيات والفلك والجيولوجيا. ورغم انجازاته المدهشة في تلك المجالات إلا انه اشتهر بأنه أول من قاس محيط الأرض بشكل دقيق (وهو المطلب الذي فشل فيه قدماء الإغريق واليونان وعلماء الهند والصين).. فذات ليلة حلم البيروني بأنه يقف فوق جبل مرتفع بحيث شاهد مستوى الأفق - وشاهد ظل الجبل يسقط على الأرض. وبفضل براعته في حساب المثلثات استيقظ وقد أيقن انه أكتشف أدق طريقة لقياس قطر الأرض.. وفي اليوم التالي بحث عن جبل مشابه ثم قارن زاوية الأفق مع ظل الجبل ثم قاس ارتفاع الجبل وتحصل بالتالي على نصف قطر الأرض (حسب معادلة رياضية ماتزال معروفة باسمه)!!

    على أي حال نقول

    الأحلام المبدعة لا تأي الا للعقول المستعدة. وجميع الاكتشافات التي ظهرت في الأحلام ليست إلا محصلة نهائية لمعطيات علمية - ومشكلات حقيقية - شغلت صاحبها حتى أثناء النوم!

    لكن مايلفت الإنتباه حقا ونريد طرحه ههنا كتسائل ..
    هل أحلامنا اليوم في زمن الضباب والمتغيرات المتحركة والموجات المتصاعدة بعيدة عن آثارها ؟ ام انها تؤثر وبنسبة ما على استفزاز الدماغ البشري لإفراز كم معين من اللاشعور في مشاهد الحلم ؟ وبالتالي ينتج شيئاً خداجا يقع أكثره في حديث النفس و نجوى الشيطان

    لقد حصل تشويش على الإتصال بالموجة الربانية ؟؟؟؟
    هل نجد لديكم أثارة من علم معشر المؤمنين بم نزل على الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهو الحق من ربه ؟؟؟؟

    سلام عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X