بسم ءلله الرحمان الرحيم
البترول هل هو عنصر أرضي أصيل!؟
توجد في خليج المكسيك جزيرة صخرية صغيرة تدعى يوجني. ورغم صغرها ووعورتها إلا أنها تعد من أكثر الجزر ثراء وجلباً للمال.. ففي الستينيات تنبهت شركات النفط إلى وجود تسربات نفطية بين صخور الجزيرة. ومع بداية السبعينيات أصبح يُستخرج منها 15ألف برميل يومياً. وحتى ذلك الحين كان يتوقع استنفاد مخزونها النفطي خلال سنوات قليلة بسبب حجمها الصغير.. وبالفعل؛ بحلول الثمانينات كانت الكمية المستخرجة من الجزيرة قد انخفضت إلى أربعة آلاف برميل في اليوم. ولكنها فجأة عادت وارتفعت إلى 13ألف برميل ثم 16ألفاً ثم 19واليوم تنتج الجزيرة 22ألف برميل في اليوم!!
وما يحصل في جزيرة يوجني يشير إلى أن النفط يأتي من مناطق بعيدة عنها (من خلال عروق جوفية مجهولة).. ولكن المشكلة - في هذا الاحتمال - أن التركيبة الجيولوجية للجزيرة لا تترك مجالاً لحضور النفط إلا من الأسفل (حيث جوف الأرض)!!
وهذه الظاهرة تعيدنا إلى رأي قديم (عن أصل النفط الحقيقي) يقول إن النفط عنصر أصيل من الأرض وإنه تخلق معها.. فالتفسير المعتمد حالياً هو أن النفط الخام تكون عبر ملايين السنين من البقايا العضوية للكائنات الحية.. أما كيف عرف العلماء أن البقايا العضوية هي أصل النفط (؟) فلأنه يحتوي على سلاسل كربونية لا توجد في غير الكائنات الحية!!
غير أن فرضية "الأصل الحيواني" تتضمن ثغرات لا يمكن تجاهلها.. فعلى سبيل المثال معظم الحقول النفطية تفتقر إلى أي متحجرات تشير إلى ظهور حياة سابقة فيها. وكثيراً ما توجد مكامن النفط بشكل خطوط مستقيمة أو أقواس طويلة مما يدعونا للتساؤل هل تترسب الحيوانات عمداً بهذا الشكل الغريب!؟ ورغم نصف قرن من الضخ والتصدير إلا أن التقديرات تشير إلى أن المخزون النفطي الحالي في الشرق الأوسط يزيد عمّا هو عليه قبل عشرين عاماً!! يضاف الى ذلك أن الخامات النفطية اكتشفت في النيازك وكواكب المجموعة الشمسية (حيث لم تظهر الحياة أصلاً)
الأهم من هذا كله أن هناك نوعاً نادراً من النفط (يستخرج غالباً من أعماق بعيدة جداً) لا يضم أي أثر كربوني عضوي مما يثير التساؤل عن أصله الحقيقي. وما يحدث في جزيرة يوجني يرجح الفرضية القديمة التي تدعي أن النفط عنصر أرضي أصيل وأنه من المكونات الأساسية للكوكب (كالزئبق والحديد والذهب). وهو يصعد باستمرار من جوفها السائل إلى المخازن والتجاويف السطحية حيث يجده البشر وهذه الفرضية كان يؤيدها معظم العلماء في القرن التاسع عشر قبل أن تتبدل الآراء لاحقاً حين اكتشفت المركبات العضوية في النفط
اليوم هناك عالم من جامعة كورنيل الامريكية يدعى توماس جولد يقود تياراً ينادي بالعودة لهذه الفرضية القديمة. وهو يرى أن الأثر العضوي الموجود في النفط يعود إلى بكتيريا أرضية معروفة تتكاثر في الخزانات الجوفية (حسب كتابه The Deep Hot Biosphere 1999)..ومقابل إصرار علماء اليوم على فرضية "الأصل العضوي" يقدم الدكتور جولد (خمسين) ملاحظة جيولوجية تعارض هذا الرأي - خمس منها هي التي ذكرناها سابقاً!
على أي حال رغم أنني شخصياً أهتم بسعر النفط (أكثر من طريقة تكوينه) إلا أنني لم استسغ أبداً فكرة أصله الحيواني. فكثيراً ما تساءلت: كم طناً من لحم الديناصورات تحتاج لتحضير 1000بليون برميل هي مخزون العالم النفطي!؟.. وكم طناً من بقايا الأسماك والطحالب تحتاج الحقول البحرية لإنتاج 65 مليون برميل يومياً!؟
وبعد طول بحث رأينا في رسالة المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية حول البترول ما يوسع لدينا النظرة حول مصدره وكيف نشأ وكيف سيتكرر حسب طول البرنامج البشري وحسب بوصلة الغضب الرباني على البشر
نوح والنفط
حقيقة النفط في قرءان يقرأ
و على أي حال نقول إن أهم شي سعر النفط ... ولكن هل يمكن لسعر النفط ان يقل الى اقل مما هو عليه الآن؟؟؟
وهل سعر برميل النفط الآن يعتبر عالي حتى نخشى هبوطه ؟؟ ولمن يريد معرفة القيمة الفعلية للنفط فما عليه الا ان يدخل الى اي محل بقالة او سوبر ماركت ويشتري لتر ماء صحة وتقارنه بسعر لتر البنزين! لا شك ان الماء أغلى.....!!!!
النفط سلعة مليونية...اي الحاجة اليه لا تكون بالوحدات بل بملايين وعشرات ملايين البراميل اليومية وهو ما يجعل قيمته فيه مهما قل سعره لان العالم الصناعي يزداد تقدما وتزداد مصانعه حاجة الى الوقود وبالتالي نبذل نحن جهدا اكبر في حفر الأرض واستخراج مافي جوفها من تلك المادة السوداء وبيعها للغرب وتحصيل نقودها اما في جيوبنا او في جيوب سارقي المال العام مباشرةً
السلام عليكم ءجمعين
البترول هل هو عنصر أرضي أصيل!؟
توجد في خليج المكسيك جزيرة صخرية صغيرة تدعى يوجني. ورغم صغرها ووعورتها إلا أنها تعد من أكثر الجزر ثراء وجلباً للمال.. ففي الستينيات تنبهت شركات النفط إلى وجود تسربات نفطية بين صخور الجزيرة. ومع بداية السبعينيات أصبح يُستخرج منها 15ألف برميل يومياً. وحتى ذلك الحين كان يتوقع استنفاد مخزونها النفطي خلال سنوات قليلة بسبب حجمها الصغير.. وبالفعل؛ بحلول الثمانينات كانت الكمية المستخرجة من الجزيرة قد انخفضت إلى أربعة آلاف برميل في اليوم. ولكنها فجأة عادت وارتفعت إلى 13ألف برميل ثم 16ألفاً ثم 19واليوم تنتج الجزيرة 22ألف برميل في اليوم!!
وما يحصل في جزيرة يوجني يشير إلى أن النفط يأتي من مناطق بعيدة عنها (من خلال عروق جوفية مجهولة).. ولكن المشكلة - في هذا الاحتمال - أن التركيبة الجيولوجية للجزيرة لا تترك مجالاً لحضور النفط إلا من الأسفل (حيث جوف الأرض)!!
وهذه الظاهرة تعيدنا إلى رأي قديم (عن أصل النفط الحقيقي) يقول إن النفط عنصر أصيل من الأرض وإنه تخلق معها.. فالتفسير المعتمد حالياً هو أن النفط الخام تكون عبر ملايين السنين من البقايا العضوية للكائنات الحية.. أما كيف عرف العلماء أن البقايا العضوية هي أصل النفط (؟) فلأنه يحتوي على سلاسل كربونية لا توجد في غير الكائنات الحية!!
غير أن فرضية "الأصل الحيواني" تتضمن ثغرات لا يمكن تجاهلها.. فعلى سبيل المثال معظم الحقول النفطية تفتقر إلى أي متحجرات تشير إلى ظهور حياة سابقة فيها. وكثيراً ما توجد مكامن النفط بشكل خطوط مستقيمة أو أقواس طويلة مما يدعونا للتساؤل هل تترسب الحيوانات عمداً بهذا الشكل الغريب!؟ ورغم نصف قرن من الضخ والتصدير إلا أن التقديرات تشير إلى أن المخزون النفطي الحالي في الشرق الأوسط يزيد عمّا هو عليه قبل عشرين عاماً!! يضاف الى ذلك أن الخامات النفطية اكتشفت في النيازك وكواكب المجموعة الشمسية (حيث لم تظهر الحياة أصلاً)
الأهم من هذا كله أن هناك نوعاً نادراً من النفط (يستخرج غالباً من أعماق بعيدة جداً) لا يضم أي أثر كربوني عضوي مما يثير التساؤل عن أصله الحقيقي. وما يحدث في جزيرة يوجني يرجح الفرضية القديمة التي تدعي أن النفط عنصر أرضي أصيل وأنه من المكونات الأساسية للكوكب (كالزئبق والحديد والذهب). وهو يصعد باستمرار من جوفها السائل إلى المخازن والتجاويف السطحية حيث يجده البشر وهذه الفرضية كان يؤيدها معظم العلماء في القرن التاسع عشر قبل أن تتبدل الآراء لاحقاً حين اكتشفت المركبات العضوية في النفط
اليوم هناك عالم من جامعة كورنيل الامريكية يدعى توماس جولد يقود تياراً ينادي بالعودة لهذه الفرضية القديمة. وهو يرى أن الأثر العضوي الموجود في النفط يعود إلى بكتيريا أرضية معروفة تتكاثر في الخزانات الجوفية (حسب كتابه The Deep Hot Biosphere 1999)..ومقابل إصرار علماء اليوم على فرضية "الأصل العضوي" يقدم الدكتور جولد (خمسين) ملاحظة جيولوجية تعارض هذا الرأي - خمس منها هي التي ذكرناها سابقاً!
على أي حال رغم أنني شخصياً أهتم بسعر النفط (أكثر من طريقة تكوينه) إلا أنني لم استسغ أبداً فكرة أصله الحيواني. فكثيراً ما تساءلت: كم طناً من لحم الديناصورات تحتاج لتحضير 1000بليون برميل هي مخزون العالم النفطي!؟.. وكم طناً من بقايا الأسماك والطحالب تحتاج الحقول البحرية لإنتاج 65 مليون برميل يومياً!؟
وبعد طول بحث رأينا في رسالة المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية حول البترول ما يوسع لدينا النظرة حول مصدره وكيف نشأ وكيف سيتكرر حسب طول البرنامج البشري وحسب بوصلة الغضب الرباني على البشر
نوح والنفط
حقيقة النفط في قرءان يقرأ
و على أي حال نقول إن أهم شي سعر النفط ... ولكن هل يمكن لسعر النفط ان يقل الى اقل مما هو عليه الآن؟؟؟
وهل سعر برميل النفط الآن يعتبر عالي حتى نخشى هبوطه ؟؟ ولمن يريد معرفة القيمة الفعلية للنفط فما عليه الا ان يدخل الى اي محل بقالة او سوبر ماركت ويشتري لتر ماء صحة وتقارنه بسعر لتر البنزين! لا شك ان الماء أغلى.....!!!!
النفط سلعة مليونية...اي الحاجة اليه لا تكون بالوحدات بل بملايين وعشرات ملايين البراميل اليومية وهو ما يجعل قيمته فيه مهما قل سعره لان العالم الصناعي يزداد تقدما وتزداد مصانعه حاجة الى الوقود وبالتالي نبذل نحن جهدا اكبر في حفر الأرض واستخراج مافي جوفها من تلك المادة السوداء وبيعها للغرب وتحصيل نقودها اما في جيوبنا او في جيوب سارقي المال العام مباشرةً
السلام عليكم ءجمعين