بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
من استيقظ بلغة غريبة
كلما تقدم الانسان في العمر صعب عليه تعلم لغة أجنبية جديدة وكلما بكر في تعلمها زادت فرصة إجادتها بلهجتها الأصلية.. فبعد سن الرابعة عشرة يصعب إتقان اللهجة الأصلية لأي لغة أجنبية بسبب ظاهرة عصبية تدعى "التحجر اللغوي".. وبعد سن الستين يصعب (ولا أقول يستحيل) تعلم لغة أجنبية جديدة بسبب الجذور العميقة للغة الأم واتخاذها مرجعا في الألفاظ والتراكيب لأي لغة جديدة ننوي تعلمها..غير أن هناك حالات نادرة جدا (وغريبة جدا) تحدث لبعض الأشخاص في سن متقدمة.. فقد يستيقظون (بعد نوبة قلبية أو حادثة عنيفة) وقد تغيرت ألسنتهم وأصبحوا يتحدثون بلغة أجنبية أو لهجة غريبة بدون سابق معرفة..
ففي الرابع من يوليو سنة 2006تحدثت خمس صحف بريطانية (هي : الغارديان ، والديلي ميل ، والميترو ، والصنداي تايمز ، ونيوكاستيل) عن سيدة تدعى (ليندا ووكر) فقدت لهجتها الانجليزية وأصبحت تتحدث بلهجة (جامايكية قوية)..
فهذه الجدة - التي لم تغادر انجلترا في حياتها - تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة استيقظت على إثرها تتحدث بلهجة غريبة لدرجة صعب على أقربائها فهمها. وفي المقابل سهل على أحد الأطباء المتدربين (من جامايكا) التفاهم معها بسهولة. واليوم حين تتحدث عبر الهاتف - أو تقابل شخصا لايعرفها - يصعب عليه فهمها وسرعان ما يسألها "من أي بلد أنت؟".
ورغم أنني شخصيا لم أجد حالة واحدة مؤكدة تثبت استيقاظ أحدهم وقد تحدث بلغة مختلفة بالكامل (ولا حتى أثناء حالات التلبس المؤقتة) إلا أن الأمر يختلف بخصوص الحديث المفاجئ بلهجة مختلفة؛ فالحديث بلهجة أو لكنة جديدة حالة معروفة وموثقة وتعرف في لغة الطب بـ (متلازمة اللهجة الأجنبية) ـــ Foreign Accent Syndrome ــــ وهناك أكثر من خمسين حالة مؤكده تم رصدها في أوروبا وحدها منذ عام 1919- الا أن السفارة الألمانية في إيران رصدت عام 1907حالة رجل إيراني أصبح يتحدث فجأة بلهجة ألمانية سليمة.
عندما ننتقل الى (علم النفس ) نجد مصطلحا خارقا يدعى (الاستشعار عن بعد) (Clairsentience) وهو يتعلق بالقدرة على اكتساب معلومات جديدة بدون استعمال الحواس العادية.. كما يوجد مصطلح أكثر تخصصا يدعى (إكسينو- جلوسيا)Xenoglossia يتعلق بالقدرة المفاجئة على التحدث بعدة لغات أجنبية بدون سابق تعلم لها..
وقد شكلت هذه الحالات (لغزا )عويصا أمام الأطباء ولم تفلح أي محاولة لاستعادة لهجة المصاب الأصلية.. غير أن علماء الأعصاب في (جامعة نيوكاستيل) يعيدون هذه الحالة الى تضرر مفاجئ في أعصاب الفم واللسان والشفتين. فبعد مرور المريض بسكتة دماغية قد يصاب بضرر جزئي في الأعصاب المتحكمة بمخارج الحروف فيصعب عليه الحديث بلهجته المعتادة. ولأن نسبة الضرر تتفاوت بين المخارج المختلفة تظهر كل حالة بلهجة مميزة لا تشبه غيرها (يتم إلصاقها بأقرب لهجة عالمية معروفة).. ويعتقد أطباء نيوكاستيل أن هذه الحالات تحدث أكثر بكثير مما تبدو عليه - ولكن ببساطة لا يتم التبليغ عنها أو لا يتم تمييزها كلهجة أجنبية موجودة .
ومن الحالات المؤكدة ماحدث عام 1987لامرأة من جنوب أفريقيا (من قبيلة الزولو تحديدا) فقدت لهجتها الأصلية وأصبحت تتحدث بلكنة (اسكتلندية قوية). وحينها افترض الأطباء أنها اصيبت بجلطة أدت الى تضرر (مركز اللغة في دماغها) وأصابتها بهذه الحالة الغريبة!!
وهناك حالة أخرى تعود الى الحرب العالمية الثانية - أيام الاحتلال الألماني للنرويج - حيث أصيبت سيدة نرويجية تدعى
(ريتا هندرسون) في رأسها مما استدعى نقلها الى المستشفى .. وبعد غيبوبة استمرت لتسعة أيام استيقظت وهي تتحدث (بلكنة ألمانية قوية وواضحة). وسرعان ما تم الإبلاغ عنها واحتجازها (من قبل قوات المقاومة) باعتبارها جاسوسة ألمانية وحكم عليها بالإعدام...!!
على أي حال نقول
1/ دائما مايتبادر الى ذهني سؤال يقول: هل اذا تحدث هذا الشخص بلغة مختلفه عنه هل هو فاقد للذاكره؟؟
أو عدم تعرف على الأشخاص المحيطين بهم إضافة لتغير لغتهم؟ ربما هو( مس...كما يعتقد كثير من الناس) ولكن..
مبرراتي لـ ( نفسي) أن هذة المرأة او العجوز كانت تتمنى ان تتعلم اللغة الجاميكية وبعد ان اصابتها الجلطة فاقت وهي تتحدثها , كثير منا يتمنى اشياء ولا تتحقق , او يفكر فيها وفجأة تحصل ءمام ءعيننا دون سابق ءنذار , فأتوقع ءصابتهم بمرض عصبي لازالت الدراسات عاجزة عن تفسيره
2/لكن كيف يتحدث شخص بلغة لم يتعلمها و يجيدها وبطلاقة !!
فنحن على سبيل المثال بالكاد نتحدث بالعربية وهي لغتنا الأم فكيف لو لا -سمح الله- أفقت من غيبوبة هل مثلاً سأتكلم بلغة ءنجليزية مثلاً ؟؟ حقيقة ءتمنى ذلك فهي لغة العالم الأكثر ءنتشارا ولكني أخاف أن أفيق وأنا ءتحدث العبرية أو الأوردو.
لكن بالفعل أنا رأيت ناس يتكلمون بلغات غريبه عليهم.. حين ما يصيبهم الزار (ءستنزال) صحيح فيه حالات كاذبه كثيرا وحالات نفسيه.. لكن فية ءشياء صحيحه وحصلت أمامي رغم تكذيبي سابقاً لهذه الظاهره وميلي الشخصي لتفسيرها العلمي ومنطقتها كي ءستوعبها.. ولكن كمثال صغير رأيت انسان من قريه صعيدية استفز في موقف معين وأصابته حالة عصبيه ( هستيريا ) سرعان ما تحولت الى زار باللهجة العامية الشعبية المصرية (ءستنزال) وصار يتكلم (مغربي بلهجه قوية) وكان كثير من الموجودين لايفهمون هذه اللهجه وكنت ءفهم اغلب كلامه بحكم معرفتي باللهجة المغربية.. وتكرر حرف (ق) كثيراً وبسرعة.. ورأيت أيضاً مره في ءحد المخيمات حالة (ءستنزال) ءصبح صاحبنا يتكلم بلغة عجيبه ( هنديه ءو باكستانيه ) ولم يعرف مايقول ءلا حارس المخيم فقط ! ! !*
ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي...
هذي حالات حصلت ءمامي ولم يقلها لي أحد..*
.
وموضوع الزار موضوع كنت دائماً ءظنه مرض نفسي ولكني رأيت بعض الأشياء غيرت رأي في هذا الموضوع واتمنى ان تكتب عن هذا الموضوع
شكراً لكم جميعا سادتي الكرام حسن إنصاتكم وتفاعلكم وتعليقاتكم
السلام عليكم ءجمعين
السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
من استيقظ بلغة غريبة
كلما تقدم الانسان في العمر صعب عليه تعلم لغة أجنبية جديدة وكلما بكر في تعلمها زادت فرصة إجادتها بلهجتها الأصلية.. فبعد سن الرابعة عشرة يصعب إتقان اللهجة الأصلية لأي لغة أجنبية بسبب ظاهرة عصبية تدعى "التحجر اللغوي".. وبعد سن الستين يصعب (ولا أقول يستحيل) تعلم لغة أجنبية جديدة بسبب الجذور العميقة للغة الأم واتخاذها مرجعا في الألفاظ والتراكيب لأي لغة جديدة ننوي تعلمها..غير أن هناك حالات نادرة جدا (وغريبة جدا) تحدث لبعض الأشخاص في سن متقدمة.. فقد يستيقظون (بعد نوبة قلبية أو حادثة عنيفة) وقد تغيرت ألسنتهم وأصبحوا يتحدثون بلغة أجنبية أو لهجة غريبة بدون سابق معرفة..
ففي الرابع من يوليو سنة 2006تحدثت خمس صحف بريطانية (هي : الغارديان ، والديلي ميل ، والميترو ، والصنداي تايمز ، ونيوكاستيل) عن سيدة تدعى (ليندا ووكر) فقدت لهجتها الانجليزية وأصبحت تتحدث بلهجة (جامايكية قوية)..
فهذه الجدة - التي لم تغادر انجلترا في حياتها - تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة استيقظت على إثرها تتحدث بلهجة غريبة لدرجة صعب على أقربائها فهمها. وفي المقابل سهل على أحد الأطباء المتدربين (من جامايكا) التفاهم معها بسهولة. واليوم حين تتحدث عبر الهاتف - أو تقابل شخصا لايعرفها - يصعب عليه فهمها وسرعان ما يسألها "من أي بلد أنت؟".
ورغم أنني شخصيا لم أجد حالة واحدة مؤكدة تثبت استيقاظ أحدهم وقد تحدث بلغة مختلفة بالكامل (ولا حتى أثناء حالات التلبس المؤقتة) إلا أن الأمر يختلف بخصوص الحديث المفاجئ بلهجة مختلفة؛ فالحديث بلهجة أو لكنة جديدة حالة معروفة وموثقة وتعرف في لغة الطب بـ (متلازمة اللهجة الأجنبية) ـــ Foreign Accent Syndrome ــــ وهناك أكثر من خمسين حالة مؤكده تم رصدها في أوروبا وحدها منذ عام 1919- الا أن السفارة الألمانية في إيران رصدت عام 1907حالة رجل إيراني أصبح يتحدث فجأة بلهجة ألمانية سليمة.
عندما ننتقل الى (علم النفس ) نجد مصطلحا خارقا يدعى (الاستشعار عن بعد) (Clairsentience) وهو يتعلق بالقدرة على اكتساب معلومات جديدة بدون استعمال الحواس العادية.. كما يوجد مصطلح أكثر تخصصا يدعى (إكسينو- جلوسيا)Xenoglossia يتعلق بالقدرة المفاجئة على التحدث بعدة لغات أجنبية بدون سابق تعلم لها..
وقد شكلت هذه الحالات (لغزا )عويصا أمام الأطباء ولم تفلح أي محاولة لاستعادة لهجة المصاب الأصلية.. غير أن علماء الأعصاب في (جامعة نيوكاستيل) يعيدون هذه الحالة الى تضرر مفاجئ في أعصاب الفم واللسان والشفتين. فبعد مرور المريض بسكتة دماغية قد يصاب بضرر جزئي في الأعصاب المتحكمة بمخارج الحروف فيصعب عليه الحديث بلهجته المعتادة. ولأن نسبة الضرر تتفاوت بين المخارج المختلفة تظهر كل حالة بلهجة مميزة لا تشبه غيرها (يتم إلصاقها بأقرب لهجة عالمية معروفة).. ويعتقد أطباء نيوكاستيل أن هذه الحالات تحدث أكثر بكثير مما تبدو عليه - ولكن ببساطة لا يتم التبليغ عنها أو لا يتم تمييزها كلهجة أجنبية موجودة .
ومن الحالات المؤكدة ماحدث عام 1987لامرأة من جنوب أفريقيا (من قبيلة الزولو تحديدا) فقدت لهجتها الأصلية وأصبحت تتحدث بلكنة (اسكتلندية قوية). وحينها افترض الأطباء أنها اصيبت بجلطة أدت الى تضرر (مركز اللغة في دماغها) وأصابتها بهذه الحالة الغريبة!!
وهناك حالة أخرى تعود الى الحرب العالمية الثانية - أيام الاحتلال الألماني للنرويج - حيث أصيبت سيدة نرويجية تدعى
(ريتا هندرسون) في رأسها مما استدعى نقلها الى المستشفى .. وبعد غيبوبة استمرت لتسعة أيام استيقظت وهي تتحدث (بلكنة ألمانية قوية وواضحة). وسرعان ما تم الإبلاغ عنها واحتجازها (من قبل قوات المقاومة) باعتبارها جاسوسة ألمانية وحكم عليها بالإعدام...!!
على أي حال نقول
1/ دائما مايتبادر الى ذهني سؤال يقول: هل اذا تحدث هذا الشخص بلغة مختلفه عنه هل هو فاقد للذاكره؟؟
أو عدم تعرف على الأشخاص المحيطين بهم إضافة لتغير لغتهم؟ ربما هو( مس...كما يعتقد كثير من الناس) ولكن..
مبرراتي لـ ( نفسي) أن هذة المرأة او العجوز كانت تتمنى ان تتعلم اللغة الجاميكية وبعد ان اصابتها الجلطة فاقت وهي تتحدثها , كثير منا يتمنى اشياء ولا تتحقق , او يفكر فيها وفجأة تحصل ءمام ءعيننا دون سابق ءنذار , فأتوقع ءصابتهم بمرض عصبي لازالت الدراسات عاجزة عن تفسيره
2/لكن كيف يتحدث شخص بلغة لم يتعلمها و يجيدها وبطلاقة !!
فنحن على سبيل المثال بالكاد نتحدث بالعربية وهي لغتنا الأم فكيف لو لا -سمح الله- أفقت من غيبوبة هل مثلاً سأتكلم بلغة ءنجليزية مثلاً ؟؟ حقيقة ءتمنى ذلك فهي لغة العالم الأكثر ءنتشارا ولكني أخاف أن أفيق وأنا ءتحدث العبرية أو الأوردو.
لكن بالفعل أنا رأيت ناس يتكلمون بلغات غريبه عليهم.. حين ما يصيبهم الزار (ءستنزال) صحيح فيه حالات كاذبه كثيرا وحالات نفسيه.. لكن فية ءشياء صحيحه وحصلت أمامي رغم تكذيبي سابقاً لهذه الظاهره وميلي الشخصي لتفسيرها العلمي ومنطقتها كي ءستوعبها.. ولكن كمثال صغير رأيت انسان من قريه صعيدية استفز في موقف معين وأصابته حالة عصبيه ( هستيريا ) سرعان ما تحولت الى زار باللهجة العامية الشعبية المصرية (ءستنزال) وصار يتكلم (مغربي بلهجه قوية) وكان كثير من الموجودين لايفهمون هذه اللهجه وكنت ءفهم اغلب كلامه بحكم معرفتي باللهجة المغربية.. وتكرر حرف (ق) كثيراً وبسرعة.. ورأيت أيضاً مره في ءحد المخيمات حالة (ءستنزال) ءصبح صاحبنا يتكلم بلغة عجيبه ( هنديه ءو باكستانيه ) ولم يعرف مايقول ءلا حارس المخيم فقط ! ! !*
ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي...
هذي حالات حصلت ءمامي ولم يقلها لي أحد..*
.
وموضوع الزار موضوع كنت دائماً ءظنه مرض نفسي ولكني رأيت بعض الأشياء غيرت رأي في هذا الموضوع واتمنى ان تكتب عن هذا الموضوع
شكراً لكم جميعا سادتي الكرام حسن إنصاتكم وتفاعلكم وتعليقاتكم
السلام عليكم ءجمعين