بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وطيب وصلواته..
من زار الأرض
سأخبرك بثلاثة أعمار أرجو أن تتذكرها خلال قراءتك لهذا المقال :
الأول عمر البشر على الأرض الذي يتجاوز 400ألف سنة بعد طوفان نوح عليه السلام..
والثاني عمر الأرض الذي يتجاوز 4000مليون عام..
والثالث عمر بعض النجوم والكواكب البعيدة التي تتجاوز العشرة والعشرين بليون عام..
وكل هذا يعني أن احتمال زيارة الأرض من قبل حضارات فضائية جنية و إنسية متطورة يرتفع (ويزيد رياضيا) حين نقارن عمر الإنسان بالأرض أو بقية النجوم والكواكب..
ومجرد إيماننا بوجود مخلوقات غيرنا في الكون يرجح احتمال زيارتها للأرض خلال هذه الفترة الطويلة (كونها تملك وقتا طويلا للمحاولة يعود الى أربعة بلايين عام مضت هي عمر الأرض)..
وهي بالتأكيد تملك التقنية اللازمة لفعل ذلك كونها سبقت البشر في مسيرة التطور بآلاف - وربما ملايين - السنين ؛ فحين نفكر بوسائل السفر المتقدمة التي نملكها نحن حاليا (كالطائرة والصاروخ والمركبات الفضائية) نجد أن عمرها لا يتجاوز ال 100عام فقط ؛ وبالتالي لك أن تتصور حال الحضارات الكونية العريقة التي استمرت لديها عجلة التطور طوال 1000أو 2000أو 3000عام. وقياسا على التقدم التقني الذي حدث على الأرض (خلال المائة عام الماضية فقط) لا أستبعد امتلاك تلك الحضارات لتقنيات قادرة على كسر حواجز الكون وقطع ملايين السنين الضوئية نحو الارض ( عنده علم من الكتاب)!!
.. الجديد في الموضوع هو إدراكنا المتأخر لهذا الاحتمال (كونه يظل قائما ومتوقعا منذ ملايين السنين) ؛ فمن الملاحظ مثلا أن مصطلح "الأطباق الطائرة" لم يظهر إلا في أربعينيات القرن العشرين في حين أن تاريخ الأرض الطويل يعود الى 4000مليون عام (وبالتالي يرفع من احتمال زيارة أي مركبة فضائية بنسبة كبيرة وقد تم تصويرها نقشا على جدران المعابد والقصور في الحضارات القديمة كالهند والصين ومصر والآزتيك وغيرها !!)...
ورغم حداثة المصطلح - ورغم أن الأطباق الطائرة تبدو من ألغاز العصر الحديث - إلا أن التاريخ يثبت أن "الظاهرة" ذاتها موجودة منذ بدأ الإنسان يرسل نظره الى السماء.. وأقدم شهادة موثقة بهذا الخصوص تعود الى زمن الفرعون تحتمس الثالث قبل 3040عاماً (يليها رؤيا النبي حزقيال التي وردت في الإنجيل زمن نبوخذنصر ملك بابل)!!
.. أما في الزمن القريب فهناك عالم آثار سويسري يدعى (فون دايكن) نشر عام 1967كتابا بعنوان "عربات الآلهة" ترجم الى 26لغة (ونسجت على فكرته كتب كثيرة لاحقة). وفي هذا الكتاب طرح (دانكن) فرضية غريبة تدعي ان مخلوقات فضائية متقدمة لجأت الى الأرض قبل تطورنا وساعدتنا على بناء الحضارات القديمة في بابل ومصر والصين والبيرو... !!
ورغم أن فكرة دانكن تبدو خيالية - أو مبالغ فيها - ولكن الحقيقة هي أن الثقافات العريقة نفسها تتضمن اعتقادات وأساطير مشابهة بخصوص أصلها الفضائي.. فأوراق البردي المصرية مثلا تتحدث عن نزول المهندس "رع" من الفضاء واشرافه على بناء الأهرامات وانشاء القناطر،
في حين يدعي (هنود الأزتك)
ان اجدادهم قدموا من النجوم البعيدة وبنوا خطوط النازكا في البيرو..
أما (قبيلة الدجون )في مالي فيعتقدون أن أجدادهم اتصلوا بمخلوقات فضائية متطورة قدمت من كوكب يدور حول النجم الشعري (ورغم أن هذا الكوكب لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولكن ثبت وجوده فعلا عام 1970) !!
... وبناء على كل هذا يتضح أن اتصال الأرض بالحضارات الكونية العريقة ليس احتمالا نادرا أو فريدا في حال راعينا التاريخ الطويل لكوكب الأرض نفسه ورجعنا بتاريخ الإنسان الى 400ألف عام (... أربعمائة ألف عام لا نعرف منها سوى آخر ستة آلاف فقط) !
على أي حال نقول:
نعم هذا مؤكد لدى المسلمون،توجد كائنات اخرى تزور الارض وباستمرار، وهذا موجود في القرآن والسنه،
قال سبحانه{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا }{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا}{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}،وليس باليوم البعيد ان نراهم !-
في الشرع المطهر اثبات ان هناك مخلوقات غير البشر زارت الارض وما زالت تزور وهي الملائكة عليهم السلام.
و الطير الابابيل فوجود مخلوووقااات شيء محتمل جدا
ولكن وجود مخلوقات ذات عقول تحاكي عقول البشر شيء يحتاج نظره عميقة... فهل هذه المخلوقات مكلفة أم لا؟؟؟
لان البشر والجن مرتبطة حياااتهم بالأرض بأمر رب العالمين سبحانه وتعالى كما في الاية 24 سورة الاعرا
ومن الكهوف الغريبة الشكل تقع علي الحدود الجزائرية الليبية، وتسمي بكهوف تسيلي.إذ وجد علي جدران هذه الكهوف مجموعة من النقوش الغريبة التي تمثل حياة كاملة لحضارة قديمة. يعود إلي 30 ألف عام.
و هناك رسومات أخري أهم وأخطر تظهر مجموعة من البشر يرتدون ملابس رواد الفضاء، وملابس أخري شفافة غير مألوفة، إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء، و طائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة شديدة التطور. وقد حار العلماء في تفسير وجود هذه النقوش من 30 ألف عام
السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته