دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

    بسم ءلله الرحمان الرحيم السلام عليكم ءجمعين ءما بعد،
    هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

    من قصص التراث الطريفة أن رجلا مخمورا وقف أمام القاضي إياس يدافع عن نفسه قائلاً: رحمك الله هل تضربني لو أكلت التمر!؟ فقال إياس: لا، قال: هل تضربني لو شربت عليه قدراً من الماء؟ قال: لا. قال إنما الخمر خليط من التمر والماء فكيف يكون حراماً!!؟
    فابتسم إياس ورد عليه بنفس المنطق: لو رميتك بالتراب أيوجعك؟ قال الرجل: لا، قال: لو رميتك بقليل من الماء أينكسر فيك عضو؟ قال: لا، قال: ماذا لو صنعت من الماء والتراب طوباً فضربت به رأسك بعد أن يجف؟ قال الرجل: ينكسر رأسي، فقال إياس: حسناً الخمر مثل الطوب...
    هذه القصة على طرافتها تفسركثيرا من مظاهر المادة والأصل الذي تشكلت منه أو ظهرت بسببه ؛ فكثير من الأشياء حولنا تتكون من عنصرين أو أكثر إذا اجتمعت شكلت مادة ثالثة لها شكل وطبيعة مختلفة.. فعنصر الهيدروجين مثلا يختلف عن الأوكسجين - ويملك كل منهما صفات مستقلة عن الآخر - ولكنهما إذا اتحدا كوّنا مادة ثالثة مختلفة (هي الماء) ..
    والذهن البشري بدوره قد لا يكون عنصراً وحيدا أو عضواً قائما بذاته إنما محصلة ونتيجة لتعاون كافة أعضاء الجسد ... وقبل التوسع أكثر أشير أولا الى أن «الذهن» كلمة مرادفة للعقل ويطلق على عدد كبير من الملكات الراقية كالوعي والانطباع والتذكر والإرادة والتفكير. ومعظم الثقافات القديمة ترى أن الإنسان مكون من (مادة) و (ذهن) يرتبطان ببعضهما بعلاقة قوية ووثيقة.. والمادة في الانسان تمثلها أعضاؤه الداخلية التي تملك وزنا وحيزا ويمكن مشاهدتها ولمسها (كالكبد والقلب والرئتين). أما الذهن فجوهر روحاني - يمكن فقط الاحساس به - ولكنه غير مشاهد أو ملموس ولايملك وزنا أو حيزا من الفراغ (كالإرادة والوعي والمنطق)!
    أما الجزء المعقد من السؤال فهو: أين يقع الذهن؟.. وكيف نشعر به داخلنا؟.. وهل هناك عضو معين يولده أو يقف خلفه؟
    ... في الحقيقة هناك ثلاثة آراء مختلفة تحاول تقديم الجواب:
    الرأي الأول يؤكد بأن الذهن (أو العقل) عنصر غير مستقل بذاته وغير موجود فعلا ولكنه يتولد نتيجة لاجتماع عناصر كثيرة (كاجتماع ذرتي الهيدروجين والأوكسجين لإنتاج الماء) .. بمعنى أن الذهن هو مجرد (محصلة نفسية) أو (نتيجة روحانية) يستحيل رؤيتها أو تحديد موقعها داخل الجسد - كونها طاقة لطيفة يفرزها تعاون كافة الأعضاء! -
    ... أما الرأي الثاني فيقدمه فلاسفة المادة الذين يرون أن الذهن يقع في «الجمجمة» على وجة التحديد - أو في أسوأ الظروف يتولد من (جسم مادي) غير معروف الى الآن.. وهم يخالفون الرأي الأول اعتمادا على حقيقة أن الذهن - لو كان محصلة لتعاون الأعضاء الداخلية - لامتلكت الحيوانات بدورها عقلا يماثل البشر!!!
    ... أما الرأي الثالث (الذي قد يكون أقرب للصحة والمنطق) فيحاول الجمع بين الوجهين.. فرغم أن العلم الحديث عجز عن اكتشاف مكان الذهن (أو العضو المسؤول عن الإرادة والضمير والحب والإخلاص) نشعر نحن بوجوده كمؤثر مستقل ومنفصل.. ولكننا أيضا نشعر بوجوده من خلال علاقته وتأثره بأعضائنا الداخلية (حيث تتأثر ملكاتنا الذهنية بشكل واضح حين نمرض أو نتعب أو حتى نجوع) !!
    ... على أي حال لا تشغل بالك كثيراً؛ فإشكالات كهذه تظهر بشكل طبيعي حين يحاول ذهنكم الكريم تفسير نفسه ب (نفسه)!؟
    ان ما يتعلق بالذكاء والقدرة الإستيعابية والقدرة التفسيرية والذاكرة هي امور متعلقة بالدماغ.
    اما ما يتعلق بالاخلاق وطريقة استخدام الدماغ في الخير او الشر وفي اختيار الدين الصحيح فهذا الامر متعلق بالروح ومحلة هنا القلب.
    وللتفريق بين الذكاء والعقل
    فإن الذكاء مثل الادوات في يد شخص معين
    اما العقل فهو كيفية استخدام هذة الادوات من قبل هذا الشخص ولمصلحته.
    والعقل ينقسم الناس حوله الى 3 اقسام:
    1 فاقد العقل وهو المجنون وقد يكون ذكيا ولكنه لا يستخدم ذكاءه فيما ينفعه بل يكون الاختيار عنده عشوائي.
    2 الانسان الذي يستخدم ذكاءه حسب مصلحته دون الرجوع الى دين او اخلاق او خلافه.
    3 الانسان الذي يستخدم ذكاءه حسب مصلحته ولكن مع ضبط تصرفاته بالمبادئ والدين اللذين يعتقدهما.
    اما عن ذوي الذكاء الضعيف فهم الاغبياء بصرف النظر عن عقلانيتهم .
    على العموم نعلق عليها ونقول؛
    ماذا اذا عن غسيل المخ؟!!
    اذا كان «الذهن» كلمة مرادفة للعقل ويطلق على عدد كبير من الملكات الراقية كالوعي والانطباع والتذكر والإرادة والتفكير. ؟؟؟؟
    ومعظم الثقافات القديمة ترى أن الإنسان مكون من (مادة) و (ذهن) ؟
    هل هذا يعني ان الذهن هو العقل*
    فكيف لنا ان نقوم بالتاثير على الاخرين دون معرفه مراكز الذهن؟؟؟؟
    أو هل صحيح
    ان هناك شي يقال له غسيل المخ وماذا يعني ذلك وكيف ؟
    إنه سر من أسرار النفس البشرية ألا وهو موقع العقل
    وأعتقد أن العقل عبارة عن مزيج من الذبذبات والشعيرات الموجودة في المخ هي المسؤولة عن ترجمة الأفكار والمعاني والأحوال المحيطة بالانسان والتي ترسل بدورها تلك الإشارات وتترجمها الأعضاء إلى حركة أو مقال.
    والله أعلى وأعلم
    شكرا لكم جميعا
    سلام الرحمان عليكم
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (ذهن) لا يمتك تخريج عربي فلا تقبل الفطرة العربية القول بـ (ذهن , يذهن , تذهن , مذهن , مذهون .. ووو) فهو اذن (مصطلح لفظي) تعارف عليه الناس وقيل في كتب علمية منشورة في العلوم النفسية منذ انطلاقتها مرض سمي بـ (الذهان) وهو يعني التصورات الخاطئة وذلك المرض لا يؤشر اي مؤشر عضوي متصدع في الجمله العصبيه بل هو نتيجة صعقة عقلانية يصاب به الفتيان والفتيات في عمر مبكر وهي من نظريات (فرويد) وقد سميت تلك الظاهرة المرضية عند الفتيات بـ (عقدة أليكيترا) وترجمت الى لفظ (الذهان) و سميت تلك الظاهرة عند الفتيان بـ (عقدة اوديب) وهي حين ترى الفتاة او الفتى في مقتبل عمرهما الجلسة الحميمية بين الام والاب فيصعق المشاهد (عقلا) ويقوم لديه وازع الكره الشديد للام او الاب او كليهما وفي بعض الحالات تكره الام اباها ويكره الفتى اباه .. تظهر تصرفات المرض بتصورات تقوم لدى المصاب الا انها تصورات غير حقيقية (ذهان) وتسبب بمتاعب كثيرة وهي ليست تصورات مجردة بل تقوم لدى المريض على انها حقائق ولكن لا اصل لها كأن تتصور البنت او الولد ان الابوين يتآمران ضد المصاب او ان احد الابوين سرق مدخراته ويتعامل المريض مع تلك التصورات كحقيقه وهي لا وجود لها .. عقدة اوديب تخص الذكور ويكون الذهان اقل حدة من الاناث ورغم ان (فرويد) قال بتلك المسميات الا انها شأن معروف في علوم النفس القديم والحديث وله مظاهر في كل المجتمعات القديمة والحديثة ولكنه غير معروف الاسباب ولكن (فرويد) نجح في تشخيض الظاهرتان ومعرفة سببهما !

    لفظ (ذهن) درج بين الناس على انه صفة عقلية كمن يوصف بـ (شارد الذهن) او يقول (ذهني مشغول) او يقال (متوتر الذهن) وكل تلك الصفات لا تعني (كينونة العقل) بل تعني اضطرابات عقلية كما قيل في ظاهرة عقدة أليكيترا وعقدة أوديب فالذهان ظاهرة (تصورية) غير متصلة بالحقيقة كمن يعتقد ان صديقه غير أمين معه او من يتصور ان زوجته لا تحبه او يتصور انه سيخسر اذا فتح محلا تجاريا

    الذهن ليس كينونة عقل بل مسرب عقلي سالب في اغلب الحالات وقد تحصل فاعليات ذهنية حميده ولا يعرف سببها مثل قدرة الصبي على الشعر دون سبب واضح او مجمل الهوايات البشرية التي تعد بالملايين التي لا تحصى وكلها نتيجة لحراك عقلي او بؤرة عقلية تتفعل في عقل الشخص فيبدأ بـ (التصورات) فمنها ما هو منطقي ومنها ما يقع خارج المنطق العقلاني او المجتمعي وهنلك تصورات يعرف العاقل انها كاذبة مثل (احلام اليقظة) وهو ذهان مسيطر عليه لان الحالم بحلم اليقظة يعلم انه حالم وانها خارج الحقيقة وذلك ما يفرق حلم اليقظة عن ذهان عقدة او ديب وعقدة اليكيترا وهنلك عقد نفسية اخرى تقوم لاسباب شتى مثل من يشاهد منظر القتل او فقد عزيز او افلاس مفاجيء لغني كبير الغنى

    نستطيع ان نصف (الظنون) اجمالا بالذهان لان الظنون بكينونتها لا ترقى الى اليقين اي (الحقيقة) ومنها ما يكون الظن بمحله اي انه ذهان صادق او ان تكون الظنون في غير محلها وهي كاذبة وجاء في القرءان {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ومن غير المعلول ان نقول ان (الذهن) هو (العقل) فالعقل يتعامل مع الحقيقة (الصدق) بشكل متألق ومسبب باسباب رابط الحقيقة وعدمها وغير مسبب عندما يكون (الظن) هو الوجه السالب للحقيقة

    بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.... إن اودى الظن بحامل العقل الى الغفلة فهو الشكل الذهني السالب لان الله سبحانه خلق الانسان في احسن تقويم ومن اهم ما خلق الله في الانسان (عقله) وللعقل اسباب تقيم (العقلانية) بما يختلف عن (الذهن) والذهان فهي تصورات ان كان لها سبب او لم يكن لها سبب فهي تبقى خاضعة لمرشحة عقلية مثل (الغفلة) فمن يهديه الله الى صراط مستقيم فانه يتعامل مع الحقيقة ولا يؤثر فيه الظن

    قراءة القرءان بوعي العاقل يقلل من شطحات الذهن

    {
    إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وطيب وصلواته..
      ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نحترم كلامكم العميق وتوقفت عند قولك عاليه( نستطيع ان نصف (الظنون) اجمالا بالذهان لان الظنون بكينونتها لا ترقى الى اليقين اي (الحقيقة) ومنها ما يكون الظن بمحله اي انه ذهان صادق او ان تكون الظنون في غير محلها وهي كاذبة وجاء في القرءان {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ومن غير المعلول ان نقول ان (الذهن) هو (العقل) فالعقل يتعامل مع الحقيقة (الصدق) بشكل متألق ومسبب باسباب رابط الحقيقة وعدمها وغير مسبب عندما يكون (الظن) هو الوجه السالب للحقيقة) !!!؟؟؟
      ءبتاه الرحيم فلم لا نفترض أن مايقابل ( الذهان) هو ما جاء به النص القرآني في سورة الإسراء ( وأجلب عليهم - بخيلك- ورجلك) فمن وسائل الشيطان انه يعظم الخيال في النفس ويجعل من الحبة قبة مما يوقع في ظن السوء فيكون الظن نتيجة ذالك المخيال الشيطاني والمرادف للذهان السلبي ...
      شكرا لك ءبتاه الرباني القرآني على كل شيء تزيدنا استيعابا ومحاولة الغوص تحت الماء معك
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: هل يمكن للذهن تفسير نفسه!؟

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
        لم لا نفترض أن مايقابل ( الذهان) هو ما جاء به النص القرآني في سورة الإسراء ( وأجلب عليهم - بخيلك- ورجلك) فمن وسائل الشيطان انه يعظم الخيال في النفس ويجعل من الحبة قبة مما يوقع في ظن السوء فيكون الظن نتيجة ذالك المخيال الشيطاني والمرادف للذهان السلبي


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نعم احسنتم في لفظ (الخيال) فقد جاء في القرءان لفظ الخيل والتخيل ولكن النص اشترط قيام الرابط الذي يربط الخيال بواقع قائم

        { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
        وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } (سورة الأَنْفال 60)

        وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ... فقهاء التفسير قالوا إن ذلك يعني خيول الفروسية وهي حيوانات تستخدم في الحروب قبل الحضارة الا ان تدبر القرءان يمنع العاقل من قبول تلك المعالجة التفسيرية لان (خيول الحرب) قديما هي من ضمن (ما استطعتم من قوة) فالجيش القوي في زمنهم الاول كان حين يكون تعداد المقاتلين الفرسان يفوق عدد المقاتلين الراجله حيث (تدبر القرءان) يمنعنا عن قبول ما ذهب اليه المفسرون فـ (رباط الخيل) تعني الخيال المرتبط بواقع الاعداء وواقع قوة المقاتلين المؤمنين كما حصل حين حفر المسلمون خندقا حول المدينة في حرب سميت بـ (حرب الخندق) وكان ذلك التصرف من (خيال مرتبط) بواقع اسلامي يبحث عن النصر بالقوة المسلحة والمناورة الحربية الدفاعية ومن ثم الهجومية

        لفظ (خيال) من جذر عربي (خل) وهو يعني (نقل فاعلية سارية) اي نفي (الفاعلية السارية) وظاهرة حفر الخندق في تلك الحرب كانت لنفي قدرة الجيش المهاجم عند امتصاص قوته الهجومية بسب الخندق فلو كانت (فاعليته سارية) غير منفيه لاصبح قادرا على دخول المدينة المنورة

        عموما هنلك وصف مشهور لما يسمى بـ (خدعة الحرب) الناجحة وهي استعدادات بما يستطيع الجمع المقاتل لـ (نفي) فاعليات العدو الساريه وقد تكون اسطورة (حصان طرواده) رغم كونها (خيالية) الا ان ما استخدمه المهاجمون في خديعة المتحصنين لغرض اختراق حصنهم لـ (نفي فاعليتهم السارية) في حصنهم وهو ينطبق على صفة (رباط الخيل) وتلك الاسطورة استحضرت لانها تمثل اختراق الجانب الاخر وهو في (حصن محصن) وأتينا بواقعة الخندق لانها تمثل الوجه الاخر في حماية المدافعين وليس وليس اختراقهم كما في اسطورة حصان طرواده

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
        يعمل...
        X