بسم ءلله الرحمان الرحيم
بنى الإسلام على خمس، " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان. هذه المقولة يتم تلقينها للجميع فى سن الطفولة وقد تم نسبتها إلى الرسول محمد عليه السلام
وقد تم تسمية هذه الأعمال الخمس بأركان الإسلام.
ولو دققت الملاحظة تجد فى هذه الأعمال شيئين هامين:
-هي أعمال فردية
يقوم بها الإنسان منفردًا بينه وبين ربه وليس لها صلة بالعلاقات بين الأخرين من الناس من حوله. حيث أنه من المعلوم أن إقام الصلاة التى تشير لها هذه المقولة هي أداء الصلوات الخمس التى اعتاد عليها الغالبية، والزكاة المقصودة هي بالعموم دفع 2,5% من المال المُدخر فى نهاية العام لفقير أو لمؤسسة جمع الزكاة.
هى أعمال فى الغالب حركية وليس بينها أية تعاليم أو أخلاق تنظم علاقة الفرد مع مجتمعه أو المجتمعات والطوائف الأخرى.
باختصار أنتجت ما نراه على أرض الواقع من مجتمعات المنافقين والأعراب كالذين وصفهم القرءان بأنهم أشد كفرًا ونفاقًا. فالغالبية مواظبين على هذه الأركان الخمسة،
ولكن التعامل فيما بينهم أو مع الأخرين يسود على أغلبه النفاق والكذب والجور والخيانة والسلب والنهب والإستعلاء والعنصرية وعدم النظافة وسلسلة طويلة من الصفات المتدنية التى لا يرضاها الله للعباد.
ولما لا وقد تربى الجميع من الطفولة على أن من قام بأركان الاسلام الخمس فقد ضمن النجاة يوم القيامة، وما عدا ذلك فهو زيادة فى الخير إن فعله، وإن لم يفعل فإن الله غفور رحيم.
لهذا يبدو لى أن دين الله الإسلام لا يبنى على الشهادتين أو الصلاة الحركية (بمفهوم الغالبية الحالى) أو الصيام أو الحج التى يقوم بها الفرد منعزلًا عن التفاعل مع الأخرين.
ولكن كما نرى فى القرءان أن الرسالة السماوية تقوم على التعاليم التى تنظم علاقات الناس تجاه بعضهم البعض.
فقصر ما يُعرف بأركان الإسلام على أعمال تكاد تكون فردية منعزلة عن التعامل مع علاقات الناس ببعضهم البعض
لم يفعله من باب اللهو أو التسلية، وإنما كان يعلم ما يترتب على حفر هذه المقولة فى ضمير وذاكرة الناس.
ونرى الأن فى الواقع وبوضوح ماذا فعل هذا التصور الذى أدى إلى خروج أجيال من المنافقين الذين يواظبون على القيام بهذه الأركان الخمس، بينما تعاملهم وعلاقاتهم المجتمعية الجماعية تتسم في أغلبها بما لا يخفى على أحد بإنتشار الظلم والمعيشة الضنك.
ولا عجب من ذلك لإن ما يُسمى بأركان الإسلام ليس بها تعاليم صريحة تدعو للرحمة والقسط والسلام، وتم نسيان الأركان الحقيقية التى نزلت من أجلها الرسالات السماوية والتى تتناول ضبط علاقات الناس ببعضهم. المسلم من سلم الناس من لسانه ويده !!
السلام عليكم ءجمعين
بنى الإسلام على خمس، " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان. هذه المقولة يتم تلقينها للجميع فى سن الطفولة وقد تم نسبتها إلى الرسول محمد عليه السلام
وقد تم تسمية هذه الأعمال الخمس بأركان الإسلام.
ولو دققت الملاحظة تجد فى هذه الأعمال شيئين هامين:
-هي أعمال فردية
يقوم بها الإنسان منفردًا بينه وبين ربه وليس لها صلة بالعلاقات بين الأخرين من الناس من حوله. حيث أنه من المعلوم أن إقام الصلاة التى تشير لها هذه المقولة هي أداء الصلوات الخمس التى اعتاد عليها الغالبية، والزكاة المقصودة هي بالعموم دفع 2,5% من المال المُدخر فى نهاية العام لفقير أو لمؤسسة جمع الزكاة.
هى أعمال فى الغالب حركية وليس بينها أية تعاليم أو أخلاق تنظم علاقة الفرد مع مجتمعه أو المجتمعات والطوائف الأخرى.
باختصار أنتجت ما نراه على أرض الواقع من مجتمعات المنافقين والأعراب كالذين وصفهم القرءان بأنهم أشد كفرًا ونفاقًا. فالغالبية مواظبين على هذه الأركان الخمسة،
ولكن التعامل فيما بينهم أو مع الأخرين يسود على أغلبه النفاق والكذب والجور والخيانة والسلب والنهب والإستعلاء والعنصرية وعدم النظافة وسلسلة طويلة من الصفات المتدنية التى لا يرضاها الله للعباد.
ولما لا وقد تربى الجميع من الطفولة على أن من قام بأركان الاسلام الخمس فقد ضمن النجاة يوم القيامة، وما عدا ذلك فهو زيادة فى الخير إن فعله، وإن لم يفعل فإن الله غفور رحيم.
لهذا يبدو لى أن دين الله الإسلام لا يبنى على الشهادتين أو الصلاة الحركية (بمفهوم الغالبية الحالى) أو الصيام أو الحج التى يقوم بها الفرد منعزلًا عن التفاعل مع الأخرين.
ولكن كما نرى فى القرءان أن الرسالة السماوية تقوم على التعاليم التى تنظم علاقات الناس تجاه بعضهم البعض.
فقصر ما يُعرف بأركان الإسلام على أعمال تكاد تكون فردية منعزلة عن التعامل مع علاقات الناس ببعضهم البعض
لم يفعله من باب اللهو أو التسلية، وإنما كان يعلم ما يترتب على حفر هذه المقولة فى ضمير وذاكرة الناس.
ونرى الأن فى الواقع وبوضوح ماذا فعل هذا التصور الذى أدى إلى خروج أجيال من المنافقين الذين يواظبون على القيام بهذه الأركان الخمس، بينما تعاملهم وعلاقاتهم المجتمعية الجماعية تتسم في أغلبها بما لا يخفى على أحد بإنتشار الظلم والمعيشة الضنك.
ولا عجب من ذلك لإن ما يُسمى بأركان الإسلام ليس بها تعاليم صريحة تدعو للرحمة والقسط والسلام، وتم نسيان الأركان الحقيقية التى نزلت من أجلها الرسالات السماوية والتى تتناول ضبط علاقات الناس ببعضهم. المسلم من سلم الناس من لسانه ويده !!
السلام عليكم ءجمعين